أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سليم مطر - القضية الكردية وخطر الانقراض!















المزيد.....

القضية الكردية وخطر الانقراض!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:37
المحور: القضية الكردية
    


يتداول بعض المثقفين الاكراد من الذين خابت آمالهم بتجربة الادارتين الكرديتني في شمال العراق، الاطروحة الخطيرة التالية:
ان القضية الكردية في طريقها الى الانتهاء!!
وحينما تحاورهم عن مقصدهم بمثل هذا الكلام الخطير، يجيبونك بكل قناعة:
ـ اننا نعني بنهاية القضية الكردية، بأنها سوف تنتهي كـ (قضية قومية كبرى) بالنسبة للعراق وللعراقيين، وتأخذ(حجمها الحقيقي) الذي تستحقه بعد ان كانت خلال اجيال واجيال اكبر من حجمها الحقيقي بعشرة اضعاف على الاقل، شعبيا وسياسيا وثقافيا وعسكريا. أي انها ستصبح بمستوى قضية اكراد ايران واكراد تركيا واكراد سوريا، ذلك المستوى الحقيقي المساوي لحجمها السكاني والجغرافي. وربما يكون هذا الانحدار بداية النهاية؟!
لا ننسى ان المحافظات الكردية العراقية، هي ثلاث من بين 18 محافظة، وان نسبة الاكراد 17% حسب الارقام الرسمية الحالية(وتتضمن جميع اكراد العراق)، بينما هذه القضية ظلت تحتل من الاهمية والتأثير وكأن الاكراد يشكلون ثلاثة ارباع العراق شعبا ومساحة!!
العراقيون هم الذين نفخوا القضية الكردية!
وعندما تسأل هؤلاء المثقفين الاكراد، عن السبب الذي قد جعل هذه القضية بتلك الضخامة المبالغ بها، ثم السبب الذي سيجعلها تفقد هذا الامتياز وتنخفظ الى حجمها الحقيقي الواقعي، يجيبونك:
ان الفترة الاخيرة بدأت تكشف لنا نحن الاكراد، تلك الحقيقة التي هي من القوة والوضوح بحيث اننا لم ننتبه اليها من قبل:
ان القضية الكردية العراقية من دون تضامن غالبية العراقيين وتبنيهم لها، فأنها لا يمكن ان تحيا وتستمر ابدا ابدا.
نعم لقد اقتنعنا بهذه الحقيقة القاسية التي يصعب علينا الاعتراف بها: ان قضيتنا رغم انها في جوهرها موجهة ضد العراقيين، الا انها ما عاشت واستمرت بالحياة والنمو اللا بفضل دفاع العراقيين عنها بل تقديسهم لها!!!
نعم ان السنوات الاخيرة، قد بدأت تقنع حتى قياداتنا القومية نفسها، بأنه القضية الكردية بالنسبة للتضامن العراقي معها، ظلت دائما مثل السمكة في الماء. لو راجعنا بواقعية وضميرية تاريخ الحركة الكردية منذ اعوام العشيرنات وحتى الآن، سوف نجد ان العراقيين(من غير الاكراد) نخبا واحزابا ظلوا يدافعون وبدرجات مختلفة عن هذه القضية. ومنذ اعوام الاربعينات وحتى اعوام الثمانيات حيث اصبح الحزب الشيوعي العراقي الحزب الاكبر والمؤثر الاساسي في العقل العراقي، ظلت القضية الكردية هي القضية المحورية الكبرى لدى هذا الحزب ولدى جميع اعضائه وانصاره والمتعاطفين معه، بل ان الجزء الاعظم من قيادي هذا الحزب كانوا من الاكراد المؤمنين تماما بهذه القضية.
