أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - لوحة جبرين .. جماليات السراب !















المزيد.....

لوحة جبرين .. جماليات السراب !


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


البدايات
[ … كنا ، باختصار ، نواجه أعظم متحف فني لما قبل التاريخ فى العالم كله . فقد كانت هنالك صور ذات ميزة جمالية عالية جدا " كالصور التى بالحجم الطبيعي لنساء سافرات " ولو كانت آية مدرسة فنية فى أي عصر من العصور قد جاءت بمثلها لكان ذلك دليل تفوقها وقوتها .
إن الفن التاسيلى يساعدنا على تتبع الحياة الحيوانية وبالتالي تتبع التقلبات المناخية ، ومن ثم نعرف الكثير عن ذلك الامحال التدريجي الذى تمخض عن هذه الصحراء القاسية . لدينا هنا بعض الاكتشافات المهمة إذا ، وهذه الاكتشافات تتيح لنا أن نفهم ما حدث عبر ثمانية آلاف سنة من تاريخ أكبر صحراء فى العالم - بل فى تاريخ الإنسان ] …هكذا تحدث هنري لوت عالم الليبيات القديمة مكتشف لوحات تاسيلى فى كتابه عن هذا الاكتشاف .
فى هذه الأرض التى ستصير الصحراء الكبرى ظهرت اللغة الاولى للإنسان : الرسم ، النقش على الحجر لغة الوجود ومشكل الخلود قبل ان تظهر فى أهراماته ، وكان هؤلإ الرسامون هم من أسمتهم - فيما بعد - الإلياذة : سكان لوبيا ، والذين ذكرهم هيردوت فى سفر تاريخه بأنهم الليبيون الذين حاربوا القبلى ؛ ريح الجنوب ولم يبقى لهم أثر، والعقيب منهم سوف نراه فى قورينا – شحات الآن – ينحتون التماثيل ويتسفسطون فى المدرسة القورينائية، مدرسة مذهب اللذة وفيلسوفها أرسطيفوس الذى ضارع ما وصل إليه أفلاطون حسب رأى عبد الرحمن بدوي . ويعلق الشاعر سعيد المحروق على اكتشاف أول لوحات رسمها انسان : " ان لم يكن صخرا من صخور تاسيلى ، فهو عقرب أو سحلية أو عظاية أو ضب من زواحفها لذلك ، فحين ما حط فى تاسيلى ليسلخ فيها ستة عشر عاما ، لم يجد سوى جبرين يدله على دروب المنطقة الوعرة ، ويكتشف له المزيد من الكهوف التى تعج بحضارة ما قبل التاريخ . فيما بعد ، أصبح كتاب < لوحات تاسيلى > ، لمؤلفه هنري ، من أهم كتب تاريخ ما قبل تاريخنا ، بل ما قبل تاريخ الإنسان أين ما كان ، هذا ما يقوله المختصون ، أما بالنسبة لى فلم يكن يهمني ، كما لم يرسخ فى ذهني من < لوحات تاسيلى > سوى لوحة واحدة : إنها < لوحة جبرين>. وعلى الرغم من أنها تشترك مع بقية اللوحات فى كونها - نقشا يعود الى ما قبل التاريخ ، فاءن أحدا لم يرسمها … " .ان لوحة جبرين هذه اللوحة التى ستبدو اللوحة المؤجلة ، أو لوحة الذاكرة المثقوبة ، وان شئنا فستكون هي اللوحة التى ترسمها نساء وعواجيز " جالو " و" غدامس " أقدم واحات الإنسان فى الصحراء الكبرى على الأطباق والقفف والمفارش " الفته " وغيرها مما صنع من سعف النخيل وعلى الأبواب المصنوعة من جذوع النخيل حيث النقوش والزخارف والتعاويذ التى تقي من العين و الأرواح الشريرة . أما فى غدامس بالذات فقد تحولت البيوت الى معارض لرسومات ونقوش تقوم المرأة بها، فـ " المكان الذى لا يؤنث لا يعول عليه " كما حدث ابن عربي وكما هى عليه حضارة غدامس ! ، غدامس هذه جوهرة الصحراء التى معمارها وتشكيلها منفردين فالحيطان " احتفظت بسرها لأنها لاتقرأ ، بل لايمكن تأويلها . إن أكثر ما يمكن هو تأملها ، والأحساس بها بصريا . ومن المؤسف أن نكون قد ضحينا بالجانب الجمالى المحض باسم البحث عن معنى . أو كما يقول يدومو ولد محمد لمين .
