أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟















المزيد.....

استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 786 - 2004 / 3 / 27 - 11:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


اغتيال الشيخ أحمد ياسين لم يكن مفاجأة لأحد... أو هكذا ينبغي أن يقول المنطق الطبيعي للأمور، إذا وضعنا جانباً معظم الوقائع التي كانت تشير إلى قرب أجل اغتيال الشيخ. لا الساسة الإسرائيليون أخفوا هذه النيّة، ولا ضبّاط جيش الاحتلال، أو قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. واشنطن ولندن كانتا تعرفان كما القاهرة ودمشق، والحال ذاتها في غزّة ورام الله، وفي طهران وجلال آباد...
التباكي الذي تلى عملية الاغتيال وكان، مع عميق الاحترام للشيخ الشهيد، فصلاً جديداً في كرنفالات النفاق، لم يقترن البتة بالإجابة عن السؤال الطبيعي الحارق التالي: إذا كنّا نعرف، فلماذا لم نمنع الجريمة؟ هذا في صفّ القادرين على "المنع"، أياً كانت مدلولات المفردة، في واشنطن ولندن وباريس. وأمّا في صفّ العجزة التابعين الراكعين من حكّام العرب، أينما ولّى العربي وجهه، فإنّ المفردة (المنع، نقصد القول!) ليست واردة إلا في ما يتّصل بقهر المواطن العربي نفسه ومنعه من سلسلة حقوق جوهرية، سياسية ومدنية وثقافية.
ولم يكن غريباً، والحال هذه، أن يكون الناطق باسم العرب هو وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، الذي أدان جريمة الاغتيال حين كانت الرئاسات والتيجان والإمارات والعروش العربية غارقة في صمت الحملان أمام اشتداد عواء الذئاب! أو لنقل، في صياغة أخرى أكثر لباقة للفكرة ذاتها، إنّ الزعامات العربية كانت تنتظر أن ينكسر الصمت في عاصمة ما من عواصم الحلّ والربط، على نحو يجعل الزعامات أكثر شجاعة ــ وضماناً للعواقب ــ في أن تصرخ وتشتم وتتباكى وترثي!
ولسنا نلوم كاتباً إسرائيلياً يسجّل، من باب السخرية السوداء والحقّ يُقال، أنّ إدارة شارون لم تخدع الجمهور كما فعل الرئيس الأمريكي جورج بوش أو رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في أطوار الإعداد لاجتياح العراق وتضخيم ملفات أسلحة الدمار الشامل. شارون، يكتب ألوف بين في صحيفة "هآرتس"، قالها للجميع بصراحة: سوف نغتال الشيخ ياسين. هكذا قال أيضاً وزير دفاعه شاؤل موفاز. بل هكذا فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياً في أيلول (سبتمبر) الماضي، حين فشلت المحاولة الأولى لاغتيال الشيخ ياسين.
وكما كانت الزعامات العربية منشغلة بمخاوفها، منكمشة في جحورها، كانت "المعارضة" الإسرائيلية في حال شبيهة، من حيث التواطؤ الصامت على الأقلّ. شمعون بيريس يواصل الحلم بالعودة إلى وزارة الخارجية؛ ويوسي بيلين كان يحتفل بانتخابه رئيساً لحزب "ياحاد" الجديد (اليساري!)، ولا عزاء لوثيقة جنيف وياسر عبد ربه؛ ويوسي ساريد، مثل شولاميت ألوني وتسعة أعشار جماعة "ميريتس"، كانوا في غيبوبة الغياب ذاته. لماذا لم يبادروا إلى إلقاء الخطب العاصفة حول مخاطر الاغتيال قبل وقوعه، يسأل ألوف بين. لماذا لم يطلبوا، بوصفهم وجوه "المعارضة"، اجتماعاً عاجلاً مع شارون لإقناعه بالعدول عن العملية؟ وأين كانت قوى السلام الإسرائيلية، ومنظمة الضباط المتمردين الرافضين لتنفيذ عمليات الاغتيال، وسواها، وسواها؟
لن نتطوّع بتزويد الكاتب الإسرائيلي بإجابات شافية، يعرف فحواها أكثر منّا دون ريب. ولكن الصمت هذا، وهو ببساطة نظير الصراخ اللاحق بعد انتهاء العملية، يفيد حقيقتين أساسيتين ربما، بين جملة استنتاجات أخرى عديدة. الحقيقة الأولى هي أنّ الشعب الفلسطيني بات وحيداً تماماً، أو يكاد! لا العرب يكترثون به (بمعزل عن السلوك الكلاسيكي في الرثاء والتباكي والتنافخ)، ولا المجتمع الدولي يلقي بالاً في غمرة انهماكات كبرى أكثر أهمية (الإرهاب الذي أخذ يقرع النوافذ في قلب أوروبا)، والولايات المتحدة أكثر انشغالاً بأمورها الداخلية وانتخاباتها الرئاسية من أن تعود إلى أيّ انغماس في نزاع متفجّر نفضت يدها منه أصلاً، منذ وصول جورج بوش الإبن إلى البيت الأبيض.
