أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شايع - بئر سومري















المزيد.....

بئر سومري


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 778 - 2004 / 3 / 19 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


رغم ان ما حدث كان صباح هذا اليوم،غير اني لا أتذكر كيف عدت الى البيت،أتذكر شرطية هولندية شقراء من أهل بلادها، استوقفتني في زحام السوق البارد،لتطلب أوراقي الثبوتية،وبعد لحظات اعتذرتْ لصاحب الأوراق الهولندي،الذي كنته في الهوية، فأختلط الأمر عليّ..وكلمتها بلهجة عراقية وثـّقها صحفي عابر،ستنزل كلماته يوم غد، في صحيفة المدينة الصغيرة، قرب صورتي : حدث لأول مرة في تاريخ هذه المدينة ...
وسأقرأ حكايتي الناقصة.علي الآن أن أكمل هذه الحكاية.لمن أكمل الحكاية في هذا الليل؟، آه أيها الشاعر.. "لمن أكري نفسي".. تنهدتُ؛ آه لو كنت في مدينتي الآن، في الديوانية/المحتلة، سيكون الأمر مختلفا تماما، لكانت هذه الشقراء مجندة أسبانية،وكنت سأحدثها عن خوسيه مارتي، ستبتسم وهي تقول قوله الشهير ؛ مجرم من يحرك حربا يمكن تفاديها و مجرم من لا يخوض حربا لا يمكن تفاديها.. وسأبادلها الابتسامة بأخرى اقل أملا،سيكون ذلك اليوم غير يوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني، الذي يصادف اليوم، ولذا لن أستطيع أخبارها عن بطولته، عن يومه هذا، سوف لن اصفعها مثلما فعل خوسيه مارتي مع مجندة مشابهة،فأنا خارج الى المنفى بطواعيتي، ولن احتاج الى من يحكمني بست سنوات شاقة، عاشها ألما، وقاسمتـُه الكثير من نفيها.
ربما سأكتفي بهزيمتها شعرا..الأسبان يهزمهم الشعر. لكن أي الشعر من زمان الوصل سأختار؟.
سأغني ببحة جنوبية( لا اتذكر ربما غنيت هذا في سوق المدينة صباح اليوم) :
سقَطَ النَّصِيف, ولم تـُرِد إسقاطَه فَتناولَتْه واتَّقَتْنا باليَدِ
ولأنها لا ترتدي خمار الرأس،فلربما ستـُسقط خوذتها.
الشيء الوحيد الذي سيهزمها في تلك اللحظة دون ان تدري ؛ هو الشعر، وكما لو انها طريدة حقا، سأسترشد بها الى الشعر، مثلما فعلت في نص سابق ،وستحزن تلك الجندية، ستحزن وهي تغني أمنية لوركا :
آه ليمهلني الموت‏
حتى أصير في قرطبة‏
قرطبة‏
البعيدة، الوحيدة.
آه يامدينتي.. البعيدة الوحيدة..
