صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2550 - 2009 / 2 / 7 - 08:25
المحور:
الادب والفن
قمر من رخام
و ما زلتُ أبحثُ عن وجهها
في وعود المدينةِ
أو قاطراتٍ تضل مقاصدها
عند بهو الزحامْ
و ما زلت أقطفُ ورداً لها
من حدائق ( تن شويَ)
رغم المحاذير
و اللافتاتِ
و أعينِ حراسها
في بروج الغمامْ
و ما زلت أنحت أحرفها
في احمرار القراميدِ ...
في شجرٍ عارفٍ
بختام الحكايا
و فوق ندى دامعٍ
أو رخامْ
و ها أنذا
بعد ألفي نهار انكسارٍ
و بحرين من ألمٍ
و حروبٍ مبعثرةٍ
تحت شرفتها
لم أجد في مدينتها
قمرا واحدا
كي أنام
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