الحقيقة الثانية هي أنّ الصمت تعبير غير مباشر، يحدث أيضاً أن يكون مباشراً تماماً حين تقتضي الحال، عن اليأس ــ وبعض السأم! ــ من السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي، من اتفاقات أوسلو وتفاهمات طابا وكامب دافيد وتقرير ميتشل و خريطة الطريق و... خريطة أيّ شيء وأيّ إجراء في سياق "عملية السلام" هذه، التي تأتي ولا تأتي! الأسباب عديدة هنا أيضاً، وتبدأ من استقالة العالم طواعية أو اختياراً (الإتحاد الأوروبي، روسيا، الصين)، واستمرار اختلال ميزان القوّة لصالح الدولة العبرية ضدّ أنظمة عربية شمولية وعاجزة وتابعة، ولا تنتهي عند تكريس مبدأ القطب الدولي الأوحد، وبسط النفوذ الأمريكي على نظام العلاقات الدولية، وتعطيل ما تبقّى من أنساق عمل الشرعة الدولية في الأمم المتحدة عبر الإستخدام الحرّ لحقّ النقض.
وفي مثل هذه الأيام، ولكن قبل ثلاث سنوات، كان شارون يستمتع بالثقة التي نالتها حكومته في الكنيست. ومعسول الكلام الذي جرى على لسانه كان طراز الكلام الوحيد الذي ينبغي أن يجري على لسانه هو بالذات، في مناسبة مثل تلك بالذات. إنه شارون، الجثة الثقيلة التي ليس من اليسير أن تتحلّل من ذلك الإرث الدموي الثقيل، والصقر الذي حطّ على منصة الكنيست في إهاب رئيس الوزراء بعد نحو عقدين من تلك التوصية الشهيرة التي قضت بحرمانه من شغل وظيفة وزير الدفاع. ولأنه هذا، شارون دون سواه، فقد كان من الطبيعي أن يسيل معسول الكلام وحده: "تنازلات مؤلمة" من أجل السلام، على الجانبَين بالطبع؛ النأي عن "درب الدماء المرير"، دون أن نعرف ما إذا كانت الرغبة هذه تسري على الجانبين أيضاً، دماء الفلسطينيين مثل دماء الإسرائيليين؛ و"مدّ اليد من أجل السلام". كان يلقّب بـ "البلدوزر"، وينبغي اليوم أن يسير مثل غزال كما نصحته صحيفة "نيويوك تايمز" آنذاك!
