أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - تنويعات على المقام العراقى ... شعر مصطفى اللبان















المزيد.....

تنويعات على المقام العراقى ... شعر مصطفى اللبان


جمال الشربينى

الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 04:34
المحور: الادب والفن
    


1- العدل اساس الملك :

لم أقتل أحدا يا مسرور ولم أشرب خمرا ابدا
ذلك ما قلت " .... وقد داهمنى بالامر الملكى

فلم يتوانى !!!
وعرجنا حتى القصر النورانى ...
وحين ولجنا ....
كان الدرب رماديا فيما أتثاقل فى اصفادى
ما بين الصفين حزينا محنيا ....

- من هذا يامسرور ؟
- هذا الكافر يا مولاى !

وساد الصمت الملكى هنيهات
قلت سأملأ عينى بالنور العلوى
وحدقت فلم أشهد الا ... النعل الذهبى
فقلت :
ألا ما أغرب سمت خليفتنا شبها
لكنى لما أتبين وجها
حدقت باعلى أكثر
يا هول المنظر ....
عاد اللؤلؤ تيلألأ !
نبأنا .. أنك شاعر
- عفوا يا مولاى ... فهذا الكافر
- صمتا .....

وأضاف :
أسمعنا مما عندك يا شاعر ...
واذ أيقنت بأنى المعنى
رددت :
أيا مولاى ... حنانيك ... فما عندى الحين
سوى حزنى .....

ما غرد الا ندبا طيرٌ فى الأسر
وما غرد حبا ... غير ...
الطير الحر

أشار فحل الجند القيد
وقال : انشدنا الآن
ومهما صلت بشعرك
مهما جلت
وأردف :
وان ... أحسنت الشعر غنمت
هنا اطلقت النهر فقلت :
العدل ... الله ... أنا
كلمات من شهد ... وسنا
وهنا قاطعنى قرطاسى القصر فأوقف فيض النهر

- كفاك بأولها كفرا .. وكفانا

بالفائت .. وزرا .. .
فالله أنا .. تعريض صوفى ..
ياباه سليم الدين الاسلامى
وقال أمير الشعر الملكى !
- الله سنا ما هذا بالقول العربى
وفى ظنى هذا الكافر يا مولاى
مثال للألحاد السمنى الهندى !!
فوصف الكافر أو ان شئت الشاعر
للمتجرد ( جل الله تعالى ) ........
بالكلم وبالشهد
تزول بالمتسامى جل علاه
الى الدرك الحسى الشئ
فأما مسموع كالكلم .......
أما ملموس كالشهد ومرئى
هنا أطلقها كالظافر بالصيد
وزير الديوان :
- لعمرى هذا الكافر يا مولاى " يزيدى "

او فليعلن بالجهر الشيطان
وحين أمرت فعلت
فقال وزير الايمان
بدينى هذا الكافر

" ما ناوى " أو ...
فليذبح طائر
ثم أمرت .. فقلت :

وأما الطائر ... يا مولاى فلا
فالطائر صنو .. . الشاعر
وأنا علمنى الشعر الطير ..
وقد اليت بألا اقتل أبدا طائر
فانساب اللؤلؤ ذاك الثغر .....

فقال :
الدين بذات الصدر وهكذا من كلم الله ..
وان لنا فى الناس الجهر
وأما أمر العصيان بشأن الطير ... فهذا
غير الكفر ....

واردف :
ان العدل أساس الملك
وقد اليت بالا أظلم أحدا أبدا ً
ثم أشار بأن أعطى كيس دنانير للشعر
وان أجلد جتى الموت لعصيان ولى الأمر بشأن الطير !!

2- الحزن فى كربلاء !
3- انها كربلاء التى اطلقت كل أحزانها
فى دروب المساء
كان جوعى حين انحدرت .. اليها .....
وكان الحداد الذى سود الارض أو كاد
كان الجنود الشداد ومليون خان !!

