أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد عبد الحميد العاني - ألانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1967 من وجهة نظر طالب جامعي عمره سبعة عشر ربيعا1/2















المزيد.....

ألانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1967 من وجهة نظر طالب جامعي عمره سبعة عشر ربيعا1/2


خالد عبد الحميد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 2557 - 2009 / 2 / 14 - 09:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لا ادعي أني أملك المعلومات والتفاصيل الدقيقة حول الظروف والملابسات التي أدت إلى الانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي في أيلول عام 1967 ولكنني سأتكلم عن الموضوع من وجهة نظري التي كونتها من خلال معايشتي للأحداث في تلك الفترة التي أعقبت هزيمة الخامس من حزيران من ذلك العام. اعتدت في بعض الصيفيات أن أزور عمتي التي تسكن في مدينة عانة تلك المدينة الوديعة والجميلة النائمة على ضفاف نهر الفرات قبل أن تشملها بركات النظام البعثي لتغرقها إلى الأبد بسبب بناء سد حديثة الذي استطاع متنفذو حديثة من البعثيين تحويل موقعه لتجنب غرق مدينتهم. بعد الانتهاء من أداء الامتحانات النهائية في كلية الهندسة وكنت وقتها في السنة الدراسية الأولى استأذنت والدي للسفرالى مدينة عنة لزيارة عمتي والاسترخاء من عناء الامتحانات ولقاء أولاد عمتي والتمتع بالسباحة في نهر الفرات. كانت حرب حزيران قد أرخت سدولها ولكن تفاعلات ما بعد الحرب لم تكن كذلك فحديث الشارع في عانة كان كله يدور حول حرب حزيران والنقاشات في المقاهي والبيوت التي أذهب لها مع أولاد عمتي كلها تدور حول الحرب. التياران القومي بكل تفرعاته والتيار الإسلامي هما اللذان يسودان الشارع فمعظم الشباب ينتميان إلى هذان التياران وهذا لا يمنع من وجود بعض العناصر اليسارية ولكنها أقلية. أولاد عمتي كانوا ثلاثة أكبرهم سنا يميل إلى الأخوان المسلمين وأوسطهم كان بعثيا يمينيا أما أصغرهم فكان بعثيا يساريا ولهم ابن عم ناصري الهوى وكنت أستمتع كلما دار نقاش بينهم حيث حالما يبدأوا النقاش تبدأ أصواتهم بالارتفاع فتتدخل عمتي وزوجها لفك الاشتباك وهذه النقاشات تدور بنفس الأسلوب في المقاهي أيضا وكنا في بعض الأحيان نعبر الفرات إلى مدينة راوة والوضع لا يختلف في مدينة راوة الساحرة عنه في مدينة عانة فالبيوت مقسومة بين الاتجاهات السياسية المختلفة. في يوم من الأيام وبينما كنت جالسا في المقهى مع أولاد عمتي جاء شخص لم أكن قد شاهدته من قبل وسلم على أولاد عمتي ومد يده إلي مصافحا وكان شابا في أواخر العشرينات من عمره وعرفني باسمه وإن لم تخني الذاكرة فقد كان اسمه عواد وجلس معنا وشارك في النقاش الذي كان دائرا وقد لاحظت أن حديث عواد يختلف عن حديث الآخرين وهو يستخدم مصطلحات كنت أسمعها من ماجد شقيق صديقي سلوان زميلي في المدرسة الابتدائية و المتوسطة الغربية وجيراننا في بغداد. عند العودة