أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عودة وهيب - هناري















المزيد.....

هناري


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 05:47
المحور: الادب والفن
    



1-

كان يسميها (الشحيمة)
وكان كل خميس ينتظرها امام بناية دار المعلمات بناء على طلب والدها ( الحاج غُلام تقي الفيلي) كي يوصلها الى بيتها بسيارته التكسي.
- ( بويه زعبول اليوم مو تنسه اختك ،لاتتاخر عليهه)
- ( لاعمي شلون انساهه ..الساعة بالوحدة اتكون بالبيت )
كان زعيبل يتفحص وجوه الطالبات الخارجات من مبنى دار المعلمات باحثا عن وجه ( هناري ) وما ان يلمحها خارجة متلفعة بعبائتها حتى تسري في جسده رعشة خفيفه ويخفق قلبه خفقانا متسارعا ثم ينزل من سيارته ويفتح الباب لها فتركب صامتة ويمضي وقت ليس بالقليل قبل ان يقول لها :( اشلونج هناري ) فترد بصوت خافت لايكاد ان يسمع :( زينه)، فيواصل طريقه ساهما يبحث عن شيء يقوله لها فلا يجد غير جملة كررها مرارا ( اشلونج بالدروس ) فيتلقى نفس الجواب المقتضب: ( زينه ).
******
2-
منذ ان رحل ( الحاج غُلام تقي الفيلي ) في عام 1950 من مدينة (الحي) وبنى له دارا بجوار دار ( الحاج دشر ابو المواطير- والد الحاج زعيبل ) صار الناس يسمونه ( الحاج غلوم ابو المواطير ) كونه اصبح شريكا للحاج دشر في اربعة مواطير عملاقة .احبه الناس واصبح واحدا منهم يلجأون اليه في كل نازله لدماثة خلقه وميله لمساعدة الفقراء وكرمه ، ولم يكن احدا يعرف انه كردي فطيبة اخلاقه اغنتهم عن السؤال عن اصله وفصله، ويكفيهم انه يذبح في ( يوم العباس ) ثورين كبيرين.
كان للحاج غلام ثلاثة اولاد(حسن وسعد ووطن) وحين كانت زوجته (الحاجة سكينة ) تلد ابنتهم (هناري) في ايلول عام 1958 كان الحاج غلوم مسافرا الى بغداد للمشاركة في المؤتمر التأسيسي للجمعيات الفلاحية ،وعند عودته سمى مولودته ( هناري ).
وعندما اعتقل حاج غلام لمدة ستة اشهر بعد انقلاب شباط عام 1963 كان زعيبل هو المكلف بتلبية احتياجات عائلة حاج غلوم. كان يوميا يخرج مع والده الى السوق ليعود بزنبيلين احدهما لعائلة الحاج غلوم . كان زعيبل يحب ان يلعب مع الطفلة الجميلة الودودة (هناري) التي تسميها والدته ب ( الشحيمة ) لشدة بياضها. ومرة قالت امها له ( خالد ..بس تكبر هناري ازوك اياها ) فقالت والدة زعيبل ( يع ..!! ايتانيهه لمن تكبر !! ابوه هسه ايريد ايزوجه، صار عمره 13).
****
3-
لم يكن زعيبل ينظر الى هناري الا كطفلة ،ولاتعني له اكثر من كونها ابنة عمه غلوم واخت اصدقائه الثلاثة اولاد الحاج غلوم( حسن وسعد ووطن).
وحين عرضت عليه امه ان تخطب له هناري رفض العرض رفضا قاطعا :
( يمة الف مرة كتلج انا مااتزوج، وهناري طفلة توهه خلّصت الثالث متوسط وحتما تريد تكمل دراستهه)
غير انه حين ذهب اول مرة الى دار المعلمات ليوصلها الى بيتها شعر انه يرى فتاة اخرى غير هناري التي كان يحملها على كتفيه فيحلو لها ان ( تملّخ ) شعر رأسه .. انها اليوم امرأة فائقة الجمال تكسو وجهها الابيض مسحة خجل حمراء.ولأول مرة شعر انه لايدري كيف يكلمها وكيف يفتتح الحديث معها وظل يقود سيارته لاكثر من خمس دقائق وهو غارق في التفكير واخيرا قال لها :
( هناري ملابس المدرسة مكبراتج كلش) فلم ترد عليه.
