أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - كَذبَ المالكي::














المزيد.....

كَذبَ المالكي::


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2558 - 2009 / 2 / 15 - 03:01
المحور: الادب والفن
    


فـَنـَّدَ وبـََدَدَ الشـَّاعر "ظـافر غريب" مَزاعمَ عودة نحو ثـُلث نفوس العراق على شتى مشاربهم من شتاءات الشـَّتات إلى دفء الحِمى الوطن الحبيب العراق، عندما ادَّعى دولة الدّاعية المالكي أمس الأول(5)، جهاراً نهاراً عياناً بياناً، في حشد وسط حُرَّة الدُّنيا "بغداد"، بأنـَّنا عُدنا مِنْ الخارج ولم يبقَ مِنـّا إلاّ مَن له عمل!؛ (كذا!!) . . فتأمل . . !!! مسخ السـِّياسة الملعونة للدُّعاة:

حمام ٌ كـَذوب ٌ كـَعهد ٍ مُباد

/ يُحلـِّق والغازي فوقَ البلاد

/ و قد غازل غازياً مِنْ مَـز ْغـَل ِ

/ بــِِكـُوَّة ِ زاجل عميل نذل ِ

/ و رعد ٌ كوَعد ٍ بغيث آت ِ

/ لتنزاح سبعُ عجاف ُ الدُّعاة ِ

/ مع مُدَّع ٍ أنـّا عُدنا لأرض ِ

/ السـَّواد، قليل ٌ بمنفاهُ راضي

/ قليل ٌ لأجل ِ انشغال ٍ

/ لتحصيل شىء ٍ أو للعَمَل

/ خضراءُ الدِّمَنْ . . .، عادَ الربيعُ،

/ والقطا فوق الرُّبى والجِّبال

/ وحتى العَنادل عند المسـَّاء

/ و صَرّ الصـَّلاصل ريح عويل

/ تعود لتقطف جوري الورود

/ وتجرح شوكاً فيه نبيل

/ متى تـَجرحين؟ . . بل تلفظين

/ وهل ينطق مَنْ فيه يسيل؟

/ بوحل ٍ، و أ ُلقِمَ ثديّ الغـُزاة

/ وطـُهْر المُهاجر كالسـَّلسَبيل؟

/ كـَذوب ٌ مُخاتِلُ فاهَ افتراء

/ . . .؛ فدعوى الدَّعيّ مِنْ ذاك القبيل

/ سيرجع حتماً سِرب الطـُّيور

/ و يلثم ضَرْعاً، كلّ فصيل

/ إذا تـُجرَحين! . . أو تـُحرَجين!! . .

/ ستـَستـَدركين ما قال وقيل

/ أما مِنْ خـَجـَل؟!

/ . . مِنْ سَيف ٍ صَلَّ وسُلَّ؟!

/ على حيف ِ كـَالجُّرح ِ لـَمّا يبُل!.

* * *

سورة النـَّوى

بقلم الشاعر العراقي المغترب : "ظـافر غريب"



قيسُ ابن المُلـَوَّح سِوى البــِطاح يــَلوحُ

/ داء ٌ و ليلى بــِبابلَ، و دويُّ (داء ٌ . . . دويُّ!)

/ لوْ ! . . لنْ ! . . ؛ فأيُّ الدَّويّ نوى قيسُ ؟!

/ ويْ بابلونَ !!

***

أداة ُوعْد ٍ(وغـْد ٍ!) واستقبال ٍ؛ "سـَوْفَ"

، تـُطــَفـَّفْ! . . تـُخـــَفـَّفْ! . .

، حــَسْبُنا مـِنها الـ . . . (س)

، كحرف ٍ مُبـْتـــَدأ ٍ؛ فهو لِوعْدِها سـَوَّفَ

***

لــَتـُغــَرْبـــَلــَنَّ، . . و بـــَعدما تـُبـــَـلـْبـــَلــَنَّ!

لوْ ! . . لنْ ! . .

، سيأتي سلام ٌ نبي ٌ مسيحُ

***

يواري القولَ النافلَ، الدَّسيسُ

/ كسوءات ٍ، أمرو ٌ بانَ كالفجر ِ، فاجـِراً

/ و تــَدبير ٌ عُقبى سلـْخـــَهُ، فحيحُ

/ أضاح ٍ لهُ بيعـَتْ لحوماً سوءة ً،

تفضح دعوى

تـَلــَبــَس الطــَّفَّ

/ والنـَّبحُ بحوئب ٍ، كمنتسى ً، وتخرسُ؛

أمرُ ليل الصَّمت ِ، خسيسُ

***

مـَآذن أذان ٍ، نواقيسُ

/ قيس ٌ وليلى، جنون ٌ، ومـَنفى ً، بــِطاحُ

/ رميو و جوليت، وفاء ٌ، مــَزار ٌ فسيحُ

/ لــَتـُبــَـلـْبــَلــَنَّ! وثـَمَّتْ لــَتـُغــَرْبـــَلــَنَّ!

/ كيما بسبع ٍ عـِـجاف ٍ طـُيور النـَّورس مِن مـَنسى ً، تـَجلبُ الرّيحُ

/ هــَـلاّ تـَعود سِرب ٌ حزين ٌ مِن مـَنفى ً، جــَنازات ٌ ؟!!

، ويْ نواقيسُ

_____________________________________________________

*اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك، كما يحبونك عندما تتسلمه، وأن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام.
Be cheerful when gettin-out as when you coming-in, and Better being a cub in the family of Lions than being a king of the ostriches.
* من علت همته طال همه
.The one whose ambition is great so his worries

* لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض
For every word their is a listener and probably my words don t suit your ears. So please don t accuse me of being.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
- الدَّاعية الأخير
- صولتي وصولجاني السُّلطاني
- إرم ِ لأعياد ِ وادي ر ِيْ
- دعوة إعنزي
- . . في الحديث الصحيح
- لكشف الحجاب إغواءُ
- لكشف الحجاب إغراءُ
- التغيير والإنسحاب
- العراق وطن ثان لأبينا آدم
- ريمُ وادي ر ِيْ
- الشّيخ الرئيس؛ أ ُطالبُك
- الشَّيخ الرئيس؛ أ ُطالِبُك!
- أبُ الشُّعوب ستالين


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - كَذبَ المالكي::