وهكذا تبدو غدامس تجسيدا للسراب أو جماليات السراب ؛ هي مدينة بيضاء قلبها عجينة الألوان وخطوطها المتقاطعة ، خطوط الوهم المستترة ، إنها زخارف الزوال .
وبهذا بقى الفن الشعبي تاؤيلا للانمحاء والزوال ، وكان هو الفن الكلاسيكي الذى ظهر فى الحروفية والأرابيسك فن الخاصة الذى زين بيوت طبقة التجار وحكام المدن ومقابرهم ومساجدهم ،الفن الذى يحتاج الى محترفين والى الأموال والى مواد خاصة قد تجلب من البعيد .
كان ذلك ومازال ، وإن كان الى زوال سائر ، فن الزوال .
وقد بدأ ذلك مثل كل جماليات المكان الخصوصية فى البلدان العربية وغير العربية ، ومثلما كانت صدمة الحداثة مشكل الهوية فإن الفن التشكيلي فى ليبيا بدأ بالسؤال ، هذا السؤال الذى تمظهر فى احتلال غربي للبلاد ، فى مدافع إيطالية فاشية خرطت هذا البلد وسمته ليبيا، وكان يدعى فى الرزنامة العثمانية إيالة طرابلس الغرب ، التى فى بدايات القرن هذا افتتحت فيها مدرسة الفنون والصنائع وصدرت عنها مجلة " الفنون " تهتم بهذه الفنون وتلك الصنائع .
فى تلك الفترة بدأ أن الفنون البصرية ضرورة كرسوم توضيحية للصنائع ولتراويس ورسوم الصحف والمجلات …الخ . ولأن كل حضارة أو ثقافة تستكشف الإمكانات التى تمدها بها تقاليدها فلقد بدأ أن فن التشكيل ضرورة كما كان فى بدء الحياة ، أي كما عند الطفولة الاولى عند حضارة تاسيلى ، حضارة ما قبل التاريخ . من هذه المدرسة وتلك الصحف ثم من هذا التواجد الأوربي السلطة الجديدة الاستيطانية بدأ الفن التشكيلي التشخيصى ، ثم تمثل فى مدارسه الإيطالية من كلاسيكيات النهضة الى الواقعية .. وغيرها ، حتى صارت الثقافة البصرية أسيرة هذه المدارس ولهذا فإن التجريد وجد رفضا واتهاما بأنه فن الآخر .
رغم أن هذا الفن يستمد جذوره من الارابيسك ؛ الفن العربي الإسلامي حيث الفنان العربى يسعى إلى تجاوزعالم الشهادة للوصول إلى عالم الغيب بتحويل الفكرة إلى إشارة ، وقلب الواقع إلى رمز كلى . فهدفه دائما الاندماج فى موضوعه ، فلم يكن من شأنه أن يؤكد إنفصال الأشياء فى ذاتها وهو المؤمن بوحدة الوجود . بل كان دوره يكمن فى السعى ، عن طريق الفن ، إلى الغاء الطبيعة المستقلة عنه ، هذه الطبيعة التى فرضها الغلاف العرضى ، لكى يندمج فى روح العالم ويصبح جزءا مغفلا فى مصدر الامكانات التى بوسعها أن تكون أى شئ على وجه اليقين والتحديد . وهكذا فإن الرقش العربى يرتكز على أساس صوفى حركى ، على عكس بعض اتجاهات التجريد الحديث التى تقوم على أسس امكانية ساكنة جامدة .
إذا بدأ المشهد التشكيلي الليبي الحديث مع مدخل هذا القرن العشريني وفصاحته الإيطالية التى من مفرداتها : استخدام الطائرة أول مرة فى تاريخ البشرية فى الحروب والقصف، والتى جعلت الليبيين أول من أسقط طائرة حربية فى التاريخ .. بهذا المشهد بدأت الثقافة البصرية الحديثة !.
