أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نشوان عبده علي غانم - الإنتخابات في اليمن..يقترع فيها الأموات أكثر من الأحياء !!














المزيد.....

الإنتخابات في اليمن..يقترع فيها الأموات أكثر من الأحياء !!


نشوان عبده علي غانم

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمكن أن نسمي صندوق الإقتراع هذا صندوق قادر على حل مشاكل بلاد؟صندوق يستطيع أن يخرجنا من كل أزماتنا وأوجاعنا وهمومنا اليومية ..هذا الصندوق الذي لم يستطع بعد أن ينجو من لعنة التزوير والخداع بدءآ من القيد والتسجيل مرورا بالإقتراع وختاما بإعلان النتائج.
الصندوق ذاته الذي يأتي في أغلب الأحوال مجهزآ بالأصوات من مقصورة الحزب الحاكم ..يأتي مفخخا بأوراق جاهزة وبطائق إقتراع تشير إلى أغلبية ساحقة لصالح هذا الحزب الحاكم!!
فالحزب الحاكم الذي يخدعنا ويخدع العالم بأنه حزب ينال ثقة شعبه في كل الظروف والأحوال!!
فالإنتخابات منهوبة وزائفة من أول خطوة بدءا من عملية القيد والتسجيل الذي يحصل فيه خرق واضح ومشين لكل القوانين ,وذلك بسبب أن أعضاء لجنة القيد إبتداءا من رئيس لجنة القيد والتسجيل الذي يستغل نفوذه وصلاحيته في كل مركز بالتأكيد هو من طرف الحزب الحاكم و الذي يعمل على تجييش أكبر قدر ممكن من الأسماء من ضمنهم أطفال لم يتجاوزوا السن القانونية وإزدواجية أيضا ,فالطفل الذي حصل على بطاقة إنتخابية يحصل على أخرى بإسم أخر,ناهيك عن إستخدام بطائق إنتخابية لأشخاص ماتوا وفارقوا الحياة قبل زمن ليتم إستخدام بطائقهم في الإقتراع لصالح الحزب الحاكم..
أيضا رئيس لجنة الإقتراع يستغل الأمية المنتشرة في صفوف الناخبين ويعمل على التأشير لصالح مرشح الحزب الحاكم ,وإن فاتهم هذا القطار هذا أي أن كان الناخب يعرف القراءة والكتابة فإن اللجنة تقوم بتعبئة إستمارات فارغة لصالح مرشح الحزب الحاكم..
لهذا تجدون في نهاية المطاف فوز هذا الحزب الحاكم بأغلبية باهضة في الأصوات!!
يفوز بأرقام خيالية وذلك لأننا نعيش حياة الرغد في حضرته ,نعيش حياة مثالية عندما يكون حاضنا لهذه البلاد نعيش حياة خالية من الإنتهاكات والإغتيالات لحظة أن يتم فوز مرشحي الحزب الحاكم!!
تعيش البلاد أسمن مراحلها بفوز هؤلاء المرشحين ,كأننا لا نعاني من قهره وظلمه وتعسفه وجبروته الذي يملأ البلاد من أقصاها إلى أدناها !!
كأننا سنشعر بالضياع من دون فوزه ,كأننا سنشعر بعدم الإستقرار وضياع المستقبل الذي هو في جعبة هذا الحزب دون غيره!!
كأن هذا الحزب يغمر هذه البلاد بعدله ويغمر أبناءه حرية ورغد في العيش ,كأن هذا الحزب معيارا لعدالة لا تكون حاضرة بدونه ,
كأننا سنبقى أموات دونه ..ولن نذوق الحرية دون هؤلاء الصقور !!
كأن هذا الحزب لا يدرك أنه يتقاسم مع حُكامه ومتنفذيه ثروات هذه البلاد ويسرق على أبناء الفقراء والفلاحين حصصهم في التوظيف وحقهم في ممارسة الحرية والديمقراطية ويمنحهم حياة عناوينها النهب والفوضى والإنتهاكات والقتل اليومي والإغتيالات!!
فماذا يمكن أن أن تتوقعوا من إنتخابات مفقودة المصداقية في كل الأحوال؟
ماذا تتوقعوا من إنتخابات يقترع فيها الأموات ؟
إنتخابات مجردة من الحقيقة ,وماهي إلا يافطة لجلب الهبات والمساعدات من الدول الأخرى!!
فهل نسمى هذه إنتخابات ؟قد نسميها سوق نخاسة لا أكثر !!
ساحة لشراء الذمم والولاءات والشعارات الزائفة !!
إننا يمكن أن نسميها أي شيء إلا أن نسميها إنتخابات !!!


*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*صنعاء –اليمن.
*مهندس /إتصالات
*28/1/2009
*في حضرة الموت والإنتهاكات.





#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديقراطية العربية..تسمين الجنرالات وقتل الناشطين والمدونين! ...
- إعدام -علي موسى البيضاني- بعد 41عاما في السجن يعد إشراقة جدي ...
- إلى كل المدونين في العالم أرفع لكم هذا ...
- حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية ...
- عبد الكريم الخيواني ينتصر لإرادة الصحفي العملاق!!
- إستغاثة عاجلة إلى منظمة العفو الدولية
- الكتابة على طريقة الإبداع والمبدع...!!!
- الكتابة هي آخر شهقتنا للحياة!!
- الأغنيات الأخيرة !!
- إليك انت!!
- -باقة ورد إلى قاتلي !!!!!!!!!-
- حين ضاقت بنا الصحافة الورقية !!!!
- عاشق الزيتون يغادرنا خلسة!!!!!!!
- وطنٌ فاض بزيف جلاده!!!!!!!!!!!!
- إستغاثة إلى منظمة العفو الدولية....
- -ذاكرة الرحيل--رواية
- أثمه شكل أخر للانتحار؟!!
- -الكتابة عن وطن وضمير أمة بأكملها!!-
- إلى رضية المتوكل


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نشوان عبده علي غانم - الإنتخابات في اليمن..يقترع فيها الأموات أكثر من الأحياء !!