أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمود القبطان - مقالات ما بعد الانتخابات















المزيد.....

مقالات ما بعد الانتخابات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2556 - 2009 / 2 / 13 - 07:07
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لن أختلف مع أي إنسان مهما كانت توجهاته السياسية والفكرية,لأني أؤمن بداية بالحوار لكن ليس على أساس الخديعة والترقب لكي تنهمر التهم بالمجان والكل جالس على التل ويريد الفوز.هذا يحدث ألآن ومع متابعتي للبعض من الجالسين على "التل "المريح ويكل الاتهامات ضد هذا الحزب أو ذاك,وضد من يقف ضده"طبعا"سلميا واعتبار كل رد هو توجيه من قيادة هذا الحزب,والمقصود هنا الناقدين الثابتين لقيادة الحزب الشيوعي العراقي ,التي سماه أحدهم حزب حميد المفيد,متحديا كل مشاعر الشيوعيين العراقيين لأنه سلب أرادتهم وقرارهم مقدما بحجة الدفاع عن اليسار أو عن"تأريخ الحزب",وكأن الأعضاء جالسين في مجلس الأعيان أيام العهد الملكي ,ولا يصحى أحدهم إلا في التصويت ليقول "موافج"وان أخذ هؤلاء"النقاد" بعض الاعتبار للبعض الذي يسموهم المخلصون وكأن البقية مجموعة من الجهلة,فيقولون عليهم الخروج قبل فوات ألأوان,وكأن المسالة أن هناك انقلابا مبيتا لأخذ السلطة.

ظهرت النتائج الأولية للانتخابات وسوف لن تتعدل النتائج التالية ولو بشكل بسيط.نعم خسر التيار الديمقراطي الأصوات التي توقعتها كل الأوساط ولكن لم يكتب من هؤلاء الناقدين أية كلمة عن التزوير وعن الإعلام الحكومي الهائل لصالح قائمة دون أخرى,وحجب ممثلي بعض القوائم من الترويج لقوائمهم في الفضائية العراقية والتي من المفروض أن تكون للجميع.هؤلاء لم يسالوا ولو أنفسهم هل من سكت على اغتيال كامل شياع يستطيع أن يحقق العدالة لكل الشعب وأن يمثل بقائمته أوسع قطاعات الشعب؟ هل تستطيع القوى الدينية من بناء عراق ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية في ظل هذا التسابق في التنكيل بالحزب عبر كل هذه الهجمات الغير المبررة وتحت أقسى الظروف التي يعمل فيها,لاسيما وفي معظمهم هم جالسون حول المدافئ الجميلة في بلاد الغربة التي لن تكلف الكاتب سوى أن يجلس أمام اللاب توب ويكتب وبدون أن يكلف نفسه أن ينتقد العملية ألانتخابية والحملة الإعلامية التي رافقتها,ولم يعنيه شيء أن الحزب الشيوعي أو القوائم الديمقراطية كانت في حال يرثى لها من الوضع المالي, واحدهم كما كتبت قبل فترة أراد أحدهم أن "يفضح" الكثير لكنه لم يرغب في هذا لكي لا يقول أحد أنه ساهم في التأليب على الحزب قبل الانتخابات.أتعجب من هؤلاء الذين يريدون أن يوضع اسمهم في كل سطر ويكون أسماً معروفا,تتلاقفه ألألسن للإكثار في التشهير.وليظهر نفسه من الفهم السياسي والفكري مالا يوازيه أحد.وهذا السيد وبالتحديد ومن جملة ما كتب في 10 شباط أن على الحزب نشر خطته وتوقعاته للمستقبل وكأن ألأمر نهج الحزب أو النظام الداخلي,والانكى من كل ذلك كتب أن الحزب لم يقم بإدانة أخطاءه منذ 63 ولحد 2003,ولو قرأ السيد كتابته مرتين قبل أن ينشرها لسحبها من لاب توبه,لان الحملة الانتخابية ونتائجها وتصريح المكتب السياسي في هذا الخصوص ليس في مناسبة تقييم سياسة الحزب في مؤتمر عام للحزب وإنما تصريح عن ما آلت إليه الانتخابات.لماذا هذا الهجوم على الحزب وانتم لم تقدموا غير النقد تلو النقد قبل وبعد الانتخابات وسوف تزداد هذه القريحة كل ما اقتربت انتخابات البرلمان القادمة.ماذا قدم هذا السيد لنفسه قبل غبره عبر مقالاته,وهل أعطى صوته لأحد أم لاذ بالسكوت؟لا أعلم لكنه موقف سلبي حتما.لماذا لم يوجه انتقاداته إلى السيد روزكار على دعوته إلى انتخاب قائمة مدنيون وهو ليس عضوا في الحزب الشيوعي العراقي وله الكثير من الأسئلة التي يمكن أن يوجهها إلى الحزب,وآخرين عندهم الكثير فيما يخص سياسة الحزب ,لكن تغليب المصلحة العامة وفي هذه الظروف هي الأرجح.الأخ صائب يقول أن من ينتقد الحزب يضطر أن يكتب الكثير قبل أن يسترسل في نقد لكي لا تؤول كلماته,وهذا نصف الحقيقة,لان ألنصف الثاني ان أي انتقاد لا يحتاج لان يقدم لها وإنما يحتاج أن يبتعد عن التشهير والإساءة,والحزب ليس ملكا لأحد ومن يخطأ عليه تحمل تبعية أخطاءه في المؤتمر ,وهناك تحسم كل القضايا المختلف عليها,ومقدما أقول ومن هذا اليوم لقيادة الحزب إذا فشلت في انتخابات البرلمان القادمة عليها أن تسلم الراية لمن يستطيع أن يأخذ بيد الحزب إلى ألإمام.وكنت ومازلت أزعم أن قائمة باسم الحزب الأفضل للتنافس في أية انتخابات قادمة والتحالفات تأتي بعدها,وهو ما معمول في أكثر الدول المتقدمة.
أن ما طرحه أحد ألإخوة من تغيير اسم الحزب لا يقدم ولا يؤخر , حيث أن التاريخ يقدم أبطاله وشهدائه بالاسم وليس بافتعال الرموز.ماذا سوف يدعى حزب شهيدا سقط تحت التعذيب؟كيف تسمي أسم المناضل الذي يعمل في حزب"الاسم الجديد"هل هو شيوعي ؟أم وكما حصل مع الحزب الشيوعي الفلسطيني والذي يسمى بحزب الشعب الآن:هل هو شيوعي أم ماذا؟وإذا غير الحزب اسمه فما هو الفرق عن ألآخرين لخداع الناس بتبديل الثوب الخارجي باسم المستقلون ألأحرار,أو قائمة دولة القانون التي ,مع احترامي للسيد المالكي,وهم ممن روجوا للانتخابات بأموال الدولة وبإسراف وان لم يستعملوا مفردة حزب الدعوة كثيرا" إلا" في اللافتات خلف المالكي في جولاته؟وهو نفس الحزب الذي لم يقدم أي متجاوز على المال العام ,وهو الذي لم يستطع أن يسال أين النفط المهرب ولمن ذهبت ألأموال ؟ومن أين جاء تمويل الأحزاب إثناء الانتخابات وبمستوى مجالس المحافظات,فماذا سوف يحدث عند الشروع للانتخابات البرلمانية؟

