أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أسوأ المخاطر التي تواجه وطننا السوري















المزيد.....

أسوأ المخاطر التي تواجه وطننا السوري


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 2553 - 2009 / 2 / 10 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دون شك إنها مخاطر عديدة ، لكني أرى أن الموضوع الأكثر حدة وأشد خطورة على الوضع الحاضر والمستقبل الوطني أولا والمناطقي ثانياً هو " الطائفية" ويتطلب علاجها من كل كاتب ومفكر أن يوليها عنايته الفائقة ، هذه الآفة التي يخشى أن يصاب بالرعاش كل من يقترب منها أو يحاول أن يطرحها كموضوع للبحث والتساؤل..لأن مجرد الحديث عنها وفيها يعتبر" تابو "، وخطاً أحمر يضع الطارح في موقع المشكوك بأمره!.. فقد تطوع النظام بايهام المواطنين أن بلده السوري بعيد عن هذا الشبح المرعب، وأن نظامه العتيد يقف لتلك الآفة بالمرصاد ويحميه من مخاطرها! وبالتالي من واجبه الوطني ألا يتحدث بها بل يتستر عليها وعلى مظاهرها، خاصة أن النظام راعيها والمشرف على تربيتها وتغذيتها، لأنها مصدر استرزاقه كما مصدر بقاءه.

لكني سأقرأ مزاميرها دون أن أنتظر أجراً أو مكرمة، وسأفتح جروحها لتنز صدى وقذى تنام عليه العيون وتغلق إزاءه الآذان وتخرس أمام ويلاته الألسن ، ويصاب السلوك باللامبالاة والتطنيش ــ إن جاز التعبير ــ كمظهر من مظاهر الرفض السلبي لضعيف الحيلة الذي لا يملك من أمر حياته ومواقفه إلا دفن الرأس بالرمال ولا يلام المرء حين يكون سوري الانتماء وقد عاش الرعب عقوداً واتخذ من الصمت ستارا وقناعاً في مواجهة قانون الطواريء والمحاكم الاستثنائية وما نتج عنها من ترويع وتطويع وتجويع وتجييش وتهميش وإقصاء...الخ ، هذه الخطورة التي تحتاج لموقف من المفكرين والمثقفين لوضع الأمور في نصابها وتحليل منابعها والتنبيه لما يطفو على سطح الحياة وسلوكية المواطن إزاء أخيه المواطن ولتثبيت مفهوم المواطنة والهوية السورية دون أن يكون الدين أو الطائفة المكون الوحيد الأوحد، بل أحد مقومات الهوية والثقافة الوطنية لكنها ليست الكل وليست الأهم والرابط الوحيد والذي تنتفي أمامه الروابط الأخرى وتلغى من حسبة الحياة كل العلاقات الإنسانية والثقافة البشرية، ودون أن ينتظر المفكر والمثقف من السلطة أن تكون رافداً وداعماً لتوجهه، بل عليه أن يضع نصب عينيه أنها عدوه في هذه القضية وستحاربه وتعتبره متآمرا على وحدة الأمة وهويتها ويوهن عزيمتها ، وربما ينشر أنباء كاذبة ...فلا طائفية ولا من يحزنون!! ، فالنظام تقوى شوكته ويتمترس بمركزه حين تزيد هوة الخلاف بين الطوائف وينقسم الشعب على بعضه وتتشرذم رياحه ، لكنه يضمن التفافه حول قيادته ، باعتبار أن أذرعته الأمنية خير رقيب وحسيب وضارب بيد من حديد ...فالصمت على المرض هو الغطاء الواقي..لكنه بكل تأكيد لن يكون الدائم والمستمر والضامن والحامي للغد ولأبنائنا كي يعيشوا فوق أرض سورية بسلام ووئام وأخوة وأمام قانون يحمي اختلافهم وتنوعهم ويساوي بينهم دون تمييز لعرق أو جنس أو طائفة.

