أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - الحرب بين الجارتين ستطيح بالنظام الجزائري وتعصف بالبوليساريو















المزيد.....

الحرب بين الجارتين ستطيح بالنظام الجزائري وتعصف بالبوليساريو


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:41
المحور: مقابلات و حوارات
    


أحمد رامي / عسكري معارض مقيم بالسويد
الحرب بين الجارتين ستطيح بالنظام الجزائري وتعصف بالبوليساريو

- كيف تقيمون سباق التسلح بين الجارتين الجزائر والمغرب؟
+ السلاح هو أداة – ككل الأدوات الأخرى – تقييمه يعتمد على مستوى من يمتلكه، فإذا كان صاحبه مجرما أو غبيا فسينعكس ذلك على مستوى وعلى أسلوب وأهداف الاستعمال.
فليس هناك أي خلاف حقيقي بين الشعب الجزائري والشعب المغربي، وليست هناك أية أسباب جوهرية لنشوب نزاع مسلح بين البلدين. النظامان "الجزائري" و"المغربي" كالنظامين "الأفغاني" و"الباكستاني"، لا يتوفران على مشروع حضاري أو ثقافي أو سياسي وطني، هدفهما الوحيد هو البقاء في السلطة والعمل على حمايتها ولو بقانون الغاب، قانون السيطرة والعنف، بالإضافة إلى الولاء المطلق للقوى الأجنبية ولمصالحها الاستعمارية الجديدة والقديمة.


- هل هذا السباق وليد اليوم، أم أن حدوده قديمة؟
+ عندما أطاح عبد الناصر بالملكية في مصر، قام في الحقيقة بانقلاب تطور إلى ثورة، رأت فيها الأنظمة الملكية تهديدا مباشرا لها، بل أكثر من ذلك لقد لعب عبد الناصر دورا كبيرا في اندلاع ودعم الثورة الجزائرية، ورأى النظام المغربي والاستعمار الجديد، متمثلا في بن بلة وفي انتصار الثورة الجزائرية واستقلالها، امتدادا ناصريا ثوريا مهددا لهذا الاستعمار (الجديد) في الجزائر والمغرب (المخزن) معا!
ومن ثمة قامت "حرب 1963" كضربة ضد النظام الجديد في الجزائر، ومن ثم أيضا بدأ سباق التسلح حيث سلمت إسرائيل للمغرب كما مهما من الأسلحة، أكثر من 100 دبابة "AMX13" الفرنسية، وهي عبارة عن دبابات "خردة" تجاوزها الزمن، أغلبها كان فاسدا وغير قابل للاستعمال، ولكن فرنسا بعثت للمغرب فرقة تقنية كاملة لإصلاحها، ومنها تكونت فرقة لواء المدرعات المغربية التي كنت أعمل بها، حيث كنا نجد في هذه الدبابات بقايا من جرائد ونقود إسرائيلية، وعندما كان طلاؤها يَمَّحِي تبدأ نجمة داود السداسية في الظهور قبل أن نؤمر بإعادة صباغتها باللون "المخزني"!
وإذا كان ما جرى في مصر عام 1952 بمثابة انقلاب تطور إلى ثورة استمرت حتى مات عبد الناصر ثم جاءت مرحلة الردة عليها، فإن ما وقع بالجزائر كان ثورة حقيقية، تطورت مع ما قام به بومدين عام 1965 – إلى انقلاب ضد الثورة والإطاحة ببن بلة - حيث استولى "ضباط فرنسا" على السلطة في الجزائر وأقاموا "مخزنا" جزائريا (إسوة بمخزن المغرب) ونظاما ورث عن الاستعمار الفرنسي كل أطماعه في المنطقة بدون أن يرث ذكاءه!

