أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - لاتنتخب..انتخب!















المزيد.....

لاتنتخب..انتخب!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمات
-237-
طارق حربي
لاتنتخب..انتخب!
لاالدين،
لاالطائفة،
لاالعشيرة،
لالقومية،
لاالمناطقية،
توفر الخدمات ترسخ الديمقراطية تحسن الحياة ترفع معدلات الرفاهية
هيهات
هيهات
هيهات
أيها العراقيون لايبقى أحد منكم في بيته إذهبوا جميعا إلى مراكز التصويت وانتخبوا :
من يقدم الخدمات..
الدين لله : هذه قضية شخصية وجدانية بين المؤمن وربه
لكن الوطن للجميع
على الأقل حينما تقف أيها الناخب العراقي الراقي أمام صندوق الاقتراع : ضع في ذهنك قضية الفصل بين الديني والزمني ..ستنجح
لايأتي الدين بالشوارع المعبدة ولاالطائفة بحليب الأطفال وبناء المدارس ولاالقومية بالرفاهية التي تنعم بها اليوم دول نفطية مجاورة!
- لاتنتخبوا الأحزاب الدينية وقوائمها وشخصياتها سنّيها وشيعيّها..

- لاتصدقوا بمن يتستر بالخطاب الديني لجعل البسطاء يذرفون الدموع على الأئمة والصحابة (ع)، فيستأثر لنفسه وأهله وعشيرته وأحبائه بملذات العراق الجديد، حرباويون صعدوا على أكتاف (الشيعة..بين قوسين لأني لاأؤمن بها..أؤمن بالمواطن العراقي المجرد لاالطائفي)، فتنكروا لهم بعدما فازوا!
إنهم يعملون لأحزابهم الطائفية وميليشياتهم وأرصدتهم داخل العراق وخارجه.
هذه هي مناطق (الشيعة) في الوسط والجنوب تصاعدت فيها روائح الفساد المالي والاداري أعلى من تلال الزبالة وانتشرت وزكمت الأنوف!

- لاتصدقوا ولاتنتخبوا من اتكأ على الدعم القادم من وراء الحدود، ولم يجعل له من شعبه قاعدة، هؤلاء هم الخاسرون، والمصوتون لهم خاسرون أيضا، لأنهم لم يتعلموا من خبرة الأربع سنوات الماضية.

- إنتخبوا من يتنافس مع غيره على تقديم أفضل الخدمات..
لتكن انتخابات العراق : اليوم وغدا، مثل الانتخابات في الولايات المتحدة واوروبا، لمَ لا!؟، وعود انتخابية لتحسين شروط الحياة ضمن تنافس حر، وتثبيت دعائم الدولة الديمقراطية والدستورية، يبشر العراق اليوم بان يكون مع الاستقرار الأمني ورشة عمل واستثمارات وعقود وإعمار، ومن دفع بالدين والطائفة حجة وبرنامج عمل يستجدي دموع البسطاء، هذا النوع من البشر لاتصدقوه لو حلف بألف قرآن، صدقوا المخلصين والنزيهين، الأيادي البيضاء النظيفة التي لم تسرق وكانت دعاياتها الانتخابية متواضعة، ليس لها دعايات ضوئية!، ومن يصرف على شراء هذا النوع من الدعايات إستغلالا للمال العام وتبديدا لثروات المحرومين، لماذا يحوم حول مراكز الاقتراع الخاص بالناصرية، يستجدي الناخبين ليصوتوا له وهو أرفع مسؤول، فيسمع بذلك مدير الشرطة فيهرع إلى المكان ليمنع المتجاوزين ومنتهكي قوانين الانتخابات!!

- لاتنتخبوا من رأى شيوع البطالة في بلده فأعطى للناس وعودا بالتعيين أو شمولا برواتب الرعاية الاجتماعية!
وعود بائسة قبل ان تكون باطلة!
لن يفي هؤلاء بوعودهم الانتخابية إذا فازوا اللهمَّ إلاّ لأهلهم وأبناء عمومتهم في العشيرة وأصدقائهم وجيرانهم، ومن دخل في سلك المحسوبية والمنسوبية، وهل يحتاج العراق إلا إلى خطة وطنية شاملة تنفذها المؤسسات الحكومية لتشغيل الملايين في الصناعة والزراعة وغيرها، بغرض القضاء النهائي على تفشي البطالة!؟
أوَ ليس من حق المواطن على بلده منحه حقه في ثرواته!؟
تخصيص راتب له يليق بمفهوم المواطنة وحقوقها وواجباتها في العراق الجديد، فتحفظ له آدميته من الانتهاك والتطفل من أصحاب المال والنفوذ والسلطة!!؟

- لاتنتخبوا من أعطى تجهيزات رياضية للشباب وفي بلاد النفط وبيادر الحنطة والشعير يجب أن تؤمن حاجات الشباب من الحكومة لامن الكيانات السياسية أو المرشحين للانتخابات..
..وحجابات للنساء وعطورا، يجب أن تتحرر المرأة اقتصاديا فلا تكون عبدة لأحد مهما كانت صفته، فتصرف على نفسها وتحفظ كرامتها وأنوثتها.
لاتنتخب من يوزع بطانيات، عباءات نسائية،محولات كهربائية، كارتات موبايل، مدافىء نفطية، تنانير، صفائح بنزين، بلوزات شتائية، ملابس أطفال، كيس فيه حجاب ومصلى وكفوف نسائية سوداء وعطر نسائي رخيص كما حدث في الناصرية يوم أمس الأول، ولاتحلف بالعباس لأحد، إحلف وحياة شعبك ومسقبل وطنك وأولادك فأنت مواطن تعيش في أحد البلدان الغنية بالنفط، مرت بك حروب وكوارث وحصار وتشريد وتفخيخ وخطف ومؤامرات الكويت والسعودية وإيران وسوريا والأردن، ولم تقبل إلا أن تكون مرفوع الرأس عزيز النفس، فصوتك ثمين وأنت تعيش الفصول الأولى التأسيسية للديمقراطية العراقية الجديدة التي تتحسر عليها شعوب قريبة وبعيدة فكن أمينا على صوتك.

- إنتخبوا من يساوي المرأة مع الرجل في العراق الجديد، لايحط من كرامتها ولايساوم على آدميتها، لايبيع بها ويشتري، يضعها في الصفوف الأمامية في المناسبات ويقدمها والأطفال على نفسه، أكره صور الشيوخ والمسؤولين والأفندية يجلسون في الصفوف الأمامية، بينما النساء العراقيات الطيبات وأطفالهن الأبرياء يجلسون في الصفوف الخلفية!
وهل يصنع التأريخ وتنهض الأمم إلا بتقديم نسائها وأطفالها قبل رجالها!؟

- إنتخبوا من يضع الإنسان في أولويات برنامجه الانتخابي، يجب أن يكون الحفاظ على الإنسان وكرامته ورفاهيته عقيدة عراقية من الآن فصاعدا، لماذا الأن بل منذ سقوط صدام ونظامه بأثر رجعي!، قامت حروب صدام بدعاوى القومية الفاشية لأنها قدمت الأرض على الإنسان وليس العكس، حان الوقت لتكريم الإنسان في العراق وإعادة حقوقه المغتصبة والاعتذار من آدميته.

- لاتنتخب أيا من أعضاء مجالس المحافظات الحاليين ولو كانت سمعته من ذهب!
لم ينهض هؤلاء بالمسؤولية الوطنية والادارية لأربع سنوات خلون من عمر العراق الجديد، اتضح للناخب أنهم فاشلون وعليهم الانصراف إلى بيوتهم، العراق بلد ولود للعقول والخبرات إنتخبوا الشرفاء والنزيهين وطالبوهم بحقوقكم.

- إنتخبوا الكيانات والقوائم والأشخاص الذين يقفون بوجه إيران، لالمتآمرين معها على حساب أهل العراق ومستقبلهم، لابد أن تبقى إيران مجرد دولة جارة لاأكثر، تتعاطى معها الحكومات العراقية المتعاقبة ضمن مفهوم الجيرة والمواثيق الدولية، لا التدخل في الشأن العراقي الداخلي، سوف تحترم إيران الشعب العراقي وتحسب له الف حساب، حينما يكون الشعب موحدا وينتخب من يطالب بإخراجها من الذهنية العراقية المتواطئة معها ومن مؤسساتنا وأحزابنا وإداراتنا، ستفهم إيران حينذاك أن هنالك بلاد إسمها العراق وأخرى إسمها إيران بينهما حدود ومواثيق واحترام متبادل.
- لاتنتخبوا كل من مكّن دولة مجاورة على العراقيين فذبحهم في الأسواق والشوارع والمدارس والجامعات والمساجد والحسينيات، كلهم كلهم : بعثيون ميليشيات قاعدة مرتزقة عسكريون فاشلون من بائعي الضمير وسواهم، عاش العراقيون سنوات من الرعب خلال عملياتهم الجبانة قتلا وتفخيخا وتهجيرا وإشاعة الفوضى وعمليات الاختطاف..هؤلاء يأخذون العراق بقوة السلاح ولن يبنوا إلا أحزابهم وميليشياتهم..
- إنتخبوا من يضع العراق بين عينيه ومستقبله وأهله ولايمكن الجار على شعبه ولايسمح للقوى الخارجية تحت عنوان الدين والطائفية..

- لاتنتخبوا عروبيا ولابعثيا ولاميليشياويا هؤلاء لاقاعدة لهم في العراق ولن ينفعهم الدعم العربي والاسلامي ضد ابناء بلدهم، العراق هو الباقي وهؤلاء هم الزائلون..(باق وأعمارُ الطغاةِ قصارُ..الجواهري)
29/1/2009
[email protected]
http://summereon.net






#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع حرّى على قبر الصديق أمير الدراجي
- التطبير والتعشير والانتخابات!
- نداء عاجل لإنقاذ أرواح (600 لاجئا) في السجون الوهابية السعود ...
- حتى يعلو الدخان الأبيض من قبة البرلمان العراقي!؟
- السيد زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للآثار المصرية .. ...
- موسم الانتخابات : هل تصوت عشائر ذي قار للوطن دون الطائفة وتم ...
- إستخارة رئيس البرلمان العراقي!
- إنطلاقة جديدة للعراق بخروجه من طائلة البند السابع
- حقا..ماالعلاقة بين خطبة الوداع وحفل افتتاح مدينة الألعاب في ...
- بوش والزيدي : هل هذا هو واجب الصحافي في العراق الجديد!؟
- في مزاد كريستي العالمي : مسؤولون عراقيون متهمون ببيع آثار عر ...
- مطاليب صدام من قبره تؤجل التوقيع على الاتفاقية الأمنية!
- موسم الهجرة إلى العشائر!
- اليوم الموعود لنهاية كل الأحزاب والتيارات الدينية والطائفية ...
- جمهورية رفحاء : تغلق أبوابها بعد 17 عاماً.. بوداع آخر 77 لاج ...
- الشاي في الناصرية : سيلاني إيراني شكل تاني!
- أوباما والعراق!
- إنزال جوي في شارع الحبوبي.. ومقتل قائد القوة المهاجمة على يد ...
- فتاوى شرعية في محطة كهرباء الناصرية!
- مايزال زعماء الشيعة والأكراد يبددون ثرواتنا الوطنية!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - لاتنتخب..انتخب!