أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - نوئيل عيسى - الادارات الاميريكية . النهج والتوجه . هل من تغيير ؟















المزيد.....

الادارات الاميريكية . النهج والتوجه . هل من تغيير ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 06:57
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الانتخابات الاميريكية مرة اخرى اوقعت العالم العربي في حيص بيص من التفسيرات والتحليلات وانا على يقين ان العقل العربي الشوفيني لازال يعاني من بؤرة معتمة في جوهره .
حيث لازال اللغط يدور حول نهج اوباما المختلف عن نهج بوش في تنفيذ السياسة الخارجية الاميريكية .اوباما مجدد وبوش عتيق اندثر واصبح النظام البالي او البائد وبالامس كانت الحمى الاعلامية على اشدها ووصلت درجة حرارتها الى حد الدرجة المميتة . كانت الفضائية العربية كعادة الفضائيات العربية الممقوتة تتبجح ان اوباما خصها باول لقاء له منذ انتخابه وتتسال . ولماذا ؟ وبكل قباحة وكذب ترد ان ذلك مرده انها الفضائية العربية الوحيدة التي تنقل الحقائق ؟ امور تافهة لاتشبع من جوع ولاتروي من عطش بالنسبة للوضع العربي العام والمتازم والساقط في الحضيض الى درجة العفونة ؟ والعربية كاي فضائية عربية مهمتها اشاعة الفوضى والتحريض على الصراعات الدامية التي تبقي المنطقة برمتها في اتون محترق ضحيته الشعوب العربية المغلوبة على امرها دون ان تكلف نفسها وضع النقاط على الحروف في كل المناسبات وتحديد المهام المطلوبة في كل مناسبة لنرسوا نحن العرب على موانئ السلامة والامان ؟

بوش قال ؟ واوباما قال ؟ وتفسير القولين اجتهادات غبية مثيرة للقرف كما هي الاجتهادات في التفسير لايات القران الكريم او تفسير للاسلام الحنيف ووفق هوى ورؤى هذا وذاك وكما يقال من قبل الناشطين في هذه التفاسير وهي كلها دخان اسود ومجرد سخام يتصاعد من محرقة البشر محرقة اقيمت ومنذ مئات السنين لحرق البشر العرب دون هوادة محرفة تافهة لاقيمة لها على الاطلاق سوى تعزيز الموبقات والمحرمات رغم انوف الاخرين المعتدلين ؟
يقولون ان اوباما قال ان اميريكا لاتكره المسلمين وكانهم وقعوا على طريقة لانقاذ المنطقة من الاخطار المحيطة بها لابل المقيمة فيها بشكل مدمر ؟
السؤال في اي يوم قال بوش ان اميريكا تحتقر او تكره الاسلام والمسلمين وفي عهده دخل اميريكا الالاف المؤلفة من المسلمين الهاربين من بطش زعمائهم وعصابات متفشية بينهم ووراء كل حجر في وطننا العربي ووراء كل ذرة تراب ؟ ولو كان بوش يكره المسلمين لما فتح حدود بلاده لاحتواء المسلمين محترمين مكرمين اسلوب تضيف لن يجدوه في كل العالم العربي .
حتى اسرائيل اي ( الصهاينة ) لم ينبس اي منهم انهم يكرهون الاسلام والمسلمين حتى في الحرب الاخيرة كانوا يرددون ان الحرب ليست ضد الشعب الغزي المسلم بل ضد حماس المسلمة المهرطقة وهم يعرفون حق المعرفة ان حماس ذات اجندة وحزب الله لاتختلف عن اجندتهم اي الصهيونية الشوفينية وقد يكونون واحد يلعبون على الحبال في سبيل تحقيق مارب غير منظور ؟
تناسى الكل خطاب اوباما وماقاله وبالحرف الواحد كان بوش قبله قد ردده مرات عديدة
اننا مع كل نظام ديموقراطي تعددي ونحن ضد كل نظام يحتكر السلطة ويقتل ويضطهد الشعب ؟
نحن ضد الارهاب والارهابين وسنساعد ونساعد كل من يصطف بجانب نهجنا في احداث التغيير الديموقراطي الذي نسعى اليه ؟
نحن مع اسرائيل في الدفاع عن نفسها وحقها في الوجود ؟
هل اختلف بوش عن اوباما في النهج والموضوعية التي تتخذها السياسة الاميريكية في تعاملها مع المنطقة العربية ؟
اذا اميريكا اوباما هي نفسها اميريكا بوش ؟
اما الاختلاف الذي سيحصل في سياسة اميريكا الخارجية لايبتعد عن عزل المحافظين الجدد والتخلي عن نظرية نشر الفوضى والاحتواء النظرية التي اسست للولايات المتحدة ازمات اوقعتها في سين وجيم الكراهية الجماهيرية والخلط بينها وبين قوى الارهاب التي خرجت من تحت عباءتها لتعود تحت معطف بريطانيا العجوز البالي كعادتها
