أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - هل ستتم محاسبة من ستنتهي ولايتهم من مجالس المحافظات من لصوص المال العام والمزورين؟




هل ستتم محاسبة من ستنتهي ولايتهم من مجالس المحافظات من لصوص المال العام والمزورين؟


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستنتهي بانتخابات 30 من الشهر الجاري دورة مجالس المحافظات العراقية ( المنتخبة ) وسيصار بعد فوز المرشحين الجدد انتهاء ولاية مجالس المحافظات السابقة الذين تفشت فيما بينهم عدة ظواهر مرضية وسلبية كان في مقدمتها المحسوبية والمنسوبية وتفشي سرقات المال العام ، وأصحاب الشهادات المزورة بحيث أصبح ابن صاحب بسطية سابق في العشار بمدينة البصرة مليارديرا ، ووصل الحد لأحد المحافظين أن يزور شهادة الدراسة الثانوية وهو الرجل على انه متخرج من ثانوية بنات بما يعني تزوير عينك .. عينك والحكومة ( الوطنية ) ساكتة لا تريم . واثبت معظم من شارك في مجلس محافظة ديالى تبنيهم للإرهاب ومشاركتهم الفاعلة فيه ، وكانت للبعض في الموصل جولات إرهابية وتهجير إخوتنا المسيحيين دون أن يتم كشف الغطاء عنها لحد الآن في جمهورية غلق الملفات الغريبة للغاية في العراق ( الجديد ) .
لكن الغريب أنه وبعد أن فاحت روائح المزورين واللصوص ، وهرب من هرب منهم بالمال العام ، لم نر أي تحرك يذكر من قبل الحكومة العراقية التي يجب أن تكون هي العين الساهرة للحفاظ على المال العام ، ولا لجنة نزاهتها فالظاهر إن هناك توافقات تجري على الساحة السياسية بمعنى ( اسكت عني واسكت عنك ) وهي سياسة درجت عليها الحكومة العراقية منذ تشكليها بحيث أهملت حتى نصب عدادات النفط ، وتقاسمت أحزاب الإسلام السياسي نفوط البصرة بكل حرية . وبعد ما سمي بـ ( صولة الفرسان ) في البصرة لم يجر للآن كشف جرائم وسرقات العديد من اللصوص والمجرمين ومنهم المجرم واللص المحترف ( يوسف سناوي ) الملقب بـ ( الموسوي ) ، وهرب شقيق محافظ البصرة بـ ( الخردة ) التي جمعها وأخوه بـ ( عرق جبينهم ) وحصلت جماعة ( الفضيلة ) طوال هيمنتها على مجلس المحافظة على كل ما تشتهي الأنفس . وأصبح أصحاب ( الطكاكيات ) مسؤولين كبارا في الدولة العراقية وبمدينة نفطية غنية كالبصرة التي لا زالت خربة للآن رغم إنها المصدر الوحيد للنفط في العراق .
وما جرى في محافظة البصرة جرى في معظم المحافظات العراقية الأخرى ، لذلك سال لعاب النائب ( وائل عبد اللطيف ) وهو ينتمي لنفس الناحية التي جاء منها المتريف محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي ( ناحية الشرش ) التابعة لقضاء القرنه ، وشاركه ذلك الطمع نائب آخر من ناحية الهوير وهي تابعة لقضاء المدينة في البصرة أيضا ، ليشكلا بعد أن حصلا على تواقيع بعض أبناء قراهما وجماعة حزب الفضيلة ( إقليم البصرة ) فالقضية أصبحت مكسبا ماليا يسيل له لعاب الرجال الطامعين والبصرة كانت ولا زالت مطمع كل الغزاة والفاتحين وطالبي الشهرة والمال والجاه . لكن وكما يبدو لم تجري سفينة النائبين المتريفين كما تشتهي نفسيهما ومنيا بفشل ذريع حيث وقفت بعض أحزاب الإسلام السياسي الأخرى ضد رغبتيهما لا حبا في البصرة وأهلها بل لحاجة في نفس يعقوب تبتغيها أحزاب الإسلام السياسي من وراء إفشال رغبة النائبين المتريفين ، علما إن لا علاقة لأهل البصرة الحقيقيين الذين أصبحوا مع مر السنين أقلية بسيطة بكل ما يحدث داخل بصرتهم ، وهم أيضا بعيدين كليا عن قيادة مدينتهم التي أصبحت بيد المهاجرين الجدد من المتريفين إن كانوا من أطراف قرى البصرة ، أو من المهاجرين من العشائر العربية الجنوبية .
والسؤال الأخير كوني لست مداحا ولا أؤيد أي قائمة انتخابية بالمرة ممن تطرح نفسها على الملأ الآن ولا في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، بعد أن شعرت بالمرارة تجتاحني اثر السنين الطويلة من الغربة والعذاب والتهجير والملاحقة ليتصدر باسم الديمقراطية الأمريكية كل من هب ودب لقيادة العراق ( الجديد ) بعيدا عن مناضليه الحقيقيين ، وليكون في البصرة ألف عمامة بعد أن كانت هناك وفي زمن الخير أربع أو خمس عمائم نزيهة يشار لها بالبنان . أسال ما الذي ستقوم به حكومة السيد أبو إسراء المالكي الغارقة في الأمية السياسية لمحاسبة من اثروا على حساب الشعب العراقي ونهبوا ثرواته ؟؟! .

