أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شركة بلاك ووتر














المزيد.....

رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شركة بلاك ووتر


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 08:44
المحور: حقوق الانسان
    


ان خطوة الحكومة العراقية في الغاء الاتفاقية المعقودة مع شركة بلاك ووتر , خطوة تقدمية امنية سيادية رائعة ,اذ انه ليس من سمات دولة
مستقلة تملك ارادتها وسيادتها على الارض ان تسمح لتولي ادارة امنية لغير اجهزتها الامنية الداخلية , الا ان ظروف الاحتلال عام 2003
جلبت معها شركات تدعي ان لها اسبابا لحماية موظفي السفارات الاجنبية في العراق , برأيي ان هذا مخالف للدستور والارادة الوطنية ولا
يقبل الا في البلدان المحتلة قسرا وبالقوة لان هذه هي شركات مرتزقة مدفوعة الاجر تتلخص خبرتها في القتل والبطش والسرقات التي تنافي
قوانين اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 .ان شركة بلاك ووتر اشتركت في ضرب الفلوجة والنجف ,واستعملت كل الاسلحة المحرمة قانونيا
وقامت بتهديم البنية التحتية فيها وقتلت وهجرت سكانها انتقاما لذلك الجندي التابع لها الذي عاث فسادا وتنكيلا بسكان الفلوجة والذي تم قتله
بايادي مواطني الفلوجة دفاعا عن النفس ,وقد استشهد في هذه العمليات الانتقامية الالاف وهجر عشرات الالاف واستعملت قنابل فسفورية
وكان عقابا جماعيا انتقاميا من سكان الفلوجة ,ولم تحاسب شركة بلاك ووتر على جرائمها لا في الفلوجة ولا في النجف, بتاريخ 25-9-2007
قامت هذه الشركة بطلاق النار بشكل عشوائي وبدون اي سبب باطلاق النار استهتارا وترويعا مما ادى الى استشهاد سبعة عشر مواطنا عراقيا
وجرح العشرات لم يكن لهم اي ذنب اقترفوه سوى تواجدهم في مكان اطلاق النار حين حدوثه, وقد كان تصريح مدير الشركة قبيحا يشابه
ويتناغم مع الجريمة حيث قال ,بان شركته قامت بواجبها ولم تخالف القوانين العراقية ولا القوانين الامريكية ,والمعروف بان هذه الاتفاقية مع
هذه الشركة عقدت بين بريمر والحكومة العراقية قبل سفره بقليل ,وبعد حادثة ساحة النسور الاجرامية ارادت الحكومة العراقية تثبيت سيطرتها
القانونية بايقاف نشاط الشركة وللاسف سرعان ما تراجعت عن قرارها هذا , ان منظمتنا منظمة محامون بلا حدود تحيي موقف الحكومة
السيادي بعدم تجديد عقد هذه الشركة المرتزقة للعمل في العراق , اننا بهذه المناسبة نجدد العهد لرئاسة الجمهورية العراقية بشخص نائب الرئيس
السيد طارق الهاشمي بان نضع كافة الامكانيات لمنظمتنا القانونية ذات الجنسية البريطانية التي تم تأسيسها في عام 2002 في السجل القانوني
الخاضع للمؤسسة العامة لتسجيل المنظمات , نحن ان جددنا العهد نبدي استعدادنا للقيام بجميع الخطوات القانونية الضرورية ( تبرعا واعتبار هذا
التبرع من ضمن الشعور والحس الوطني وحبا للعراق ) ان حبنا للعراقيين الذين قتلوا في ساحة النسور وفي مساحات اخرى من العراق ,مشاركين
الجهد مع اضخم الشركات القانونية واحسنها سمعة ولا نطلب من رئاسة الجمهورية سوى حضور من يمثل الرئاسة ووزير العدل في لجنة نشترك
معهم للقيام بخطوات لطلب تعويضات من هذه الشركة , ان ما يشجعنا هو الظرف المناسب بعد قدوم اوباما الذي وعد باتخاذ سياسة امريكية عادلة
متفهمة خاصة مع العراق ,اننا نريد ان نغتنم هذا الموقف من الحكومة العراقية لنبدأ عملنا ونحن على كامل الاستعداد للذهاب الى أخر الطريق
لتحصيل أخر دولار لذوي المجني عليهم , نصرا للعدالة نصرا لموقف الحكومة الحالية , ونطلب المزيد من هذه المواقف السيادية ,نتوقع دعما من
رئاسة الجمهورية في تبنيها هذه المطالبة العادلة والعون من كل محبي العدالة ومنظمات حقوق الانسان للتعاون مع منظمة محامون بلا حدود لتحقيق
هذا الهدف الانساني الكبير
الى مكتب رئاسة الجمهورية الاستاذ د جلال الطالباني المحترم
الى مكتب رئاسة الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي المحترم

المستشار القانوني خالد عيسى طه رئيس منظمة محامون بلا حدود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!
- مؤتمر دافوس يجبر اسرائيل على الاعتذار الى الغير لاول مرة في ...
- ثلاث دردشات ليوم الثلاثاء المصادف 27/كانون الاول/2009
- رسالة من مواطن عراقي الى سكرتير الامم المتحدة السيد بان كي م ...
- الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيته ...
- دردشات مؤرخة بتاريخ الخميس 22/01/2009
- دردشات جديدة بتاريخ 17/01/2009
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- دردشات يفرضها الواقع
- منظمات حقوق الانسان بين الواقع والطموح
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... ! ولا نعرف متى ستستفيق!!
- دردشات حول مأساة غزة
- الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....
- أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين ب ...
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شركة بلاك ووتر