صار ينتظر يومي الخميس والجمعة بلهفة كبيرة ففي الخميس يوصلها من بناية دار المعلمات الى بيتها وفي مساء الجمعة يوصلها الى القسم الداخلي التابع لدار المعلمات. وصار يتحرج من دخول بيت عمه غلوم اذا كان يعرف ان هناري في البيت.
وفي عام 1977 عندما تخرجت هناري من دار المعلمات شعر ان نكبة قد حلت في حياته فقد حرم من متعة رؤيتها كل خميس وجمعة ،غير ان الفرج جاءه مسرعا فقد تعينت هناري كمعلمة في مدرسة ريفية فتطوع بايصالها كل يوم الى مدرستها صباحا ثم اعادتها الى البيت ظهرا. ادركت امه انها يحبها فعرضت عليه ان تخطبها له فقال لأمه :
( حجيه قبل لاتفاتحين امهه بالموضوع اريدج اتسألين هناري ايجوز ماتقبل بيّه ) وكان فرحه غامرا حين اخبرته امه ان كل شيء على مايرام فتزوج من هناري، وفي ليلة عرسه عرف من هناري انها كانت تبادله الحب ولكنها كانت تخجل ان تصارحه.كانا اسعد زوجين. وحين اخبرته هناري انها حامل طار من الفرح وصار يعد الايام لاستقبال مولدوهما
****
4 -
في عام 1980 بدأت حملة تهجير الأكراد الفيلية فاصاب عائلة غلوم رعب كبير بعد سماعهم باخبار التهجير فقاموا بايداع اموالهم ومصوغاتهم لدى (الحاجة بعنونة) والدة زعيبل وانقطع اولاد الحاج غلام( الدكتور حسن والمهندس سعد والمدرس وطن )عن دوائرهم ومكثوا في بيتهم حتى يكونوا مع عوائلهم في حالة تهجيرهم .
وفي ليلة من ليالي شهر تشرين الثاني من ذلك العام داهمت الاجهزة الامنية بيت الحاج غلوم فاعتقلوا الحاج غلوم وزوجته واولاده حسن وسعد ووطن وزوجاتهم واطفالهم ثم ذهبوا الى بيت زعيبل واخذوا زوجته هناري وهي حامل في شهرها التاسع .تبعهم زعيبل الى مركز الشرطة فلم يسمحوا له بمقابلتهم فظل طوال الليل يحاول ايجاد ( واسطة ) تمكنه من مقابلة زوجته فلم يفلح وعند الصباح وخلال عملية نقل عائلة حاج غلام الى مركز المحافظة شاهد زعيبل زوجته في حال يرثى له وحين شاهدته زوجته صاحت باكية :
( خويه خالد وداعة الله .. خوية هاي هي بعد لاتشوفني ولااشوفك.. خوية سلملي على الحجيه ) فرد عليها ازعيبل:
( هناري ماراح افاركج راح اروح وياكم )
حاول زعيبل التقرب من زوجته فدفعه شرطي الامن .
وعندما غادرت السيارة دخل زعيبل الى مركز الشرطة وذهب مباشرة الى دائرة الامن وقال لضابط الأمن :
( سيدي انا اريد تسفروني وي زوجتي..زوجتي بشهرهه الاخير ولازم اكون يمهه )
كان ضابط الامن وهو من اهل الرمادي صديقا للكثير من اصدقاء زعيبل والذين هم ضباطا في الجيش وكان يحب زعيبل ويستانس بمجالسته في نادي الموظفين لذا تعاطف مع زعيبل وقال له بصوت حزين :
( زعيبل راح اكلك سر ارجو ان مايطلع .. كل الشباب اللي بسن العسكرية ماراح يسفروهم . راح يسجنوهم . يعني انت بكل الاحوال ماراح تظل وي زوجتك ، يعني بس اسفرك راح تنسجن ومحد راح يعرف مصيرك )
جن جنون زعيبل واستخدم كل علاقاته الواسعة من اجل مقابلة زوجته قبل تسفيرها وفعلا استطاع مقابلتها فوجدها بحزن عظيم على اخوانها :
( خوية خالد اخواني اخذوهم ،ومانعرف شنو مصيرهم .. خوية خالد ليش هيجي ايصير بينه شنو ذنبنه )
قضى كل وقت المقابلة بالبكاء.
