أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - إنَّها الحرب الأولى بين إسرائيل وفلسطين!















المزيد.....

إنَّها الحرب الأولى بين إسرائيل وفلسطين!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 09:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحرب وضعت أوزارها؛ ولطرفيها مصلحة الآن، ومن الآن وصاعداً، في عدم استئنافها؛ وقد تدوم هذه الحال زمناً طويلاً، إلاَّ إذا هيَّأت "السياسة" ما يكفي من الأسباب لاستئنافٍ سريع للصراع بالحديد والنار.

لقد قيل في أمرها، وفي وصفها، الشيء الكثير؛ ولكنَّ الأهم، على ما أرى، لم يُقَلْ، وكأنَّ الأبصار والبصائر لم تره بعد، فالحرب التي دامت 22 يوماً، واتَّخَذت من قطاع غزة مسرحاً لها، إنَّما هي "الحرب الحقيقية الأولى بين إسرائيل وفلسطين (بين إسرائيل والفلسطينيين)"، فقبلها لم نرَ من الصراع بالحديد والنار بين إسرائيل والفلسطينيين ما يستوفى معنى "الحرب الحقيقية" بين الطرفين.

الحروب، على وجه العموم، وليس على وجه الإطلاق، تنتهي إلى نصر وهزيمة، إلى منتصر ومهزوم، فما أن تضع الحرب أوزارها، وينقشع غبارها، وتنجلي عن كل، أو معظم، الخسائر البشرية والمادية لطرفيها، أو أطرافها، حتى لا يبقى من مسوِّغ للإفراط في المجادَلة في أمر النتيجة النهائية لهذه الحرب، فالنصر والهزيمة يتساويان وضوحاً وجلاءً؛ ولعلَّ خير مثالٍ على ذلك هو النتيجة النهائية لحرب حزيران 1967.

من حربها الأخيرة ضد "حزب الله" في لبنان تعلَّمت إسرائيل درساً في منتهى الأهمية، هو درس "تعيين الأهداف"، فخرجت إلى الحرب ضد قطاع غزة بجملة من الأهداف (المُعْلَنة) التي تسمح لها بإدِّعاء نصرٍ ولو منيت حملتها العسكرية بالفشل بوجهيه: الميداني والسياسي.

قبل "التسمية"، لا بدَّ من "التعيين" و"التحديد" الموضوعيين، فما هي الأشياء التي حققتها آلة الحرب الإسرائيلية في الميدان؟

في البدء، كانت الضربة الجوِّية الكبرى، "ضربة الصدمة والترويع"، والتي لم تُلْحِق ضرراً بالقوى العسكرية البشرية والمادية للمقاومة الفلسطينية، والتي لا تملك المقاومة من وسائل وقوى لمواجهتها والتصدِّي لها، فكانت، لجهة هذا العجز الفلسطيني الموضوعي عن مواجهتها والتصدِّي لها، كالزلزال. لقد عامل الجيش الإسرائيلي، في ضربته الجوية الأولى والكبرى، قوى الشرطة، من أبنية وتجهيزات وأفراد، على أنَّهم "جيش نظامي"، فدمَّر "ثكناته" من الجو، لعلَّ هذا العمل ونتائجه ينال من قوَّة الإرادة السياسية للمقاومة، فتُحْرِز إسرائيل "نصراً سياسياً (سريعاً)" يكفيها شرَّ القتال من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، وتنتهي الحرب، بالتالي، من غير أن تضطَّرها الصلابة السياسية والقتالية للمقامة الفلسطينية إلى الدخول في حربٍ برِّية.

ولقد ذهبت نتائج "ضربة الصدمة والترويع" بالتوقُّع الإسرائيلي الأوَّل، فاشتدت حاجة الجيش الإسرائيلي إلى التوسُّع في الحرب، وصولاً إلى حافة الحرب التي تخشى إسرائيل عواقبها، ويستعصي على قيادتها العسكرية والسياسية توقُّعها، وهي الحرب من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل.

ثلاثة أشياء ميَّزت "المرحلة الثانية" من الحرب: الوحشية في الحرب ضد المدنيين والمباني والمنشآت المدنية، والتي لم نرَ لها مثيلاً من قبل حتى في حروب النازية والفاشية، والصمود الأسطوري للمقاومة والشعب، واحتلال الجيش الإسرائيلي مناطق ومواقع يسهل عليه احتلالها، والاحتفاظ بالسيطرة العسكرية عليها؛ ولكن ليس بـ "الاحتلال الثابت"، وإنَّما بـ "الاحتلال المتحرِّك".