- في اعتقادكم من كان السَبَّاق نحو التسلح؟
+ في عهد النظام الثوري الجزائري كان السبق في التسلح للمخزن المغربي بدعم من أمريكا وفرنسا، وذلك نظرا لأن بن بلة كان يعتمد خطة وسياسة ثوريتين ومشروعا للتحرر والبناء، وكان متحالفا مع مصر الناصرية الثورية وداعما قويا للثورة الفلسطينية ولدول عدم الانحياز ولكل الحركات التحررية في العالم.
لكن بعد الإطاحة ببن بلة لم تعد الجزائر تشكل "خطرا على إسرائيل أو تهديدا لمصالح فرنسا، بل غدت مكملة لإستراتيجية الاستعمار الصهيوني الجديد، وبالتالي لم يعد النظام المغربي آنذاك المتعامل الوحيد مع إسرائيل في المنطقة، بل تعدد المتعاملون معها.

- كيف تقيمون ميزان القوة عسكريا بين الجانبين؟
+ إن ميزان القوة العسكرية لا يتحدد فقط بالاعتماد على كم العتاد وعدد الجنود، بل أيضا على نوعية الأسلحة وعلى همة وعزيمة الرجال، وعلى نبل أو خسة الأهداف وعلى الحافز الإيديولوجي وقوة الإقناع بمبررات الاستعداد للتضحية والبذل، وعلى قدرة تعبئة الرأي العام الداخلي ودعمه للقضية. فخطاب النظام الجزائري حق يراد به باطل، في حين إن خطاب النظام المغربي تطغى عليه "الديماغوجية" التي قد تؤدي إلى "حق".
إن الجيش المغربي يتمتع في هذه القضية بدعم الرأي العام المغربي وبقضية عادلة، وإن كان نظامه غير عادل وأغلب قادته العسكريين لصوص ببذلة عسكرية. والنظام الجزائري، في هذه القضية، لا يتمتع بدعم الرأي العام الجزائري، وإن كان محظوظا بحيازة أموال وثروات ضخمة.
على كل حال، في اعتقادي، لو اندلعت حرب عسكرية بين النظامين، سيكون من نتائجها، بدون شك، سقوط النظام الجزائري ونهاية أسطورة البوليساريو، وتقوية دعائم النظام المغربي، علما أنه لا يمكن فصل هذا "النزاع" عن السياق العام في البلدين.
إن الوضع في الجزائر أكثر تأزما منه في المغرب، والمعارضة هناك – كما كانت الثورة – أكثر قوة وجرأة وشجاعة، مما قد يرشح الجزائر لأحداث قد تفاجئنا جميعا وتقلب الأوضاع في المنطقة كلها لتعيد الجزائر إلى دورها التاريخي.

- هل هذا السباق مرتبط أساسا بالعداوة بين النظامين السياسيين الجزائري والمغربي فقط، أم أنه قائم لاعتبارات إقليمية (المغرب العربي، شمال إفريقيا) نظرا لحسابات بين الدول الكبرى؟
+ الآن يعاد تسليح جيشي المغرب والجزائر بقوة في إطار حماية الأنظمة – المرضي عنها من طرف إسرائيل – مما يسمى بـ "الإرهاب"! بينما في جنوب السودان تسلح إسرائيل وأمريكا وفرنسا "الإرهابيين" كما تفعل في دارفور.
ومن يزود الجزائر بالسلاح هو الذي يزود أيضا – بكيفية غير مباشرة – مرتزقة البوليساريو "الإرهابية"، أي أن بلداننا أصبحت كلها ميدان "حرب عالمية" جديدة من أجل عملاء إسرائيل وأمريكا ومن أجل التصدي أيضا لكل معارضه تقف في وجههما!
ولكن "اللي فراس الجمّال الصهيوني الأمريكي ليس بالضرورة في راس جمل الأنظمة الموالية الحاكمة في الجزائر والمغرب"، فكل ما يهم أنظمتنا الحاكمة هو البقاء في السلطة.
لكل جيوش العالم – في عقيدتها العسكرية – عدو "افتراضي"، فعندما كنت في الجيش المغربي لم يكن لدينا في "عقيدتنا العسكرية" (في كل تدريباتنا وتكويننا) أي عدو أجنبي، العدو "الضمني" الوحيد رسميا هو المعارضة الداخلية، لذلك كانت دوما أحسن الوحدات العسكرية تدريبا وتسليحا هي فرقة "BLS" أي "فرقة التدخل السريع" المدربة على قمع المظاهرات المدنية، وهي الفرقة التي بُعثت – على مضض – في حرب 1967 لدعم مصر. هذه الفرقة لم تصل أبدا، فالطائرات التي نقلتها توقفت في طريقها إلى مصر لسبب غير معروف، إذ هبطت بليبيا وبقيت هناك إلى حين عودتها إلى المغرب.