لماذا نخاف من الطائفية ؟ ومادور السياسة والسياسيين في تعرية مظاهرها والكشف عن خفاياها وخلاياها النائمة ظاهرياً؟
ــ إن ممارسة النظام السياسي السوري منذ عقود كان لها دورها الفعال في تكريس وتعميق الطائفية، فلم أذكر بطفولتي أو شبابي أن عرفت معنى لهذه الكلمة أو سمعت بها على الإطلاق، ولم يحس يوماً أبناء جيلي أن الدين عامل من عوامل الانتماء الوطني أو عائق أمام العلاقات الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، لقد استطاع هذا النظام أن ينزع الحياة المدنية عن المجتمع، أن يجيش ويعسكر المجتمع بمعنى الولاء للسلطة فقط وأن يجعل من هذا الولاء مواطنة! فيعكس بهذا مفهوم المواطنة ومعنى الالتزام الوطني وقيمه التي رُبينا عليها نحن وآباءنا ومن خلال هذه القيم قارعوا الاستعمار وحاربوا الأحلاف والمؤامرات وجسدوا ديمقراطيتهم على الأرض السورية بعد الاستقلال، فلم يقاوم ابراهيم هنانو فرنسا لأنه كردي، ولم يقف يوسف العظمة بجيشه الصغير غير المسلح بوجه غورو لأنه كردي، ولم يقل صالح العلي أثور لأني علوي، ولا سلطان الأطرش كونه درزي، ولا حسن الخراط كونه سني ولم يختاروا فارس الخوري لأنه مسيحي!!...بل التفوا جميعا بكتلة وطنية واحدة تحت مظلة سورية وطن الجميع وللجميع.
لماذا تنقلب الموازين اليوم؟ منذ تسلم البعث السلطة ، ومنذ أن جعل من الاستثناء " الطواريْ" قانونا ، ومنذ عام 1963 خاضت سورية حربين مع إسرائيل لم نجن منهما سوى الخيبة والهزيمة، ففي الأولى جُللنا بالعار وهزمنا وخسرنا جزءا هاما من أرضنا، وفي الثانية لم نستعد ما فقدنا إلا ما تكرم علينا به كيسنجر، ورجال الهزائم كُرموا ليصبحوا أسيادنا بجدارة وليقودونا نحو الانكسار الداخلي والخراب الاقتصادي، فيكافأ سيد الحربين بحركة صحح فيها من اعوجاج رفاقه حين أرادوا إقالته، فأقالهم جميعا حتى عن الحياة!، وكاد أن يقيل حزب البعث صاحب الثورة، لولا أن الحظ أسعفه والمشورات أنقذته ليجعل من الحزب صورة وشكلا تحمي نظامه الأُسري وحلقته الضيقة وسلطته المعتمدة على الأمن والعسكرة والفساد المعلن والمخفي لكسب الولاء.
وتحت اسم الاستقرار تم تعديل الدستور صاحب الروح الديمقراطية " دستور 1950" في عام 1973 ليصبح حزب البعث قائدا للدولة والمجتمع" المادة الثامنة"، ولتصبح كل خيوط الدولة وقراراتها التشريعية والتنفيذية مرتبطة بيد واحدة " الرئيس" لما منحت من صلاحيات استثنائية ، وكي يضفي على الوضع ملامح ديمقراطية تلميعية بورنيش حداثي أوجد أحزاباً أكثر موالاة من حزب البعث تابعة وصورية تحت اسم " الجبهة الوطنية التقدمية"! ترضى بالولاء وبكرسي هنا وحقيبة هناك وترضى بعدم العمل في أوساط الجيش والطلاب وتوقع على ذلك...أي تسحب منها كل صلاحية للعمل ...لكنها تحافظ على هيكلها العظمي ببراد مثلج بعثي معد لتعليبهم وتوظيفهم وحفظهم حتى الممات هم وأنسباءهم ونساءهم خوفا من ضياع الولاء طالما أنهم يرضون بالفتات!، لكنه في الوقت نفسه جعل من كبار الضباط ومن نسب القبول في الكليات الحربية شغله الشاغل فيعد ويحصي أي النسب تلائم تلك الطائفة!، تاركاً النسبة الضئيلة لصالح الأكثرية من تكوينات المجتمع السوري!، ناهيك عن الوظائف والحصص وتوزيعها وتقاسمها خاصة البترول السوري، والذي لم يدخل الموازنة إلا منذ أعوام قليلة والإنتاج ظل مربوطاً بالقصر الجمهوري وبيد حافظ الأسد شخصياً!.
إذن بدأت مظاهر التركيز الطائفي تأخذ أبعادها وتنتشر ويتهامس الشعب برعب وخوف حيالها فغدت أكثر سطوعا وشيوعا في الثمانينات من القرن المنصرم، ودفعت بالأخوان المسلمين إلى المواجهة مع النظام، والتي تجلت بعنف مزدوج، النظام بقوات سرايا الموت ويرأسها " رفعت الأسد" من جهة و "الطليعة المقاتلة "، الذراع العسكري للإخوان من جهة أخرى، وقد ارتكب كلا الطرفين جرائم بحق أبرياء ذهبوا ضحية ولادتهم في طائفة لم ترض عنها الطليعة أو القائد الصغير والكبير، وكان أكثرها بشاعة جريمة المدفعية في حلب ــ راح ضحيتها مايقارب المائة ضابط فقط كونهم من الطائفة العلوية! ــ ولن ننسى ردود فعل السلطة ومذبحة حماة ، التي راح ضحيتها ما يفوق الخمسة وعشرين ألف مواطن جلهم من المدنيين أطفالا ونساء ...