أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيون فلسطين - إلى الأكرم منا جميعا














المزيد.....

إلى الأكرم منا جميعا


عيون فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 2553 - 2009 / 2 / 10 - 08:52
المحور: الادب والفن
    



إنها الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان...........
كلمة دائما ما كنا نسطرها في مذكراتنا ...علها تترك ذكرى في العقول
و النسيان طبع الإنسان..........
ومع ركب الحياة الذي يمضي دوما للأمام......ولما كان الرجوع إلى الخلف مستحيل
أردنا أن نلقي الضوء على أعمال فريدة
لأشخاص أضافوا إلى حياتنا معان جديدة
وغيروا بأقلامهم ملامح وجوهنا.....
فرسموا دمعة كسيرة أو بسمة سعيدة.....
إنها ومضات في ذاكرة التاريخ
وددنا أن نجمعها ها هنا ...
من كل قصاصة أو جريدة...
علنا نحمل الذكرى للراحلين
دقيقةُ صمتٍ لأجلِ شهيدْ
توقّفَ قلبي عن النّبضِ فيها سنيناً طوالاً..
ومرّتْ عصورٌ من الحزنِ واليأسِ فيَّ..
ومتُّ..
تبخّرتُ مثلَ الدخانِ..
وعدتُ إلى عالمي جسداً..
مِن جديد
دقيقةُ صمتٍ لأجلِ شهيد
تذكّرنا أنَّ فينا جراحاً..
تعيشُ بداخلنا كالورودْ
تُفتّحُ فينا
وتذبلُ فينا
وتغرزُ أشواكها في ضمائرنا..
إنْ نسينا
دماً سالَ منْ صورةٍ- أُخذتْ دون قصد
لجثّةَ طفلٍ بدتْ تحتَ بعضِ الحطامِ حطاما
وأماً تفتّشُّ عن ذلكَ الطفلِ
تحتَ الحطام
وتدعو إلى ربّها أن يعودْ
دقيقةٌ صمتٍ لأجلِ شهيدْ
دمٌ ساخنٌ في صباحِ الجزيرةٍ..
دمعٌ يسيلُ على صفحاتِ الجرائدِ..
صوتٌ يصيحُ على مسرحِ الموتِ..
" واعرباهُ"
وصوتٌ يردّ عليهِ : اصمدوا..
نحنُ خلفَ الكواليسِ..
لكننا معكم
ونصليّ لكم
أو عليكم
فموتوا على مهلكم...
كي نصليّ على مهلنا..
إنّ في جنةِ الخلدِ متسعٌ للجميعِ
لكم بالدّماءِ..
لنا بالدموعِ
وللقائمينَ على الأمرِ بالصّمتِ..
حينَ تمرّ جيوشُ العدوّ..
وتذبحُ أبناءكمْ..
وتعودْ
دقيقةُ صمتٍ لأجلِ شهيدْ
مظاهرةٌ عند باب السّفارةِ..
مِن أجل عشرينَ طفلاً..
قضوا عند بابِ ابتدائية..
قُصفتِ في الصّباحِ..
بقنبلةٍ صُنعتْ في بلادِ السّفيرِ..
ووجهٌ بليدْ
يغيبُ ويظهرُ بين الحشودْ
يوزع أقنعةَ الغضبِ المستعارةِ..
يغضبُ..
نغضبُ..
يسحبُ أقنعةَ الغضبِ المستعارةِ..
يرضى..
فنرضى..
ويشكرنا ثم يمضي بعيداً..
فنمضي بعيداً..
وننسى الذي كانَ..
حتّى يجيء صّباحٌ جديدْ
دقيقةُ صمتٍ لأجلِ شهيدْ
وغزّةُ تغرقُ في كلِّ يومٍ..
وراءَ المعابرِ..
تشهقُ في لجّةِ الموتِ
تصرخُ " واعرباهُ..
فنصرخُ " وامجلسَ الأمنِ.
واقمّتاهُ
ووا
مَن ننادي..؟
بنادقنا في المتاحفِ..
أبطالنا في المتاحفِ..
والخيلُ والّليلُ..
تنكرنا من زمانٍ بعيدْ
ومعتصمٌ..
عندَ بابَ السّفارةِ..
معتصمٌ
والرّشيدْ
على هاتفِ الخارجيّةِ..
يطلبُ منْ " مشعلٍ " أن يفاوضهمْ..
خذْ وفاوضَ..
تبرّأ من العنف
يعلكُ ألفاظهُ ويعيدْ
خذْ وفاوض
تبرّأ من العنفِ
خذْ كفناً
أعطهمْ وطناً
خذْ جميعِ المنافي..
وما تشتهي من طحينٍ وزيتٍ..
وخذْ ما تريدْ
وسلّم لهمْ مقبضَ السّيفِ..
كي يذبحوكَ..
وخذْ ما تريدْ


إهداء إلى روح الشهيد رمزي عوض

عيون فلسطين
Samah13.7



#عيون_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحضان الذكرى
- الحب
- هذيان بعد منتصف الليل
- السر العجيب
- هاك دربا للعلا
- مشوار أنثى
- قلوب العاشقين لها عيون
- رفقا بالعيون
- ميناء العشاق
- إلى أمهات الأسرى


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيون فلسطين - إلى الأكرم منا جميعا