وقد وجدت بعض الاستكشات واللوحات لبعض الرسامين فى بداية القرن من بعض الضباط الأتراك والليبيين الذين درسوا فى المدارس التركية - محمد على لاغا 1878م- 1947م والمستوطنين الإيطاليين ،وفى المدارس الإيطالية تلقى بعض الليبيين دروس الرسم ، فى هذه الأجواء بدأت الحداثة التشكيلية الليبية التى تكشف على أنه " من الطريف أن نستنتج كيف تتآكل كل الأفكار بفعل التكرار .. فـ " الخلود يشيخ فى ليلة انتظار " ؛ فسرعان ما ظهر الفنان الليبي فى معطف موناليزى يرسم بالفحم تارة وبالأزوقة تارة ثم بالألوان المائية ،التى وفرها الإيطاليون فى الأسواق لأبناهم من هواة الرسم ، وأخذوا يخربشون الحيطان .
لقد بدأ هذا الفنان التشكيلي حرا لأنه ولد فى الأزقة والشوارع خالي من حنين شعرائنا " الى عالم فى طريق الزوال ، التربة التى غدت أفكارهم ، والحقل الجوفي الذى روى أقلامهم الصاخبة " اوكما كان حاصلا لشاعر الوطن أحمد رفيق المهدوى - 1898م -1961م ، هذا الشاعر الذى كان يطرح مفاهيم التجديد الشعرية فى مقالته ويكتب القصيدة التقليدية ، من جسد المشكل : " ان الانفصام الشيزوفرينى الذى يصيبنا يشل قوانا ، ويثنى عزائمنا ، ويسئ الى انطلاقة الفكر الحرة " كما يقول داريوش ديغاش .
لقد بدأ الفنان التشكيلي الليبي دون ذاكرة موشوما برغبة الطفولة الاولى فى الاكتشاف و " تعد الطفولة العصر الذهبى للاسئلة ، والبشر يموتون من كونهم لم يستطيعوا الاجابة عليها " - هنرى ميشو . ونهجه الدهشة ووسيلته المحاكاة ، فانطلق دون خلفية دون واسطة ولا " واسطي " يحاكى الموناليزا التى دخلت كل بيت تحت اسم " الملكة زبيدة " كما تسميها جدتي وكل الجدات ، صارت الموناليزا مستنسخ كل بيت من متوسطي الحال ودمغة دخول العصر وعلامة المجتمع الحضري . ولهذا بدأ الفنان التشكيلي الليبيى ناسخا ومحاكيا، وأما وقد تلقى الإعجاب على قدرته فى هذا، فسرعان ما بدأت الوجوه الليبية تشكل لوحاته فى بترويهات تعجب - أيضا - الإيطالي وبعض الأجانب الذين صادف وجودهم فى هذا البلد ، كان ذلك فى مطلع الثلاثينات أما مع الحرب العالمية الثانية ودخول الشعوب الأوربية والأسترالية والأمريكية من خلال جحافل جيوشها هذا البلد .. ! ، فإن هذه البضاعة الجديدة سوف تجد زبونها. ويذكر أحد الفنانين الليبيين الأحياء ان جل لوحاته التى رسمها لوجوه ليبية قد بيعت لأفراد من هذه الجيوش.
على اثر هذا بدأ بعض الشباب الليبي مع مطلع المنتصف الثاني من القرن يحجون الى روما التى طردت بالقوة من بلادهم للدراسة ودراسة الفن التشكيلي على الخصوص .
ومن تلك كانت انطلاقة الفن التشكيلي الليبيى الحديث ، أو كما يقول الفنان التشكيلي الليبيى طاهر الأمين المغربي العائد من مدرسة روما التشكيلية : " منذ الطفولة ، أحببنا الرسم ، وجمال الورق والفرش ، ورائحة القماش ، وعجينة الزيت ، وإعادة الكرة بعد الكرة على نفس الموضوع واللوحة .. " . تلك كانت البدايات التى وضعت ..
