أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - ملاحظات حول تعليق السيد عدنان عاكف على دعوتي لتصحيح مسار العمل السياسي للحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

ملاحظات حول تعليق السيد عدنان عاكف على دعوتي لتصحيح مسار العمل السياسي للحزب الشيوعي العراقي


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 09:17
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لقد اطلعت على تعليق على هامش مقالي الاخير والمعنون ( مرة اخرى ... من أجل مسار جديد لسياسة الحزب الشيوعي العراقي ) .. وردني من الاستاذ عدنان عاكف وهو يعطي من خلاله السيد عبد العال الحراك درسا في السياسة ، كما منحني فرصة الاطلاع على درس اخر في الانشاء وكيفية رصف الكلمات ، انها ذات الروح من التعالي والخطاب المرتكز على ثقة مفرطة بالنفس تلك التي جوبهنا بها كلما اردنا ان نتفوه بشيء مفيد ، والا فما معنى أن يقوم الحوار على أساس احصاء لعدد كلمات مقال ما وجعل ذلك مدعاة للنيل من فكرة بكاملها بحجة عدم تطابقها مع اصول الادب والانشاء ؟؟ .. انني اعلن اعجابي واستغرابي في ذات الوقت من تلك القدرة الكبيره والتي بذلها الاستاذ عدنان حينما قام باحصاء عدد كلمات مقالي المذكور، لا بل قام ايضا بتفصيله الى مقاطع وحصر عدد كلمات كل مقطع لتكون نتيجة جهده المضني هو فقط ان يقول بان المقال فيه تكرار بالجمل وزيادة في الحروف وبذلك فانه غير منطقي وهو عبارة عن انشاء رديء !! .
انني من هذه الناحية اعلن للاستاذ عدنان قصوري من ناحية القدرة على التعامل في عرض افكاري على كيفية الرصف اللغوي المتعارف عليه ، ولا احسن في كثير من الاحيان كيف اختصر من عدد كلمات ( لقد ) في مقالاتي على سبيل المثال .. ولكنني عندما قرأت رده على ما كتبت لم أجد فكرة واحده استطيع من خلالها أن اصحح من مزاعمي وأقوم سير معتقداتي الفكرية باتجاه ما يراه صوابا واراه انا غير ذلك .
والفكرة الوحيدة التي استقيتها من تعليق السيد عدنان عاكف هو امتعاضه من تطرقي لعدم جدوى احياء المناسبات الحزبية لاستذكار معارك الانصار في كردستان ، والاستعاضة بهذا الاستذكار عن الالتفات جديا لما يجري على الساحة السياسية الحاظرة في العراق بما تحمله هذه الساحة من تطورات خطيرة يجب الوقوف عندها ومعالجة تداعياتها وتصحيح موقف الحزب الشيوعي العراقي منها .
وحتى لا أمعن في ارتكاب ذات الخطأ ويطول سردي الانشائي بما يكلف الاخ عدنان جهدا مضاعفا باحصاء كلمات هذا المقال ، فانني لم أسعى في زعمي بهذا الخصوص أن اقلل من أهمية استذكار ملاحم النضال والتي خاضها الحزب على امتداد تاريخه المشرف الطويل ، وانما أردت القول بأن المرحلة الحالية وما تختزنه من مظاهر الاحجاف المتسع يوما بعد يوم بحق جماهير شعبنا ، اضافة الى افرازات التحالف المنظور بين الحزب وبقية الاحزاب المسؤلة عن ذلك الاحجاف يجعل الغيورين على سمعة الحزب في أشد الاستثارة أمام نتائج ابتعاد الناس عن ممثليهم الاكثر صدقا وهم الشيوعيين . ولا يعقل ابدا أن ندعو رفاق الحزب فقط لحضور ندوات احتفالية يقوم باحيائها رفاق يقيمون في المهجر ويلوكون خلالها ذات الحكايا عن حرب الانصار في الوقت الذي يمر الحزب بمفترق طرق خطير يتطلب وبسرعة متناهيه التجاوب مع افرازات الحركة السياسية المحيطة به .
ما معنى أن نتشبع بروح التوثب القتالي في معارك لا نشك جميعا بقدسيتها جرت في الماضي البعيد ونحن الان نمر بموجة عارمة من مشاعر الاسى الشعبي من قلة الخدمات وموت المرضى جراء قلة الدواء وسرقة اموال الفقراء وزيادة عدد الارامل والايتام وتعرض المرأة لاقسى موجة من التقتيل والتهجير ومظاهر العنف الذكوري البغيض ؟؟ .. ما معنى ان نستقي العبر من خطة أحد الرفاق في قيادة مجموعة من الانصار في معركة نعترف جميعا بانها مشرفه وتستحق التسجيل ضمن سفر النضال الحزبي ونحن اليوم بامس الحاجة للتفاعل مع ارهاصات عملية شنيعة من الاستخفاف بمشاعر ابناء الشعب ولا يتمتع اطفالنا بنعمة نور الكهرباء ويسخر منا القابعون تحت قبة برلمان بائس وهم يتبادلون التحايا والابتسامات ولا يستطيعون اختيار رئيس لهم ولا يأبهون بما يحيط بهم من ملاحم تنطق بالفقر والعوز والبطالة وانتشار الاميه ؟؟ .. كيف لنا أن نتقبل عرضا احتفاليا تلقى علينا من خلاله محاضرة عن ملحمة انصارية في الثمانينات ولا نتمتع بسماع محاضرة تفسر لنا الان كيف نتعامل مع ظاهرة توافق الحزب الشيوعي العراقي مع احزاب بدأت توغل بافقار الشعب وتنتشر كالاخطبوط بين ثنايا كل شيء لتخرب العقول وتنهب ميزانيات الدوله وتتحد وتفترق كما تشاء وكما تهيء لها امكانات الحصول على اكبر الغنائم ؟؟ ..
انها دعوة مجردة من كل هدف عدا كونها منطلقة من حرص غير مشوب بانانية أو تعالي تلك التي أوجهها لفرسان الكلمة ومنهم الاخ عدنان كي يتخطوا عتبات ثقة جامدة بالنفس ويتكرموا علينا بما يفهمنا ما اللذي يجري بالضبط ؟؟ .. ما هو الحاصل والى أين تسير بنا الامور ، ومتى تكون نهاية هذا الطوفان القاتل وأين سيكون مصير شعبنا المسكين وسط هذه اللجة الواسعة من استعار مظاهر الظلم والقتل العشوائي وهجرة العقول وموتها وسط ظروف الغربة المقيته . مع تكرار اعتذاري غير المنقطع للاخ عدنان عاكف من تكرار الجمل وعدم مراعاة ضوابط الانشاء أن حدثت مرة اخرى .





