أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - من أين تهب القردة؟؟ ..... الشاعر مصطفى اللبان














المزيد.....

من أين تهب القردة؟؟ ..... الشاعر مصطفى اللبان


جمال الشربينى

الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 03:44
المحور: الادب والفن
    



* أن تبدأ:
أمن معطف الريح ؟
لا ...
معطف الأغنيات التي شردتني
ومعطف تلك الدروب التبعثر
ذاك الســـــفر
والشموس الجنون التى علمتنى أن أشتهى السراب
فأركض فى كلل .....
لاحتضان الشجر
ومن جوف روحى وروحك
هبت ريح تخلقها ....
تمتد... تمتد .. تمتد في حلقنا
كاللهيب الحذر
تشهت في البدء بعض الحليــب
ففيض لقيماتنا فتشهت زوجاتنا
ثم ان ننحني .... وكذا مبدأ النار
بعض الشرر
*وشر البلية ما يضحك:
وذات مساء مرير ضحكنا !
فيا لسرور الضرير
وكان المنادى
ينادى !
باسم الأمير...........
لأن القرود إذا دخلوا مدنا
أبهجوها
سنحضن موكبهم.....
إذ يمرون بالدور
سوف النواصي تزين بالأصفر
الأخضر....الأحمر القرمزي
وسوف العنادل
ينشدن فيما البخور الشهي
وفيما ستنثر ...
ابهى الزهور
ستبدو البلاد عروسا
بابهى تأ لقنا
ثم يقبل فارسنا ليعانقنا
أفنبدو عروسا ...ويقبل فارسنا ل ..
أيزنى بنا ؟؟؟؟
صحت فى غضب :
أيها القرد لسنا عروسا
ولا أمرأة عاهرة
هنا ضحكت القاهرة !!

*استطراد :
إلا فارفعوا أخوتي الرأس
إن زمان انحناء الرؤوس مضى غاربا
وانقضى
إذ عشقت المغنى
أحنيت رأسي أدبا وحبا...
وحين انحنيت عفوت
وحين انحنى القوم خلفي أغفو
وفى الليل نامت نواطيرنا عن ثعالبنا
فالتهمن العناقيد .....
ثم تطلعن.... يسألن !
هل من مزيد ؟؟
وحين انتبهنا
وفيما القرود تكأكىء فى كل حدب وصوب
بكينا ..... بكينا
ففيم القرود وهذى مفاخرنا
تملأ الرحب من عهد " عاد "
وأين ترفعنا والغناء المدائن
ذات العماد
بكينا .. بكينا. وحين بكينا انحنينا
لأن زمان انحناء الرؤوس مضى
ثم عاد

* أخر الشكاوى:
توجهت للقصر
وإذ عيل صبري... لأغسل عاري
لقيت الأمير يجالس قردا مهيبا
وفيما يكأكىء ... كالقرود اطلقت نارى
-- مولاى جاوزت فاقصد
كانت غرورا صائحا ثم افنيت
__ من أنت ؟؟
-- شاك .. ولم اعط طوعا ديارى وعرضى . وعيل اصطباري
__ وفيم انتصابك ؟؟
-- إن زمان انحناء الرؤوس مضى
قلتها: وبأعلى الجدار أشرت إلى لوحة عالقة
تطلع حينا....... فأجفل ثم رنا للحديقة
آذ ذاك أعلن في نبرة واثقة
إذن سوف ترفع رأسك أبدا
ثم اشا ر الى شجرة باســقة
وقال:
ها هنا
وأضاف :
أنصبـــوا المشــنقة


مصطفى اللبان
عمان(1986) م



#جمال_الشربينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجب عمل فرقعة نالت اعجاب البلهاء ؟
- هكذا تكلم القرمطى ... شعر مصطفى اللبان
- كل ملائكة الله لها أجنحة .. شعر مصطفى اللبان
- تنويعات على المقام العراقى ... شعر مصطفى اللبان
- القوافل تعوى ... والكلاب تسير .. شعر مصطفى اللبان
- حديث الدم الذى يصير ماء .. شعر مصطفى اللبان


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - من أين تهب القردة؟؟ ..... الشاعر مصطفى اللبان