أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عقيل عبدالله الازرقي - العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر














المزيد.....

العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 08:12
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ألان يستطيع العراقيون أن يفاخر العالم والعرب ودول المنطق أنهم شعب قادر على أن يصنع الحياة. يستطيع أبناء العراق أن يقولوا أنهم انتخبوا لقناعات وليس لفرز طائفي أو قومي. كنا متفائلين أن العراقيين لن ينخدعوا مره أخرى ولم يرتموا في أحضان انتخابات طائفية تخيفهم من شيء مجهول وأنكم سوف تفقدوا أصواتكم كطائفة وهو الوتر الذي حاول المجلس الأعلى الخاسر أن يعزف عليه. لم يكن احد يتوقع أن تكون قائمه يوسف ألحبوبي المستقلة في كربلاء أن تكتسح قوائم لها إمكانيات مالية و إعلاميه هائلة مثل قائمه شهيد المحراب وقائمه المالكي وتأتي بالصدارة أمر يحتاج إلى تمعن . كيف يستطيع شخص من الصعود في غمره قتال بين حملات انتخابيه. ولكنها حسنه تحسب للعراقيين أنفسهم. الأمر أصبح واضح للجميع أن ورقه التوت قد سقطت عن المبطلين. فما كان احد يتوقع أن تكريت تسجل أعلى نسبه في الحضور وهي تضم اكبر معلمين في نفوس قومجيه حزب البعث وهو قبر المشعول صدام ونصب لحذاء منتظر الزيدي لتتحول الانتخابات إلى حلال بعد أن كان القاعدة والزمر ألمجرمه تمنع أهالي هذه ألمحافظه من التصويت. لتثبت هذه ألمدينه أنها تريد أن نفسها بنفسها لتقضي هذه ألمدينه على أخر حلم كان يحلم به الضاري ومحكان الجبوري.

اعتبارات الناس اختلفت واثبت العراقيين أنهم قادرين على معرفه كيف يغيرون مستقبلهم فهذه المفاجئات من نسب المشاركين في تكريت وفوز المستقلين في كربلاء وتراجع شعبيه المجلس الأعلى إلى مستويات متدنية لم تمكنها من احتلال الصدارة هي دليل على أن القادم للعراق والعراقيين يدعو إلى التفاؤل.فقائمه شهيد المحراب هزمت ولم يهزم ألشيعه كما أخافنا العوادي مستخدما أسلوب المجلس الأول الذي استخدموه في انتخابات 2005 ليوهموا الناس أن الأمر يتعلق بطائفة دون مصلحه ولله درك ماذا جنت الطائفة من وراء فوزكم الاول المشئوم الذي حولتم المجالس إلى مقرات إلى أحزابكم وأحلتم أهلكم دار البوار.

استطاعوا العراقيين بصوره عامه والمناطق الجنوبية أن يغلبوا عقولهم على عاطفتهم. ولم يخدعهم قول الموهمين أن سقوط قائمه شهيد المحراب هي سقوط للشيعة. فلم تنفع صرخات الاستغاثة من المجلس الأعلى . محافظ الناصرية وخلال الأسبوع الماضي كان يبعث بمبلغ خمس ملايين دينار لبعض الشيوخ ليصنعوا وليمه ويأتي ليخرط على الموجودين بفضائل المجلس الأعلى. لكن البعض كان يقبض الأموال في يد ويبصم لقائمتا تيار الأحرار المستقل أو إتلاف دولة القانون باليد الأخرى ليطرح المجلس الأعلى (زواج).أقول لمن اخذ المال ولم ينتخب كلوا هذا المال فهو حلال عليكم أن كنتم لم تنتخبوا أحدا منهم فتلك أموال كانوا المفروض عليهم أن يصرفوها على الشعب ولكن الله اظهر الحق وأتم نوره وكشف المبطل.
يقول المثل العراقي( إلي يعيش بالحيلة يموت بالفكر) ومن يشاهد ألحمله الإعلامية والملصقات التي غطت الشوارع يعلم كم هي كانت كميه المال المنفق على هذه الدعاية. فقناه الفرات قد أصابتنا بالغثيان من خلال حواريات تجريها مع بعض المستفيدين من المجلس وعلى مدى أكثر من شهر. هؤلاء البسطاء يدعون أنهم يصوتون للمرجعية ومراجعنا العظام أي دكلوها هسه وين المرجعيه هم تريدون أتزورون على الناس. أما من يريد يطلع على أن المجلس الأعلى وقائمته المشئومة راحوا بالرجلين فما عليه إلا أن ينظر ألان إلى الفرات وموقع براثا اللذان لم يتطرقا إلى النتائج الأولية الغير رسميه ولا بكلمه واحد.فقط يوم أمس اضطرت قناة الفرات أن تكذب كذبه قصيرة الأجل عندما ظهر بالمانشيت أن (قائمه شهيد المحراب تتقدم في كل المحافظات جنوب بغداد) هكذا ورد الخبر. كما لم تنفع أن يظهر السيد عبد العزيز الحكيم يسير حاملا علم عراقي.

طريقه الانتقام الديمقراطي هي ألطريقه أكثر تأثير وقد أتت اكلها مع المجلس الأعلى فقد قرر العراقيون يرموا هؤلاء خارج ألحلبه وتضعهم أمام حجمهم الحقيقة والأرقام التي يمثلونها هذا إذا استثنينا الإمكانيات التي وظفوها والأموال المسروقة التي استخدمت لكسب أصوات الحرام فعليهم يتعظوا بالدرس وعلى الفائزين الجدد مهما تكن انتماءاتهم الاتعاظ بالدرس الحالي لان ألصوره أصبحت واضحة وقد تعلم العراقيين كيف أن لكل فرد منهم تأثير وكيف أنهم وحدهم من يستطيع أن يبني ويغير مستقل العراق وان الأمر بيدهم وان جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام يوم الساعة كما يقول علي ابن أبي طالب عليه السلام.

يبدوا أن التغير بدا من القاعدة فمجالس المحافظات هي تمهيد لتغير خارطة العراق ومن ثم يتحول إلى راس الهرم وهو المجلس التشريعي لتتم من بعدها ألضربه ألقاضيه التي سوف يوجهها لكم أبناء جلدتكم من تركتموهم حفاة عراة كما فعل الأعوج ابن ألعوجه صدام فالمجالس مدارس يا بدريين فلا تفرحوا فيما انتم عليه ألان فالتغير آت كما يقول مولنا اوباما فما جمعكم إلا بدد ورأيكم إلا فند وأيامكم إلا عدد يوم ينادي المنادي أن القوا بالمفسدين خارجه أللعبه.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا بين مجامل ومتحامل - 1
- أمريكا بين مجامل ومتحامل -2
- سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية
- الفرق بين هؤلاء وهؤلاء
- اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عقيل عبدالله الازرقي - العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر