أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - بهية مارديني - تداعيات أحداث القامشلي مازالت مستمرة تحقيقات تشارف على الانتهاء وتقرير يثير التساؤلات














المزيد.....

تداعيات أحداث القامشلي مازالت مستمرة تحقيقات تشارف على الانتهاء وتقرير يثير التساؤلات


بهية مارديني

الحوار المتمدن-العدد: 786 - 2004 / 3 / 27 - 11:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر السورية ان دمشق ستقوم قريبا بمعالجة سياسية لإشكاليات السوريين الاكراد وفق رؤية متكاملة لن تقتصر على الجانب الامني فقط ، واشارت الى ان لجنة التحقيق التي شكلت بعد احداث القامشلي الاخيرة شارفت على الانتهاء من عملها ، انتهت جمعية حقوق الانسان في سورية من اعداد تقرير مفصل تكون من اثني عشر صفحة عن الاحداث واعدت التقرير لجنة رصد ميدانية بعد العديد من الزيارات الى المحافظات ..
ويثير هذا التقرير في تفصيلاته وجزئياته الكثير من التساؤلات ..
فان كنا لا نستطيع ان نفعل شيئا للقتلى السوريين الذين بلغوا 25 قتيلا حسب مصادر رسمية و40 حسب مصادر كردية، وان كان الجرحى والذي يتأرجح بعضهم بين الموت والحياة ، لن يفيدهم الا الدعاء !!، ولكن بامكاننا ان نفعل الكثير لابناء سورية الأحياء وان كنا نعتبر ايضا ان احداث الشغب الاخيرة صفحة قد طويت الا انه ما كان لافتا في التقرير الذي اعدته الجمعية هو وضع ال26 طالبة وطالبا الذين تم فصلهم من الجامعات المختلفة ومن السكن الجامعي وبعض هؤلاء الطلاب شارف على التخرج ، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق في جامعة دمشق قامت بالتحقيق مع عدد من الطلاب الأكراد ، واتخذت اللجنة عدة قرارات بفصلهم بسبب الأعمال المخلة بأنظمة الكليات أو المدن الجامعية وسائر المنشآت الجامعية الأخرى أو الاشتراك في أعمال ذات طابع سياسي خلافا للقوانين والأنظمة النافذة أو توزيع النشرات أو وضع إعلانات بأية صورة كانت دون إذن مسبق من رئاسة الجامعة فإن أي عمل مما سبق يستوجب إجراءات انضباطية تأديبية كما قال القرار..
وقد تم نشره مؤخرا في لوحات الاعلانات في الكليات والمدينة الجامعية ..
وسواء سمينا الطلاب مشاغبين او مارقين او مخربين الا انهم في المحصلة ابناء هذا الوطن وقد يكون مغررا بهم او اندفعوا طيشا او تهورا وان اخطأوا في تصرفاتهم فعلينا تقويمهم والقيام بعقوبات متدرجة واقل شدة من فصل نهائي للطالب وحرمانه من مقاعد الدراسة وممارسة حقه في التعليم ..
وبعودة الى تقرير جمعية حقوق الانسان الذي اكد خلال لقاءات لجنة الرصد الميدانية مع المواطنين ان الاحداث قد استغلت لتصفية حسابات شخصية لاعلاقة لها بما حدث من قريب او بعيد وقال العديد من المواطنين العرب ان علاقاتهم جيدة مع الاكراد وانهم مع مطالبهم المشروعة في إطار الدولة السورية و بما لا يمس الوحدة الوطنية والسيادة السورية..ويشكل الاكراد 11 بالمائة من تعداد السوريين" حوالي مليونين ونصف وفق مصادر كردية سورية " وتتحدث ايضا هذه المصادر عن وجود نحو 275 الف شخص لايحملون الجنسسة السورية بينهم 75 الفا "مكتوم القيد " والباقين "محرومين الجنسية" بموجب احصاء العام 1962 الذي قامت به حكومة الانفصال في سورية .. بيد ان مصادرأخرى تشير الى ان عددهم يراوح بين 120 الى 150 الف شخص ويقول المراقبون ان معظم محرومي الجنسية قد جاؤوا اساسا من الأراضي التركية وان عددا كبيرا منهم ليس سوريا حيث هرب من اضطهاد السلطات التركية في بداية القرن الماضي ..
ويضيف المراقبون ان منطقة الجزيرة تحتاج الى تنمية في اطار رؤية متكاملة ..
وكانت السلطات السورية قد اطلقت في عيد النيروز 1200 موقوفا الا ان الناشط في مجال حقوق الانسان اكرم البني تحدث ان مئات المعتقلين مازالوا في السجون وان الاعتقالات مازالت جارية حتى الان في القامشلي والحسكة ودعا قادة 11 حزبا غير مرخص له في بيان لهم الى اطلاق جميع المواطنين الاكراد الذين تم اعتقالهم على خلفية الاحداث الاخيرة والكف عن ملاحقة واعتقال المواطنين والكف عن توجيه التهم وتأليب الرأي العام ضد الاكراد كما دعوا الأكراد الى التزام الهدوء ..



#بهية_مارديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان
- الإعلام السوري مصدر واحد وسطور متواضعة
- تساؤلات
- وطن الألم
- قصائد خاصة ام حارة ام ملتهبة المهم انها قصائد لك
- فضائية -الحرة- في ضيافة العرب كرم الضيافة لم يحصل بعد والقهو ...
- -غادرتنا لكي تبقى- تأبين الروائي الراحل عبد الرحمن منيف
- قصيدتان
- مثقفون عراقيون في دمشق:صاحب محل حلويات أصبح رئيسا لتحرير صحي ...
- في يوم المرأة العالمي النساء ثلثا أميي العالم وسبعون بالمائة ...
- الفنانة التشكيلية السورية أرز الأسمر: ارسم نساء عاريات ومشاه ...
- بعضهم اعتبرها مؤامرة بين صدام و الاميركيين والبعض الآخر اعتب ...
- لقضية اغتصاب المرأة وجوه عديدة جرح ينزف حتى بعد نضوب الدماء
- مذكرات حازم جواد.. نقاط تثير التساؤلات حول مساءلات تاريخية


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - بهية مارديني - تداعيات أحداث القامشلي مازالت مستمرة تحقيقات تشارف على الانتهاء وتقرير يثير التساؤلات