أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - الا يجب حماية الاطفال من خطر الاسلاميين.؟














المزيد.....

الا يجب حماية الاطفال من خطر الاسلاميين.؟


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2550 - 2009 / 2 / 7 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التعليم في الصغر مثل النقش على الحجر، فماذا لو كان هذا التعليم بيد تعودت على نقش الحقد والبغض وتبرير قتل الابرياء على انه عمل في سبيل الله.؟
ماذا لو كان هذا النقش بيد صاحبها يعتبر المختلفين عنه احفاد قردة وخنازير وكفار ومشركين وملاحدة ملعونين وفسقة منحرفين.؟
ماذا لو كان هذا النقش بيد تعود صاحبها على استخدامها لا للبناء والتعمير بل للخراب والتدمير.؟
هل تبقى علامات التعجب والدهشة مرسومة على وجوهنا ونغرق ونضيع في لجج التفكير لانتشال سر اقبال هذا العدد الكبير من الفتية على تفجير انفسهم وسط ازدحامات النساء والاطفال وانجذابهم الى ميادين الموت والارهاب كما تنجذب الحشرات الى نار المحرقة.؟
واذا كانت شيوع افلام والعاب القتل والجريمة ( kill games ) احد الاسباب المؤدية الى انتشار العنف بين اوساط الشباب في المجتمعات الاوربية، فيوصي المتخصصون في علوم التربية والاجتماع والمهتمون في دراسة ظواهر العنف في المدارس على منع مثل هذه الافلام و الالعاب العنفية على الاطفال والشباب في سن معينة، فان في الايات و الاحاديث و القصص والروايات الاسلامية ما يفوق هذه الالعاب عنفا ورعبا واغراء.
وعلى عكس خبراء التربية الغربيين، الاسلاميون رجال دين او سياسيون يحرصون كل الحرص ويبذلون الجهود القصوى في بناء وتشييد المزيد من مدارس تحفيظ القرأن والحديث وعلى تعليم الاطفال والشباب العنف بكل انواعه وفنونه على انه جهاد في سبيل الله واعداد للقوة ضد الكفار والمشركين ومقايضة النفس بالجنة، انهم يعتبرون العنف والقتل في سبيل الله تجارة رابحة.
هل لنا ان نتسائل عن ماذا يتعلم الاطفال والشباب، وحتى الكبار من الاحتفال السنوي بمعركة بدر غير الغزو والنهب والسلب والسرور برؤية القتلى في ميدان المعركة، سرور انساهم حتى عواطفهم بان يحزنوا او يذكروا من قُتل منهم في المعركة.؟

لذلك يمكننا ملاحظة البلدان التي انتشرت فيها مدارس تحفيظ القران ( السعودية واليمن مثلا) وكثرت فيها حلقات التعليم الديني، خرجت لنا اعدادا غفيرة من الارهابيين واعتى انواع المجرميين، وقلوبا يابسة متحجرة تنعدم فيها العواطف والشفقة، عقول سمجة مبرمجة لا تقوى لا على التفكير ولا على التحليل، عقول مسيرة وفق نظام ضوابط اخلاقي همجي يتحكم به رجال الدين لا تؤخذهم في سبيل الله لومة لائم، حتى لو كان سبيل الله معبدا بالاوصال المقطعة والجثث المرمية دون رقاب على جوانب الطرقات والاطفال المتفحمين حرقا وكانهم عصافير مشوية.
لماذا يحرص الاسلاميون على افتتاح اكبر عدد من مدارس تحفيظ القرآن او المدارس والدينية للاطفال.؟
لماذا يتجاوز اعداد هذه المدارس الدينية في اليمن مثلا اعداد المدارس العادية.؟
مع انهم يدركون بان الاطفال لا يفقهون بالدين ولا يعرفون الا اللفظ من القرآن ومن احاديث محمد والصحابة والـ البيت، وهم اي الاسلاميون يتبجحون دائما بان الدين اختيار وليس اجبار!!
فهل يملك الطفل امكانية الاختيار وهو يعد سلفا لاعتناق العنف طريقا الى الله.؟
وهل يملك الطفل حرية الاختيار بينما يزج به في قفص يمنعه الطيران في حقول المعرفة ولا يسمح له الا الوقوف على شجرة الزقوم الاسلامية التي كل شيئ فيها مر كطعم الحنظل.؟
ولان الاطفال وصغار السن مثل العجين يسهل تشكيله وصبه في اي قالب يشاؤون، وهل عند الاسلاميين على اختلاف انواعهم قوالب غير تلك القوالب التي تؤدي الى زيادة الحقد والبغض الديني حسب نظرية الولاء والبراء و الى استخدام السيف والسلاح في اعادة المجد الموهوم او قوالب تغيب العقل وشحنه بالخرافات وتعبيته بالمزاعم الساذجة والخزعبلات الحمقاء، لذلك وادراكا منهم بان مشاريعهم الاسلامية مصيرها الفشل الذريع، ان لم يكن اليوم ففي غد، اعدوا هذه المدارس لتكون مدراس لتفريخ مغيبي العقول عديمي الافهام لمواجهة غدهم الخائب.
ان على المهتمين بالتربية والتعليم مهمة حماية الاطفال من هوس الاسلاميين ورجال الدين بالماضي المظلم والتاريخ الدموي وتمجيد ابطال ان تحققنا منهم ودرسنا سيرتهم سوف لن نجدهم يختلفون كثيرا عن بن لادن او الزرقاوي.
عليهم حماية الاطفال من اراء رجال الدين التي تؤثر تأثيرا سلبيا على نشوئهم النشئة السليمة وفق اسس التربية الحديثة.
كما على الحكومات منع انتشار مدارس تحفيظ القرآن كما يحدث في العراق الان، فهي وكما في السعودية، ان لم تكن اوكار لاعداد ارهابي المستقبل فانها ايضا اماكن يعشش فيها الشواذ والمنحرفون ويعتدى فيها على براءة الاطفال ونقاوتهم .



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوجة علي ملة علي!!!
- المطلوب اعادة تسعيرة كبار المسؤولين
- مقارنة لموقفين العراق وغزة
- التقية السياسة والشعوب العربية والاسلامية.
- الازدواجية في عقلية السياسي والمثقف العراقي
- محاولة لتفسير الارهاب الاسلامي
- يا لها من امة يوحدها حذاء!!
- الحوار المتمدن مدينة المدن.
- الارهاب الاخلاقي الاسلامي
- القطط والفئران في ميزان الاسلام .
- اغتيال الثقافة في جسد الشهيد كامل شياع.
- عوانس الجنة
- الحجاب بين المظهر والجوهر
- من ربط القنبلة في عمامة محمد
- هلالويا حلت بأرضنا الديمقراطية
- هل حقا ان الارهاب لا دين له.؟
- هذا ما رزقني ربي
- اين السيد هوشيار زيباري ..اوقضوه لعله نائم!!
- الشرف الشرقي وحادثة الافك.
- الحوار المتمدن طريق نحو الشمس


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - الا يجب حماية الاطفال من خطر الاسلاميين.؟