ان الحزب الشيوعي العراقي هو الذي علمنا نحن الاكراد وعلم جميع العراقيين كيفية تقديس هذه القضية، باعتبارها ( قضية عادلة)، وعمل على تطبيق جميع الطروحات السوفيتية المعادية للاستعمار عليها، من مثل فكرة (حق الشعوب بتقرير مصيرها)، وان(الاكراد قد تم تقسيمهم وضمهم بالقوة الى بلدان الشرق الاوسط)، بينما بالحقيقة اننا نحن الاكراد نعرف جيدا بأننا منذ فجر التاريخ بقينا متفرقين ولم نستطع ابدا ابدا ان نؤسس أية دولة كردية موحدة، واقصى ما انجزناه هي امارات كردية متحاربة وتابعة لدول المنطقة. جميع اخبار التاريخ تتفق على ان اكراد ايران كانوا دائما ضمن ايران، وان اكراد العراق كانو دائما ضمن العراق، وان اكراد الاناضول(تركيا) كانو دائما ضمن الاناضول.
نعم ، ان ايمان ودفاع العراقيين وبتأثير الشيوعيين عن هذه القضية قد فرض نفسه حتى على حزب قومي عروبي مثل حزب البعث، الذي اضطر ان يتعامل ع هذه القضية(على الاقل نظريا وعلنيا) بصورة انسانية متقدمة جدا من خلال مشروع الحكم الذاتي.
لقد بلغ ايمان الاجيال العراقية بهذه القضية ان الكثير من اليساريين العراقيين ومنذ اعوام الستينات قد تطوعوا للقتال وضحو بحياتهم من اجلها، رغم ان الميليشيات القومية الكردية استقبلتهم بالمذابح الجماعية.
ان العراقيين ونخبهم الفاعلة ظلوا دائما يمنحون الطاقة الحيوية للقضية الكردية، ليس على الصعيد العراقي وحده، بل حتى الصعيد العربي والشرق اوسطي. فلولا العراقيين لما عرف العرب وخصوصا اليساريين العرب هذه القضية ودافعوا عنها واعتبروها قضية عادلة تكاد ان تكون بمستوى قضية فلسطين. وهذا الدفاع العراقي والعربي عن هذه القضية هو الذي منحها ايضا هذه الرصيد العالمي الذي تمتعت به حتى سنوات قريبة.
العراقيون هم الذين بدأوا بفشٍِ القضية الكردية!
ويضيف هؤاء المثقفون الاكراد الذي يعيشون نوعا من الثورة في مراجعة جميع اطروحاتهم القومية التي آمنو بها خلال سنوات وسنوات، وهم ويأملون الآن ايجاد بديل عقلاني لهذه القضية التي بدأت تفقد حيويتها وهالتها المعروفة:
نعم مثلما العراقيون هم الذين نفخوا هذ القضية ومجدوها الى حد التقديس، تراهم هم ايضا الذين بدأوا يفشونها، بعد ان خابت آمالهم تماما بها واكتشفوا انهم مخطئون بالتضامن معها!
ان افضل واسطع تعبير مكثف لتبدل الموقف ازاء هذه القضية يكمن في الصورة التالية:
ـ ان العراقيين ومعهم العرب، كانوا يشبهون القضية الكردية بقضية فلسطين، بينما هم الآن يميلون الى تشبيهها بالمشروع الصهيوني!!
ان سنوات بعد الاجتياح الامريكي 2003 كانت حاسمة تماما بانهيار هذه القضية في عيون العراقيين، بل ايضا في عيون الاكراد انفسهم. ويعود هذا الى عاملين حاسمين:
ـ لأول مرة في تاريخ هذه القضية، تحصل قياداتها القومية على نوع من الاستقلال، وتمارس سلطتها الخاصة بها في المحافظات الشمالية الثلاث: اربيل والسليمانية ودهوك. كل العراقيين يعرفون الآن نوعية الممارسات العنصرية والتعصبية التي قامت بها هاتين السلطتين، ضد الاكراد انفسهم وضد جميع الفئات العراقية، من كل النواحي: القمعية والاستغلالية والعنصرية. فلم يعد هنالك صديقا واحدا لهذه القضية بين جميع الفئات العراقية وخصوصا في شمال الوطن. فلا السريان المسيحيون ولا التركمان ولا اليزيدية ولا الشبك، بالاضافة الى العرب في الموصل وكركوك وديالي الذين عانوا الويلات من قمع البيشمركة والاشاوس(الامن) الكرديين. لقد انكشفت امام العراقيين جميع الطروحات والممارسات العنصرية التي تبتغي الاستحواذ على شمال وبعض وسط العراق وتكريده بصورة تماثل تقريبا ممارسات اسرائيل في فلسطين.