في هذه المرحلة، والتي هي كل الحرب تقريباً، تحقَّق من النتائج ما يجعل ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "ذكرى للجريمة والبطولة"، فهذه الحرب، في مرحلتها الثانية، لا يمكن تمييزها أبداً من "جرائم الحرب"، ومن "الجرائم المرتكبة في حقِّ الإنسانية"، وكانَّ تلك الجرائم هي جوهر وأساس وقوام "عقيدة الردع الإسرائيلية الجديدة".

ما وقع من احتلال إسرائيلي، كان معظمه من نوع "الاحتلال المتحرِّك" الذي لا يجرؤ على الاستقرار والثبات، إنَّما أفاد الجيش الإسرائيلي في تجزئة قطاع غزة انطلاقاً من المناطق غير الآهلة، وفي ضربه حصاراً عسكرياً على المدن والمخيمات وسائر الأماكن الآهلة، مع إمطاره المحاصَرين، من مدنيين ومقاومين،، والذين لا يملكون شيئاً يعتد به من مقوِّمات الصمود الاقتصادي والعلاجي..، بكل أنواع القنابل والقذائف والصواريخ (من الجو والبحر والبر) وبكميات هائلة منها.

ولا شكَّ في الدمار الذي لحق بالمنازل والبنى المدنية الأساسية والمنشآت الاقتصادية كان محسوباً سياسياً أيضاً، فإسرائيل أرادت أن تجعل منه، ومن إعادة الإعمار، مُسْتَنْبتاً لمزيد من الضغوط السياسية على المقاومة الفلسطينية.

الحرب، في مرحلتها الثانية، استنزفت ودمَّرت جزءاً من "الترسانة الصاروخية" للمقاومة، ومن "ترسانتها العسكرية" على وجه العموم، وشيئاً من "أنفاق التهريب"، وتسببت باستشهاد وجرح جزء ضئيل من المقاومين.

وإسرائيل لا تستطيع أن تنكر أنَّها سعت، في خلال هذه المرحلة، إلى اختبار قدرتها على خوض "المرحلة الثالثة" من الحرب، والتي لا يمكن تصوُّرها إلاَّ على أنَّها حرب للسيطرة العسكرية المباشِرة على المناطق الآهلة، وفي مقدَّمها مدينتي غزة ورفح، ومخيم جباليا، فانتهى سعيها إلى استنتاج مؤدَّاه أنَّ خير عمل يمكن أن تقوم به من الوجهتين العسكرية والسياسية هو الإحجام والامتناع. كما لا تستطيع أن تنكر أنَّ سعيها العسكري هذا قد اقترن بسعي سياسي إلى ترجمة هذا الذي حققته من نتائج في ميادين الحرب، على ضآلة وزنه إذا ما قيس بالميزان العسكري والسياسي للمقاومة الفلسطينية، باستسلام، أو بما يشبه الاستسلام، السياسي للمقاومة؛ فإنَّ أيَّاً من الشروط والمطالب الإسرائيلية لوقف الحرب لم يُلبَّ.

كان ممكناً أن نتحدَّث عن نصر إسرائيلي، أو عن شيء منه، لو رأينا الجيش الجبان الإسرائيلي يحتل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والشريط الحدودي لقطاع غزة مع مصر، ويتولَّى تدمير كل "أنفاق التهريب"، رافضاً الجلاء عن هذه المنطقة إلاَّ لـ "قوَّة دولية" تحفظ له ما حققه من نتائج، أو لو رأيناه يحتل مدينة، أو مخيماً، أو منطقة كبيرة آهلة، أو لو رأيناه يرغم المقاومين على الاستسلام، ورفع "الراية البيضاء"، أو لو نجحت إسرائيل سياسياً في إكراه قيادة المقاومة على تلبية شروطها ومطالبها (كلياً أو جزئياً) لوقف الحرب، كأن تعلن تلك القيادة التزامها التوقُّف زمناً طويلاً (يقاس بالسنين) عن القيام بأعمال عسكرية ضد الدولة اليهودية انطلاقاً من قطاع غزة، وعدم صنع الصواريخ، وعدم تهريب السلاح، أو لو نجحت في أن تؤسِّس لوضع أمني جديد في القطاع يقوم على تجريد المقاومة من سلاحها، وحل وتفكيك تنظيماتها العسكرية.

حتى في الجانب الرمزي من النصر فشلت إسرائيل، فالصواريخ ظلَّت تتساقط على جنوبها قبيل، وفي أثناء، وبعد ساعات، من إعلان أولمرت وباراك وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد.