وكان بها السوق كالحفل ... والمسجدان
انها كربلاء التى طالما قد حلمت بها
واشتهيت اللقاء
هنا أتيتك يا سيدى سيد الشهداء
هنا أتيتك لا سائحا .... لا
ولا نائحا .... لا
ولا كالذين يطوفون حول الضريح
يودون ... لو قمت يا سيدى
كالمسيح

ها أتيتك مستنصرا كاليتامى ؟؟
ومغتربا حاسرا ....
انهم مثل عادتهم يقتلون
وينفون فى الارض أو يسجنون
وهذا أنا ها هنا الحين ... جردنى جوعى المر منى
فما عاد الاى
أغويتنى أنت يا سيدى بانصلابك منذ التقينا
على أول الحلم والدم
.... فلتأونى فى رحابك يا سيد الحلم
وأطعمنى
وأسقنى
.........
كربلاء
1984
_____

3 - البحث عن شهر زاد

وكان ذلك المساء عيد ...
ما أغلظ الامجاد فى دويها هنا .. ؟
وأوفر الاعياد .....
وبينما ارتقبت " سنحاريب " صاحبى
المحارب الأديب
"قال يوما قد" سنميت هكذا
.... تيمنا لاعيش فاتحا منتصرا ..!!

- وحينما أتانى الذى أرتقبت لاهثا متأخرا
- وقال ما يقال فى التاخير باسما متعذرا
- أضاف ك

- ما لقيت طشهر زاد "

ومثلما تقول فى الاشاد
" طلبت من تحب نفسى طائفا ....
فما وجدت من طلبت "
طوّفت فى بغداد كلها يا صاحبى
قلّبت فى " المنصور "
فعدت خاوى الوفاض بادى القصور
وحينما سألت فى " جميلة "
رددت خائبا بغير حيلة
وعندما طلبتها فى " باب شرق "
لم يزد سوى لهيب الشوق

- هل فتشت " البياع "
- ووجدت كل شئ ؟
غير ما وددت ان أبتاع !!
- اظننى شاهدتها فى مكتبات " شارع السعدون "
- يا ... مكتبات ما الذى ظننتنى أردت ؟
- اردت " شهر زاد " هذه الرواية المثيرة

فانساب كلسلسال ضاحكا ودون ان يكف
قال :
ما شأننا يا صاحبى بشهر زادك الاميرة ؟
اليوم لا حكماء .... لا
لكنما اردت شهر زاد " البيرة "
فحينما تلامس الشفاه كأسها
تتناغم الحياة

وقد سألت حينها ملاعبا :
وما الذى عنيت حين قلت "لا حكماء "

فقال معجبا :
عنيت ذاك الكاتب المصرى
فسألت باسما مداعبا :
لما قلت الكاتب المصرى ... افأنت
لا قومى ؟
فأنهال أنذاك غاضبا : قومى لا قومى
شوفينى أم تقدمى

ما شأننا بهذا اللغو .. يا رفيق ؟؟
اللغو سيد هنا .. هناك ياللغو
لم أعد أطيق

- أيستقيم الفعل .. دون قول ؟؟
- اللغو يعنى القول دون فعل
اللغو ... . لا كالقول
لا يدل

فان أردت تقول فاستقم وقدم الدليل
لكننا نقول ربما لنستر إنتقاصنا
وفعلنا الهزيل
فلتسأل الذين يسرفون فيهما ........
ويحرموننا كالطفل من كليهما فإن
أردت ان تفر صامتا ...
ففرّ ..
انت حر..
وان اردت ان تصرّ فى السؤال
ما جنيت
فلتصرّ ...
انت حر ...
كذاك حرياتنا
نختار بين ان نموت
أو نموت
فالموت بالكلام دوننا
والموت بالسكوت

- والموت فى الميدان هل !
كالموت فى الحمام ؟
آه ....
كاد ينفث اللظى تنهدا
وأستأنف الكلام !
صدقت .. انت حر جوهر الوجود
وكلنا أحرار اذ ولدتنا أمهاتنا
بلا قيود
فأخر القيود كان حبلنا السرى ...
لكننا جنود ..