ومن هنا بدأ العد العكسي والانحدار المخيف نحو القعر الطائفي...لكن النظام استغل هذه الأحداث وروج لها واستخدمها لخدمته وتوطيد سلطته بأجهزة أمنية فتاكة ــ ومجزرة سجن تدمر كانت إحدى ملامحها ــ فالرعب اتخذ له مسكنا في سورية واستقر كحالة مشرعنة، فالمواطن يعني العبد وكل من يوالي القيادة مستفيد ويعيش بنِعَم السيد، وعلاقة المواطن بالسلطة علاقة عبيد أقنان وأسياد بفوارق نسبية طبعا بين المحسوبين على النظام وعامة الشعب، فانكفأت الطوائف على نفسها وتراجعت العلاقات لتعود لسابق عهدها مادون الوطني ومادون الدولة ،وهزمت الأحزاب بكل تشكيلاتها السياسية ، حيث تم قمعها والإجهاز عليها يسارا ويمينا كي لا يبقى في الميدان سوى " حديدان"!...
هذه الضربات القاصمة لظهر الوطن وعلاقة المواطن بالدولة ، التي من المفترض أن تكون جامعة وممثلة لكل فئات وشرائح الشعب انكمشت وتقلصت ، لأن العلاقة لم تعد طبيعية وتقوم على تهميش المواطن وإقصاءه ومنع الحريات بكل أصنافها الفردية والعامة وإغلاق أبوابها بكل المزالج والأقفال، وضع المواطن في صندوق محروس وسجن كبير يسمى الوطن، وإلا فالسجن الأصغر بانتظاره وفي أحسن الأحوال وأكثرها كرماً منعه من الحركة والتعبير والكتابة والسفر أو إقالته من وظيفته ومحاربته في لقمة عيشه، في هذا الجو المجتمعي المريض ، كيف يمكن لأحزاب معارضة أن تحيا بشكل طبيعي وأن تمارس دورها وتقوم قائمتها؟..مع هذا يمكننا القول أن بعض الأحزاب استطاعت استعادة بعض أدوارها وشق طريقها بصعوبة فائقة للحياة من جديد...واستطاعت أن تشكل تحالفاً عريضاً تحت يافطة إعلان دمشق، وكلنا يعلم ما يلقى خيرة رجالاته من حيف وظلم خلف قضبان الاستبداد والديكتاتورية التي امتدت لعهد الأسد الابن وراثة لطريقة الحكم وشكله واستمراريته.
إنما لم تستطع هذه الأحزاب أن تجدد من ثوبها ولا من فكرها بالشكل الذي يليق ويجب أن يتم كي تتمكن من خرق الحصار وخرق الساحة السياسية المحتكرة سلطوياً، بعضها حاول أن يعيد النظر بأيديولوجياته وأخطائه وبعضها يراوح مكانه ، رغم ما أدخله على أدبياته وطروحاته من تعديلات طفيفة لم تطل العمق ولم تصلح إلا بعض الخطوط ، التي تجعله أكثر مقبولا من الآخر وأكثر لياقة استراتيجية في كسب المواقع وأخص منهم الأحزاب الإسلامية والقومية بالذات، والمثال الحي الساطع كان في خروج الأخوان المسلمين من معركة المعارضة أو تأجيل المعارضة إلى أجل غير مسمى ، لأنه يرى أن النظام وطني ممانع يحارب إسرائيل ويقف مع المقاومة!!!وهذا بالتالي يتطلب منهم أن يتخندقوا مع النظام في خندق المقاومة الممانعة...وسبحان مغير المواقع ومغير الأفكار أو مغير الحسابات والإغراءات وفتح أبواب الحوارات !!..وكل مايمكننا قوله:ــ عذر أقبح من ذنب، وليهنأ عباس بدباس....لكن الطرق المعوجة لا تنطلي في السياسة على الناس، والخاسر تعرفونه جيداً من يكون!.
وكي أذكر إن ينفع التذكير، لمن على مايبدو أن ذاكرته بدأت تصاب " بالأنزايمر" ، فقط أعيد على سماع أهل الحل والربط من جماعة الأخوان ما نشرته " كلنا شركاء" بخشية ورهبة آخر الصفحة نقلا عن الصحيفة الإسرائيلية " يديعوت أحرنوت وعلى لسان المستشرق " غي بخور " الناقد لرئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع جلعاد عاموس ، الذي يطالب إسرائيل بإعادة الجولان لسورية للحفاظ على النظام فيها ، لأن النظام يضمن أمن إسرائيل فيرد عليه المستشرق في مقالته التي نقتطع منها هذه الفقرة فقط ــ ويمكنكم العودة لكلنا شركاء في عددها يوم 7/2/ 2009 ــ
(جلعاد يدعي أن نظام الأسد ضعيف. من شأنه أن ينهار، وعليه فينبغي لنا أن نعززه بالسلام. ولكن بالذات لهذا السبب ثمة حاجة وجودية من ناحية إسرائيل للاحتفاظ بهضبة الجولان، كفاصل مع الحرب الأهلية التي لا بد ستصل إلى سوريا، مثلما وصلت إلى لبنان، العراق والسلطة الفلسطينية.

