أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مازن لطيف علي - إضافات في عدد مزدوج














المزيد.....

إضافات في عدد مزدوج


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:41
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر مؤخرا العددان الثالث والرابع من مجلة إضافات وهي مجلة أكاديمية فصلية محكمة تصدر عن الجمعية العربية لعلم الاجتماع تناولت المجلة في عددها المزدوج هذا، العديد من البحوث أولها كان من نصيب إيمانيل فالرشتاين رئيس الجمعية العالمية لعلم الاجتماع سابقاً بحث بعنوان “ تراث علم الاجتماع ووعد العلوم الاجتماعية “ حيث ناقش موضوع المعرفة الاجتماعية وتراثها وتحدياتها ومنظوراتها .
وقد قسم وربط المعرفة بطرق ثلاث مختلفة : فكرياً كتخصصات معرفية ، وتنظيمياً كبنى مشتركة مع آخرين ، وثقافياً كمجوعات من العلماء يشتركون في بعض المسلمات الاولية .. ويرى الباحث ان علم الاجتماع ظهر كعلم متخصص في آواخر القرن التاسع عشر مع مجموعة من التخصصات المعرفية الاخرى التي نطلق عليها مصطلح العلوم الاجتماعية .
لقد وقع تقريباً تطور علم الاجتماع كتخصص معرفي في الفترة بين العامين 1880و 1945 ويشرح الباحث أن ثقافة علم الاجتماع حديثة وقوية ولكنها هشة ايضاً . وأنها قادرة فقط على ان تستمر في الازهار إذا شهدت تحولاً كبيراً.. وبمناسبة مئوية الباحث الفرنسي كلود ليفي سترواس الذي يعتبر أحد اهم الباحثين الأنثروبولوجييين المعاصرين كتب الأستاذ محمد الدهان موضوعاً “عسل ورماد: حول مئوية ليفي ستراوس ..
اما الباحث السوري محمد علي التاسي فقد كتب دراسة بعنوان “ تمرين سوسيولوجي في فهم ولادة شاعر : نزار قباني ودمشق في الأربعينات “ قدم دراسته من خلال مقاربة سويولوجية وتاريخية الإجابة عن مجموعة من الإشكالية التي تنبع وتستند في الاساس الى سؤال في المنهج وقد طرحه الباحث بالشكل الاتي : كيف أمكن لقصيدة “ نهداك “ بما تمثله من تحد لبعض القيم الاجتماعية المتعلقة بالجنس المرأة والدين ، أن تولد في دمشق الاربعينات ؟ولماذا ولدت على يد شاعر دمشقي شاب ومغمور اسمه نزار قباني ، دون غيره من شعراء زمنه ؟ ويذكر الباحث انه غدا كان القباني في مرحلة لاحقة من حياته سيجد المكانة الشعرية والاعتراف العام ، مايجعله ينسى لوعة ولذة أيام التمرد الاولى ، فإنه بدوره سيصبح شاعراً يدافع عن امتيازاته في وجه شعرا الحداثة الجدد .. وفي موضوع “ في العلاقة بين مفهوم الجاهلية القرآني ومفهوم البداوة الخلدوني “ كتبه الاستاذ محمد الرحموني قدم قراءته لمفهوم البداوة على انه مفهوم الجاهلية القرآني بما هو مفهوم ديني محولاً إلى مفهوم اجتماعي ، وقد دقق الباحث في المقام الاول في المفهوم الشائع للجاهلية القرآنية ، واستعرض في المقام الثاني مفهوم البداوة الخلدوني ، وقد قارن الباحث بين الفهومين ..
وتناول الباحث المغربي في علم الاجتماع الديني عبد الحكيم أبو اللوز بحثه حول “ تصلب الأيديولوجيا السلفية الجديدة “ حيث يوضح ان الايديولوجيا التي تنتجها الحركات السلفية حالة تعبر عن تصلب الأيديولوجية الدينية ، بما هي نزعة احتجاجية على التطورات التي طرأت على مستويين من مستويات الدين ، المستوى العقائدي والمستوى التعبدي ؛ فقد يهتم بعض النزعات التي تتبنى السلفية بعلميات إعادة تقنين الدين على المستوى العقائدي ، هادفة الى الترشيد الميتافيزقي والأخلاقي للعقائد كما هي موجودة بالفعل ، وعلى المستوى التعبدي ، تدل السلفية على نزعة لإعادة تقنين الشعائر الدينية، بتوحيد نماذجها ، كلماتها ،إشاراتها وإجراءاتها ، لكي تحافظ على النشاط الشعائري الأصلي في مواجهة البدع الستجدة .. وفي بحث كتبه مدير المعهد الالماني لحقوق الانسان هاينر بيلفلد بحثه “ صورة الاسلام في ألمانيا رهاب الإسلام “ إسلاموفوبيا “ _ مفاهيم متباينة وخيارات سياسية للتعامل “ موضحاً ان المجتمع ككل ، والمسلمي على وجه الخصوص ، مطالبون بتقديم غجابات واضحة على هذا الموضوع وغيره من الموضوعات الشائكة ، وكي يتسنى التغلب على هذه الصورة النمطية ، فإن على كل الأطراف أن تبدي استعداداً لمراعاة الدقة الواجبة لمتطلبات الإنصاف ..
ويستنتج هاينر بيلفلد ان تتعاون جهات كثيرة على تقديم صورة عن الاسلام في المانيا : المدارس والمؤسسات التربوية الاخرى ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية وفروع علمية مختلفة ، ومن بينها الروابط الاسلامية نفسها ايضا.. وإصدار تشريعات إدارية لمنع التفرقة العنصرية عامة ، في كل هذه المجالات وفي مجالات أخرى يمكن لمساهمة الدولة ان تذلل المخاوف القائمة إزاء الإسام أو تؤكدها .. ومن مواضيع المجلة الاخرى موضعا للأستاذ جوهر الجموسي “ تقنين السياسة وتسييس التقانة “ وهو نص يمثل ضرباً من موضوعة الذات ، من تخريج ماهو ذاتي ورده موضوعاً إلى المعرفة .
وأكتفت دراسة الجموسي بمؤشرات ومعطيات إحصائية ونسب مئوية حول التوظيف السياسي لما هو تقني والتنافذ الحاصل بينهما .. وانطلق الجموسي في دراسته من فرضية مفادها أن قوة اقتحام التقني التقاني لما هو سياسي قد ادت الى ضرب جديد من العمل السياسي ، ينزع نحو خلق نخب سياسية جديدة قوامها التكنوقراط .. وفي المجلة مراجعات الكتب منها مراجعة الباحث العراقي ماجد صالح السامرائي كتاب “ الاغتراب في الثقافة العربية : متاهات الإنسان بين الحلم والواقع “ ومراجعة كتاب “ مدن الجنوب : المواطنة والتهميش في القرن الحادي والعشرين “ راجعته منى فواز وفي المجلة عدد من مراجعات الكتب الاخرى وتغطية عدد من الندوات والمؤتمرات.