في اليوم الثاني القى زعيبل نظرته الاخيره على دموع هناري فقد اقلتها سيارة شحن مكشوفة الى المجهول ..
رحلت هناري تاركة لزعيبل الدموع والحسرات وصارت سلوته الاغنيية التي حرفها سابقا اثناء حبه لهناري :
هنر هنر هناري
هناري كردستاني
صنكل علامة سوفيت
دستي جاكوج نيشاني
وعندما عُرض بيت حاج غلوم للبيع في المزاد العلني عمل زعيبل المستحيل من اجل شرائه والاحتفاظ به فارغا على امل عودة عائلة الحاج غلوم في يوم من الايام
وصار كل يوم ياخذ قنينة العرق ويذهب مع بعض اصدقائه الى بيت الحاج غلوم ويجلس في غرفة هناري السابقة، وعندما يسكر يجهش في البكاء.
وبطلب من زعيبل سمّى خمسة من اصدقاء زعيبل بناتهم باسم هناري.
***
5 -
في يوم 22 اذارعام 1991 انهالت قذائف الجيش العشوائية على المدينة فنزح الناس الى الصحراء وخاصة المشاركين في الانتفاظة فقرر زعيبل النزوح معهم رغم انه لم يشترك في الانتفاظة لانه سمع من الناس ان القوات الامريكية تساعد النازحين على الذهاب الى الكويت او السعودية او ايران وهذا يعني له انه سيتمكن من الذهاب الى ايران ولقاء زوجته هناري..
ودع امه العجوز قائلا :
( يمه لازم اروح ادور على هناري بايران)
شاهد زعيبل ان مواضع الجيش العراقي المنتشرة على طول وعرض الصحراء الممتدة بين السعودية والكويت والعراق والتي تقدر بعشرات الاف المواضع قد امتلات بالمدنيين النازحين وشاهد الاف الناس هائمة على وجوهها في الصحراء يتراكضون وراء المدرعات الامريكية التي يلقي افرادها باكياس المعلبات وقناني المياه فتتناهبها الايدي.. كان يسير مع مجموعة من ابناء مدينته متوجهين نحو مدينة( بصية) الحدودية وكان معهم (سيد ظافر). وحين رمت المدرعات الامريكية باكياس المعلبات صاح سيد ظافر :
( ولكم لاتاخذون هاي المعلبات كلهه لحم خنزير ) غير ان احدا لم يلتفت اليه وعندما جلس الناس ياكلون جاء اليهم سيد ظافر قائلا :
( بله انطوني كيس خل اقراه، انا اعرف انكليزي ) فصاح به زعيبل :
( مولانه قريناه قبلك، طلع كله لحم خنزير، ميفيدك .. حتى الماي حاطين وياه شحم خنزير )..لم يعبا سيد ظافر بكلام زعيبل وتناول كيسا فارغا وراح يقرا فيه ثم قال :
( ياجماعة هذا كله خضروات،هذا حلال، اكلوا عوافي عليكم، واذا عدكم زيادة انطوني وياكم ،تره العلويات كلش جوعانات ) .
وعندما مرت مجموعة مدرعات امريكية كاد سيد ظافر ان يقتل نفسه في سبيل تجميع اكبر عدد ممكن من اكياس المعلبات.
