أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فلاح علي - كيف فاز في الأنتخابات من فشل في الكشف عن جريمة إغتيال مثقف عراقي 1-2














المزيد.....

كيف فاز في الأنتخابات من فشل في الكشف عن جريمة إغتيال مثقف عراقي 1-2


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 2555 - 2009 / 2 / 12 - 09:26
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


المدخل الأول لهذه المقالة أن انتخابات مجالس المحافظات على خلاف التوقعات ولا يختلف إثنان حولها بأنها إنتخابات شكلية وزائفه ومظلله , رغم أهميتها وليس لها علاقه لا من قريب ولا من بعيد بالديمقراطية الحقه وآلياتها وتجسيداتها العملية .

لسبب بسيط أن البلدان الديمقراطية في إنتخاباتها , تؤكد تجاربها أن الديمقراطية لا تستحق أن تطلق عليها هذا الأسم إلا حين أن تكون نتائجها غير معروفه سلفاَ . إنها ممارسة عملية لأكتشاف حقائق لا يمكن إكتشافها مسبقاَ بأي طريقه مبرمجه . فلا يعرف نتائج الأنتخابات سلفاَ إلا مزوروها غير الديمقراطيين الذين يخرقون ويخلون بمبدأ الديمقراطية .



مالذي حصل في إنتخابات مجالس المحافظات :

حال أن إنتهت الأنتخابات فقد أعلنت الكتل فوزها من خلال ممثليها في العديد من المحافظات وقبل إعلان النتائج الأولية من قبل المفوضيه المستقله للأنتخابات .والتي جاءت نتائجها مخالفه لأستطلاعات الرأي .

ما ذا يعني هذا :

هذا يعني أن المفوضيه المستقله للأنتخابات إنها مخترقه من قبلكم يا أحزاب الأسلام السياسي . وإن كنتم ديمقراطيون حقاَ فكونوا مع الكتل الكثيره التي قدمت طعوناتها و ما أكدته من خروقات حصلت ضدها و سكوت المفوضيه عنها .

أي ديمقراطية هذه و أنتم تقودون حملاتكم الأنتخابيه من مواقعكم الأولى في الدوله وتقدمون المزايا والوعود لا تحسين الوضع الأقتصادي لأبناء شعبنا وتوفير الخدمات , وإنما لشراء أصوات هذه العشيره أو تلك , وإن تمكنتم من شراء هذه الأصوات الرخيصه فلن تستطيعوا شراء ضمائر شعبنا .

أي ديمقراطيه هذه وطواقم أخرى من أحزاب الأسلام السياسي توزع (البطانيات والموبايلات والدولارات والرشوات والأمتيازات والتهديدات الأخريات ... إلخ) . لغرض شراء الأصوات الرخيصه مع الأستخفاف بكرامة الناس هل نسمي هذه ديمقراطية .

لو كانت لدينا ديمقراطية حقه ودستور ديمقراطي لتم سوقكم أنتم وموفضيتكم الغير مستقله للمحاكم على ممارساتكم المشينه والمهينه بحق الديمقراطية وبحق الناخب العراقي .

إن كنتم ديمقراطيون حقاَ لوقفتم بصف القوى التي لديها طعون على مفوضيتكم ولكنتم أول المطالبين بتغيير المفوضيه وطاقمها وإناطة المهمه للقضاء العراقي والمحكمة الدستورية بأختيار مفوضيه جديده نزيهه كفوئه مستقله حقاَ وغير مخترقه . هل تفعلون ذلك إن كنتم ديمقراطيون حقاَ ؟



كيف توفرون الأمن والأستقرار والخدمات للمواطن :

ولا تزال عصابات القتل والأغتيال طليقه وتمتلك الحرية وتتحرك وفق ما تشاء وحسب أجندات معده مسبقاَ لا يخفى على أحد أنتم تعرفون القتله الحقيقيون للأعلاميين والسياسيين والمثقفين وآخرهم المثقف الوطني التنويري صاحب المشروع الثقافي الوطني الديمقراطي الشهيد ( كامل شياع ) وقد فشلتم أمام الشعب إلى هذه اللحظه في الكشف عن أسماء هؤلاء القتله المطلقي اليد إلى الآن . لو كنتم حقاَ في نظام ديمقراطي حقيقي كما هو في الدول الديمقراطيه التي تشوهونها في خطبكم وتصفونها بالعلمانية الكافره لطالبكم القضاء فيها بالأستقاله خلال ساعات إن لم تلقوا القبض على مرتكبي جريمة إغتيال مواطن وهذا حق المواطنة الذي يكفله القانون الديمقراطي.إضافه إلى أن القانون يفرض على الحكومة وأجهزتها الأمنية بأن توفر الشعور بالأمان والأستقرار لمواطنيها . ولكن اللا ديمقراطيون لا يقبلون مظله قانونية فوق رؤوسهم وهم فرديون يريدون تكريس الشخصيه الجاهله في المجتمع ليستمر زيفهم وتظليلهم للشعب وأن حققتم نجاحات فهي ذات طابع فردي ومحدوده وهشه إرتباطاَ بعوامل معروفه . ولكن إلى الآن قد فشلتم وبأمتياز في توفير الخدمات للشعب وفشلتم في القضاء على البطالة , لا بل وإبتكرتم (سياسة الأسلمه) في التعيين في دوائر الدولة وهي مستنسخه من( سياسة التبعيث) في زمن النظام المقبور وفشلتم في بناء الأقتصاد الوطني وتطوير الصناعه والزراعة وما يؤكد ذلك هو عدم وجود التنمية في الأقتصاد والمجتمع والقضاء على الأمية وفشلتم بأمتياز في وضع الأساس لتوطيد المجتمع المدني وفشلتم في تجنب هجوم الفوضى لا بل ساهمتم في صنعها و لأغراض إنتخابيه . وبهذا ينطبق عليكم يادعاة الأسلام السياسي أنتم ( أفيون الشعب) والدين منكم براء ياطلاب السلطة والمال والهيمنه أنتم حولتم الدين لتجاره سياسية , والدين لا يقبل الظلم و الغش والتزوير والرشوه والسكوت عن الجرائم وتغطيتها سيخلع عنكم الشعب عاجلاَ أم أجلاَ . عباءة الدين يا مشوهي ومزيفي القيم الدينية أين أنتم من ( خصال الأمام علي و عدل الخليفة عمر بن الخطاب ) . أن معايير الأخلاق والعدالة الأجتماعية التي تنادي بها الأديان لا تزال حيه في ضمائر شعبنا وأنتم سارقوها يادعاة المشروع العدمي البعيد عن قيم الشعب ومفهومه . إن تزييفكم لضمير الناخب العراقي وإجباره بوسائلكم الخبيثه لأستسلامه الروحي والقيمي لمشروعكم العدمي وأهدافكم الأنانية إنها جريمه بحق الشعب وإنتهاكاَ لمبادئ الأسلام الحنيف ولكل القيم السماوية . لأنكم بعملكم هذا تهينون الشعب وتحولون غالبيته إلى كتله صماء وتطمسون المبدأ العظيم ( مبدأ سيادة الشعب في السياسة وفي بناء الدولة والثقافة) . ولكن في نهاية المطاف سترون أن الشعب لايقبل بذلك وسيكتشف حقيقتكم . لأن الشعب قد عرف المكتسبات الحقيقية الأجتماعية والأقتصادية والسياسية منذ فجر ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 التي تآمرت كل قوى الحقد والظلام على ذبح الثورة وإنتزاع المكاسب من الشعب فهل تستطيعون ياسادة اعادة المكتسبات للشعب ؟ كل المعطيات تقول لا وألف لا .

الذي يعرف مجرماَ طليقاَ وقاتلاَ لمواطن مثقف من هذا الشعب وهو القادر بحكم الصلاحيات التي يمتلكها بالقبض على القاتل ولكن ( لأعتبارات لا أخلاقيه ولا قانونيه ) يغض الطرف . كيف يؤتمن الشعب لهؤلاء المتطفلون على الدين ويثق بهم ويأتمن لهم بأن يبنوا دولة العدل والقانون .



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي بحاجة إلى الشيوعيين وفكرهم ولحلفائهم الوطنيين ...
- النصيرات الشيوعيات العراقيات تأريخ نضالي مجيد ومثالاً حياً ل ...
- مزيداً من التضامن مع عمال العراق ودعم نضالاتهم لأجل تلبية مط ...
- رؤية حول التوجه لبناء قطب يساري ديمقراطي في العراق
- رؤية حول التوجه لبناء قطب يساري ديمقراطي فاعل ومبادر ومؤثر ف ...
- هل الدين الأسلامي بحاجة إلى أحزاب الأسلام السياسي
- 11/سبتمبر 2001 وما بعده
- النخب المهيمنة ما بين تنافر المواقف وسياسة الحمق
- قوى اليسار والديمقراطية وإنتخابات مجالس المحافظات
- المفاوضات العراقية الأميركية والتوازن المفقود
- رؤية حول ملامح التجديد في اليسار العراقي الحزب الشيوعي نموذج ...
- قوى اليسار والديمقراطية ودورها المرتقب
- يساريون وديمقراطيون بوصلتهم مصالح الشعب والوطن
- هل سيتوقف التدخل الإيراني في الشأن العراقي
- رؤية نقدية حول المادة الثانية في الدستور العراقي (2-2)
- رؤية نقدية للمادة الثانيه في الدستور العراقي (1-2 )
- العلمانية الديمقراطية ومشاريع الأسلام السياسي
- المشروع الوطني الديمقراطي للحزب الشيوعي العراقي هو مشروع واق ...
- القوى اليسارية والديمقراطية العراقية دورها وتأثيرها الجماهير ...
- رسالة للسيد هوشيار زيباري وزير الخارجية المحترم


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فلاح علي - كيف فاز في الأنتخابات من فشل في الكشف عن جريمة إغتيال مثقف عراقي 1-2