وسأستدرجها،حتى تخون حزنها، سأستدرجها من مكتبة الديوانية العامة/ثكنتها الجديدة،وأنا أشير في نهر الفرات المجاور،فترى صورتها فيه، ثم تعبر الشارع بعدها،عائدة الى المكتبة،مكان أُخرج منها كلّ الفلاسفة والشعراء،ودفع الجند بلوركا الى موته الديواني،الشاعر الذي سكنها كلمات،منذ تراص أحجارها الأول قبل 43 سنة.
و بقيت ماريانا- لوركا في الكتاب،تجوب بيوت الديوانية، وكان لوركاها يعاقر أحلام الشعراء، جوالا فوق عربة خضر الأعرج. عاش المدينة قارئا قارئا، وصاحب رفوف المكتبة، ومضى أخيرا مع أخشابها الى مواقد الأمهات وتنانير الأسطح ليختلط بالخبز كمسيح جديد.. ربما راضيا ذهب الى مواقد الامهات....
سنكون في مدخل قاعة المكتبة الكبيرة الخاوية،فانتبه الى دموعي لأمسحها خشية ان تسقط في ارض القاعة الفارغة،كنت احتاج هدوءا لأكمل، ولأملئ إصغاء المجندة،وهي تقف كما في صورة إعلان خيري،هتفت كمن ضيع وطنه للمرة الثانية :
- ربما أيتها السيدة...
فيجتمع الناس من حولي وبأيديهم شكاوى لمواطنين تضرروا،وأنتبه الى غرفة يلتصق ببابها خلق كثير،المح يدا ضاع طرفها في زحام الحرب،وقلب أب لازال يستعطف المحتل لينقب عن سجن تحت الأرض، يـُسمع أنين ضحاياه، منذ اشهر سبعة.. (منذ اشهر سبعة، وانا تائه في سوق المدينة؟، ام منذ هذا الصباح؟)..يجتمعون ليأتيني بائع جوال بعربته، فأصعد ويقفز من بين الجموع لوركا صاعدا الى العربة،معي لوركا،وماريانا تضيع بينهم،صوتها وقلبها في عيون لوركا، غير انها تضيع..تتيه كطفل مريض لامسني أنينه،تضيع ككف مبتور، وكاستغاثات أب في صالة مكتبة تتحول الى مسرح مؤقت ريثما يدخل الجند،صحبة شاعر بغيض،وشى ب لوركا.
ضاع لوركا
مثل قلب الأب.. سحبوه الى مقبرة جماعية قرب مديرية الأمن في الديوانية
سيبكي عليه الراوي، ستحزنه أناي التي تخفي ماريانا ككتاب تحت المطر....ضاع لوركا وبقيت ماريانا في يدي بلا صوت ولا قلب،تـُدمع؛ أن أكملْ.
اصعد..
احلم..
اذكر..
آه ... :
أريد
أن أغفو برهة،
برهة ، دقيقة، دهراً،
لكن ، ليعلم الجميع أني لست ميتاً،
وأني أحمل بين شفتي جبلا من ذهب،
إني الصديق الصغير لريح الغرب،
وإني الظل الكبير لدموعي.
هاهو ظلّه الكبير،يختلط بالخبز كمسيح من أهل مدينتي،ربما راضيا تناثر في المواقد والأرغفة،فليس بالشعر وحده...،
بل بالديوانية..ياماريانا..
إليّ بك.. تعالي ياماريانا..أنتي خبز لوركا.. صدقيني
ايتها الشقراء.. لخوسيه مارتي قصيدة أجمل من صفعة (لا اتذكر وربما ناديت اليوم في السوق الهولندي بأعلى صوتي : خوسيه ..حسين.. حسين)، صدقيني ياماريانا.. لخوسيه مارتي قصيدة أجمل من صفعة ، لنغنها:

أنا صادق
ولدت في بلاد النخيل
أنا صادق
ولدت في بلاد النخيل
أصبو قبل موتي
لإلقاء شعر من صميم الروح

وتسقط خوذتها،فتلاقي يدي ذراعها وهو يهبط بالسلاح الى الوحل،وحين تهم بخلع بزتها العسكرية، ستلقي عليها نسوة الديوانية عباءة سوداء محمرة، مثل لون الغزال الجريح في قصيدة خوسيه مارتي.أأأأأأأأأه ...ونحن نخرج من مبنى المكتبة العامة،سنكون بعد بضعة أمتار فوق الجسر، وستنشدين بصوت أشقر.. بيدك الطفل وقد تعافى،والأب وقد وجد وعدا، سيسحبك الأب الى لوركاه، والشعراء الى مقهاهم،والحوذي الى مسرح جوال.
في السوق الكبير سيهتف لك متسول يفترش باب الصاغة،اعرف حزنه وانكرته يدي بالقليل،ستعرفه يدك، لكن لا تعطه نبضا لينهض!!.
أسرعي.. أسرعي مع الطفل المريض أولا ، أسرعي .. أسرعي.. وأنت تعبرين النهر اليهم حتى لا يبقى في أزقة الأطباء الموحلة من قادم...
ياماريانا في مدينتا ألف عيادة لطبيب ومكتبة محتلة..
سيتبعكم الحشد بالهتاف :
في مدينتا شعراء بلا أمل..وأمل بلا أغنيات
سيسحبك الطفل الى ألمه أكثر، لاهثا سيقول :
- أنا سأغني ياماريانا،لنعبر الآن الى سوق الأطباء سريعا..تعالي لنغني هناك..
راكضا وفي فمه لهاث ماراثوني احمر، سيقول لك : يا للمصادفة.. هذا يوم خوسيه مارتي...
وتكملون النشيد معا راكضين :
اخترت لقدري
مصير فقراء الأرض
اخترت لقدري
مصير فقراء الأرض
بهجة الجدول في نفسي
أعظم من البحر
وفي آخر منعطف ، متهالكا يتلفت الطفل... يتشمم هواءً عصيا.. يلهث.. سيسقط.. :
اخترت... آآآآآآه..مصير..... فقراء... الأرض..
سقط كخمار العذراء..
ولحظة يسود الصمت في الأرض كلها لا تتذكري لوركا ..فهذا عرس آخر للدم..ها أنت قرب الجثة في شارع الأطباء وحيدة.. وها هو الحشد يقترب منك..
المدينة كلها تخرج إليك،الشعراء بمخطوطات شاحبة لم تطبع بعد،وأمهات بأحضان بلا حليب،وجرحى على أطرافهم ندم الحرب،وأسرى بلا أهل،وأهل بلا أسرى عائدين،ونبلاء مدن رحل، وبدو تجار أسلحة،وعشائر بسلالات وأشجار،وخريف بديمومته، ونيسان بلا ربيع.وقتلة مرخصين،وقطاع طرق أثرياء.وشيطان واحد سيهتف فيهم:
- لقد قتلته!!
وقبل ان يهتف آخر،ويكرّر ثالث ما قاله الأول،ويؤكد رابع ما قاله الثاني،وينفذ خامس ما يقترحه عاشر،ستنهارين كضحية في مسرح إغريقي،غير مصدقة الحكاية، وأنا أسمعها من ندمِ عابرٍ قطع حديثه معي شرطي امرنا بعبور الجسر الى الجهة الآمنة.
- قتلوها..
لا أتذكر قال أسير،وضحك مجنون يبحث عن نار منذ سنين.فانصرفت الأمهات الى مبنى القاصرين لدفع الرشوة،والجرحى كأجراء مقابل أطراف خشبية سيصنعها نجار، كانوا ينهمكون بحمل أخشابه لترميم غرفة قاض سرق اللصوص أضابيره ،كانوا متعبين كأنهم يجرون صلبان سوداء ..سوداء كليلة حرب، او ككابوس لوركا.
سينصرف الشعراء بمخطوطاتهم ،فيركنوها جانبا قرب قبر أخرجت عظامه للتو، يتنازع عليها الأهالي،ستختلط العظام بالأهالي،والأهالي بشعراء يشرعون في التنقيب عن قبر آخر، ولن يبقى غير الصغار قرب كومة هائلة من مخطوطاتهم ..كمكتبة قبرية جديدة يتصفحها الصبية بين عظم وآخر،مبتسمين لمرأى أهل يتشاجرون على عظام قتلى مقبرة جماعية.
كومة هائلة من العظام يتزاحم فوقها البياض والمعنى، حتى يهيم الشعراء عمقا في البحث عن جثة لوركا بين المدفونين. تراب هائل،وصوت شاعر..:
- لوركا يا أخي سأكسر الصلبان السوداء في كابوسك الأخير.
يهيم الشاعر.. يحفر.. ويتناهى صوته: لم يبق سوى ان نحفر أعمق.. أعمق .. أعمق..
قال قائل؛سيحفر بئرا.. شاعر مجنون، وقال آخر؛ بل حفار آبار فراتي. وقال؛ ثامن؛ قبل سنيين أخرج جثة أخ له من بئر كان يحفرها وسط نهر الفرات،وكرّر الخامس؛ شاعر مجنون سيبيضّ شعره ويسودّ قلبه..كمن دخلوا بحثا عن آثار.
فبكى شيخ،وتذكّروا جميعهم، صارخين في البئر: أخرج.. أخرج..أخرج..الساعة.. الساعة.. العَجل .. العَجل..
قال الرابع؛ سينهار عليه البئر،و لسنا أخوة يوسف.
قلت ؛ ومن ذاك؟!
قال الثامن ؛ من نزل ليخرج جثته هذا المجنون..نزل الى البئر، في اليوم الثاني،يهتف يا بشراي، يا بشراي،وتباشر أهل القرية مستفهمين؛ ماء؟.. ماء؟.وتلألأ ذهب الأجداد، سمعنا صوته قبل الموت بيوم واحد،يتصدى من عمق البئر؛ وصلت الى الطوفان السومري، لكن لا ماء سينبض في البئر،هذا ذهب، وأرتفع حبل البئر برأس سرجون الذهبي ..أخذه الشرطة،واخذوا ذهبا وأواني خزفية الى بغداد، وكنا نصرخ في البئر؛ ولكن أين الماء، قال اليكم وارتفع الحبل بقلادة شبعاد ولم تنزل في الأرض الا في قصر مخضرّ البوابات في عاصمة الحاكم، كنا نعطش..كنا نعطش..كنا نعطش.. حتى مات.. انقطع الحبل،و أنهدم البئر على أملنا فيه.
قال الخامس؛يا أهل الديوانية صمتا.. صمتا، لا يشغلكم هذا الماضي،سيموت الشاعر هذا الان في قبر أصبح بئرا.
وبكى شيخ يفترش المخطوطات،وتذكّروا جميعهم، ليصرخوا في البئر؛ اخرج.. اخرج.. اخرج.
ونادى الشيخ ؛هذا ليس بآخر يوسف.
وبكت أم؛ عطشا، في البئر، سيموت.
والتأم الشعراء سريعا ..في فوهة البئر..نادوا ..لوركا..لوركا..
و غني اصغر طفل فينا، غني من مخطوطة لوركا؛
عرفتُ أني قتلت
فَتَـشوا المقاهي والمقابر والكنائس
فتـَحوا البراميل والخزانات
استـَباحوا ثلاثة هياكل ليسلبوا أسنانها الذهب
لم يجدوني .
أتراهم لن يجدوني أبدا ؟
نعم . لم يجدوني أبدا .
قلت؛ عليكم بمخطوطته، مدوها في حبل، لعلّ الشعر..
فارتجفت أيدي الشعراء، على مخطوطته وعلى حبل، قَـصر،فربطت عاشقة بعض ضفيرتها فيه،وأم قبلتها،وأب كفنا موروثا،وجريح الحرب عكازه، وعشائر شجرة النسب،تدلت في البئر إليه ليصعد. بعد دقائق.. كان الصمت..وكنا نسحب حبل الأمل،وكان ظلام يهبط،وظلام يخرج من بئر،كانت مخطوطته سوداء، ظلاما تقطر من مس السوء،قال الشيخ؛ أعيدوها الى البئر سريعا،ردوا تراب البئر عليه، ولا تلتفتوا،وانتم تنصرفون فهذا نفط في بئرنا السومري.



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة مضيئة
- الانتفاضة الموسيقية !
- بيضة الديك تاتور !
- مقترح لمتحف جديد
- صورة الدكتاتور في احتفاله الأخير
- آلام المغني
- الإرهاب الحميري!
- حواس مخادعة
- قيامة أيوب
- بلاغة المثقف وبغلته
- العودة الى العراق بعد غياب 4536 يوم
- طوبى لمن يُمسك صغاركِ ويلقي بهم إلى الصخر!
- 11 نوفمبر و 11 سبتمبر !! وأعياد نستها الطفولة
- رسالة إلى بغداد
- لا ينقذ النخاس من نخاس
- جذور العنف..في الحديث عن الشخصية العراقية
- ايها العرب.. -تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- رسالة الى الكاتب بسّام درويش
- في ذكرى ميلادي/ النكسة
- 175872 ساعة من العزلة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شايع - بئر سومري