***
6 -
بعد رحلة تيه قاسية استقر المقام بزعيبل في معسكر( رفحاء) على الحدود بين العراق والسعودية . كان في المخيم اكثر من 35 الف لاجيء وكان مقسما الى قواطع حسب المحافظات، فسكن في خيمة مع بعض العزّاب وكان حين يذهب لجلب حصة مجموعته من الدجاج يقول للمتجمهرين الذين يتدافعون لاستلام حصتهم من الدجاج:
( جنتوا مدججين بالاسلحة وهسه مسلحين بالدجاج ).
وحين سمع ان هناك سيد في قاطع النجف اسمه السيد ( الساعدي ) له صلة بايران ذهب اليه وساله عن امكانية ذهابه لايران لملاقاة زوجته فقال له الساعدي :
( جمهورية ايران الاسلامية لديها عدد كبير جدا من اللاجئين وربما زوجتك احدهم. وهؤلاء اللاجئين بحاجة الى مساعدتنا والواجب الشرعي يدعونا الى التبرع لهم ) فقال له زعيبل :
( مولاي هذا خوش خبر.. عود احنه انريد ايران تساعدنه طلعت هي اتريد مساعدة!!! ).
وذات يوم كان زعيبل يستمع مع مجموعته في الخيمة الى اذاعة المعارضة ( صوت الشعب العراقي ) التي تبث كما قيل له من مدينة جدة السعودية فسمع باسم ( الدكتور زاهد محمد زهدي ) وهو يقدم برنامجا اذاعيا من الاذاعة فطار من الفرح :
( ولكم هذا اقارب زوجتي .. ايصير خال خال زوجتي ، وحتما يعرف عنهه )
وراح يحدث جماعته عما يعرفه عن الدكتور زاهد :
( الدكتور زاهد ماتعرفونه ؟ هو اللي الف اغنية هربجي ، هربجي ، كرد وعرب رمز النضال..هذا يصير خال خال زوجتي واذا وصلت ليه راح اعرف كلشي عن زوجتي )
صار هم زعيبل هو كيفية الاتصال بالدكتور زاهد ، لم يترك شرطيا سعوديا الا وساله عن كيفية الاتصال باذاعة ( صوت الشعب العراقي ). وفي يوم سمع ان الفنان العراقي ( فؤاد سالم ) جاء الى معسكر رفحاء مندوبا عن الاذاعة فطار من الفرح، وبعد جهد جهيد استطاع الوصول الى الفنان( فؤاد سالم )فحمله رسالة الى الدكتور زاهد محمد وراح ينتظر الجواب على احر من الجمر.
وذات يوم جاءت سيارة ( هيئة الاغاثة) تبحث عن اللاجيء ( خالد دشر ) ولما وجدوه سلموه مظروفا بعثه له الدكتور زاهد محمد زهدي.
تسلم زعيبل المظروف بيد مرتعشه .. سمع صوت هناري يقول له :
( خالد ،حبي ،فرجت انشاء الله ، راح نلتقي وراح اتشوف ابنك جعفر .. جعفر كبر، عمره صار 12، ودائما اراويه صورتك حتى لاينساك.. يله حبيبي احنه منتظرينك).
صاح به احدهم ( جعيول اشبيك صافن ماتفتح الظرف )
لم يفتح الظرف وصار ينظر اليه ويستمع الى صوت هناري :
( حبيبي لاتقلق ، المهم راح نلتقي ، اصبر ، احنه صبرنه هواي ومابقة الا الشي القليل )
سحبه احدهم الى داخل الخيمة وقدم له قدحا من الماء وهو يقول له :
( اشبيك جعيول متخربط!! المفروض تفرح. اجتك الرسالة اللي كنت منتظرهه )
جلس زعيبل على فراشه في الخيمة وراح بيد مرتعشه يفتح الرسالة فوجد فيها الف دولار . وضع النقود جانبا ونشر الرسالة. وماان قرأ السطر الاول حتى رمى الرساله وصاح باكيا كأمرأة ثكلت باعز بنيها (ولج يمة تعاي ليه )
راح يضرب وجهه بيديه ورفاقه يحاولون الامساك به، ومرت اكثر من ساعة قبل ان يهدأ ويعاود قراءة الرسالة وهو يبكي :
( (ولدي خالد دشر. عظم الله لك الاجر..لم يبق احد من عائلة الحاج غلوم.. لقد رماهم الجيش العراقي على الحدود في ليلة باردة ممطرة فأضطروا مثل باقي المسفرين الى قطع مسافات طويلة مشيا على الاقدام .زوجتك هناري جاءها المخاض بعد ساعتين من رميهم على الحدود فماتت اثناء الولادة فرفض والديها ان يتركاها فوجدوهم في الصباح ميتين من البرد . كنت انتظرهم في الجانب الايراني ولما علمت بماجرى لهم ذهبت مع دورية ايرانية وجلبنا جثامينم ودفناها .. اما حسن وسعد ووطن اولاد الحاج غلوم فتم اعدامهم مع باقي شباب الكرد الفيلية ولم يستلم احد جثامينهم .. عائلة حاج غلوم ابادها النظام بصورة تامة.