العلامات
لوحة أولى بريشة ضابط :
لماذا كان رائد الرسامين الليبيين ضابطا فى الجيش العثماني ؟ يقول المؤرخ : ان هذا البلد … كان آخر البلدان العربية التى بقيت تحت السلطة العثمانية ؛ إيالة طرابلس الغرب التى تم تسليمها بفرمان سلطاني لملك إيطاليا والذي بمرسوم سماها ليبيا : الشاطئ الرابع للمملكة الإيطالية . لكن الباحث يضيف ان هذا الرسام الضابط محمد على لاغا كان يعيش النهضة العربية فى ظل الأستانة ، كما كان يعيشها ساطع الحصرى أبى القومية العربية ،وكما ان الشعر العربى المعاصر بدأه الضابط سامي البارودى فاءن الفن التشكيلي الحديث الليبيى رائده هذا الضابط العثماني ! ، إذا ليس ثمة خصوصية كما يبدو .
إنها صورة الإنسان المنخرط فى العالم ، صورة هذا الرسام الضابط الذى يعيش فى ثكنات الجيش العثماني حيث " لا تغير الأشياء صورتها فحسب ، عندما تمر فى مصفاة الآخر ، بل تغدو أشياء جديدة ، مكتشفة " ، فى هذا الجيش الذى يدربه ويعلمه الآخر وتـنتـشر فيه نظرة الآخر وتأخذه نظريات ومشارب وتيارات وثنائيات عالم يولد وعالم يموت :أصالة ومعاصرة،كان هذا الضابط فى هذا الجيش مرة فى الأستانة ، مرة فى أدرنه ، مرة فى صوفيا التى فيها كان أسيرا يتعرف فيها على مدير مدرسة يدعى" ميتوف " الذى حين شاهد لوحاته ولوحات زميله وصديق عمره سامي عتيق ، قال له : " إنكم لستم بضباط ، إنكم رسامون مشهورون . " ! .
فما الذى ميز رسومات رائد الرسامين الليبيين محمد على لاغا ؟..
ان الرسومات التى ضمها الكتيب الذى أعده ونشره وقدم له الاستاذ خليفة التليسى، والذي ترجم محتواه عن التركية المرحوم محمد الأسطى ، ان هذه الرسومات الكلاسيكية والتى منها بعض الاستكشات لميادين وشوارع طرابلس وبعض الأضرحة تبدو تسجيلا للمكان الذى يكون فيه البشر هامشيين ، بحيث تظهر بوضوح التأثير العسكري على فن "محمد على لاغا "الذى لاشك رسم الكثير من الخرائط العسكرية وبذا فاءن تمكن هذا الفنان من المنظور واضح كذلك اهتمامه بالخطوط بارز وكذا تفاصيل المشهد وهندستة بالاهتمام بالزوايا والمعالم البارزة ،رغم ان صورالأبيض والأسود تخفى بعض اللوحات ، من هنا كان تميز الفنان لاغا يكمن فى حرفيته واعتناءه باءوصول الرسم الكلاسيكية ، وكان اندهاش " ميتوف " فى التعارض بين ان الفنان ضابط ، وانه ضابط عثماني ومن شمال أفريقيا " ليبيا " !.
ولد محمد على لاغا عام 1878م وتوفى عام 1947م ، فى طرابلس الغرب ، وقد تخرج من الكلية الحربية عام 1898م وفى عام 1907م ترقى الى رتبة " كول آغاى - عقيد " ،وفى عام 1908م عين مدرسا للرسم فى مدرسة " كولالى " الإعدادية ، ثم مدرسا للرسم فى ثانوية " بورصة "عام 1914م ، وأحيل للتقاعد عام 1924 م .