#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكيم الحكُام.. من قاسم إلى صدام
- المصطنَع والاصطناع
- علي الوردي .. قراءة نقدية في آرائه المنهجية
- النظرية النقدية التواصلية.. يورغن هابرماس ومدرسة فرانكفورت
- التحرر من شرنقة الإعلام المركزي
- محطات من فكر هادي العلوي
- ظاهرة قديمة جديدة .. قرصنة الكتاب العراقي والتجاوز على حقوق ...
- مدرسة فرانكفورت.. شخصيات وأفكار
- الادباء العراقيون يستذكرون المفكر هادي العلوي
- الفنان العراقي المغترب فلاح صبار : الاغنية السبعينية ستبقى م ...
- المؤرخ العراقي كمال مظهر أحمد: المؤرخ ينبغي أن يكون دائماً م ...
- نوفل ابو رغيف :علينا اولاً ان نقوم ونشرع بلملمة أوراقنا لإعا ...
- البَيتُ العِراقي .. في بَغدادَ وَمُدُن عراقية أخرَى
- مونلوجات عزيز علي في الذاكرة العراقية
- سحرُ الكِتاب وفِتنَة الصورَة
- هل يتحول شارع المتنبي إلى مدينة ثقافية عراقية
- روائيون وكتاب يتحدثون : ملتقى الرواية في دمشق فعالية اغنت ال ...
- الفنان لطيف صالح : في المنفى تعترض المسرحي عوائق كثيرة و معا ...
- آراء المثقفين العراقيين حول تشكيل المجلس الاعلى للثقافة وإعل ...
- جلال الحنفي ..ذاكرة بغداد التراثية


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مازن لطيف علي - إضافات في عدد مزدوج