#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى ... من أجل مسار جديد لسياسة ألحزب ألشيوعي ألعراقي .
- ألعراق لم يكن رحيما بأبنائه !
- صوت ... وصدى
- ألفضائيات ألعربية ليست لتسويق ألاعلام وبناء ألوعي .. بل هي ل ...
- أفكار حول تراجع أسهم الحزب ألشيوعي ألعراقي ضمن ألانتخابات أل ...
- قصيدتان من وحي ألانوثه
- ألخزي وألعار وألمصير الى مزابل ألتاريخ اولئك الذين قتلوا دعا ...
- طيارة ألموت
- ألحياة و ألموت .. بين ألحق وألباطل .
- ليسمع وعاظ ألمنابر وفقهاء ألفتوى ... قتلت ابنتها خوفا من ألط ...
- ثنائية ألسياسه ألغير عادله بالنظر لقضية ألاكراد في تركيا .
- أيها ألفقراء عامكم مبارك .. لقد حل عام جديد .. ألا تعلمون ؟؟ ...
- احتفلوا بالعام ألجديد .. ولن يدخلن أحد منكم ألنار .
- غزه تحترق ضمن لعبة لن تنتهي قريبا .
- عبد العال ألحراك صوت وطني يهدف لعراق حر وشعب سعيد .
- تحية للشاعره جمانه حداد .. ودعوة لمناصرة مجلتها ( ألجسد ) .
- ألحوار المتمدن هو مركز للاشعاع ألفكري الرائد في مجال الوعي ا ...
- دعوة ألكفاءات العراقية المهاجرة للعوده .. هل هي فخ لموتهم أم ...
- سعاد خيري ومأزق الخلط بين ألشخصي وألعام .
- ألعنف ضد المرأة في حوار بين الوزيرة العراقيه ورئيس جمعية اصد ...


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - ملاحظات حول تعليق السيد عدنان عاكف على دعوتي لتصحيح مسار العمل السياسي للحزب الشيوعي العراقي