أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحمن اللهبي - الى المخدوعين بحماس














المزيد.....

الى المخدوعين بحماس


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 08:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتبت منذ الانقلاب الذي قامت به حماس و قسمت به القضية الفلسطينية الى قسمين وشرذمتها و وضعت النهاية المحتومة لها.

دعونا نبدأ من البداية: حماس منظمة أنشأها الشيخ أحمد ياسين رحم الله موتانا و كان الرجل صدقا مع ربه صادقا في جهاده مخلصا في توجهه,ذاق الويل من سجون الإسرائيليين و تجبرهم و طغيانهم ولكنه كان صابرا محتسبا كل ذلك عند الله عز وجل هو وجمع كريم من إخوة صدقوا ما عاهدوا الله عليه, لم يكن هدفهم قط مكاسب دنيوية, دخل بينهم أشرار يخدمون المحتل ولكنهم تدربوا منذ الصغر على الخيانة حتى أن احدهم كان في السبعينات وهو ابن 15 عاما يكتب أسماء الفدائيين بحبر سري على بعض الجدر ليظهرها الإسرائيليين ويقبضوا عليهم و لا أريد أن أكتب اسمه, بقي الشيخ أحمد ياسين من سجن الى سجن و من عنت الى عنت هو رفاقه الصادقين, دارت اللعبات حتى أقيمت السلطة الفلسطينية. أديرت الحركة الخبيثة في الأردن والتي دبرت بأن مشعل عمل على اغتياله كنديان سائحان بمسدس وماء وتمت اللعبة بإحضار (إكسير ) السم من إسرائيل وإطلاق الشيخ أحمد ياسين مقابل إطلاق الكنديين, تم ذلك وعاد الشيخ الى غزة و أوصى أكثر من مرة بأن حماس حركة مقاومة وليست حركة حكم, تم اغتياله بتدبير من الخونة ممن هم حوله ويثق بهم والحقوا به الرنتيسي وغيره من الصادقين حتى بقي الأمر لهم فقاموا بحركتهم الخبيثة التي قسمت الشعب الفلسطيني وإثارة الحرب بين أبنائه وتكلموا باسم الدين فخدعوا الناس. كثير من الخيرين منهم إما ابتعدوا كالسيد غازي حمد أو استهدفوا من قبل إسرائييا بمعاونة الخائنين و الما سكون بعنان الأمر في حماس.

نصحوهم الخيرون بالابتعاد عن إثارة الفتنة ولكنهم و بالاتفاق مع اسرائييل ابتدعوا معركة كان وقودها المدنيين المستضعفين أما هم فقد تدسسوا و تركوا من خدع بهم يذوق ويلات الحرب.

توقفت الحرب باتفاق خفي بينهم وبين إسرائيل و المشكلة أنهم ادعوا النصر بل وطالبوا أن تكون أموال الإعانات بأيديهم وهي بيت قصيدهم.

مشعلهم وجوقته من مرزوق ونزال و أسامة ينعمون في دمشق ويجهدون مع من لهم مصالح أخرى في إخراج نهاية المسرحية الإسرائيلية الإعداد,

دعوني أبين لكم دليلا واحدا فقط وأحكموا:

الم يكن طوني بلير والذي كان رئيس وزراء بريطانيا يعتبر حماس منظمة إرهابية يجب محوها وصرح أكثر من مرة بذلك .اسمعوا ماذا يقول الآن وقد جعلوه المحرك والمخطط للدور المطلوب من حماس ومن لف لفها كأجداده من لورنس وجون فلبي.يقول: في مقابلة أجرتها معه صحيفة التايمز البريطانية:

1-إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لا بد ان تكون جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط.

2-المح الى أن الوقت قد حان للحوار مع حماس و أن هذه الحالة يجب أن تحدث مع الجميع. بمعنى ان يكون هناك حوار مع السلطة و حوار مع حماس لتأصيل فصل القضية و تكوين كيانين.

3-أكد أنه في حديثه مع المبعوث متشيل توصلا الى أن غزة لن تنحى جانبا.

4-أكد على أن حماس لن تحتاج إلا الى نبذ العنف و الاعتراف بإسرائيل و حقها في الوجود.

من أراد أن يتأكد فعليه مطالعة المقابلة في التايمز.

هاهو الآن مشعلهم وجوقته في إيران للملمت خيوط اللعبة الممتدة.

لقد بلغت القضية الفلسطينية غايتها ولكن المؤلم أن يستخدم الدين الحنيف جسرا للعبور الى غايات دنيئة.

اللهم إنك الحامي لدينك من لهو من يلهون به و أنت القوي الرحيم بالمساكين و الضعفاء ممن قتلوا و تيتموا و تأيموا إنك على كل شيء قدير.



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميتشل ينقلب على عقبيه
- انا كنت أحب عمرو موسى
- من لي بمثل هذا الرجل.
- لا أطعمك و لا أسقيك
- هذا هو المفهوم العصري للإسلام
- سلموها لإسرائيل
- غزة....غلطة عمر إسرائيل
- الا بعد (العلقة)
- ابكيك يا منصور
- قمة....غمة
- غزة وقطر
- ماذا تريد مراسلة العربية؟
- أنا مكتئب
- يا فلسطينيين عندنا ..أينكم؟
- الشفاء فيما حصل بين الراء والباء
- خليك أسد يا أسد
- تصريح ولا في الخيال
- اخذ العرب يثأرهم
- حماس هي من يحاصر غزة
- انا بس اللي محيرني


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحمن اللهبي - الى المخدوعين بحماس