أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - اوبريت لاشيعي ولاسني














المزيد.....

اوبريت لاشيعي ولاسني


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 08:19
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


سمعت اوبريت المخرج صباح فنجان انه حقا يمثل _عراقية العراقيين_ الاصيلة تنبع من دم عراقي موحد . اليوم نحتاج ان نسمع هذا الاوبريت ربما احدنا نسي او تناسى عراقيته فهنا الموسيقى والغناء تطرق ابوابنا لتقول لنا بلغة الموسيقى استيقظو ايها العراقيون بنغمة الاوتار الرقيقة , العراق بخير اذهبو الى صناديق الاقتراع قبل فوات الاوان .
مالذي تعلمته من هذا الاوبريت ؟؟
1- عنوان الاوبريت جريئ ويقف ضد كل من زرع الحقد بين السني والشيعي وعلى رأسها دول الجوار وبعدها جائت بعض رجالات الدين ترسخ فكرة التفرقة بين صفوف العائلة العراقية التي تتكون من الشيعي والسني . ليس هناك الان عائلة عراقية واحدة لم تتزاوج من السني والشيعي .
2- رجالات الدين الطائفية خلقت احزاب سياسية طائفية ولا زالت هذه الاحزاب موجودة في البرلمان العراقي اولا وفي الحكومة العراقية تمارس سياسة التمييز والتفرقة ,الاوبريت يقول انتم سائرون في طريق مسدود. هذا الاوبريت يرفض كلمة السني والشيعي لانها طغت على كلمة العراق . انه انذار الى البرلمان العراقي "المحصحص" التي يتعثر في كل خطوة يخطوها الى الامام وخصوصا المصالحة الوطنية التي تبنى بالات موسيقية متكسرة فكيف نشكل فريق موسيقي سليم ايها البرلمان العراقي ؟
3- قلب الجماهير العراقية يمثلها الاوبريت عندما يقول ( لااديان تعزلني ) نعم لم يكن عائقا بين مواطن واخر الا في زمن الدكتاتور اذ كان الجنود العراقييون من غير السنة ينقلون الى الجبهات القتالية وعلى الخطوط الامامية طيلة ثمانية اعوام من الحرب العراقية الايرانية وهكذا في حرب الخليج الثانية . توسع الشرخ بعد سقوط النظام وكان بول بريمر اول من يتحمل هذه المسؤولية اذ لجئ الى سياسة المحاصصة المقيتة في تشكيل مجلس الحكم التي لازلنا نحصد ثمارها حتى اليوم .
4- ( مسيحي اني وعراقي هويتي ) هذه اجمل عبارة اسمعها لاني اجد هويتي عراقية وديني لله . انتمائي للعراق اولاواخرا , على ارض الرافدين ولدت وتربيت في احضان العراق . لا احد يستطيع ان يسلخ تاريخي واصلي العراقي ؟ لست الوحيدة بل الملايين من الشعب العراقي يعيشون بنفس الشعور .
5- ( عراقيتي هويتي وبيها عنواني لاطائفة تبدلها ولا ارضى باسم ثاني ) نعم هذا هوانتماء الملايين من ابناء العراق وهذا هو التعبير الصادق للمواطن العراقي الذي افشل سياسة التجزئة والتفرقة على اسس الدين او الطائفة او القومية .
6- (مسيحي اني نعم لكن عراقي بهيبتي واسمي, اشم ريحة تراب الوطن تركض نهر في دمي ) .قضيت اعياد الميلاد ورأس السنة في القوش 40 كم شمال الموصل, البلدة التي تربيت فيها كل حياتي .وجدت التعايش الاخوي الموجود بهذه الاعياد بين المسيحيين واليزيديين والاكراد المسلمين والعرب . الكل يتبادل التهاني شعرت اني في عراق مصغر وقلت فشل الذين يمزقون العائلة العراقية .
7- (دجلة امي وابوي اسم الفرات وهيبتي بدمي ) لايستطيع اي مواطن عراقي من شماله الى جنوبه ان ينكر فضل دجلة والفرات , القاسم المشترك بيننا الابوين النزيهين الذين لم يبخلا علينا الماء العذب . وما علينا الا ان نفي لهما بوحدتنا الوطنية .
8- (اني الصابئي وروحي نذر تبقى العراقيتي شمستك دكت علي الباب جتني وكعدت ببيتي) ايها العراقيون النشامى دعو الشمس تدخل بيوتنا من جديد ونرجع ونعيش بسلام ووئام لاسني ولاشيعي لامسلم ولايزيدي ولامسيحي ولا صابئي ولاكردي ولاعربي بل شمس العراق تدخل بيوتنا بالتساوي .
الان حان الوقت ليقول المواطن العراقي ننتخب العراق . لم تكن مقاطعة الانتخابات قرار صائب المواطن العراقي سيساهم على تمزيق العراق , المشاركة مهمة وطنية وانتخاب العراق هو الاهم . اتمنى من كل عراقي ان يسمع الاوبريت قبل التوجه الى صناديق الاقتراع .
الاوبريت يثبت ان الشعب العراقي في امان. كل مطلب جماهيري عندما يدخل قلب الفنان ويدق على اوتار الموسيقى يعني طفح الكيل والشعب يتكلم وعلى القادة السياسيين مراجعة انفسهم .
لم اتكلم عن الجانب الفني هذه ليست مهمتي ارجو المعذرة من المخرج والفنانين .
9- ملاحظة اخيرة اقولها للمخرج :العلم العراقي قديم بثلاثة نجوم التي تمثل الوحدة والحرية والاشتراكية التي يرفضها اغلب ابناء الشعب العراقي . اهنئكم ايها الفنانون .
يوناير 2009



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ضد المراة العراقية مرض مزمن
- هل للناخب العراقي حقوق حتى بعدالانتخابات ؟
- وفد المثقفين العرقيين من الخارج يدعم مكونات الشعب العراقي ال ...
- ردا على مقالة د. عدنان الظاهر بتاريخ 11-11-2008
- قرار رئاسة الجمهورية العراقية مخجل بخصوص المكونات الاصيلة
- لماذا الاتفاقية الاميركية ؟
- المراة العراقية بعد سقوط النظام الديكتاتوري 2003
- تعدد الزوجات في برلمان اقليم كردستان -القانون ينهض ويموت -
- ماذا يطالب مسيحي الموصل من الحكومة العراقية ؟؟؟
- ماهو المطلوب من الحكومة العرقية لحماية المسيحيين في الموصل ؟
- هجرة ابناء نينوى الاصيلين يتحمله البرلمان العراقي
- معالجة الامية بين اوساط النساء العراقيات مهمة ملحة
- رسالتي الى السيد رئيس البرلمان العراقي السيد المشهداني
- قانون الانتخابات اجحاف بحق القوميات الصغيرة
- ماذا يتطلب من حكومة العراق واحزابها المهيمنة عل السلطة
- صراع الاحزاب المهيمنة على السلطة والصحوات والمراة العراقية ا ...
- ماذا تريد القوميات الصغيرة في العراق الحالي ؟؟
- اعصار سياسي يضرب بغداد واربيل
- الفلم العراقي يفوز في المهرجان العالمي -مون دانس-
- قتل كامل شياع


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - اوبريت لاشيعي ولاسني