"الوضع الأمني"، أو ذلك الوضع كما ساهمت في صناعته حكومة إيهود باراك، هو الذي نقل شارون من الظلّ إلى الأضواء الساطعة، ومن جريمة التنزّه الإستفزازي في باحة الحرم الشريف إلى حلم اعتلاء منبر الكنيست وإلقاء موعظة حول "حاجة إسرائيل إلى وحدة القلوب". ولكن ما الذي يستطيع شارون القيام به، أكثر وأفضل (أي: أشرس وأعتى) ممّا قام به باراك؟ وكيف يمكن له أن يخبّ كالغزال، وهذه الجثة الثقيلة مثقلة بمطالب ورغائب سبعة أحزاب، فوق أثقال الماضي الملطّخ بالدماء؟
والحكومة التي شكّلها شارون كانت حكومة وحدة وطنية بالتعريف. كانت أيضاً الأضخم في تاريخ الدولة العبرية، الأمر الذي منح شارون سابقة أخرى أُضيفت إلى سابقة نسبة اقتراع الإسرائيليين لأيّ رئيس وزراء قبله. بيد أنّ حكومة "الوحدة الوطنية" تلك لم تكن تبحث عن شيء قدر بحثها عن... الوحدة الوطنية تحديداً! وفي هذا لم يكن ثمة مجال واسع لمعسول الكلام، ولا مناص من تسمية الداء بغية تحريض الشارع الإسرائيلي على قبول الدواء: "الوحدة الوطنية من أجل التغلّب على صعوبات الوضع الأمني، والتحديات علي الساحة الدولية، والإنقسام في الأمّة، والحقد الأعمى"... قال شارون في خطبة طلب الثقة من الكنيست.
وطُرح آنذاك سؤال رديف: هل يستطيع وزير الدفاع الجديد، صقر حزب العمل الأكبر بنيامين بن أليعازر، تحقيق معجزات أخرى من نوع عجز عن تحقيقه وزير الدفاع/رئيس الوزراء السابق إيهود باراك؟ وضمن أيّ مفهوم جديد، جديد بمعنى أنّ الدولة العبرية لم تجرّبه من قبل، تستطيع مفارز الـ "تساحال" وأد طبعة ثانية من انتفاضة كانت طبعتها الأولى قد أيقظت إسحق رابين من أضغاث أحلام "إسرائيل الكبرى"، ووضعته وجهاً لوجه أمام حقائق وجود وعيش وممات وانبعاث هذا الفلسطيني الذي يموت دون أن يموت؟ وهل سيكون بن أليعازر أشطر من رابين وشامير ونتنياهو وباراك؟
بعد أشهر معدودات قررت الحكومة الإسرائيلية، وليس الجنرال أرييل شارون وحده، الذهاب إلى الحدود القصوى في المواجهة بين الإسرائيلي والفلسطيني، بين محتلّ الأرض وصاحب الأرض، بين القوّة الكولونيالية والمقاومة الوطنية، وبين قاذفة الـ F-16 والحزام الناسف. كانت تلك، عند الفلسطيني أساساً، هي الجولات الأحدث في الحرب الطويلة، وكانت بمثابة نتائج إضافية للعام 1948. كانت هذه، وتظلّ، حرباً على الفلسطينيين لا ريب. ولكنها، في الآن ذاته، كانت حرباً على الإسرائيليين، تماماً علي النحو الذي استبصره مستوطن إسرائيلي حين هتف كمَن يكتشف جديداً مذهلاً: "هل نعيش عام 1948 من جديد؟ وهل العنف الراهن هو آخر جولات حرب التحرير"؟ كان المستوطن، بالطبع، يقصد "حرب التحرير" التي شنّتها الميليشيات الصهيونية ــ على اختلاف عقائدها وأساليبها ــ ضدّ سلطات الإنتداب البريطانية والفلسطينيين والعرب في آن معاً، والتي أفضت في الختام إلى تقسيم فلسطين التاريخية وإقامة الدولة العبرية. وكان يقصد "حرب التحرير" الصهيونية التي لم تنته تماماً، بدليل سقوط الخطوط الخضر بين الناصرة ورام الله، وبين حيفا ونابلس.
لكنّ حرب التحرير الأخرى ــ الفلسطينية هذه المرّة، الحقّة والجديرة بالمصطلح تاريخياً ــ بدأت بدورها وتتواصل على أكثر من صعيد وزخم وعقيدة وأسلوب، ولا مبرّر للتكهّن بأنها سوف تتوقّف قبل إنجاز الهدف الأعلى لأيّ حرب تحرير: الإستقلال الوطني. وليس دم الشهداء الفلسطينيين اليوميّ هو وحده الدليل على انفتاح معادلات هذه الحرب حتى الحدود القصوى، بل إنّ خروج السياسات الإسرائيلية من غيبوبة إلى أخرى هو الدليل الثاني، وهو لافتة المأزق في آن معاً.
