خبر عاجل

الدكتورة كاترين ميخائيل
يبدو ان الاحزاب الكردية لا تختلف عن اسلام الاحزاب السياسي في تصرفاتها فكما ان هذه الاحزاب تتصرف بمزاجية وبناء على علاقات سابقة مع النظام البائد في التغطية على الجرائم فكذلك الاحزاب الكردية كشف القناع عن حقيقتها في مساعدة قتلة الشعب الكردي بناء على علاقات سابقة او نتيجة فساد مالي او اداري لذلك ستمر هذه العملية بسلام لان من عملها يستند لجهة قوية لا يستطيع احد الوقوف بوجهها ولتذهب حقوق المظلومين الى الجحيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتورة كاترين ميخائيل المحترمة
وضعت عدة احتمالات حول اختفاء هذا المجرم ، الذي كان اداة لا اكثر في تنفيذ احدى جرائم النظام الدكتاتوري السابق في العراق؛
ونرجو منك ان تنظري ايضا في احتمال آخر، تشي به كل الظروف السياسية والعسكرية والامنية المحيطة بتلك الجريمة، ونشير باختصار الى تلك الظروف:ـ
ان النظام السابق قد قصف الاخوة الاكراد بالاسلحة الكيماوية، في سياق الحرب العراقية ـ الايرانية، وكجزء منها؛ وكانت القيادات الكردية العراقية تتلقى الدعم من ايران من ايام الشاه، ولكن صدام حسين لم يشن الحرب على ايران الشاه بسبب دعمه للقيادات الكردية، بل على العكس وقع صدام مع الشاه اتفاقية الجزائر في اذار 1975 التي يتنازل فيها العراق عن شط العرب، لاجل ارضاء الشاه مقابل وقف مساعدة القيادات الكردية العراقية؛ وكان الاميركيون هم عرابو اتفاقية الجزائر. ولكن بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران، وقعت الحرب العراقية ـ الايرانية، التي كان الاميركيون ايضا هم عرابوها؛ وطرحوا وطبقوا سياسة -الاحتواء المزدوج- لايران والعراق معا؛ فدعمت دول الخليج النفطية نظام صدام بالاموال، ودعمته اميركا والدول الغربية بالاسلحة بما فيها الاسلحة الكيماوية التي استخدمت ضد الايرانيين ومن ثم ضد الاكراد؛ كما دعم الاميركيون صدام بالم

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استنادا الى اخر الانباء التي ترددت من كردستان والتي تفيد بان الطيار الاول قد اطلق سراحه بناءا على امر جلال الطالباني بالذات فاني اضيف احتمالا خامسا الى احتمالات الدكتورة كاترين و هو ان ابو عروبة قد اطلق سراحه هو الاخر بناءا على اوامر هذا الرئيس - الهمشري- بل ان ما يكشفه السجل الراهن وليس البعيد لهذا الطالباني سيرجح كفة هذا الاحتمال فهذا الرئيس هو الذي نصب وفيق السامرائي احد مجرمي الحرب ضد جماهير العراق كردا و عربا ورغم المعارضة الشعبية الواسعة مستشارا له و هو الذي دافع في القريب الماضي عن الخزرجي حتى اختفائه و يقال بانه او حزبه الذي ساعد المجرم - جعفر البرزنحي- محافظ السليمانية السابق و الذي لايقل عن سابقيه اجراما بحق جماهير كردستان الى ارمينيا . ان اجراء محاكمة علنية لمجرمي القصف الكيمياوي على كردستان ستكشف الستار عن عدد كبير من المجرمين غير المعروفين حتى الان ومنهم عدد كبير من مسؤولي الحزبين الحاكمين في كردستان ان مسؤولية الكشف عن كل مجرمي الحرب المعروفين و غير المعروفين تقع على عاتق كل من ينبض قلبه لحرية جماهير العراق و ليس على منظمة جاك وحدها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---