الحريصون على تقوية وتأثير التيار اليساري عليهم شد الهمم للوصول إلى أفضل النتائج, التعاون,دعم حملات الانتخابات وليس توجيه الاتهامات,وعلى أعضاء الحزب الشيوعي العراقي وباقي القوى الديمقراطية التوجه للعراق وفي اضعف الأيمان خلال الحملة الانتخابية هناك للعمل مع الجموع العمالية والمثقفة في الترويج لقوائمهم,وهذا ما رايته من المحامي إلى العامل يوزعون نشريات مدنيون بأنفسهم وليس عبر الأشخاص العاملين بأجور يومية.لا خيار للحزب الشيوعي وباقي القوى التقدمية إلا أن تنزل إلى الشارع وبقوة لان فترة آخر 25 عام من عمر النظام السابق كان لها الأثر الكبير السلبي في تغييب الحزب عن الشارع.

على الحزب أن يعمل وبجدية على تعديل قانون الانتخابات وسن قانون والأحزاب.على الحزب أن يعلن عن السلبيات في كردستان والتجاوزات التي تحصل هناك وحتى فيما يخص انتهاك حقوق الإنسان وبلا تردد,ليس للحزب مصلحة في السكوت على أخطاء ألآخرين ولان هذا السكوت سوف يسحب عليه,وان اشترك الحزب بوزير فأن نقد الأخطاء يجب أن تكون من صلب العمل اليومي الرقابي للحزب للتجربة سواء في العراق عموما أو في كردستان خصوصاً. ما معنى أن يمر صحافي إلى العراق عبر إقليم كردستان بدون سمة دخول من السلطات العراقية؟ما معنى أن "تخفف" القيود على العراقيين من دخول الإقليم,ويتطلب إملاء استمارة "فقط لأغير"؟هذه تجاوزات على المواطنة العراقية,لا يمكن السكوت عليها.لا نحتاج للتلميح وإنما الإشارة مباشرة على الأخطاء.

على الحزب أن يعمل على إعلاء شأن طريق الشعب وإعلام الحزب بشكل عام عبر النشر اليومي وجعلها بمستوى صحف الانترنيت التي نراه ,ليس منافسة لها لمجرد المنافسة وإنما من أجل الأفضل,ودعوة الجميع أن يكتب و لا رقيب إلا فيما يتعدى حدود الكتابة اللائقة,ونشر ما يرسل لها حتى وأن أختلف توجه الكاتب مع سياسة الحزب,أن يتوجه الحزب وعلى رؤوس الأشهاد في تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل اليسارية والديمقراطية,هنا ليس التقوقع بين أسلاك الجبهات وإنما العمل على الدخول إلى البرلمان وبقوة مؤثرة.أن برلماني أو اثنين بين ألأفاعي قد لا يحلوا معضلة محاصصية وان كان وباعتراف رئيس البرلمان المقال أو المستقيل أن احدهم عندما يناقش فأن نقاشه يعادل الكثيرين من الجالسين,وليس في الأمر صعوبة من كان المقصود ولكن توحد رؤى القوى التقدمية وبزخم كبير في داخل أروقة البرلمان له اثر كبير,وقد تنعكس على القوى الكردية القومية ايجابياً ,حينها سوف تبدل,ربما, من اتجاه بوصلتها.

