أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عدنان عاكف - لتتفتح ألف زهرة وزهرة في بستان الحوار المتمدن














المزيد.....

لتتفتح ألف زهرة وزهرة في بستان الحوار المتمدن


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 10:05
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



في مقالته " بمناسبة إطفاء شمعتها السابعة. الحوار المتمدن يصير موجها ومرجعا للقوى الديمقراطية والتقدمية، واليسارية والعمالية..." المنشورة في العدد 2538، بتاريخ 26/01/2009 قدم الكاتب محمد حنفي مجموعة من التساؤلات والأفكار والأمنيات الجميلة للحوار المتمدن وللمشرفين عليه ولكتابه وقراءه. وأنا اذ أضم صوتي الى صوت كاتبنا متمنيا ان يرى عام 2009 المزيد من النجاح والتقدم في سبيل تطور وازدهار الثقافة في العالم العربي، أشير الى بعض الملاحظات الصغيرة.
الواضح من العنوان ان من بين أمنيات الكاتب ( وهي الأمنية الوحيدة التي لا أتمنى ان تتحقق ) هي ان يصبح الحوار المتمدن " موجها ومرجعا للقوى الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ". وقد عاد الى نفس الموضوع، ولكن هذه المرة ليس بصيغة أمنية بل بصيغة تساؤلات، حيث قال : " وهل يستطيع هذا المنبر الإعلامي ان يصير موجها للحركة الديمقراطية ، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، باعتبارها قوى علمانية ؟ هل يملك القدرة على الاستمرار في عملية التوجيه تلك ؟"
دع يا سيدي الفاضل ألف زهرة وزهرة تتفتح في بستان هذا الموقع الاعلامي والفكري والثقافي بدون توجيه أي كان نوعه وطبيعته. ثم كيف يمكن لموقع واحد ان يكون مرجعية وموجها لهذا الطيف الواسع من القوى التي ذكرتها. صحيح ان هناك قواسم مشتركة بينها، ولكنها تختلف وتتباين في نقاط مهمة أخرى كثيرة ، خاصة ما يتعلق بالموقف من العدالة الاجتماعية والتوجهات الاقتصادية الرئيسية. ولا أخفيك ان من بين أهم ما جذبني الى الحوار المتمدن هو بالذات لأن لم أر فيه مرجعية لأي جهة كانت. ما من شك انه ليس بالمنبر الحيادي، وما هو مؤكد انه من بين المنابر اليسارية والديمقراطية في العالم العربي، لكنه الموقع الذي استطاع ان يحتضن عدد كبير مِن مَن يؤمن بحرية الفكر وتعددية الآراء وصراع الأفكار.
المرجعيات، أي كان نوعها والسلطة، أي كانت ملتها، سياسية أو دينية أو أيديولوجية، هي الطوق الذي يمكن ان يخنق كل تلك الأمنيات التي وردت في المقالة، قبل ان يتحقق منها شيئا. ان مسيرة الفكر الإنساني منذ العصور القديمة وحتى اليوم تؤكد على ان المرجعيات والسلطات هي السلاح الأمثل الذي غالبا ما يستخدمه السلفيون والرجعيون والمتزمتون في صراعهم مع الفكر التقدمي المتنور والمتجدد. ومع سيادة المرجعية الفكرية يسود الرأي الواحد والصوت الواحد، و لا مجال للحديث عن التعددية الفكرية وحرية الرأي، وقد يصل الأمر الى شطب تعبير " المنهج النقدي " من حياتنا الفكرية والثقافية، كما هو حاصل اليوم..
يتساءل الكاتب : " هل يجعل من سلاح النقد وسيلة لمحاربة الظواهر التحريفية في الفكر، وفي الممارسة اليومية؟ " تساؤل في غاية الأهمية، لكن ما نطمح اليه هو ان لا يتوقف سلاح النقد عند محاربة الظواهر التحريفة بل ان يتحول النقد الى منهج أساسي في حياتنا الثقافي والعلمية، ووسيلة ثابتة لمراجعة أفكارنا ومواقفنا ومناهجنا في مختلف المجالات. وليس بوسعي هنا إلا أن أستعين بما كتبه الكاتب العراقي رضا الظاهر بهذا الصدد :
" وفي حركة سجالنا مع الآخرين علينا، كماركسيين، أن ندخل في جدل متطلب مع أنفسنا أيضا، مع مفاهيمنا و" قناعاتنا "، مفترضين انها لا يمكن ان تكون ثابتة، وإنما متجددة على الدوام، وإلا تحولت الى يقين، وبالتالي تعارضت مع منهجنا الماركسي، الذي يضع فكرنا موضع التساؤل، في إطار عملية تكونه وتجديده..".
واذا كان السيد الظاهر، كماركسي، توجه بهذه الدعوة الى المثقفين الماركسيين، إلا انها ، حسب رأيي، يمكن ان تكون موضع إهتمام المشرفين على موقع الحوار المتمدن، والجمهرة الواسعة من المثقفين في العالم العربي .



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د. القاعود يكتب واقفا فلا تصدقوه 1
- البيروني والمنهج النقدي
- كلا! لن يفعلها مجلس النواب في بغداد! لنبحث عن من يفعلها بحق
- ماذا كان سيقوله آينشتاين عن مجزرة غزة ؟
- قصة الخضر بين القزويني وتشارلز لييل
- آينشتاين والقنبلة الذرية
- في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -2
- في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -1
- - طب وشعر كيف يلتقيان - ؟؟
- - الشرعية الثورية - و - الشرعية التاريخية -
- الصراع بين الشعر والعلم - 1
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 3
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض – 2
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 1
- ثورة تموز و - الديمقراطية الملكية -
- 14 تموز بين الموقف العاطفي و الموقف الطبقي
- 14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟
- نحن وثورة الرابع عشر من تموز 1
- آينشتاين والاشتراكية


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عدنان عاكف - لتتفتح ألف زهرة وزهرة في بستان الحوار المتمدن