أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قرابينٌ من أجلها...














المزيد.....

قرابينٌ من أجلها...


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 05:55
المحور: الادب والفن
    




مُهداة إلى كل المعذبين والمُهجرين والمشردين من أُمتي والعالم

للشاعر اسحق قومي

هذا الأنينُ في دمي يتأرجح ُ // ناءتْ به ِ شمسُ المحبِّ تفضحُ
والشوقُ أطيار ٌ تُهاجرُ ليلَها // أَنَّى أكونُ في النوى أَتبجح ُ
وهمستُ في سرِّ القصائد ِ علّها // يأتي الجواب ُ في اغترابي يصدحُ
أَولعتُ فيها من صبابة ِ عُشقيَّ // وصبية ٌ راحتْ لحظّي تسرح ُ
سافرتُ في ركب ِ الغيوم ِ مواسماً // مزن ٌ أُساقي من شفيفها أقرح ُ
فرأيتُ فيها ( دجلةَ) ساقَ الهوى // و(فراتَها) مُرُّ المذاق ِ أَملحُ
(خابورُها) يتلّو بشجوِّ راهب ٍ // صلواته ُ ويؤجل ُ ما يجرح ُ
أناتُ شوق ٍ من رفيف ِ أَعصر ٍ // جاءت ْ إليَّ تشتكي وتُصّرحُ
ورأيتُها تبكي على أطلالِها // فتحسّرتْ عهد ٌ لها مبّرح ُ
وتلوّنت في َّ الفصول ُ مواسماً // وتساقطتْ أوراقُها تتأرجح ُ
في كلِّ بيت ٍ عربشَ الحُزن ُ به ِ // وعيوننا الدَّفلى بها تترنح ُ
يا ربي مَنْ غيركْ أُناجي ما بيَّ // وبأهليَّ ضاقتْ صحار ٍ ترزح ُ؟!!
كُنّا الوقودَ من عهود ِ (بابلٍ) // وليومنا نحن ُ خِراف ٌ نُذبح ُ؟
نحنُ الحمام ُ والمحيطُ موحشٌ // وبليلنا تأتي الذئاب ُ تنبح ُ
فنغزُّ من نوم ٍ عميق ٍ غادر َ // أجفانَنا من حُرقة ٍ تتقرح ُ
يا ربي ما هذا ، شقاءُ أُمتي // ولحكمك َ آياته ُ هل تُفصح ُ؟
***
اسحق قومي
ألمانيا 1/3/2008م

شاعر وأديب سوري مقيمُ في ألمانيا
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مودة واعتذار للأخ الدكتور هنري بدروس كيفا
- القبائل العربية التي تعيش في الجزيرة السورية....
- المسيحيون في سوريا والجزيرة السورية إلى أين؟!!!
- الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي.
- قصيدة بعنوان: المسافر رجوعاً.....
- مجزوء الكامل وتسكين التاء.....
- الشاعر الراحل عيسى أيوب...ذاكرة وطن
- قصائد للأطفال...وطني ونُغني للبشر
- الذي سافر عارياً......
- رسالة مستعجلة إلى الشاعر الآشوري الراحل سركون بولص
- وهل تلد الأفاعي غير الأفاعي...؟!!!!
- يا دمكم أغلى القرابين...
- ولأنني المجنون رحتُ أحطبُ....
- حينَ يصير الوطن قصائد عشق
- دير مار متّى
- سالي
- عفواً شهرزاد لستُ شهريار
- إدلب تُغني قبل الشعراء
- حين يسقطُ النيزك....في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود در ...
- مواسمُ الغبار ليست للبوح


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قرابينٌ من أجلها...