الهمكم الله الصبر والسلوان.
انا وزوجتي الدكتورة( زهرة) قدمنا طلبا للسلطات السعودية من اجل زيارتكم في المعسكر واننا ننتظر الرد
ملاحظة
ارسلت لك الف دولار مع الرسالة علها تنفعك في المعسكر
اخوكم
زاهد محمد زهدي ))
****
7 -
لم تعد لزعيبل أي رغبة بالبقاء في المعسكر وقرر العودة الى العراق وحين عاد سجن فترة قصيرة ثم اطلق سراحه وتزوج مرة اخرى بالحاح من امه العجوز.
وحين سقط النظام كان امله ان يقدم قتلة هناري الى المحاكمة ولكنه خاب ضنه حين شاهد اغلب ضباط القوى الامنية السابقة الذين تلطخت اياديهم بدماء الكرد الفيليه قد اعيدوا الى وضائفهم.
وحين سمع حاج زعيبل بنية الحكومة محاكمة المسؤولين عن ابادة الكرد الفيلية علق قائلا:
(بس لا شارت الاكراد الفيلية بالبعثية اتصير مثل شارة سيد كريم بقيمقام الحي.. سيد كريم جان ساكن ببيت حكومي بمشروع الدجيلة .. السيد طلع تقاعد لكنه بقى بالبيت .. القيمقام كال هذا ليش مايطلع من البيت ؟ كالوله هذا سيد ايشوّر ومحد يكدر ايطلعه من البيت . القيمقام راح للمشروع وجابوله سيد كريم .. لزم سيد كريم وكاله اريدك اتشوّر بيه وجابه حبط بالخيزرانه الا ان كسر الخيزرانه على السيد وذب اجوالاته وطرده من البيت .. سيد كريم صرّح وكال : وروح جدي هاي ماتفوت للقيمقام ..
وبعد اسبوع سمع سيد كريم بأن القائمقام نقل وصار متصرفا على لواء ديالى فصاح سيد كريم :
(بيك وانا اخو سكنه .. عبالك اتفوتلك .. شوفوا شلون شورت بيه . من قيمقام بالحي وكلهه قايمتله بالصلوات الى متصرف بديالى محد ايسلم عليه.اخذهه مني
بيك وانا اخو سكنه)



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاج زعيبل والعلمانية
- حاج زعيبل يدعم ميسون الدملوجي
- الدعثي
- أنت تسأل وحاج زعيبل يجيب -الجزء الثاني
- أنت تسأل وحاج زعيبل يجيب -الجزء الأول
- حاج زعيبل يؤسس قائمة انتخابية للفقراء
- الحاج زعيبل يدلي برايه
- الحاج زعيبل ضد مجالس الاسناد
- كابوس العودة
- كيف ارثيك صديقي وصديق الفقراء
- كابوس صحفي
- درس في سلوك العبيد
- من اين لك هذا
- سيناريو اليوم الموعود
- القدر يحالف العراق مرة اخرى
- رسالة شهرزاد
- آنه وانت وكل عراقي
- غاليتي والريل
- هذيان الانتظار
- لاتنساني


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عودة وهيب - هناري