إلى البيت سألت عن عواد ومن يكون فابلغني أولاد العمة أن عواد شيوعي وكان مسجونا في عام 63 ولم يطلق سراحة إلا منذ فترة قصيرة وإن عيون الأمن تراقبه. التقيت عواد عدة مرات وكان يدور بيننا حوارات عادية بعيدا عن السياسة وكان يسألني عن دراستي وعن بغداد وكلية الهندسة وفي إحدى الجلسات سألني عما يدور من حديث بين الطلبة عن الحرب في بغداد وأجبته أن الحرب قد بدأت وانتهت بعد الانتهاء من الامتحانات ولا أعرف ماذا يقول الطلبة ولكن قبل الحرب كان هناك حماسا وتعبئة إعلامية أن عبد الناصر سوق يشن الحرب لتحرير فلسطين. ضحك عواد وقال لي إن ذلك المغرور قد تسبب بأكبر نكبتين للعرب فقلت له أعرف أنه تسبب بنكبة حزيران وما هي النكبة الثانية فقال لي ألا تعرف أنه تسبب في جريمة 8 شباط 63 بل هو المسئول الأول عنها. الميزة الجيدة في أهالي عانة أنهم يعرفون بعضهم البعض وهم متكاتفين بغض النظر عن إنتمائاتهم السياسية.كان ابن عمتي الناصري الهوى حاضرا الحديث وثارت ثائرته وبدأ التهجم على الشيوعيين ويبرر هزيمة عبد الناصر والعرب بالأسلحة السوفيتية الدفاعية وعواد يسخر من كلامه وكان شقيقه الأكبر يصطف مع عواد ويضحك وهو يداعب عواد ويقول له لو بس مو أنت ملحد وهكذا كانت تمضي أيامنا التي كانت ممتعة في تلك الصيفية الرائعة. مضى الصيف بسرعة وبدأت أتهيأ للعودة إلى بغداد وبينما كنت جالسا في المقهى جاءني عواد وقال لي ما رأيك بالذهاب معي إلى البيت فأنا أدعوك لشرب الشاي معي فلبيت دعوته وذهبت معه إلى بيته وجلسنا في فناء الدار وصار يسألني عن الاتجاهات السياسية بين الطلبة في كلية الهندسة وسألني عن الانتخابات الطلابية التي جرت في ربيع ذلك العام وسألني هل صحيح أن قوائم إتحاد الطلبة قد فازت بأغلبية ساحقة فأجبته بالإيجاب ثم سألني إلى أية قائمة قد صوتت وبعد تردد قلت له صوت إلى قائمة إتحاد الطلبة وقد لمحت سروره من جوابي ولكن إنه استدرك وسألني لماذا أنت تختلف عن أقربائك فحدثته عن الظروف التي وضعتني صدفة في ذلك الاتجاه وكيف أستشهد يوم الثامن من شباط والد صديقي سلوان العامل النقابي والكادر الشيوعي وهو جيراننا في بغداد. دخل عواد إلى الداخل وجاء وهو يحمل منشورا أعطاني إياه وطلب مني قراءته الآن قبل العودة إلى منزل عمتي. قرأت المنشور الذي كان موقعا باسم القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وكان المنشور يتحدث عن انتفاضة داخل الحزب ويهاجم القيادة اليمنية التصفوية وخط أب وكانت المرة الأولى التي أسمع بها عن الانشقاق وعن القيادة المركزية وبعد الانتهاء من القراءة أعدت له المنشور وسألني عن رأي فأجبته أن لا رأي لي فأنا لست منتميا للحزب الشيوعي ولكني متأثر بشجاعة جارنا أبو ماجد وكلام والدي عنه وكذلك معجب بابنه ماجد وثقافته ومعلوماتي لا زالت بسيطة عن الحزب الشيوعي ولكن بشكل عام فأنا متعاطف مع هذا الفكر الذي يحدثني عنه بعض الأصدقاء في كلية الهندسة وقلت له إن الأحداث التي يتحدث عنها المنشور ليست لدي دراية