اميريكا تريد احداث التغيير الجذري الذي ينشده كل مواطن عربي شريف في الحكومات الشمولية والتعير عن هذا النهج لايحتاج الى توضيح ؟ خلاصته ان تنقلع الحكومات الشمولية والتي تحتضن عصابات ارهابية من دول مجاورة تريد من خلالها تحقيق المستحيل الذي لن يتحقق حتى بالمستحيل ونهاية الامر وكالعادة سيكون مصير هذه الطغم مع عصاباتها الموت المريع والقبر الحقير والسمعة التافهة دمغة تدمغ بها قوى الباطل الحقيرة المنهج كما حدث لطاغية العراق المقبور الى الابد ؟ او التي تمارس ارهاب الدولة الى غير رجعة هي واجهزتها القمعية واعطاء المجال لاقامة حكومات تعددية ديموقراطية علمانية حقيقية تنبذ النهج العرقي الشوفيني والانتماء الديني الطائفي وتحييد هذا الاخير وتبعده عن اي احتكاك بالعمل السياسي وتلزمه بواجباته المرتبطة بالناس وتمنعه من محاولة الانتشار الارهابي الغير طوعي وتلزمه بممارسة طقوسه وواجباته بما امر به الله وليس بما يفتى به من ظلامات تعتم حياة البشر وتريد نقلها من النور الى ظلمة حالكة الغاية استعباد البشر وتحويلهم الى عبيد وادنى من العبيد . وبدل ان يحدث هذا التغييرعن طريق الجماهير فهي التي تتكلف به حتى لايقع المحظور فياتي الطغاة كما اعتدنا على مدى نصف قرن مضى .
اميريكا تريد وضع حد للارهاب والارهابين الذين يريدون التلاعب بمشاعر الناس والتغرير بهم وتحويلهم الى ادوات للقتل والتدمير والخراب ولن تتساهل مع ذلك باي شكل من الاشكال ؟
والحكومات العربية الشمولية معرفة والتهديد الاميريكي يطالها ويحاول تغيرها وتسليم السلطة بيد جماهير الشعب وقواه التي تمثله وتعبر عن طموحاته واي تغيير في اجندة هذه القوى سيقع تحت طائلة الضرب الاميريكي حتى يسحق الى ان توجد قوى حقيقية تعبر عن امال وطموحاب الشعوب ويتم ذلك في المستقبل بالطرق السلمية بعيدا عن قوى التطرف التي هي الاخرى تريد الهيمنة على على مقاليد الامور لتستعبد الشعب بمؤسساتها البوليسية وتمارس السحت الحرام لافقار كل الشعب واحتكار المال بيد فئة قميئة من المافيا صنيعتها لحماية مؤسساتها كما يحدث الان في العديد من الدول العربية وخلاصة القول اميريكا تريد منطقة الشرق الاوسط العربي المسلم منطقة سلام وامن وهدوء شانها شان سويسرا هذه عالم يعج بالمال وهذه عالم يعج بالخيرات التي لاتنضب ومهما كانت الغايات وراء هذه الرؤية الاميريكية الا انها تنشد من وراء ذلك استقرار واسعاد شعوبها .؟
وقوى الارهاب ايضا معرفة ومنهم حماس وحزب الله هاتين القوتين الارهابيتين اللتين ظهرتا بموازاة قوى الارهاب العالمية كل من القاعدة وطالبان الاولى طائفية شيعية والثانية طائفية سنية وكلاهما ممولتان ومدفوعتان من قبل قوى اقليمية همجية اجندتها التوسع الطائفي على حساب جماهير الامة العربية وعودة غير حميدة الى تاريخ مئات السنين السالفة التي كانت كل من الدولة الفارسية والدولة العثمانية تتصارعان لاحتواء المنطقة العربية احتواه جغرافي واحتواه طائفي شوفيني ممقوت اي توسع عرقي طائفي باختلاف جوهري الصراع السابق كان بقيادة دولة واليوم الصراع بقيادة عصابات كل عصاباة تمثل كل واحدة منها اجندة احدى الامبراطوريتين السالفة الذكر ؟ عصابات سنية وعصابات شيعية ؟
وهذا الصراع عم الدول العربية جميعا حتى وصلت شرارته الى فلسطين المحتلة طينة لينة سهلة التشكيل والتكوين هكذا بدا لايران وحكومتها البائسة الغارقة في ظلامة الملالي التعسين كون الشعب الفلسطيني غير الشعوب العربية الاخرى لاتخضع لسلطة قانون وانما تخضع لجملة من الارهاصات التي تسهل الهيمنة على جزء منها او كلها وحماس تعرف انها وحزب الله هويتان ممقوتتان مدموغتان بالارهاب واميريكا تسعى الى حلهما دون اي جدل ونقاش وماحدث في غزة بالامس لايختلف عما حدث في بيروت عام 2006 والمخاض واحد والسؤال الذي يدور حول هذا المخاض لماذا حدث كل هذا وبهذا الشكل الغبي ومن المسؤل عن كل الذي حدث ؟