ـ اما العامل الثاني بحسب هؤلاء المثقفين الاكراد، وهو ايضا حاسم في اضعاف تأثير هذه القضية على العراقيين، هو: ضعف اليسار العراقي وبالذات الحزب الشيوعي، الذي كان بالحقيقة يستحق ان يطلق عليه (الحزب الكردي الشيوعي العراقي)، لأن المناضلين الشيوعيين صدموا في اعوام التسعينات وبعد قيام السلطتين الكرديتين شبه المستقلتين، كيف ان غالبية قيادي الحزب الشيوعي(امثال السكرتير الاول عزيز محمد، والقادة كريم احمد وبهاء الدين نوري وغيرهم) كشفوا عن تعصبهم القومي الكردي وقرروا الرحيل الى كردستان وارتدوا الشراويل واللفات واعلنوا الانفصال عن الحزب الشيوعي العراقي وتكوين(الحزب الشيوعي الكردستاني)، وراحوا يزاودون بالطروحات القومية حتى على القوميين الاكراد انفسهم!
خيانة التضامن!
يضيف هؤلاء بكثير من المرارة والخيبة: نحن المثقفون الاكراد نتحمل الجزء الاكبر من الخطأ، لأننا المعنيين اكثر من قياداتنا السياسية بتقصي الحقائق والكشف عنها، فلم ننتبه ابدا الى هذه الاهمية الحاسمة في موقف العراقيين الداعم لقضيتنا. بل اننا على العكس اصبنا بالغرور بعد حصولنا على هذه السلطة شبه المستقلة وتصورنا بكل سذاجة بأننا سوف ننتصر في مشروعنا القومي ولن نحتاج الى أي تضامن وتحالف معنا. تكفينا ذاتنا وأحقادنا المتراكمة على شعوب الشرق الاوسط من جيراننا( الاتراك والعراقيين والايرانيين والسوريين). بدأنا بالتنكر لكل التضامن العراقي والعربي التاريخي معنا، ورحنا نعلن عدائنا الشرس لكل ما هو عراقي وعربي. بل بلغ بنا الحال اننا رحنا نعادي حتى اللغة العربية باعتبارها لغة المستعمرين، رغم انه حتى الشعوب الاسلامية الكبرى مثل باكستان وايران واندونسيا يعتبرون العربية لغة اساسية بسبب ميراثها وحضورها الديني والتاريخي. ورحنا نربي الاجيال الكردية ليل نهار على ان كل مصائب الاكراد آتية من العرب، وانهم بدو همج وحتى ان وجد فيهم مثقف فأنه لا بد ان يكون بعثيا! وان العرب منذ قدم التاريخ يقومون بنهب النساء الكرديات ويحولنوهن الى جواري وبغايا. وربينا الاطفال على ان الانجاز الوحيد الذي قام به العراقيون في كردستان هو( مجازر حلبجة) بحيث ان الطفل الكردي صار عندما يسمع كلمة عراقي او عربي تأتيه تلقائيا صور مجازر حلبجة!!
ما هو الحل؟!