بها. كان عواد متمكنا في الحديث وكان يتكلم بثقة كبيرة وقال لي الآن بدأت المسيرة الظافرة للشيوعيين وسترى أن حزبنا وخلال فترة قصيرة يقفز لاستلام السلطة بانتفاضة ثورية تبدأ من الأهوار ومن كردستان وتزحف نحو بغداد. تركت عواد وعدت إلى منزل عمتي وأنا أفكر بحديث عواد والانتفاضة الثورية وخط أب . لم أخبر أولاد عمتي بشيء لأني أعرف موقفهم من الحزب الشيوعي بالرغم من حبهم واحترامهم لعواد . في اليوم الثاني ذهبنا إلى مدينة راوة وكانت المفاجأة أن الحديث عن الانشقاق يدور في المقهى بشكل علني بين مجموعة شباب منقسمين على بعضهم غير أبهين بمراقبة رجال الأمن حيث كلهم أقارب ويعرفون بعضهم البعض والأمن كان يغض الطرف عنهم ويبدوا أنه كان في راوة منظمة للشيوعيين أقوى من منظمة عانة.بعد أيام قليلة عدت إلى بغداد وبعدها بأيام بدأت الدراسة في الكلية ولم يتسنى لي رؤية أصدقائي سلوان وماجد.مر أسبوع ولم أسمع من أحد أي حديث عن الانشقاق ولا حتى من الطلبة المنتظمين في صفوف الاتحاد كما لم ألتقي أصدقائي سلوان وماجد حتى جاءني الطالب المسئول عن لجنتنا الاتحادية وأبلغني بموعد ومكان اللقاء للحديث في شؤون الاتحاد. ذهبت حسب الموعد المحدد وكان هناك أربعة زملاء وأنا خامسهم وبدأ المسئول الحديث عن شؤون الاتحاد وأبلغنا أن موعد دوام الطلبة الجدد سيبدأ بعد اقل من أسبوع وعلينا التهيأ لاستقبال الطلبة ومساعدتهم بتقديم ترجمة بالمصطلحات الإنكليزية وغيرها من الأشياء التي يحتاجها الطلبة الجدد وخاصة من لديهم مصادر نقدمها للطلبة المحتاجين وهو تقليد دأب عليه الاتحاد كل عام إضافة إلى عمل حفلة تعارف للطلبة الجدد في نادي الكلية تقيمها إدارة الكلية وكان لطلبة الاتحاد دور بارز في إقامتها . في نهاية الاجتماع بدأ الزميل الحديث عن أحداث مهمة وقعت قبل فترة وجيزة في صفوف الحزب الشيوعي وإن الحزب بدأ بسياسة جديدة سيكون لها تأثيرا بالغا في مسيرة إتحادنا وسائر المنظمات الجماهيرية واسترسل في الحديث وتطرق إلى خط آب اليميني ومحاولة بعض القياديين في الحزب تصفية الحزب عام 64 كما فعل الشيوعيون المصريون وقال إن العراق ربما يشهد أحداثا لم نتعود عليها من قبل. انتهى حديث زميلنا وطلبت الحديث وقلت له أنت تتكلم عن أحداث وقعت في صفوف الحزب فما علاقتنا نحن بتلك الأحداث فقال إن الحزب الشيوعي يشرف على كل المنظمات المهنية مثل إتحاد الطلبة والشبيبة ورابطة المرآة العراقية كما وله تنظيم عمالي نقابي يشرف عليه. انتهى الاجتماع في ذلك اليوم وعدت إلى البيت وقبل الرجوع إلى البيت قررت زيارة صديقي الشقيقين ماجد وسلوان ولكن للأسف لم يكونا متواجدين في البيت. بدأت الأحداث تتسارع ويبدوا أن معظم زملائي قد حسموا أمرهم . الدراسة كانت في بدايتها وليست هناك مهمات دراسية كبيرة تثقل كاهلي فقررت الذهاب إلى كلية التربية للقاء سلوان ولم يكن موجودا هناك دخلت نادي الكلية وكان النادي يعج بالطلبة والبيانات الطلابية والحزبية إضافة إلى نشاطات ممثلي المنظمات الفلسطينية