وقال فى الختام :
العفو ... ما وددت أن نخوض فى التأليب
والمناظرة

لكننى ..
... واليوم ينقضى تصريحى القصير ..
جئت للمسامرة
فربما .. ولم يضف كأنما اعتراه سر غامض للحظتين
فاحتواه
وغاب باسما محييا كما أتــى ....
ولم أعد أراه
لكننى ..
واينما ضربت فى البلاد هائما
أكــاد ...
لا ارى ســواه

___

كربلاء 1984
 ---

4_ الموت عند شاطئ الخليج

- فى البدء كان النفط
- لا
- فى البدء كان النخل
- لا
- فى البدء كانت شجرة التفاح والافعى وكنا
- فى البدء
ما زلنا .. وابدلنا الجنان بارضنا
هذى وبالتفاح
هذا النخل .. والتمر العراقى الشهى
وبينا تساقط الدانات
جاوزنا اكتشافات البدايات التى سلفت
الى كشف السمات
وكان " ماهر " قائد الجند المرابط
لا ينى بمكبرات الصوت يهدر طائفا
بالجيب :
أبدا لن يمروا عبر بصرتنا
محال يا رجال :
فلهذه الارض التى استندت الى اجسادنا
عهد علينــا
وبها اســـود
لا تنــال
- هى موئل الابحاث
- مرفأ سندباد
- ومنبت " السياب " و" ابن الهيثم" .. " البصرى "
- والمربد
- وسيدنا .. " ابن احمد "
- لا تغفلوا " عمرو بن بحر الجاحظ " اللغوى
- ياللعبقرى
- لا تغفلوا " بشار "

كاد يطيرنا صوت انفجار
وتوالت الضربات
ولو لت القذائف حائمات فوقنا
فمفرقعات كالرعود

- بار ابن " خلدون " أصيب بطلقتين
وفندق " البحرين " والمقهى المقابل للبريد
- اليوم " للعشّار " يا أخوان
كان الأمس يوما بالزبير مدويّا
________
وأصيبت الفتيات عند الامتحان

والتف يسألنى بتأنيب شديد
لم أنت ثاو ها هنا
لم لا تسافر
ها هنا الموت الأكيد
- الحب أيضا ها هنا يا صاحبى
أحببتها منذ التقينا شاعرا .. حتى الفناء
مذ زارنى " السياب " فى نومى بنكهتها
وقال :
اقـرأ
وودعنى فقال :
الى اللقـــاء
وعبدتها حين التقينا طالبا للقوت فى
انحائها ... ومنقبا
فعرفت فيها أجمل الاخطار والاشياء
لا ظرف النساء بها على الدنيا ...
ولا كالاصدقــــاء
وتوالت الضربات تحصرنا ... وتحصدنا
ويسألنى بتأنيب عنيد ...
- لم لا تسافر من هنـا ؟؟
- أنا من هنا ياصاحبى من " بورسعيد "

فهنا مدينتى التى قُتلت
ستولد من جديد .........
البصرة 1988

- - - -

5 - كل المآذن تنهار

صــاح :
من ها هنا أبحر ال " سندباد "
الى ها هنا ... عاد
صـاح :
المقابر كالبحر
صمت مديد ... مديد
النوارس كانت ترفرف فى طرب ها هنا
لم تعد منذ غادرت الثغر فى اول الحرب
لا الشاحنات ترى الآن .....................
............... لا صوت باخرة من بعيـــــــد
انها " البصــرة " الآن فى الظهر
فيما يعود " عقيل " الــى البيــــت
ظاهرة بالنخيل الــذى ما أنحنـــــــى
لطيور الأبابيـــــل
زاهــرة .... بالبنادق ... لا بالشقائق
من فوقها زاهيات مدافعها كالبيارق
كانت النار تنفثها الشمــس .......................

