أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق عيسى طه - انتخاب قوى الخير والعدل














المزيد.....

انتخاب قوى الخير والعدل


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:37
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


انتخاب قوى الخير والعدل هذه فرصتكم لارجاع حقوق الشعب المغتصبة

ان قوى الخير والعدل هي القوى التي كانت بالمرصاد للمتلاعبين باموال الشعب , القوى التي قدمت اكثر التضحيات من اجل الوطن , القوى الشريفة
التي لم تعط
يدها للاستعمار ولا للطائفية والشوفينية والمحاصصة المقيتة ,والتي بذلت الجهود الكبيرة في فضح الانتهاكات التي مورست بحق الشعب العراقي .
لقد اصبح العراق الغني من اكثر البلدان في الفساد الاداري وحل بالدرجة الثانية في هذا المجال ,السرقات بالمليارات وبمئات الملايين ,حصلت ولا
زالت مستمرة , ان كانت باسم الدين او باسماء مختلفة ادخلها المستعمر ولا يزال يساند هذه القوى الشريرة , ويحارب كل من يقف بوجهها فماذا
ننتظر ؟ لقد حان الاوان لابناء الشعب العراقي احفاد ثورة العشرين ,ووثبة 48 وانتفاضة 52 وابناء ثورة 14 تمور المجيدة ان يقفوا صفا واحدا
من اجل تحقيق الاماني لشعب منكوب استشهد منه منذ 2003 الى يومنا هذا ما يقارب المليون والاربعمائة الف شهيد فماذا تنتظرون ؟اتريدون زيادة
عدد الشهداء ؟ او زيادة عدد المعوقين ؟ اليس من واجبنا ايقاف تهريب ثروات البلد ؟ اليس من حقنا اخراج المعتقلين العراقيين الذين لم تثبت عليهم
اية تهمة ؟ الى متى تداس كرامتنا وتهان اخواتنا ويقتل اطفالنا لا لذنب جنوه الا لانهم ولدوا في هذا البلد العريق ؟ انتخبوا من يدافع عن التراث الثقافي
والحضاري, انتخبوا قائمة المدنيون الذين اثبتوا جدارة ونظافة في تحمل المسؤوليات التي استلموها , انهم يمثلون الحضارة والثقافة ويدافعون عنها بكل
ما اوتوا من قوة لا يعرفون السرقة , ولا الغش تاريخهم ابيض ناصع ويمثلون اقدم الاحزاب عراقة , ان قضيتنا اليوم هي اما ( هرا او ورا ) ان
التصويت لهذه القائمة معناه وضع حد للتهيئة لحرب اهلية تقضي على المعالم الانسانية التي لا الت قائمة على قلتها ,اذهبوا الى صناديق الاقتراع بروح
وثابة وبمعنويات عالية ,لقد اثبت الشعب العراقي بانه لا يخاف من الارهاب ولا التهديد وذهب الى صناديق الاقتراع في وقت كانت الاحوال الامنية
اكثر سؤا من يومنا هذا , تذكروا الاطفال الايتام الذين تجاوز عددهم الخمسة ملايين هؤلاء انتم المسؤولون عن انقاذهم ضعوا اياديكم بيد قائمة الشعب
التي دافعت عنكم وتحتاج اليوم الى اصواتكم فلا تبخلوا باصواتكم الى الجهة التي تفسح المجال لكل الاديان ولا تلتزم دينا واحدا تدافع عن كل المكونات
لشعبنا الباسل ولا تتحيز لمكون واحد , لا تعطوا اصواتكم للفئات والكيانات والاحزاب التي نشرت الطائفية والمحاصصة وخانت المباديئ التي بشرت
بها, لا تنسوا بان من انتخبتموهم في مجلس النواب كانوا يقضون اوقاتهم في لندن وعمان ودمشق وكان المجلس لا يستطيع التصويت على القوانين
المعروضة في برنامج المجلس لعدم اكتمال النصاب وكانت الجلسات تلو الجلسات تتاجل طالبوا بحقكم فما ضاع حق وراءه مطالب



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق عيسى طه - انتخاب قوى الخير والعدل