هوامش انتخابية :

1 – سألني احد الأصدقاء عن انتخابات جرت في الفترة الأخيرة في مدينة فيينا وتم فيها انتخاب هيئة إدارية جديدة للأكاديميين العراقيين . وردي هو أن ما يجري في داخل الوطن ينعكس تماما على الخارج فالانتهازيين والمصلحيين لا يختلفون عن بعضهم البعض قيد شعرة . وبعد كل عملية تغيير يطفو هؤلاء على السطح السياسي بعد أن كان بعضهم يخفي رأسه أيام النضال ضد الدكتاتورية ، أو كان جزءا من ذلك النظام بشكل أو بأخر . وقد قال الله في محكم كتابه الكريم ( وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) ، والزبد كل طاف ٍ على وجه الماء من مواد خفيفة الوزن وعديمة النفع والفائدة كأغصان وأوراق الأشجار وبعض الحشائش والأوراق ، ويطلق عليه أهلنا في الجنوب العراقي كلمة ( گشاش ) وهو ماكش من على سطح الماء من ازبال ، واطال الله بعمر ( ٌگشاش ) إن كان حيا ، ورحمه الله إن كان ميتا فقد قدم لنا خدمات رائعة عندما كنا طلابا نسكن في فندق الزعماء ببغداد حيث كان يعمل .
2 – وسالني صديق آخر هل تم اصدار جواز سفر عراقي لك ام لا زالت الحكومة ( الوطنية ) مصرة على عدم منحك جواز سفرها ؟ . ولانني العراقي الوحيد الذي احس بان هناك اهانة وجهت له بعدم منحه جواز سفر عراقي فقد سكتت مرغما كوني ومنذ تاريخ تقديمي لطلب منحي جواز سفر عراقي بتاريخ 05 . 12 . 2007 ولحد الآن انتظر أن تمنحني الحكومة ( الوطنية الرشيدة ) جواز سفر عراقي وتشملني بـ ( مكرمتها ) كاي عراقي او غير عراقي آخر منح زورا جواز سفر عراقي ، فقد قدمت كل الاوراق والمستمسكات المطلوبة مع رسم الجواز وهو 40 دولارا عدا ونقدا.
لكنني اعود واحمد الله ان هناك حكومة حقيقية منحتني جنسيتها وجواز سفرها واحترمت آدميتي تختلف كليا عن حكومة من يسمى بالسيد المالكي القومية الطائفية( وفقه الله ورعاه ) ، وهي الحكومة النمساوية فجزاها الله عني وعن الذراري وام العيال كل خير .

آخر المطاف : من أقوال إمام المتقين علي بن ابي طالب (إذا ملكتم فتاجروا مع الله بالصدقة ) .


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خداع الحكومة ومسؤوليها الالكتروني
- الهولوكوست الإسرائيلي في غزة الذبيحة
- مغزى اتفاقية سحب القوات من العراق
- طيور الربيع أتت زاحفة
- حذار من توسيع شقة الخلاف بين أطراف التحالف الوطني فسقوط ثورة ...
- لمن تسمى بعديد نصار : من صفعه البسطال الأمريكي قياداتكم البع ...
- الضربة التأديبية على وكر الدبابير في البو كمال .. الرد القات ...
- السياسة الأمريكية ستراتيج ثابت ولا علاقة لها بتغيير الرئيس
- حلم صيف في خيالي
- بعثيون قاعديين إرهابيين يتآمرون على الوطنيين بمساعدة الانتها ...
- تضاد المكونات العراقية
- أين موقف الحكومة الفاعل من الاعتداء على الإخوة المسيحيين في ...
- أين السر في تفجيرات الكرادة المتكررة ؟!
- معارك البرلمان العراقي الدونكيشوتية الخاسرة
- عوض العبدان بين المطرقة والسندان
- - قادسية - مجلس النواب وزيارة الآلوسي واستشراء وباء الكوليرا
- البصرة والعراق عامة بحاجة ل( صولات فرسان حقيقية ) وليس ل ( ص ...
- العراق الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة على أي رقم
- شهادة كامل شياع دليل على حقد القوى المعادية للثقافة والمثقفي ...
- انقلاب - ِوِلدْ العم - في موريتانيا


المزيد.....






المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - هل ستتم محاسبة من ستنتهي ولايتهم من مجالس المحافظات من لصوص المال العام والمزورين؟