_ _ _


فالارض جمرة .........

صــاح :
واعجبا لغزالتنا البيض .. لما توشحن
.... سود العباءات
كادت ان تهتف الوجنتان
أبيضاضا ... وحمره
هل ترى غفلت هذه النار عنهن
أم .. ولهاً أغفلتهن ...
فى عجب كان يسأل .. ذاك الأصيل
ألتقاهن قد كان يمضين بالشط فى خيب
أو يطفن هنا ... .. او هنالك فى طرب
وانسياب جميل
ألتقى فيما يمضى تمثال " بدر السياب " منتصباً كالنخيل
ومستطلعا ... كالدليـــل
أجهد العين يقرأ ما كان محتفرا ...
بالرخام
" الشمس أجمل فى بلادى
من سواها والظلام
حتى الظلام هناك أجمل
فهو يحتضن العراق ....
واحسرتاه ... متى أنام ....
................ ..... الزحام تخلل

_- ___

بالكاد يجتاز " سوق الهنود "
التقى فيما يمضى .. ثم التقى ... والتقى
وانتقى .. ما انتقى
صادف " الانضباطى " فى اخر الشوط
يسأل فى أدب مظهرا للهوية .. حياه
ثم مضى ....
جالسا كان بالباب ما بين احبابه
فى العشية ...
يصنع الآن للطفل والبنت
طائرة ورقية
كان للبيت قد عاد مثقلتان يداه ..
بما أعتاد
ابدل اثوابه ... وتوضأ .. وصلى
تغدى .. واوصى بقدح من الشاى
لم يمهلوه ليشربه
سره انهم فرحون
وعلى شغف يرقبون الذى سيكون
بينا والانامل تمتد بالخيط او تلتوى كالافاعى
واذ يطرب الذات بالذات
فى شجن كالغزالى !
" سمراء من قوم عيسى "
اذ يسأل عمن أباح لها فاستباحت


 --

قتل امرئ مسلم !!!
صاح : فلنبدأ الان
فتهللوا فرحا .. ها هنا ابتدأ القتل
لم يمهلوه ليكمل لعبته اذ تهاوى ...
تهاوى....

ومن فوقه رفرف الموت جذلا
عمامته كالكفن
عباءته من ظلام بليد
ولحيته من عفن
فيم يقتل أيتها الأى
من كان .. لا كافرا خاتلا
لا ولا قاتلا ؟؟
من اباح لها .... ...... ....
ثم " فلنبدأ الآن " .. فتهللوا فرحا ..
ثم اذ بالمآذن .. كل المآذن تنهار
كل اللحى تتناثر مثل الغبار
التعازى فى النار
يعلنها مشدا دمويا
والذى شاهد النار ثم مضى كالذى اشعل النار
أو كالذى افسد الان لهو الصغار ...
... الذى لطخ الان بالدم والطين ....


 --

طائرها الورقيا
قال :
" فلنبدأ الان " ... فتهللوا فرحا
ثم :
اغمض عينين داميتين
على اخر الضوء فى الم وانقضى
كالسلام نقيا
كان متشحا بالدماء ....
ومنطرحا بالثرى
كان يبدو نبيا ...
هكذا كان ... بل كان
واعجباً .. وكـأن حذائه
أطهر من لحيه ... ...
وعبائه


البصرة 1984م
___________
من ديوان : هكذا تكلم القرمطى
الشاعر مصطفى اللبان مواليد بورسعيد 1951
حصل على الجائزة الاولى فى التأليف المسرحى من المجلس الاعلى للثقافة 1991
.. قدمت له العديد من المسرحيات على مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة



#جمال_الشربينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوافل تعوى ... والكلاب تسير .. شعر مصطفى اللبان
- حديث الدم الذى يصير ماء .. شعر مصطفى اللبان


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - تنويعات على المقام العراقى ... شعر مصطفى اللبان