أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الطائي - الانتخابات والموقف الشعبي منها














المزيد.....

الانتخابات والموقف الشعبي منها


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 06:33
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لم تكن العملية الانتخابية الأولى التي تمر على العراق ولكنها كانت الأولى من حيث التأيد الشعبي لها ونسبة المشاركة
ولابد لنا من وقفات مع هذا اليوم التاريخي رغم إن البعض ينظر إليها على أنها انتخابات محلية لا تشكل ثقلا كبيرا على الوضع السياسي
إلا إن المواطن العراقي عموما والموصلي خصوصا هب بقوة متجها إلى مراكز الاقتراع ليدلي بصوته بقوة ويشارك بهذه العملية
كان يوما باردا ولكن البرد لم يمنع الموطن شيبا وشبابا ونساء من تشارك ويلونون أصابعهم بلون البنفسج
الموصل عانت كثيرا من التهميش والمواطن العربي السني الموصلي عانى كثيرا من إحساس الذنب لأنة لم يشارك في الانتخابات السابقة لاختيار أعضاء مجالس المحافظات
فمهما قدم مجلس المحافظة الحالي لن يرضى علية المواطن لأنة لم يشارك في اختيارهم ويبقى
أنهم يمثلون أغلبية لجهة معينة يطفوا على سطح الشارع الموصلي الذي لم يتحقق له الكثير من الانجازات
وما زالت المدينة تعاني كثيرا من الظلم والتهميش وعدم تقديم خدمات تليق بها كمدينة عريقة لها تاريخها الموغر بالقدم والحضارة والعراقة
وللأسف إن المجلس الحالي ومن يمثلهم من جهة وضعوا شخصا لا يليق بالمنصب الذي تقلده محافظا للموصل طوال السنوات الماضية والذي اشتهر بين أبناء المدينة باسم ( محافظ بستر أختي)
لأنة ردد هذه الكلمة مرات عديدة وهو يعلم أنة يكذب على المواطن وعلى نفسه
ومن وجهة نظر الكثيرين من أبناء الموصل قان دريد كشموله احد أهم أسباب الأزمات والدمار الذي لحق بالمدينة واحد أسباب تدهور نظرة أبناء المدينة للأكراد الذين جاءوا بة إلى هذا المنصب بسبب تصرفاته الهوجاء وتصريحاته التي تعبر عن سوء مستوى الثقافي والأدبي وتدني الفاظة
هنا أحب ا ن أبين إنني لست ضد الكرد بل إن هناك صداقات قوية تربطني بعدد من الكرد واعتز بتلك الصداقات واعتز بهم
واحترم كل مكون من مكونات الشعب العراقي ولكن ليكون دائما صدر إخواننا الكرد واسعا للنقد
إن من اكبر الأخطاء التي ارتكبتها القيادة الكردية في الموصل هو تعين دريد كشموله محافظا
إن الأوان للموصل إن تأخذ دورها الحضاري والقيادي بين محافظات العراق وان تعود مدينة التعايش السلمي بين مختلف مكوناتها لأنها مدينة الكل
مدينة المحبة والسلام والوفاء وللأسف إن السنوات الماضية كانت كابوسا وانتهى بعون الله وبسواعد الخيرين من الموصلين الخيرين
لقد عاشت المدينة يوم 31/2/2009
عرسا كبيرا وفرحا رائعا واستقرارا امنيا لم تشهده منذ عام 2003
إن دور الأجهزة الأمنية كان مشرقا وأكثر من رائع الشئ الملفت للنظر إن بعض من لم يستطع التصويت دمعت عيونهم ألما وحزنا على تفويت هذه الفرصة ليعبروا فيها عن حبهم للموصل وأهلها وحبهم للأمن والتغير والبحث عن استقرار الموصل
ولكي لا نبخس أهل البطولة
سأروي هذه الحادثة وحسب شاهد عيان
في منطقة المشاهدة كان هناك مركز انتخابي في مدرسة ( المكاسب )
وهناك طفل ضخم الجسم متخلف عقليا أسمة وضاح
يرتدي ملابس رياضية بشكل مستمر ويحمل حقيبة رياضية فيها كرة قدم
كان يسير باتجاه المدرسة بشكل مريب ويتلفت يمينا ويسارا
والحديث لشاهد العيان
مما اثأر شك وريبة رجال الجيش اللذين يتولون حماية المركز الانتخابي والذي كان مكتظا بالمواطنين تقدم احد الضباط وبشكل خاطف إلى هذا الطفل وقام بتطويقه ودفعة بعيدا عن المواطنين بعدما ظن أنة انتحاري
في موقف بطولي ليضحي بنفسه من اجل حماية الناخبين
وعندما قام الجنود بتفتيش الانتحاري |( الموهوم |) لم يعثروا على إي شئ وابلغهم الحاضرين بأنة متخلف عقليا
تركوه
هنا أحب إن أسجل إعجاب وتقدير الكثير من الحاضرين لشجاعة وبطولة هذا الضابط الذي يمثل أنموذجا للضابط العراقي البطل فألف تحية لك منا
هذا الضابط ومن لهجة كلامه من أبناء جنوب العراق
هل نشهد عودة العراق بلا طائفية او عنصرية
ويكون الولاء للعراق فقط
مهما كانت الجهة التي ستفوز بالانتخابات سنحترم إرادة الشارع الموصلي وسيقف الكل خلف تلك القيادة لأنها جاءت بواسطة صناديق الاقتراع وبمشاركة كل المكونات الموصلية
وكل انتخابات وانتم بألف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصمة غير ذكية غريبة في أوضاع غريبة
- صوت الحب
- عقلية الماضي تحكم اليوم من جديد
- الموصل تزغرد إلف زغرودة
- نحيل ومتمرد
- المكياج بين الجمال والمرأة
- الموصل والأمن المجاز إلى إشعار أخر
- الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات
- خيالات عاشق
- خيالات مفلس
- الموصل تأكل أبنائها
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا
- اسهر لوحدي
- الأمن الحاضر الغائب في الموصل
- يا غضب النهرين
- واقع الثقافة العراقية إبان حكم البعث
- حوار مع الماضي


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الطائي - الانتخابات والموقف الشعبي منها