أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج















المزيد.....

سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2565 - 2009 / 2 / 22 - 08:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيدة محجبة انيقة، في منتصف العمر، عيناها سوداوتان صغيرتان اشبه بعيون اهل الصين، مع انها من ضواحي دمشق، واصبحت اردنية بالتجنيس، وقد تبدد الالتباس بخصوص عيناها عندما قالت ان اصولها اوزبكية من بخارى في اوزبكستان بلاد البخاري مؤلف كتاب صحيح البخاري، الذي يعتبره اهل السنة والجماعة اهم كتاب بعد القران الكريم.
وعندما تكون من طبائع الانسان او مما يفرض عليه عمله ديناميكية تدفع به حيث يكون الانسان فقد التقاها صدفة في احدى اللجان الخاصة بمعالجة الاوضاع المالية البائسة لاحد جمعيات المعاقين، للبحث في اساليب حديثة للتمويل مغايرة لاسلوب التسول الذي تتبعه معظم جمعيات العمل الانساني.
وتكررت اللقاءات وتعددت وكانت مشقة ما بعدها مشقة في اقناع اللجنة وغالبيتها من السيدات المتطوعات بافكار حديثة تحول الجميعات الانسانية من متسولة للايرادات الى منتجة للخيرات، وكان لا بد من الاعتراف وللاسف الشديد ودون ان يحمل هذا الرأي أي تمييز ضد النساء، ان المرأة في بلاد العرب المسلمين تقف على مسافة للخلف بعيدا عن الرجل في فهمها لاصول الدين، فهن اكثر تدينا واكثر تزمتا، ربما لان هذا شرط من شروط الزواج في مجتمع اسلامي ابوي لم يخرج من نطاق القبيلة واعرافها وقيمها، وتحصن رجالها بكل ما بثه فقهاء المسلمين من مقولات الزجر والتحريم والحجر والاقصاء للمرأة المسلمة في اطار الحفاظ على قيم القبيلة التي يقوم الشرف فيها على حفظ فروج نسائها، وحمايتهن من كل عين.
رفض الاقتراحات
فقد رفضت اللجنة معظم الاقتراحات المقدمة لانها آثرت ألا تغادر فكرة ان الجمعية خيرية انسانية "فأين المسلمين، وأين الخيرين، وأين ذهبت أخلاق المسلمين..؟؟" وبالتالي فان المطلوب حسب ما استقر عليه رأيهن هو القيام بجهود لتحفيز اخلاق المسلم على التبرع طوعا لهذا العمل الخيري، وفي كل الأحوال فبما انه عمل لله، فان الله سوف يسهل الامور، ويرسل برحمته المتبرعين. "المفهوم القدري للحياة".
السيدة الاوزبكية حاولت خلال جلسات الحوار ان تكون اكثر براغماتية من زميلاتها، وأبدت اعجابها بالفكرة ولكن على انفراد، وأبلغته ان هناك جمعية أخرى أعجبتها الفكرة وانها ترغب بتريب موعد لمناقشة الفكرة مع مسؤولات الجمعية، وانها على استعداد لترتيب كافة الامور.
(للتوضيح فقط كان هذا العمل ضمن برنامج التنمية العربية في جزئه المتعلق بتنمية ايرادات الجمعيات والمؤسسات الانسانية).
عصر يوم سبت في مقهى عائلي فاخر كان اللقاء، وحضرت ثلاث سيدات بالاضافة الى الاوزبكية لان الجمعية المختصة برعاية مرضى العضال لا يوجد لديها مقر لائق لعقد اجتماع فيه.
والحقيقة ان عمل هذه الجمعية يعتبر متفردا ومتميزا ولا مثيل له في معظم الدول العربية حيث تقدم رعاية منزلية للمرضى بامراض عضال واعضائها 9 طبيبات كلهن متفرغات تماما لهذا العمل الانساني في هذه الجمعية، التي تمولها جمعية بريطانية، لكن التمويل لا يفي بطموحات التوسع في الخدمات، وكانت اولى الاولويات هي امتلاك سيارة اسعاف خاصة بالجمعية لنقل المرضى الى المستشفيات عندما تستدعي الحاجة.
