أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم حمود الهوني - مهرجان الحلم العربي














المزيد.....

مهرجان الحلم العربي


ابراهيم حمود الهوني

الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 08:23
المحور: كتابات ساخرة
    


نرفض ، ندين ، نستنكر ، ....... ، نعلن إنطلاق المهرجان
كهول الرؤساء والملوك والامراء ومن بعد الشباب منهم ومن بعدهم وزراء الخاء والراء العرب ينتقدون الموقف العربي ويبكون خذلانهم من أحداث غزة كما فى احداث عربية سابقة ، حيث يرمي بعضهم على البعض الاخر الشتائم والملامة على سياساتهم المخزية ومواقفهم المتخاذلة وهم اصلاً أساسه ورأسه وأصحاب القرار والسيادة، مزايدات على مزايدات واستعراض عضلات لكنها للبطن .. شئ يدعو للغثيان .
قمم قمم قمم كلام كلام كلام صراخ صراخ صراخ عار عار عار والنتيجة بيانات بيانات بيانات خسائر حبر و أوراق تركن على الرف الارشيفي لمزبلة التاريخ العربية .
مصر ومعبر رفح وكأن المعبر خُلق لأن يكون فتحة الاخراج للمواقف السياسية لهذه الدولة المليونية ؟ كاميرات المراقبة تُنصب بسرعة البرق وتسهيل العبور سلحفائي .
تسويق إعلامي لمساعدات من السعودية تنشرها قناة العربية والتي وصفها الشيخ بالعبرية .. وأخري قطرية تروج لها قناة الجزيرة التي يصفها البقية بالمنحازة .. باعتبارهما المصدر الاساسي للخبر الدموي العاجل ومنبر لتأليب المواطن العربي المحموم .. وكلتيهما لا تنسي الفاصل الاعلاني بجانب جسور جوية من اقطار أخري لم تلقي الترويج ... المهم في هذا هل لابد من وجود أزمات دامية بفعل فاعل حتي تحرك الحس العربي على هيئة مساعدات إنسانية ولا تكون هناك مواقف صارمة لوقف إستباحة الدم العربي ولو بحصار بسيط كحد أدني كأن توقف مصر ضخ الغاز لأسرائيل وتطرد سفير اسرائيل لديها وتستدعي سفيرها لديهم وكذا بالنسبة للأردن وغيرها من بعض الدول العربية والتي لها مصالح وقنوات اتصال على المستوي الاقتصادي والدبلوماسي كما فعلت فنزويلا وبوليفيا البعيدتين عن منطقتنا ومنطقنا ، وفى بضع كلمات وفى دقائق محسوبة عليه بالثانية رد رجب الطيب على العجوز القاتل وأقل وصف له إنه رد تاريخي .. كلمات لم تكن كتلك المارتونية لحكامنا العرب وبجانب من ؟ بجانب (عمو عصى ) موسي والذي لم يبخل بمصافحة الرجل والقيام له حتي أقعده بان كي مون بطريقة معلم لتلميذه ليكمل المهزله مهزلة جامعة الدول العربية .
الشعب يُقتل ومشاهد الدمار تتزايد .. وعباس أصبح جناح فرناس لكن لفتح لا لفلسطين ولا لحماس وهنية إرجعي لربك راضية مرضية ومشعل يزيد في اشتعال الفُرقه ببتسامته الغريبة وبوعوده الأغرب والكل ينتظر المفاجئة والمدد من ملائكة مسومين لحلحلة القضية.
الشعب العربي فى الداخل منهم والمغترب ومن شعوب العالم المتعاطفة تهتف تسقوط إسرائيل وترجع لتنام ورؤساء تضاجع خيبتها بقبح وتُزينها بنفاق ، ترمي بفضلات كلامهم المستهلك على شعوبها بهيئة خطابية تعكس موقفهم الباهت من خوف وخذلان وطئطئه .
لدينا خادم واحد لحرمين أثنين ولكن فى الحقيقة هناك معه خدام كثر لكن ليس لأولي القبلتبن وانما لمحتلها ..عدوها الأول أبناء شعبها .. آخر همها حل قضاياها المعروفه والمدروسة من عشرات السنين وحلها معروف من سنين .
فسفور اسرائيلي ساخن فى ايام عصيبة لا يمحوه الموقف العربي البارد من سنين خاصة لو كان مصري الصنع .
شعبنا العربي يبكي بحرقة على ضحايا غزة ماتوا فى ايام ولكن فى الحقيقة نبكي على حياتنا الميته من سنين وأخري تنتحب وتنتظر .
مواويل ركيكة غُنت من زمن الابيض والاسود وبانورامات مستهلكة للأنين العربي أزمات وراء أزمات والمواقف متكررة ودائمة الاصفرار.
الشأن العربي كله متوقف على سياسات غامضة من ساستنا وأجندات (تنازلات) تتحاذف فى الخفاء مع جهات خارجية وخلافات لا تنتهي وتصفية حسابات شخصية بينهم وفى النهاية شرخ كبير وأخاديد أكبر نتاج تفكيرهم وزلازل أفعالهم والضحية والخاسر الاكبر الشعب العربي المغلوب على أمره .
أما أمريكا السياسية حاضنة الاجندات ومفرقة الجماعات فهذا موضوع كبير جداً وطرحه هنا أختصره فى أن :
أجندة بوش كانت العراق وأفغانستان ولها ما لها وعليها ما عليها
وأجندة اوباما فهي تكملة لهما لكن بإضافة نكهة إيران ومايتبعها بسياسة ممنهجة بغض النضر عن التوجه الديمقراطي أو الجمهوري وهو الفارق بيهما ويخص امريكا من الداخل .
أما الوطن العربي الكبير فسيكون غوانتانامو أكبر بعد وعده بإغلاق معتقل غوانتانامو الصغير .
ولكن مازال الحلم قائم والمهرجان لم يبلغ الذروة بعد ونهايته لم تقرر حتي وإن كان الأمل موجود بنهاية منطقية له .







#ابراهيم_حمود_الهوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكانها بين البدون وخلق الكيان .. وإقامة دولة
- تقديم تظلم
- قالوا لك .. يا نفسي
- خمسة شموع للتمدن
- جانب من جوانب الفكر الديني الشعبي
- عندما تُعيق السياسة من دور المبدع العربي
- من هي خير أمةٍ أخرجت للناس
- الرمزية في الدين


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم حمود الهوني - مهرجان الحلم العربي