ويستمر هؤاء المثقفون الثائرون في طروحاتهم النقدية المتألمة على الحالة المرثية التي انحطت اليها القضية الكردية. ان حكاياتهم شروحاتهم ومراجعاتهم يمكن ان تملأ الكتب والبحوث. وحينما تقول لهم انه لا يكفي النقد والتشكي، بل من الضروري ايجاد الحلول، فأنك بعد مداولات وجدالات تفهم منهم النتيجة التالية:
ان القضية الكردية العراقية، مهما كانت خصوصيتها، فانها بالحقيقة جزء من قضايا الشعوب التي يعيش معها الاكراد. فأنها في العراق يجب ان تكون قضية كل العراقيين، ولا يمكن ان تحيا وتستمر الا بأيمان العراقيين بها ودفاعهم عنها. ومهما فعلت قياداتنا بشراء ذمم بعض الاعلاميين والمثقفين العراقيين من اجل التطبيل لهم، فأن هذا لا يكفي، لأن المطلوب اعظم بكثير من حملات اعلامية وتزويقات تلفزيونية.
المطلوب الحقيقي هو كسب العراقيين واحياء ايمانهم وثقتهم المفقودة في القضية الكردية. ومن اجل هذا يتوجب على النخب والقيادات الكردية ان تتخلى الى الابد عن الطروحات العنصرية والانفصالية ومشروع(كردستان الكبرى). أي أن تتحول القضية الكردية الى قضية عراقية مئة بالمئة، بدلا ان تكون ضد مصالح العراق ووحدته واستقراره كما هي عليه الآن. أي بصورة اوضح : ان تكون مطالب حقوق الاكراد جزءا من مطالب حقوق العراقيين جميعهم. وان يؤمن الاكراد انفسهم قبل باقي العراقيين، بأن مصالحهم القومية لا تتعارض ابدا مع مصالح الوطن العراقي ووحدته. وهذا يعني بكل بساطة العودة الى الشعار القديم الذي كانت ترفعه النخب العراقية الكردية واليسارية حتى اعوام التسعينات:
الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان!
والا فأن القضية الكردية سوف تنقرض مثل الكثير من القضايا التي تطرفت فيها قياداتها واصابها الغرور والتعجرف فتناست الواقع وفقدت الحلفاء. لنتذكر على الاقل تجربة البعث ونظام صدام.




#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحماك يا رب.. لقد قتلت اخي!!
- تجربتي مع الشيوعية: من اجل (علمانية متدينة) و(تدين علماني)!
- نعم أيها المالكي، نحن معك.. ولكن؟
- حول المشروع الدولي الخطير لإخلاء العراق من سكانه وجلب غيرهم! ...
- (( التسييس)) اخطر امراض الشعوب العربية!
- اعترافات رجل لا يستحي.. السيرة الروائية الجديدة لسليم مطر
- الدولة العراقية واهمالها الفاضح للاعلام الوطني!
- ليس دفاعا عن الطلباني، بل من اجل الحقيقة: لنتخلى عن النفاق و ...
- ميزوبوتاميا ودعوة للكتابة في (خمسة آلاف عام من الكتابة العرا ...
- أخي السياسي العراقي: تخلى عن منافستك للمثقفين، واكسبهم، تكسب ...
- لغز الملك المغدور
- حوارهام مع النائب محمد علي تميم: حقائق مجهولة عن عرب كركوك!
- فدرالية المحافظات العراقية، في ضوء التجربة السويسرية..
- فدرالية المحافظات.. الحل المنسي من احزاب وقادة العراق؟!
- احبب نفسك والناس ايها الانسان..
- فرنسي الجنسية يشرف على لجنة طرد عرب كركوك!!
- تنديد عالمي بالمشروع الاستعماري العراقي لتقسيم امريكا!
- أوه... يابلادي، رحماك كفيني عشقك.. ياقديسة ياغاوية..
- حوار مع سليم مطر، حول الامة العراقية وهويتها التاريخية
- هاكم يا أصدقائي، انا العراقي الحائر،اسمعوا صلاة اعترافي في ح ...


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سليم مطر - القضية الكردية وخطر الانقراض!