وكان الحل سهلا وتم وضع برنامج واتفق على ان تكون السيدة الاوزبكية هي المنسقة لتحقيق هذا الغرض وخلال شهر تقريبا تم الحصول على سيارة اسعاف ليس تبرعا وليس هبة وليس تسولا من احد فردا كان او جهة.
معاناة امرأة
خلال هذه الفترة جرت لقاءات كثيرة بين مندوب برنامج التنمية وبين السيدة الاوزبكية .. وفي احدى المرات قصت عليه معاناتها التي سببت لها أرقا ومعاناة قاسية لعدة سنوات وقضت على الكثير من امالها واحلامها.
فقالت : ان اعظم ما تمر به أم هو ان تفقد ابنها في الدنيا والاخرة...!!
فقال: افهم ان فقدان الابن عظيم على الأم في الدنيا .. لكني لم افهم كيف فقدته في الآخرة..!!
قالت : لا تظن ان ابني مات اسم الله عليه، بل ياريته مات ..!
قال : اذا مال الذي حل بابنك ..؟؟
قالت : انه تنصر اصبح مسيحيا ، ولو انه مات لكان هناك فرصة لان نلتقي في الجنة .. !!! لكن بعد ان اصبح مسيحيا وصار كافرا فقدته في الدنيا وفي الاخرة.
وكان من الطبيعي ان يسألها كيف تنصر ابنها خصوصا وهذه المرة الاولى التي يكون فيها على تماس مباشر مع اناس على صلة بمن غيروا دينهم سواء من ديانات اخرى الى الاسلام او من الاسلام الى ديانات اخرى.
فقالت : كان عمره 10 سنوات عندما التقى برجل وسيدة يسكنان قريبا من منزلنا وكانا يخرجان قبل مغيب الشمس بقليل ويلعبا مع الاطفال ويقدما لهم الشوكولاته والالعاب حتى اكتسبا ثقة عدد من الاطفال ومن بينهم ابني، ثم صارا يدعوان الاطفال الى منزلهما فيكرموهم ويعطفون عليهم ويقدمون لهم مساعدات مالية.
وتتابع الازبكية كنت في تلك السنة على خلاف شديد مع والده أدى الى الطلاق بعد سنة مما أوقعني في ظروف مالية صعبة ومررت بظروف بائسة واكاد اقول ان المصدر الوحيد للوفاء بالتزمات الحياة بحدها الادنى كان يأتيني عن طريق المساعدات المالية التي تقدمها العائلة المسيحية الاحنبية لابني وعشت عليها حوالي سنتين الى ان تمكنت من ايجاد عمل.
الابن تنصر
لكن خلال السنتين لم اكن ادري ان ابني قد "تشرب" الثقافة المسيحية وتقبل الدين المسيحي واصبح يناقشني كثيرا في الفروقات بين الاسلام والمسيحية الى ان اعلن مباشرة انه اصبح مسيحيا لانه احسن من الاسلام...!!
عندها جن جنوني ولم اعرف ماذا افعل .. فاذا ذهبت للشرطة فقد يعتبرونه مرتدا عن الدين وقد يقتل فالمرتد عن الدين يجب قتله.. واخفيت ما حل بي من مصيبة حتى عن اقرب الناس خشية على ابني .. وذهبت للسيدة الاجنبية وبكيت بين يديها وتوسلت ان تعيد لي ابني .. وكانت ترد علي اننا لم ناخذ ابنك فها هو ينام بحضنك كل ليلة.. وتستطيعين اقناعه بالعودة الى دينه فنحن لا نجبره..
ولكن كيف يعود ..؟؟ وكان اسهل جواب على لسانه عندما كنت ارجوه ان يكف عن الكفر والعودة الى الله والاسلام فيقول .. يا امي هل الاسلام وفر لك طعاما ونحن نتضور جوعا، تخيلي ان الله لم يرسل لنا هذه الاسرة فماذا كان سيكون عليه مصيرك .. هل كان امامك سوى ان تبيعي جسدك لاطعامنا ..؟
كانت كلماته قوية قاسية قاتلة تعيرني بضعفي وفقري وحاجتي وبسوء اخلاق والده وزواجه للمرة الثالثة حيث كنت الثانية .. وكنت اقف عاجزة امام اسئلته العملية الواقعية فادعو له بالهداية وأمني نفسي بالصبر عله يعود الى وعيه بعد ان ينضج قليلا ..