ويبدو أن طلبة كلية التربية كانوا يهيئون للقيام بإضراب لأسباب لا أتذكرها وكانت هناك كلمات تلقى داخل النادي فتشت عن سلوان ولم أجده فقررت الذهاب إلى كلية الحقوق لزيارة زميلة تعرفت عليها العام السابق دخلت الكلية وكانت المفاجأة أن أجد نفسي وجها لوجه مع زوجة ابن عم الوالد حيث كانت تعمل هناك رحبت بي وسألتني عن أسباب تواجدي في الكلية فقلت لها أنا ذهبت للقاء صديقي سلوان في كلية التربية وأبلغوني أنه موجود في كلية الحقوق ولكن يبدو أن كذبتي عليها لم تنطلي وحاولت مدارة ابتسامة عريضة وقالت فتش عليه في النادي فاستأذنتها وذهبت إلى نادي الكلية فوجدت سلوان جالسا مع مجموعة من الطلبة مندمجين في نقاش فطلب مني الجلوس فجلست وكان نقاشهم يدور حول الحزب الشيوعي والانقسام الحاصل في صفوفه فشاركت في النقاش وكان نقاشي معهم منصبا حول ضرورة إبقاء المنظمات الديمقراطية التي يشرف عليها الحزب الشيوعي موحدة لأنه لا توجد مبررات منطقية لشق صفوف تلك المنظمات وإن أي انقسام في صفوفها سوف يضعفها ويجعل معظم المنتمين إليها من المستقلين يبتعدون عنها. كان النقاش حاميا بين مجموعتين وكانت الأكثرية تميل بشكل لا فت إلى جانب القيادة المركزية ومن ضمنهم صديقي سلوان. استأذنت سلوان للعودة إلى كلية الهندسة فطلب مني سلوان التريث لحين الانتهاء مع زملاءه فرضخت لأرادته وبقيت جالسا وبعد انتهاء سلوان من زملاءهم طلبت منه أن نخرج من النادي لنتمشى قليلا في طريق عودته إلى كلية التربية وأنا أواصل طريقي إلى كلية الهندسة. أثناء سيرنا دار نقاش مع زميلي سلوان حول الانشقاق وحدثني عما يدور في صفوف الحزب الشيوعي ومحاولة القوى اليمينية تصفية الحزب وهي نفس القوى التي تآمرت على الشهيد سلام عادل وأبعدته إلى موسكو. طلبت من سلوان عدم التسرع ولمعرفتي بشخصية سلوان التي عايشتها منذ المرحلة الابتدائية لم أتفاجأ بموقف سلوان فقد كان دائما متحمسا ومتعجلا وهناك تذكرت والدي وهو يقول لي احذر من أصحاب الشعارات العريضة فهم فاشوشيون أي فارغين وكان والدي يقول ذلك الكلام نكاية بأخي الذي يكبرني بخمسة سنوات الذي خيب أمل الوالد حيث كان يريده دراسة الطب ولكن أخي درس القانون وكان يقول للوالد إن عظماء الأمة ورجالاتها جلهم من المحامين والقانونيين وليسو أطباء وكان الوالد يضحك ويقول له هل تريد أن تصبح من عظماء الأمة. أقول هذا الكلام ليس انتقاصا من الأفكار الكبيرة التي رفعتها القيادة المركزية والتي انحاز إليها الآلاف من زملائي الطلبة الذين كانوا مخلصين بلا حدود لأهداف ومباديء الحزب الشيوعي وكلية الهندسة في جامعة بغداد فقدت الشهيدين رعد عبد الجبار وسامر حلاوي بعد أن جذبتهم الأحلام الكبيرة بخوض الكفاح المسلح في منطقة الأهوار جنوب العراق وإنصافا للحقيقة فإن عزيز الحاج ورفاقه لم يخطر ببالهم موضوع الكفاح المسلح عند ما قرروا السيطرة بالقوة على قيادة الحزب الشيوعي العراقي ولكن سير الأحداث ومزايدات بعض القوى التي انضمت إليهم لاحقا دفعهم بهذا