أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - فراشةُ قلبكِ المائيّْ














المزيد.....

فراشةُ قلبكِ المائيّْ


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2555 - 2009 / 2 / 12 - 09:22
المحور: الادب والفن
    



دعي قلبي على ما فيهِ من ذكرى حُرمناها
إلى أبدِ الزمانِ... وأنتِ يا أعيادَ ماضينا
وداعاً يا سنا دنيا تحرَّقَ في حناياها
دمي..... يا هولَ ما فعلَتهُ طولَ هوانها فينا

وشيطانيَّةٌ دنياكَ يا قلبي
لها طبعُ التي أحبَبْتَ
أبسَطُ وصفها يُصبي

سألثمُ عبرَ صبحِ الحزنِ ضحكتَها الضبابيَّةْ
فما زالتْ تُرفرفُ في عيوني.. آهِ لولاها
لما أبصَرْتُ إنساني
وما عذَّبتُ شيطاني
وتبني ألفَ عُشٍّ للعصافيرِ الخريفيَّةْ
دعي قلبي على ما فيهِ من شُعَلٍ وحرِّيةْ

فراشةُ قلبكِ المائيِّ قد يئسَتْ
على شرخِ الصبا من عالمِ الشمسِ
ولكنِّي بما أوتيتُ من حُبٍّ وإيـمانِ
يميناً سوفَ أنقذُها
وأطردُ نزعةَ الشيطانِ من نفسي
ومنها.... ثمَّ أغسلُ بالكواكبِ من زواياها
دجى الآلامِ والنكباتِ ....
كيْ يَفنى ويُفنينا
دعي قلبي فكُلُّ ندائهِ الآتي
سيسلكُ دربَ ماضينا

سأصرخُ يا فراشةَ قلبكِ المائيِّ
غيبي ملءَ أشعاري
بلا قلَقٍ.. وذوبي في حروفِ الليلِ
وانسكبي بأنهاري
وراءَ مجاهلِ الأحلامِ والأبنوسِ والغارِ
فإني قد عرفتُ رفيفَكِ الأحلى على صدري
وعانَقتُ ارتعاشَ النجمةِ الحُبلى على الفجرِ
بغيرِ فمٍ أُقبلُّها وأعجنُ جسمَها الثلجيَّ في ناري
وأمشي نحوَ شمسِ غدي بلا قدمٍ....
أطيرُ.... كأنني العنقاءُ ترفعُ هوَّةَ العدمِ



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيدُ طواويسِ الشعر
- مرثيَّة متأخرَّة لمحمد الماغوط
- شيء عن الأيديولوجيا الضالَّة والحُبِّ والحربْ
- لماذا تسكبينَ دمي على الشطآنْ ؟
- حنانكِ غزَّة
- ثلاث قصائد
- قصيدتان
- أقمارٌ مائيَّةٌ لشرفةِ السيَّابْ
- هي شهقةٌ أخرى
- قصائد مبتلة بالضوء / قصائد مختارة
- شمسُ يوشع
- كلمات في وداع أجمل الفرسان محمود درويش
- كلُّ هذا البهاءِ المراوغِ حريَّتي ليسَ لي
- عذابات وضَّاح آخر
- خطىً لظباءِ القوافي على القلبِ
- قصائد مختارة من ديوان أوتوبيا أنثى الملاك
- كأني سوايْ
- إنفلاتُ هوميروس العرب إلى الأزرقِ الورديّْ
- محمود درويش.... أقربُ من زهرِ اللوز
- ماركيز ويوسا : رحمةً بنا


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - فراشةُ قلبكِ المائيّْ