الاخوان المسلمين
ولكني لم احتمل الصبر فقررت بعد عدة اشهر اللجوء لاحد شيوخ الدين فربما يساعدني .. ولم اجد امامي اسهل من الاتصال باحد المسؤولين بجبهة العمل الاسلامي .. وهي التنظيم الحزبي لجماعة الاخوان المسلمين بالاردن.
وفعلا تم تحديد موعد المقابلة والتقيت به منفردة بناء على طلبي حتى لا يعرف احدا السر الذي اخفيه.
وشرحت للسيد الشيخ والزعيم السياسي عضو البرلمان القصة بكل تفاصيلها وطلبت منه ان يبذل ما في جهده لمحاربة عصابات التبشير والتنصير واعطيته عنوان العائلة الاجنبية والجمعية التي تتبع لها وعنوانها والكثير جدا من التفاصيل المتعلقة بطرق التبشير والتنصير.
ووعدني الشيخ خيرا..!
وبعد عدة ايام جائني ابني ملهوفا مرعوبا وقال : لقد حاولت جماعة اختطافي وكانوا يريدون اجباري على ركوب سيارتهم ولكني تمكنت من الهرب.
فاتصلت بالشيخ الزعيم فطلب ان اهديء من روعي فهؤلاء الشباب من الجماعة طلب منهم ان يحضروا الطفل ليبحث معه عن سبب تنصره.
فجن جنوني وابلغته بغضب .. لماذا لم تطلب مني ذلك، كنت تحايلت عليه واحضرته لك..
قال : ان هذا مرتد يجب ان يعاقب ثم يتم ارشاده فقد ارتكب الاثم ولا بد من عقابة وارشاده. واغلق الهاتف بوجهي.
لا اريد ان اصف حالتي وما اصبحت عليه فقد كدت أجن ولا اعرف "من وين اتلقاها من المبشرين ام من شيخ المسلمين" وصرت اخاف على ابني ان يغادر المنزل، لكني كنت مضطرة للذهاب للعمل ولا بد من ذهابه للمدرسة.
وبعد عدة اسابيع من الحادثة لم يعد ابني للمنزل حتى الساعة الثامنة مساء فجن جنوني وتوقعت ان تكون جماعة الاخوان المسلمين قد خطفته كما في المرة الاولى، فحاولت الاتصال بالشيخ دون جدوى، ولا اعرف كيف مضت تلك الليلة، وانا وحدي اقاسي ما اقاسي، وفي اليوم التالي ذهبت لمقر الجبهة وقابلت الشيخ فنفى ان يكون قد امر بتكرار المحاولة بل انه كما قال "نسيت الموضوع".
فذهبت على الفور الى منزل العائلة الاجنبية فلم اجد أحدا .. فذهبت الى مقر الجمعية المسيحية فقابلتني السيدة جارتنا فاخبرتها بان ابني لم يعد للبيت وانني قلقة جدا ، فقالت اطمأني ان ابنك اصبح في لندن فاطمئني انه بخير.
الشيخ الاخواني يريد الزواج
فذهبت وابلغت الشرطة عن اختطاف ابني وقالوا لي انهم سيقومون بالواجب .. وفي اليوم التالي ذهبت لاقابل الشيخ المسؤول بجبهة العمل .. وردا على دموعي واهاتي والالام التي تمزق قلبي وتعتصر فؤادي قال لي : يا ابنتي ان ما حصل كان مقدرا ومكتوب من الله .. وان لله في خلقه شؤون .. وما ادراك لعل في ذلك خير لك ولابنك .. فاصبري وصابري وان شاء الله لا يكون نتيجة صبرك الا الخير.
واتصل بي الشيخ في اليوم الثاني للاطمئنان، وكرر الاطمئنان في اليوم الذي تلاه وفي اليوم الذي تلاه، وكانت نفسيتي قد هدأت وأسلمت امري الى الله فدعاني لزيارته في مكتبه.