محمد العربي زيتوت / معارض جزائري مقيم بالخارج
تكدس الأسلحة ليس حلا لنزاع الصحراء وإنما فرصة لتفجير الحرب


يُقرّ محمد العربي زيتوت أن الجزائر تعتبر حاليا الدولة الأكثر إنفاقا على التسلح في القارة الإفريقية، لاسيما بعد رفع الحذر عنها بخصوص اقتناء السلاح بعد شتنبر 2001، حيث أصبحت الدول الكبرى تتعاون معها جميعا. علما أنها في ظل الحصار، ظلت الجزائر تقتني الأسلحة من السوق السوداء بأضعاف أسعارها.
لكن ضد من تتسلح الجزائر؟
يقول محمد العربي زيتوت، حتى ولو افترضنا أن الجزائر تعتبر المغرب عدوا لها، فهذا لا يبرر تخصيص المليارات من الدولارات للتسلح. علما أن الجزائر ربطتها صفقات سلاح، علاوة على روسيا، ببريطانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، كما هناك صفقات مع كوريا الجنوبية والبرازيل وجنوب إفريقيا وحتى مع كوريا الشمالية. فالأرقام تذكر أن واشنطن باعت للجزائر خلال العامين الماضيين (2006 و 2007) أسلحة بقيمة 600 مليون دولار، مقارنة مع ما باعته لها روسيا.
فإذا كان المغرب قد اعتبر التقارب بين الجزائر وشريكه التقليدي، أمريكا، سنة 2004، في إطار التعاون العسكري، أنه غذى سباق التسلح بين البلدين، ثم في عام 2006 عندما قام الرئيس الروسي بزيارة إلى الجزائر، فإن هذا الأخيرة تعتبر فرنسا مسؤولة عن تغذية هذا السباق نحو التسلح في المغرب العربي لأنها تزود الجيش المغربي بأحدث الأسلحة.
ومهما يكن من أمر، يبدو أن كل رؤساء العالم يعملون على توفير الفرص للرفع من مبيعات صناعة بلدانهم العسكرية، وهذا أمر طبيعي، لكن من غير الطبيعي أن يتسابق بلدان جاران إلى التسلح، فالمغرب يقتني أسلحة بكميات كبيرة، والجزائر تشتري كميات أضخم. وقد تأكد أن الجزائر قررت تخصيص مبالغ مالية تقدر بملايير الدولارات.
فالجزائر تعتبر حاليا أول مقتني لطائرات "الميغ" الروسية، وهذا يعني أنها تستعد لحرب، لكن ضد من؟ يتساءل محمد العربي زيتوت، الذي يرى من جهة أخرى أن جنرالات الجزائر قرّروا شن حرب ضد الشعب الجزائري، تستعمل فيها أسلحة روسية وأمريكية وفرنسية وبريطانية وألمانية!
كما يرى زيتوت أن تكدس كميات كبيرة من الأسلحة في الجزائر والمغرب، لن يؤدي إلى حل قضية الصحراء، وإنما إلى تفجير حرب من طرف مغامرين لازالوا يحتلون مواقع صناعة القرار بالجزائر إلى حد الآن.

قسطنطين تروتيتسييف /خبير روسي في الشؤون العربية
روسيا لا خيار لها سوى بيع السلاح للجزائر

ظلت روسيا تُتّهم بتفعيل سباق التسلح في المغرب العربي، ويرى الخبير الروسي قسطنطين تروتيتسييف أن قيمة العقود المبرمة الموقعة مع الجزائر لم تتجاوز 3.5 مليار دولار، في حين أن ديونها كانت تتجاوز 4.7 مليار دولار، وكانت الجزائر مستعدة لتغطية هذه الديون بالبضائع الجزائرية، ولكن شروط نادي باريس منعت هذه الإمكانية، لذلك اتفق الطرفان (الجزائر وروسيا) على تغطية تلك الديون باستيراد الأسلحة.
ومن المعلوم أن الاتحاد السوفياتي كان شريكا للجزائر فترة طويلة، والدوائر الروسية تعتبر تقارب البلدين عودة إلى العلاقات التاريخية، سيما وأنها تسعى إلى تكسير القطب الأمريكي الأحادي عبر إقامة نظام دولي متعدد الأقطاب لمناهضة استئثار الولايات المتحدة الأمريكية بمقدرات العالم، سياسيا واستراتيجيا.
لكن هل يمكن إدراج بيع السلاح في هذا الإطار، خصوصا وأن نصيب روسيا في سوق الأسلحة عالميا يتصاعد، في حين ظل نصيب أمريكا يتضاءل باطراد؟
بهذا الخصوص يعتقد الخبير الروسي أن هناك علاقة بين هذا المنحى وسعي روسيا إلى كسر السيطرة الأمريكية على العالم، ولأن الأموال المتأتية من بيع الأسلحة تستخدم أساسا في عصرنة الصناعة العسكرية الروسية. ولهذا ظلت روسيا سائرة على نفس الدرب الذي سارت عليه واشنطن، واستراتيجية روسيا بمعية الصين والدول المشاركة في منظمة "شانغاي"، موجهة لتقوية نظرية عالم متعدد الأقطاب. ويرى "تروتيتسييف" أيضا أن روسيا ليس لها أي خيار حاليا إلا سياسة بيع السلاح لتقوية موقعها الاستراتيجي، لأنها تعلم أن تصور عالم متعدد الأقطاب سيكون أكثر تعقيدا بفعل مشاركة إفريقيا في الحلف الأطلسي.
هذا هو الإطار العام لسياسة بيع السلاح الروسي للجزائر.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر يوم في حياة الحسن الثاني
- المسكوت عنه في انقلاب الصخيرات
- أسوأ أيام الملك الحسن الثاني
- ياسين المنصوري سحب الدعوة القضائية ضد البوليساريو
- حين فكر الملك الحسن الثاني التخلي عن العرش
- مسار حقوقنا ما زال معوقا
- ماذا جرى بعد استقلال المغرب؟
- آخر صيحات -الإعدام العملي-
- تعرضت لعنف كلامي وتهديد من المخابرات المغربية
- لعبة -البوكر-
- المغرب على العتبة الأوروبية
- الاستعداد لحلقة أخرى من مسلسل -الخوصصة-
- انعكاسات الأزمة العالمية على المغرب
- هكذا انتشرت ظاهرة بيع الجسد بالمغرب
- مشروع قانون المالية 2009
- الاحتقان المتراكم داخل الكوركاس هو الدافع لمراسلة الملك
- صرخة العسكريين المدانين بتهمة تسريب أسرار للصحافة
- صنعه الإسبان، حماه الحسن الثاني، فهل يحاسبه محمد السادس؟
- القاعدة الأمريكية بطانطان بين تأكيد التقارير الأجنبية وصمت ا ...
- في النكتة السياسية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - الحرب بين الجارتين ستطيح بالنظام الجزائري وتعصف بالبوليساريو