ولكن كيف جاء الى الفن ، لماذا الرسم ، وما الذى رسمه ، وما هو أثره فى الرسم فى ليبيا ؟ سوف نستعين بالمصدر اليتيم لدينا - وهو الكتيب الذى أشرنا إليه - للبحث ، والذي يحتوى على شئ من السيرة الذاتية لهذا الفنان والتى جأ فيها : " لقد تلقيت علمي فى مدرسة كولالى . ولم أكن أحب اللعب منذ صغرى ، وحين كان زملائي يلعبون فى حديقة المدرسة كان بيدي دفتر رسم وقلم أرسم به بعض الأشياء . " ، فى سيرة أخرى لفنان ليبيي - هو رسام الكاريكاتير الشهير محمد الزواوى - سوف تقابلنا هذه الحالة من الانفراد والانغماس فى التشكيل ، فى الطفولة بحيث يبدو ان الرسم بديل للعلاقات الإنسانية وارتكان للعب بالبشر وإعادة للخلق وتصور للمكان الذى هو مكان للزوال والانمحاء ، هذا المكان الذى لا ذاكرة له .
ويقول محمد على لاغا فى سيرته : " وحين وصلت الى المرحلة المتوسطة فى المدرسة كان بين الدروس درس للرسم وكان مدرس الرسم آنذاك معلمنا القيم أخ زكائى باشا ، المرحوم السيد حسن الرضا . وحين شعر أن رغبتي زائدة تجاه الرسم ، أخذ يرجحنى على زملائي ، وحال دخوله غرفة الدرس كان يأتى لصوبى ويقف أمام المقعد الذى أجلس عليه ويخاطبني قائلا : " أيها الرسام الصغير ماذا رسمت ؟ " ، ويرى ما رسمته ويصحح ما وقعت به من أخطاء . وتشجيعه هذا لى سرني كثيرا . وكنت أهرب الى الصفوف الخلفية فى غرفة الدروس حتى تتاح لى فرصة الرسم ." .
لقد أخذ لاغا بالرسم من الصغر إذا ، ووجد الرعاية اللازمة ولم تبعده العسكرية عن نفسه وعن ميوله " ولم تثنه الحرب أو لم تبعث فى نفسه الخذلان تجاه حبه للرسم " ، ولهذا صار محمد على لاغا ،عضوا فى جمعية الرسامين العثمانيين التى تشكلت بعد إعلان الدستور عام 1908م ، وفى كل عام كانت لوحاته تعرض فى بناء هذه الجمعية فى أنقرة ، وله مئات من اللوحات الفنية ومنها : 1 - ثلاثة شرفاء 2- معبد إسلامي فى أدرنه 3 - جامع فى شان قلعة عرض عام 1918 فى معرض الرسم فى برلين 4 كنيسة " فى القلم الأسود ".. وتوجد تسعة رسوم معروضة الآن فى متحف الرسم .
ولكن ذهبت رسوم هذا الفنان عن الذاكرة الليبية كما ذهب الفنان نفسه ، ومثلما تمحو ريح القبلى ؛ ريح الصحراء الليبية ، كل أثر فإن هذه البداية / العلامة ذهبت أدراج الرياح ، وسيكون على الفن التشكيلي الليبيى أن يبدأ من جديد دون ذاكرة سوف يتطلع الفنان التشكيلي الليبيى الى النافذة الغربية ، وسوف يتعلم فى كل مرة أليف لاشيء عليه ، وسوف يكون كل فنان هو أول ..



#أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمار جحا أو في انتظار المهدي
- باموق يعيد اكتشاف اسطنبول ... اسطنبول التي فقدت البوصلة علي ...
- المسرح العربي :المغامرة فتحت الباب للتعددية والمفاجأة ‍!
- حكايا الجدات- حيث الحداثة تكمن في التقليدي
- نجيب الحصادي : نهج الريبة !الذي يواجه سكرات الكتابة ؛ وحيداً ...
- من حقنا أن نتفائل دائما .
- سريب مليون سريب - http://afaitouri.maktoobblog.com/
- الاسم الحركي للوردة .. يغادر الحياة
- فليس التغيير فيما سيفعله أوباما بل فيما فعله.
- اعترفات عربي طيب !
- بوسعدية قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم
- يومياتي قبل اغلاق المنتدي الاذاعي
- مكتبة قورينا .. قهوة تيكا
- بورتريه آسيا
- صدق أو ..
- مقبرة الأفاعي
- بورتريه الغرابلي
- ذكريات سجين سياسي ليبي
- أفيون الإيمان
- من وجد أخذ .. النفط×البترول


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - لوحة جبرين .. جماليات السراب !