وذهبت في اليوم التالي وبعد ان هدأني وطمأنني وادخل بعض السكينة في قلبي سألني فجأة سؤال وقع على راسي كالصاعقة قائلا .. هل تتزوجيني ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اتمالك نفسي ولم اعرف بماذا اجيبه .. فوجه السؤال ثانية .. سالتك هل تتزوجيني ...؟؟؟؟
واقسم انني لا اتذكر ماذا رددت عليه وماذا قلت له، كل ما اذكره ان غضبا عارما سيطر علي، فتفوهت بما يخجل، وخرجت عن الحياء .. بل وخرجت على الدين ..
قلت لها لكن الرجل المذكور كما يبدو خرج منذ فترة من منصبه ولم يعد نائبا بالبرلمان ..
قالت : نعم
الانسانية اكثر اهمية
قلت : واين ابنك الان ..؟؟
قالت : في لندن لقد انهى دراسة الماجستير في علوم الكمبيوتر وتزوج وعنده طفل وطفلة ، واصبح على وشك انهاء دراسته للدكتوراه.
قلت : وهل ما زلتم على تواصل ..؟
قالت : طبعا الله يرضى عليه "والا كيف عايشة" فانا ليس عندي مصدر دخل الا منه ومن اخيه الذي صار له سنة يعمل بدولة خليجية.
قلت : وهل ياتي لزيارتك..؟
قالت : نعم وقد ذهبت لعنده مرتين
قلت : وهل ابنك متدينا متزمتا للدين المسيحي..؟
قالت : ابدا انه لا يذهب للكنيسة حتى زوجته البريطانية المسيحية اصلا لا تذهب للكنيسة ولم يلبس صليبا، ولا يتحث بشيء له علاقة بالدين اطلاقا .. بل انه يقول انه بعد ان ينهي دراسة الدكتوراه سيرسلني للحج.
قلت : اذا كانك تقولين انه لم يتغير به شيئا من الناحية السلوكية
سادت فترة صمت تجولت السيدة الاوزبكية السورية الاردنية في ارجاء المقهى المكتظ بالزبائن وفيه تدخن الصبايا الشيشة بحرية تامة ونظرت اليه وتبسمت واطرقت راسها قليلا ثم عادت نظراتها تجول في انحاء المقهى وفجأة سمرت عيناها في عينيه وقالت : اذا اردت ان اقول لك الصراحة .. فيمكنني القول ان الدين ليس له علاقة بالتكوين الانساني .. فالمهم ان تكون انسانا بغض النظر عن دينك .. وبالنهاية الدين لله والوطن للجميع....

علمت لاحقا ان السيدة الاوزبكية قد انتقلت لتعيش مع ابنها في بريطانيا وانها احضرت ابنها الاخر ليعمل هناك.

ملاحظة : من المؤكد انني لا ادعو الى التنصير كما لا ادعو الى الاسلمة .. واعتذر عن ذكر الاسماء حفاظا على الحقوق الشخصية للأفراد.




#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع»
- سألته .. كيف أصبحت يساريا ..؟؟
- الماركسي الفقيه والماركسي العملي
- على اليسار الفلسطيني ان يصعد الصراع الفكري مع حركات الاسلام ...
- الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض المسلمون دفنه في مقابرهم
- الايديولجية الدينية تغذي التطرف اليميني الاسرائيلي والفلسطين ...
- مشهد من حياة الخليفة في الدولة الاسلامية
- اخوان سوريا تغيير التكتيك واستغلال الضحية الفلسطينية
- كيف نهزم قوى الاسلام السياسي
- حرية الصحافة غير محترمة في بلاد قناة الجزيرة
- العنف والفقر متلازمان
- مشعل : اما السيطرة على المنظمة او استبدالها
- لصوص حماس ووزيرها الكذاب
- لا نريد خلافة عثمانية ولا صفوية
- اعتقال ام المؤمنين .. والارهاب الاسلاموي
- المثقفون الراقصون على ايقاعات الخداع
- العراق يهزم الارهاب
- العميل نصر الله .. ومسرحيات اردوغان .. والجبهة الشعبية الضحي ...
- الصراع بين المشروع الاسلاموي الاخواني والمشروع الوطني
- اذا كانت ارادة الله فلماذا الاحتجاج ..؟؟؟


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج