أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الراحلون














المزيد.....

الراحلون


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


عدنا نلمّ الغيم من أسلافنا
إنتشر الزكام وداس أحفادا لنا
يتأرجحونْ ............
بيني وبين مدينتي وجه القرى
إنسحبت وطيفها غائص في الوحل يركن في الجبين بلا عيونْ
هذي القرى انتبهت لحفلة صانت متورم رام السكونْ
مشدوه بالترويح والإيغال قالوا من عليه تكونت لُعبٌ وهاهو غائص وسلالة التأبينِ تفصح من غرابته ولهوه وارتجاج الأوردةْ
يا حاقدةْ ..........
كلمت ذاكرتي لغيم قد تناوبه الحطامْ
ليلي مضى وسلام أهلي غائص وبلاغة التاريخِ منفى من ذقونْ
الراحلونَ الراحلونْ ...........
عبر الصدى مُسحوا ولم تتكور المأساة إذ علت السنونْ
لا بحر في عين الرؤى
لا أمنيات من الغصونْ
جرجرت ذاكرتي بلعت مراثي العشاق إذ جاء الهوى
ينتاب ظلي واهنا والكل يبكي الأفئدةْ
يا ذات وجه الشمس قومي وارقصيْ
وتمايلي طربا وهزّي الشاهدةْ
كلمت معناي انتفضت من الكلمْ
والملم الذكرى مشيئتي من عدمْ
هذي رؤاي فقبّلي وجه الذين سيرحلونْ
أو بعض من رحلوا وبعض غائص في الوحل يقطب حاجباً
هذي المساحات اعتلت ندب الخواص وسر من يُلقى علنْ
لا ترحلوا فبلاد عين الشمس مني منهلاً
كومت بعضي وانزلقت وسرت صوب الله أبكي من زمنْ
دعوات نافضة البكاءْ
ملّتْ عناوين الرحيل وسبّحتْ نحو السماءْ
مهلا فلي بعض تناوب ظلهم قمر وجاب مسارهُ الملغوم بالترحال قل أين الذين تناوبوا من غفوةٍ بسطت مسارها في ارتدادْ ؟؟؟
رب العبادْ........
ما سر تلك الأحجيةْ ؟؟؟
أنا قد أُعادْ........
وأسير منكفئا وعيني في البلادْ
جرحان منغرزان في صدر الحبيب ولي قُبَلْ
وصداي مثلومان ضاجعها الغزلْ
حجر أنا أم في سلالي ثلة لم تحتملْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواق واق
- نزيف غزة
- سطوع
- ما رواه العراقي
- رثاء متأخر لدرويش
- ما تحدثه القرى
- استهجان
- البئر
- الرزايا
- الأضداد
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الراحلون