أنا أتفق مع من يقول على الحزب أن يطور علاقاته مع أصدقائه وجماهيره لأنهم الضمان ألأكبر للوصول إلى البرلمان وليس عبر الأعضاء فقط,أن يفتح أبوابه للجميع المخلص وان لا يجد الانتهازيون موقعا لهم .وبهذا الخصوص أود ان أقول وطرحت هذه الفقرة مع أحد قيادي الحزب,وأستمع إلي ,وهي هل من المعقول أن يكون في صفوف الحزب من يروج للاحتلال الامريكي ,وسبق لهذا الشخص أن ذهب للسفارة العراقية بدعوة منها لاحتفالات"ثورة 17 تموز" مع آخرين,وقد شيع هؤلاء إنهم رجعوا إلى الحزب بعد زيارة الرفيق سكرتير الحزب في بغداد وان الأخير أعطاهم تزكية للرجوع للحزب.أنا متيقن من أن الرفيق حميد مجيد موسى لن يفعل مثل هذا العمل ولو فعل هذا لأكون أول الناقدين وبدون هوادة حتى ولو تطلب ألأمر أن أكتب في كل مكان يتاح لي,ومع هذا فقد اقتنعت بقول الرفيق الذي التقيته أن أكون مطمئنا من أن هذا لم ولن يحدث.لكن أين موقف المنظمة في ذلك البلد من موقف كهذا؟وهل سمع تنظيم الخارج بمثل هذا القول المؤيد للاحتلال؟وهل نقل موفد المؤتمر الثامن إلى تلك المنظمة ما سمعه إلى تنظيم الخارج عن تصرفات هذا الشخص أو الأشخاص؟أشك في ذلك.

أنا لا أتفق مع الذين يقولون كان على الحزب أن يعلن انسحابه من ألانتخابات.ماذا كان يمكن أن تؤدي هذه الخطوة ؟هل تقوي علاقاته مع الجمهور الناخب,والذي تدل على هروب مخجل؟أن التيار الديمقراطي لم يزوّر ولم يستلم أموال من الخارج ولم يملك فضائية وأن قال أحد ألإخوة هل من المعقول أن الجعفري الذي اختفى بعباءة ألإصلاح وهو الحزب الطائفي ولو مؤقتا يملك فضائية وان الحزب الشيوعي عجز وغير قادر عن ترتيب ذلك؟نعم أن الحزب عجز عن ترتيب ذلك لضعف الإمكانيات المادية وفقر رفاقه قياسا للعفاريت التي تلقت الأموال من كل صوب ومن أموال الفقراء التي تدفع للزكاة والخمس وللمناسبات الدينية ومن خارج البلاد.هل دفع كل المتعاطفين مع الحزب لحملات التبرعات التي أطلقها الحزب لتمويل الانتخابات؟لا ومع ألأسف,وهذا عيب كبير ولم يتعدى غير التعاطف الشفهي في أغلب ألأحيان وهو متوقع ,لكن لا يلام الحزب على هذا العجز المادي إذا كان أعضاءه وأصدقاءه هم الممولون وبهذا الشكل.هل استوعب الجميع الدروس؟أتمنى ذلك,ولنوجه كل أقلامنا للعمل من أجل تقوية التيار الديمقراطي اليساري والتقارب من بعضنا البعض,أن لا تخيفنا الانتقادات ,من منا لم يخطأ؟ لتكن خسارة التيار الديمقراطي ألان حافزا للعمل ومنذ ألان لتقوية التيار والدعاية الانتخابية لكسب أكبر عدد ممكن من الناخبين لصالح التقدم والديمقراطية ومحاسبة الفاسدين والسواق ومن أجل مستقبل باهر للعراق وهذا لن يحدث إلا على أيدي الناس المخلصين من كل أشكال التيار الديمقراطي اليساري التقدمي.







#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى
- الى أين تصوب السهام؟
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف
- حمى الانتخابات ترتفع.نعم للايادي البيضاء,انهم ألامل.
- بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون
- الحوار المتمدن والقراء
- مفيد قد يفيد..الى السيد رزاق عبود
- شافيز فنزويلا يسير نحو الديكتاورية
- الى السيد رئيس وزراء العراق
- ملف العنف ضد المرأة...حريات المرأة
- الى السيد خالد عيسى طه
- الانتخابات المقبلة وتوقعاتها
- البعث الجديد الذي لا يعتذر


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمود القبطان - مقالات ما بعد الانتخابات