أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - (( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))














المزيد.....

(( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الرموز الاسلامية التي أرتدت العمامة بدأ من النبي محمد (ص) والائمة الاطهار (ع) والصحابة الكرام الابرار , لم نقرأفي كتب التاريخ عن أي أحد منهم قد ترك الصفراء أو البيضاء بعد وفاته, بل أن غالبيتهم توفوا وهم مدينون وأوصوا ولدهم من بعدهم لسداد ديونهم.
حيث كان الجميع متساوون في العطاء من بيت مال المسلمين ولا يأثر أي أحد منهم على الاخر,تاركين خلفهم العلاقات الشخصية والنسب والحسب وملتزمين بمبادي الاسلام السمحاء في العدل والمساواة, وكتب التاريخ ملى بالوقائع والحوادث المشهورة في هذا المجال, فقصة الامام علي (ع) عندما كان خليفة المسلمين في الكوفة , عندما جاؤه أخيه عقيل محتاجا مبلغ من المال, بالاضافة الى زهدهم في الماكل والملبس والعيش , حيث رفض الامام علي أن يسكن في قصر الامارة في الكوفة وبنا له بيت بسيط من الطين وجذوع النخيل, وقصة ترقيع مدرعته وخصف نعله وأفطاره على قرص الشعير والملح وغيرها كثيرا,.. كلها دلالات وعبر لبني البشر ومقولته الشهيرة ( يا دنيا غري غيري) دليل قاطع على أنه لم يطمع في أي شي في دنياه,وهو الخليفة وبيده كل شي.
في عراق اليوم نرى المدعيين الجدد بالاسلاميين السائرين على نهج الامام علي (ع) والبعيدين كل البعد عن نهجه وخلال 5 سنوات أصبحوا من أثرياء العراق الكبار فهم لا يسكنون الا في القصور الفخمة وكل واحد منهم له 4 زيجات في 4 قصور منفصله( بحجة بيت شرعي لكل أمرأة) مع الخدم والحماية , ماعدا الصيغة المستمرة على طوال السنة, وتجد العمامة لا تركب الا في السيارات الفاخرة وأخر موديل, ويملكون من الاموال والعقار لا تعد ولا تحصى فتراهم في عيشة يحسدهم عليها قياصرة روسيا وأباطرة روما.
والكل يعرف أنهم لا يمارسون أي نشاط أقتصادي أو صناعي حتى يدر عليهم كل هذه الاموال وصدقت مقولة الامام علي (ع) بحقهم ( ما رأيت نعمة موفورة الا ورائها حق مغتصب). فأي حقوق أغتصبت ؟؟ انها حقوق المسلمين الفقراء من الذين يعانون الامرين من جراء صعوبة العيش مع الاخطبوط الديني المتشعب والذي لا يتوانى عن الاستيلاء على أي ثروة تصبح في متناول اليد ..
لهذا نشاهد بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 أزدهرت تجارة العمائم وشعاراتها البراقة المخادعة لبسطاء الناس , حيث أخذ معظم الذين ليس لديهم فرصة عمل لبس العمامة والاتجاه نحو الحوزة الدينية لكي يقتبس بعض أوليات الدين وتعاليمه ثم ينطلق الى عالم الشهرة والنجومية من خلال غلق الطرق المحيطة بداره مع وضع الحماية الخاصة به ثم فتح المكاتب ليصبح بين عشية وضحاها أية من أيات الله العظام.. وهذه ظاهرة منتشرة هذه الايام في مدينة النجف وبكثرة, والمجلس الاعلى يخرج أفواج تلو الاخرى من مدارسه الخاصة بقيادة الحجه وعالم زمانه السيد القبنجي حفظه الله ورعاه .0
(الكل يعرف أن القبنجي عندما كان في أيران يسكن في غرفه في الطابق الثاني في حسينيه(بالاخانه) وعيشته على التعازي والمأتم وعقد زواج المتعه, والان في النجف حمايته فقط 12 سياره نوع مارسيدس حديثه, )بعد أن أصبح
امام جمعة النجف بقدرة قادر , وملك خلال ال5سنوات هذة أموال مكنته من بناء جامعة دينية له ومؤسسة خيرية ما عدا العقارات والبيوت, فمن أين كل هذه الاموال يا سادة يا كرام والفقر المدقع ينهش في أجسام الفقراء؟؟
وهناك نماذج كثيرة لا تمس الدين بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد ولكنها بعد السقوط أصبحت من الشخصيات الدينية التي يحسب لها ألف حساب في أوساط الجهلة والمتخلفين , فهم المتنفذين وهم الذين يصدرون الفتاوي ويتحكمون بمصائر الناس وحياتهم..........
فهل يأتي اليوم الذي به يسألون من أين لك هذا ,,,,عسى أن يكون قريبا ,,فللباطل جولة , وللحق جولات



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهالي النجف الاشرف وأنتخابات مجالس المحافظات وخروقات المفوضي ...
- القمم العربية تنعقد بعد أنتهاء المجزرة
- الحملة الانتخابية تفرز أصوات ديكتاتورية
- البعث جلب المصريين لغرض التهيأ لحرب أيران,؟ماذا يريد المجلس ...
- مأساة واقعة الطف..... دروس وعبر بمنظورين
- (( الغول الديني يطل برأسه من جديد ))
- شراء الذمم وما يترتب عليه من مأسي للاجيال اللاحقة/الحلقة الث ...
- التطرف الديني يحرق غزة كما أحرق الجنوب اللبناني
- (( شراء الذمم وما يترتب عليها من مأسي للاجيال اللاحقة))
- أنتخابات مجالس المحافظات وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين
- الذكرى ال60 لحقوق الانسان/ أحتفالية خجولة وأعلام فقير
- هل ستلقي أعياد الميلاد بضلالها على العالم
- قادة العراق الجديد على خطى الطاغية المقبور
- (( االصراع الطبقي والفكري وأنتخابات مجالس المحافظات))
- (( عبطان والنجف الاشرف -أعمار أم دمار))؟؟؟
- ((قناة الجزيرة تتباكى على عروبة العراق و شمعون بيرز يتجول في ...
- شد الأحزمة والتقشف , المحصلة النهائية لحكم أحزاب الإسلام الس ...
- 7 أيام وثلاث رسائل بليغة للارهابين
- مشروع وطني في زمن اللاوطنية
- تهنئة لموقع الحوار لدوره الريادي في بناء ثقافة تتطلع اليها ا ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - (( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))