أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل السعدون - النحيب عند بقايا الكرسي المتحرك للحبيب …!!














المزيد.....

النحيب عند بقايا الكرسي المتحرك للحبيب …!!


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 787 - 2004 / 3 / 28 - 09:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنا الذي أضاع نصف عمره في المنافي الثلجية ، لست مستعداً لأندب أي سلفيٍ من هذه الأمة يقتله الأعداء … فهو عدوي وقاتل أهلي …!
أنا الذي سرق العربان بلده لأكثر من ثلاثين عاماً ، لست مستعداً لأذرف دمعةٍ على أي شبرٍ عربيٍ ينتهك ، فملعونة كل بلاد العروبة التي حرمتني من خيرات بلادي …!
أنا الذي غيب الفاشست القوميون الشوفينييون أبنائه في المقابر الجماعية ، لست بوارد أن أتألم لحال أي زعيمٍ عربيٍ يذلّه أعداءه …!
إسرائيل وربي أقرب إلى نفسي من أي بلدٍ عربيٍ منعني من الدخول إليه حين أردت المبيت على مقربةٍ من أنسام دجلة وذكرياتها ، وحين رحل الطاغوت تنادوا لقتل حلم التحرير بيمينهم ، وباليسار كانوا يشحذون مشاريع الأعمار ويحلمون بالدينار العراقي …!!
أنا الذي أنتهك السوريون والإيرانيون حدود بلادي ليمرروا رعاع فلسطين والسودان واليمن والحجاز ، ليقتلوا أشياخي ، لن أتألم والله لو إن صواريخ إسرائيل مزقت أجساد أشياخهم …!
الأمريكان ليسوا أعداء بلدي ، بل محرروه …!
الأمريكان وحدهم من أطلق جناح شعبي الأسير ، ليغني …. يبكي … يتظاهر …. يتمرد …. بحرية …!
أنا لست على عداءٍ إلا مع سفهاء قومي ….حكامه وسياسيوه الذين يناوئون حلم بلدي وشعبي … شعراءه الزائفون المتهافتون على موائد اللئام ، وعاظه القتلة الرداحون في حضرة شيوخ القبائل ، مروجو سنن القتل على الهوية ، وائدو النسوة وقاتلوا الأطفال ومخربو البلدان العامرة …!
أنا …!
كلما قتل ثوروي من بقايا ديناصورات القومية أو السلفية المريضة ، شعرت والله بأنه لا زال أمام هذه الأمة ….مخرجٌ لنور الحياة …!
ولكني أتألم إذ أرى قلماً عراقياً ينبري … لذرف الحبر والدمع مدراراً عند بقايا الكرسي المتحرك لإرهابي وشيخ طريقةٍ في القتل على الهوية …!
لماذا …؟
أو ليس مثل هؤلاء هم من يقتلون أشياخنا ورجال شرطتنا وأطفالنا وحجاج مقدساتنا …!
أو ليس هؤلاء ذواتهم من يجند المرتزقة لقتلنا من أجل بذر الفتنة في ربوع أراضينا …!
أو ليس تحالف السلفية وحزب الله الإيراني – اللبناني ، هم من يبعثون المرتزقة لقتلنا بالجملة …!
مالكم وهؤلاء أيها العراقيون الشرفاء ، ما لأقلامكم تتهافت كالفراش الحائر عند نواصي الصحف المشبوهة نادبةٍ هذا وباكيةٍ ذاك …، ومن تبكون وتندبون هو عدوٍ في مصلحتكم أن يقتل لا أن تبكوه ، فتغووا قرائكم بالبكاء وتشوهوا وعي الناس بدلاً من أن تنيروه بمشاعر الحنو والحب لعراقكم وأهليكم …!
حريٌ بكم أن تدعوا الندب والبكاء للمسفر وعطوان وصحفيو سوريا ولبنان … وأن تتفرغوا وتفرغوا أقلامكم لهموم وطنكم الجميل الذي شوهه الفاشست الطائفيون وأهل السلف…. لا بارك الله بهم وبأسلافهم …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحفريين
- مرحى للدبابات السورية التي هبت على عجلٍ لقمع الأكراد …!
- ويوشك العام الأول من التحرير أن يأفل…!
- وليلةٌ أخرى من ليالي الفأر في جحره - قصة قصيرة
- ولِم لا يكون الأشقاء في سوريا وإيران هم الفاعلون …!
- النصوص …. النصوص … حاضنة الإرهاب وراعيته …!
- الكائن الإنساني إذ يتجاوز الحدود الزائفة لحجمه الفسيولوجي وا ...
- الإسلام …هذا الدينُ اللعنة ….!
- هذا الذي كان حبيس مستنقعه العفنْ …!!
- شاعرنا الكبير سعدي يوسف … ما الذي يريده بالضبط …؟؟
- هل أدلكم على حاكمٌ ….لا يظلم عنده أحد …!!
- حكايةٌ عن الفأر لم تحكى من قبل ..! قصة ليست للأطفال
- لا لاستهداف قوى الخير من قبل سكنة الجحور…!
- مظاهرات السلام وقبح خطابنا العنصري
- حشرجات الرنتيسي البائسة …. لمن يسوقها …؟
- ولليسار العراقي رأيٌ… يثير العجب …!
- رحيل حشود الأرواح
- الذي شهد المجزرة
- خطبة جمعة على التايمز
- لا تنسوا غداً أن تشكروا…بن لادن


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل السعدون - النحيب عند بقايا الكرسي المتحرك للحبيب …!!