لحد اليوم كما في حزب الله تراوغ حماس في فرض مطالبها وتريد من اسرائيل والمجتمع الدولي الاستجابة لكل ماتطلب رغم انها فقاعة لن يمر وقت طويل حتى تنفجر لتبدد نفسها وتتحول الى مجرد تاريخ اسود وبقعة دخان لوثت في يوم من الايام هي وحزب الله الثوب العربي وهنا انا لم اتعرض على مايجري من مزايدات على الوضع الفلسطيني من قبل مفكرينا الممقوتين وزلمة الاعلام التعسين وخبراء التحليل والاستراتيجين الخ لان مايتفوهون به لحد يومنا هذا هو مجرد ترهات لاادري كيف اصف المراد من كل ذلك ولا ماهي دوافعهم والقضية كلها واضحة وضوح الشمس وبينة لاتقبل اي مداهنة او تغليب امر على اخر ان التهديدات والوعود لاتبتعد من عهد اوباما عن عهد بوش والاتفاقية الاخيرة التي وقعت بين اسرائيل والولايات المتحدة وقعت في عهد بوش لتسبق الاحداث وتلزم اوباما وادارته بها وحتى لايقال ان اوباما نقض اقواله وتعهداته حسب التفسير الذي يعتمده الظلاميين ووقع مع اسرائيل معاهدة تلزم الادارة الاميريكية بها وهذه المعاهدة تقول ان لم تتخذ الاجراءات السريعة لتعديل اجندة حماس والعودة الى الصف الوطني دون شروط او مزايدات سفيهة ستكون غزة او فلسطين برمتها عراق اخر لفرض دولة القانون هناك والاستقرار النهائي والكلي مهما طال امد ذلك ؟
اولا على الحكومات العربية الشمولية ان تتعظ وتغير من اجندتها لصالح شعوبها والا فالتاريخ لن يرحمهم شانهم شان طاغية العراق والتحول السريع الى التعددية وبناء صروح دول علمانية ديموقراطية .
اما القوى الغاشمة العصابات العرقدينية الطائفية المسلحة عليها حل نفسها والقاء السلاح والولوج من اوسع الابواب للتفاعل في العملية السياسية بعناوين جديدة اكثر جدية واكثر قبولا لان الله لايريد احزاب وهي مرفوضة في الاسلام الحنيف بعيدا عن نهجها العرقديني الطائفي او حل نفسها نهائي واعطاء الفرصة للشعوب لكي تقرر مصيرها من وجهة نظر انسانية بحتة تخدم الانسان العربي وتعيد له حقه المسلوب ليعيش حياة حرة كريمة حقيقية وترك التفسيرات الطيارة الحشرية التي تخدم فئات مجرمة قميئة لا مكان لها في عالم اليوم ان جماهير الشعوب العربية التي تعبت من المعاناة التي لم تلد الى يومنا هذا صباحا جديدا مشرقا فيه ولو ببصيص من نور للتحرر تنشد وتؤيد كل الاجراءات التي تقررها اميريكا في المنطقة بعد ان شعرت بعجزها عن تحقيق هذه التغيرات الجذرية والتحرر من حكومات دكتاتورية بوليسية ؟
اذا المنطقة امام خيار واحد لاغيره ...؟ وهذا الخيار هو احداث التغيرات التي تخدم المنطقة وتقودها نحو الاستقرار والى الابد بشكل الي حتى لاتجبر اميريكا الى احداثه كما احدثته في العراق والحمد لله .
ولاتفسروا مجئ اوباما كما تفسرون ايات القران الكريم على هواكم ؟ فلن ترسيكم هذه التكهنات الى مرسى امن ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح بوش ؟ جاء اوباما ...؟
- رحل بوش جاء اوباما ....؟
- العصابات التي تدعي المقاومة ؟ توجهاتها ..اجندتها ؟
- مقاومة احتلال ؟ ام مقاومة قتل ودمار ؟
- الى متى نبقى نحن العرب نئن تحت مطرقة الجلادين ؟
- قانون الاحوال المدنية الجديد في اقليم كردستان ؟
- اما ان الاوان للميليشيات العربية ...والعراقية بوجه الخصوص ال ...
- اوقفوا قتل المراة تحت حجة غسل العار
- الانتحاريين والانتحاريات . من هم ؟ وكيف يرسلون للموت ؟
- الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون
- المعاهدة الامنية . لماذا يرفضها الاخر ....؟
- وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ما ...
- يخت الطاغية معروض للبيع بعشرين مليون دولار..؟
- انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم
- من يهدد من ؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة
- اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - نوئيل عيسى - الادارات الاميريكية . النهج والتوجه . هل من تغيير ؟