فالنظام في سوريا هو نظام مصطنع: نحو 7 في المائة من العلوييين المكروهين يسيطرون على 93 في المائة آخرين، وهذا لن يصمد لزمن طويل آخر. وعليه، فان من هو معني حقا بالحفاظ على أمن إسرائيل، ملزم بأن يحافظ على الفاصل الأمني المسمى هضبة الجولان. وإلا فإن الحرب الأهلية إياها ستصل إليه إلى الجليل. ).

هل أتاكم حديث الساعة؟ وكيف تدافع إسرائيل عن أمن النظام وسلامته؟ كيف إذن ترون فيه ممانعا مقاوماً؟
كيف يمكن لمثل هذه الأحزاب أن تسلك طريق التغيير؟ وكيف يمكنها أن تساعد أو تساهم ــ حتى بأضعف الإيمان ــ في محاربة الطائفية السياسية والعمل على التركيز على الوطنية كجامع شامل ؟ وكيف يمكنها أن تلعب دوراً في تطوير وتحديث الفكر النهضوي أو الفكر النقدي وتمارسه على نفسها وهي تصدر النقد للآخر وأنها مازالت تملك الإرادة الإلهية المقدسة وحكم القرآن وشريعته وتؤمن بالتعددية السياسية! أي تعددية هذه ؟ هل هي تعددية سنية؟ أهذا هو المقصود؟ أم قانون يحمي الأقلية قبل الأكثرية وهو ما يناهضونه ويعملون علناً على دحضه!...
في الأيام الأخيرة سمعت ما تشيب له النواصي، ونشكر ضحايا غزة ونترحم عليهم لأنهم كشفوا الكثير من ضحالة الفكر وضعف المخزون والمنتج وانعدام العقلانية إن في الحراك السياسي، أم في التحليل والطرح واتخاذ المواقف، ولا أدري هل هي مواقف عشوائية أم مدروسة مصلحية وتحمل الكثير من المفاجأات في المستقبل القريب؟!...لا غرابة فماذا يمكننا أن نسمي السياسة ورجالها هذه الأيام؟ المشكلة أنها تسمي نفسها أحزاب معارضة!...ربما تعني الوقوف بعرض الطريق ومد اليد لمن يسَّوِق في بازار السياسة ويشتري مواقعاً ولو في المريخ ، وهناك من يركض ويتلهف عندما تمتد له العصا بالجزرة، أو هناك من تعب ويريد الاستقالة...وهنا أقول: هذا حقه...لكن على أن يكون جريئا ويعلنها صراحة ولا يضع قدما في كل محفل ويشارك في كل الأعراس. ــ أقصد هنا أكثر من طرف في المعارضة ــ.لكنه في الوقت نفسه يستخدم المزاودة فيما يسميها ثوابت وطنية أو قومية!...ماذا فعلت بنا قومياتكم وثوراتكم؟ إنكم طائفيون بكل ما تطرحونه، فهناك الطائفي المتعصب بقوميته وهناك الطائفي بحزبيته والطائفي بأسلمته والطائفي بإيديولوجيته...وكل رفض للآخر وكل رفض للنقد وكل تعصب لفكر أو موقف يعني أن الطائفية يمكنها أن تكون سمة وسلوك وقناعة وممارسة ، وهنا نحتاج لانتفاضة ثقافية وفكرية تعليمية ومنهجية ومناهجية، فأين مفكرينا من هذا؟ ونحن نقرأ توقع الإسرائيليون لحرب أهلية ستصل سورية وستتطاير شرورها حتى تخومه، فماذا سيحل بالوطن إذن ونحن نتحاسب ونتحدث ونحاور على أساس سلوكية طائفية أما التدليس الخطابي فما هو سوى قناع خارجي؟ وهل ننتظر من النظام أن يعي المخاطر والتي ستودي بالأخضر واليابس وهو صانعها ويساوم من خلالها...فيقول إما أنا أو العرقنة أو اللبننة" أما آن الأوان لتكريس الأقلام لخطر قادم إن لم نبادر ونساهم في الوقاية منه؟..كي أكون منصفة فلا يحق لي أن أنكر جهوداً بذلت وما تزال تبذل في هذا الحقل دون أن تكل ومازلنا ننتظر منها المزيد ونعول عليها الكثير وربما نحملها الكثير لكنه قدرنا كسوريين ...فقد تناول خيرتهم وحللوا وكتبوا وخاضوا ومازالوا يخوضون ويتعرضون لسوء الفهم وعقم القبول ورفض المختلف أذكر منهم: الدكتور عبد الرزاق عيد والدكتور ياسين الحاج صالح من سوريا، ولا يمكنني أن أغفل مفكرا آخر يساهم يوميا في هذا المجال...الدكتور طارق حجي من مصر...وهناك أقلام عديدة لبنانية ...ولست هنا بمجال الإحصاء ...إنما للتذكير فقط...وأرجو أن تكثر الأقلام التي تشعل نورا في عتمة الفكر ونفقه الطويل...لأننا نحتاجها اليوم قبل الغد وبأمس الحاجة لها...فشكراً لكل من يشعل شمعة ثم يلعن الظلام.

باريس 08/02/2009







#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة القوة في بازار الضعف والهوان
- قليل من العقل والضمير ( فيما يخص غزة)
- في الأعياد، لا يليق بغزة سوى الموت ثوباً!
- فرسان الحرية وحقوق الإنسان!
- نحن والشيطان والغيبية والتغيير
- شمعة سابعة نشعلها للحوار..لنا في نورها وهجاً وفي استمراره أم ...
- مجتمع بقياس موحد - NIS SEX - وبوجهين- -.DOBLE FACE
- في متاهة الحاضر الإسلامي
- يكذبون حتى يصبح الكذب ملح حياتهم...لأنهم لا يخجلون!
- اغتيال من اختصاص سوري مع الاعتذار من ميشيل كيلو
- العنف ضد المرأة.
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم - 3 الاغتصاب -.
- القرعة تتباهى بجدائل ابنة خالتها - مثل شعبي-
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم -2 - صور من عالم الفقر ...
- نحن أبناء العالم الحزين والبؤس المقيم...لماذا؟ (الحلقة الأول ...
- العالم من حولنا يتغير ونحن نعيش الثبات وننام في سبات!
- أطلق غناء الفرح بميشيل ومحمود ( إهداء لحريتهم )
- السر السوري الخطير في الرد السوري الكبير على الغارة الأمريكي ...
- الليلة الأطول انتظاراً إلى معتقلي إعلان دمشق في محاكمتهم ال ...
- درس سوري جديد في الإنصاف!


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أسوأ المخاطر التي تواجه وطننا السوري