الاتجاه. أعود إلى النقاش مع سلوان , طرحت عليه السؤال التالي: أنت تعرف أني لا أنتمي الى الحزب الشيوعي فلست مع جماعة اللجنة وكذلك جماعة القيادة ولست حتى صديق للحزب فأين تريدني أن أقف وكان سؤالي محرجا لصديقي سلوان ولم يستطع الجواب عليه فقررت الذهاب مساء إلى شقيقه ماجد لعلي أجد تفهما منه. عند عودتي إلى البيت سيرا على الأقدام مررت من باب المعظم وشاهدت سامر جالسا في المقهى الذي تقف أمامه باصات مصلحة نقل الركاب التي تنطلق من هناك دخلت إلى المقهى ورحب ماجد بي وطلب الشاي وانزوينا جانبا حدثت ماجد عن سفرتي إلى مدينة عانه وكيف علمت بالانشقاق من عواد وما حصل لي مع شقيقه سلوان وسألته عن موقفه هو فابتسم ابتسامة عريضة وبدت عليه معالم السرور وقال لي للأسف حصل انشقاق في صفوف الحزب وهذا الانشقاق سوف يكون له بالغ التأثير على الحزب فالجماهير كانت تنتظر منا الكثير خصوصا وإن نظام عارف كان يتهاوى بسبب تداعيات الحرب وأسباب أخرى تحدث عنها وأنا أصغي إليه بتركيز. كان ماجد يتحدث بلغة الواثق من أمره عكس شقيقه سلوان وكنت أجد نفسي موافقا لما يقوله ماجد. ولما سألته عن خلفية موقف سلوان قال لي إن سلوان إنسان طيب ومخلص ولكنه قليل التجربة وقد غرر به زملاءه المندفعين مثله. تناقشنا حول الأفكار المطروحة من قبل القيادة المركزية وكان ماجد يقول لي إنها أفكار جيدة لكن الأفكار وحدها لا تصنع حزبا فالأهم هو آليات تحقيق الأهداف والظروف التي تحيط بالحزب وإمكانياته لتحقيق تلك الأهداف وكذلك مدى استعداد الجماهير للالتفاف حول شعارات الحزب. قلت لصديقي ماجد ولكني أرى أن أكثر زملائي الطلبة منحازين لموقف القيادة المركزية , ابتسم ماجد وقال يا صديقي لا يغرنك ذلك فالمواقف تمتحن في المنعطفات الصعبة وليس بأحاديث المقاهي. كان ذلك أول درس تعلمته من ماجد والذي كانت مشاغله الكثيرة لا تتيح لي اللقاء به كثيرا إضافة إلى دراستي الصعبة والتي تتطلب جهدا كبيرا يستنزف معظم الوقت. خرجت من المقهى وأنا مرتاح نفسيا من حديثي مع ماجد وقررت الانحياز إلى التنظيم الذي اعتبرته شرعيا وهو التنظيم الذي تشرف عليه اللجنة المركزية. تسارعت الأحداث ولم تنجح المساعي في إقناع العديد من الزملاء بعدم التسرع وشق الصفوف فإمكانياتي أضعف من أن تقنع شباب متحمسون لأفكار ثورية عظيمة رفعها أفراد لا يملكون الرؤيا الواضحة لتوظيفها في خدمة الهدف الكبير وهو تحقيق حلم الفقراء في وطن حر وشعب سعيد وللحديث بقية.



#خالد_عبد_الحميد_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف غير إنقلاب شباط 63 مسيرة حياتي 2-2
- كيف غير إنقلاب 8 شباط الأسود مسيرة حياتي ا-2
- الأحزاب القومية خطرا- على الوطن والقومية
- إفلاس الأحزاب الأسلامية الطائفية والأحزاب القومية العراقية


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد عبد الحميد العاني - ألانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1967 من وجهة نظر طالب جامعي عمره سبعة عشر ربيعا1/2