وذات يوم ارتكب شمعون بيريس، رئيس الوزراء آنذاك، خطأ قاتلاً حين أصدر الأمر باغتيال يحيى عياش، بطريقة مسرحية وتكنولوجية رفيعة تستهدف تحميل العملية الرسالة التالية إلى الفلسطينيين: ذراع الدولة العبرية طويل، وهو أقرب من حبل الوريد. واستشهاد المهندس جرّد قيادات "حماس" السياسية من ذرائع الاعتدال وانتظار استكمال الانتخابات بوصفها الاستحقاق السياسي الفلسطيني الأبرز في ذلك الطور من العملية السلمية، وأفسح المجال أمام انعتاق الحرج الآخر الذي كان يكبّل فصائل عز الدين القسام ويشل عملياتها.
استشهاد المهندس أفضى إلى العمليات الانتحارية المتواصلة التي طمست دروس اغتيال اسحق رابين، وأدّت إلى انعقاد قمة شرم الشيخ حيث بدا شمعون بيريس أشبه بطفل مدلل يسهر العالم بأسره على ضمان راحته السياسية. كذلك كانت عملية "أعناب الغضب" تستهدف تعميد بيريس بدم الإرهابيين وإكسابه بعض خصال الـ Mr. Security، فانتهت بتلطيخ يديه بدم الأبرياء في قانا. وأمّا ذروة المفارقة فقد كانت انقلاب مأثرة اغتيال عياش إلى لعنة، بحيث بدا أنّ قيادة جهاز الـ "شاباك" أسدت خدمة كبرى إلى بنيامين نتنياهو في سياق تنفيذها لعملية كانت مصممة خصيصاً لخدمة شمعون بيريس. وهكذا صعد نتنياهو، وهبط بيريس إلى الحضيض...
والشيخ الشهيد أحمد ياسين انضمّ الآن إلى لائحة شهداء من أمثال فتحي الشقاقي وعماد عقل، التي لا تختلف إلا في تفاصيل جزئية عن لائحة أمثال خليل الوزير وأبو علي مصطفى. كانوا كلهم على لائحة "استشهاد معلن" إذا صحّ التعبير، تضمّ أيّ وكلّ فلسطيني، وتظلّ مفتوحة واسعة متعددة الوجوه والأطياف والمشارب. وفي وسع شارون أن يراكم المآثر واحدة تلو الأخرى، وهو يفعل منذ عقود في الواقع، دون أن يفلح في عكس ميل التاريخ إلى سحب البساط من تحت جثته الثقيلة، كأن تنقلب جريمة اغتيال الشيخ القعيد من نعمة لأبناء إسرائيل إلى نقمة... عليهم!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الخير يا كاسترو!
- أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية ...
- العروس ترتدي الحداد
- قد تصطبغ بلون الدماء حين يخرج جياعها إلي الشارع: روسيا التي ...
- تهذيب العولمة
- المواطن الأول
- ليس بعدُ جثة هامدة ولكن احتضاره ثابت وفي اشتداد حزب البعث بع ...
- تكريم إيهاب حسن
- الفنـّان والسـفـود
- دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!
- اتفاقية سلام سورية – إسرائيلية: ما أبعد البارحة عن اليوم!
- معيار الفسيفساء
- تركيا: حوّلت الجار السوري إلى شرطي حراسة ساكت عن الحقّ
- قصور كرتون العولمة: حين ينقلب البشر إلى كلاب من قشّ
- بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية
- راباسّا: أعظم الخونة!
- معارك إيران السياسية: لا مناص من انتصار الإصلاحيين
- حكاية مكتبة
- جمهورية ثانية- في جورجيا: ذهب المافيوزو وجاء البيدق!
- صانع الشرائع


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