وفشلت، أيضاً، إذ قرَّرت إخراج جنودها من أراضي القطاع حتى قبل انتهاء مهلة الأسبوع التي أمهلتها إيَّاها المقاومة الفلسطينية، بدعوى أنَّها تريد استكمال الانسحاب قبيل تنصيب أوباما.

إنَّ شيئاً من "طابا"، أو من "مزارع شبعا"، لم تتمكَّن إسرائيل من تحقيقه في قطاع غزة؛ وإنَّ شيئاً من "اتِّفاق"، أو "حلٍّ"، كالذي توصَّلت إليه في جنوب لبنان (نشر قوَّة دولية مثلاً) لم تتمكَّن أيضاً من تحقيقه في قطاع غزة.

ونحن لو أمعنا النظر في قرارها وقف إطلاق النار من جانب واحد لوجدنا أنَّ الفشل، بوجهيه العسكري والسياسي، هو المداد الذي كُتِبَ فيه هذا القرار، فالعجز عن الدخول في "المرحلة الثالثة" من الحرب، مقتَرِنا بالعجز عن توظيف ما تحقَّق من نتائج في ميادين الحرب في إنتاج استسلام سياسي للمقاومة، وعن درء مخاطر سقوطها الأخلاقي العالمي بسبب ما ارتكبتها من أعمال في منتهى الوحشية، هو وحده ما حَمَلَها على أن تقرِّر من جانب واحد وقف إطلاق النار.

ويكفي أن تأتي نتائج الانتخابات الإسرائيلية المقبلة بما يخيِّب آمال وتوقُّعات ليفني وباراك حتى يتضح أنَّ غالبية الناخبين الإسرائيليين قد صوَّتت بما يؤكِّد اقتناعها بفشل الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

إنَّه نصر فلسطيني مبين، في أوَّل حرب حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين؛ ولن يسعى في مسخه وتشويهه والتشكيك فيه والتقليل من أهميته إلاَّ كل من له مصلحة في سياسة تُسْقى بمزيدٍ من روح الانهزام.

مُذْ بدأت إسرائيل حربها النازية على قطاع غزة توقَّعْنا لها من النتائج ما يؤكِّد أنَّ الفشل أقرب إلى الحقيقة الواقعة منه إلى الاحتمال.

ولقد قلنا في هذا الصدد: إذا أردتم توقُّعاً لا تذهب به "النتائج" فلا تتوقَّعوا أن تروا الدبابات الإسرائيلية في "الشوارع الداخلية"، والجنود الإسرائيليين يقاتلون في تلك الشوارع، ومن منزل إلى منزل، فَهُمْ أُمِروا بالاستحمام في حمَّام غزة؛ ولكن من غير أن تبتل أجسادهم!

وسيقرنون تلك الحرب، أي "حرب الأرض المحروقة"، بمزيدٍ من الحصار والخنق للمراكز والأعماق من المدن (ومدينة غزة على وجه الخصوص) والمخيمات (ومخيم جباليا على وجه الخصوص). كما سيقرنونها بسعي مستميت لاحتلال الشريط الحدودي للقطاع مع مصر، فَهْنا، على زعمهم المغالى فيه، "الشريان" الذي إنْ قطعوه قطعوا على المقاومين طريق التسلُّح.

هل تستهدف الحرب احتلال (أي إعادة احتلال) إسرائيل لقطاع غزة؟ هل تستهدف احتلال مدينة غزة، وسائر مدن القطاع، ومخيَّماته؟

إذا كان هذا من الأهداف فإنَّ الحماقة قد احتلت عقول قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين، ولا بدَّ لهذه الحرب من أن تنتهي، حتماً، إلى هزيمة عسكرية (وسياسية) إسرائيلية، تفوق أضعافاً مضاعفةً هزيمتها في لبنان، وإلى تأكُّد وثبوت أنَّ الدولة اليهودية هي دولة لمجرمي الحرب.

الحماقة، والحماقة بعينها، أن تزج إسرائيل بجيشها في قتال من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل.

أسْتَنْتِج من ذلك، أو أتوقَّع، أنَّ اقتحام واحتلال المدن والمخيَّمات ليسا من عداد الأهداف المعلنة، وغير المعلنة، لحرب إسرائيل النازية على (وفي) قطاع غزة.

وهذا الذي أسْتَنْتِج وأتوقَّع إنَّما يعني، ضِمْناً، أنَّ عزوف إسرائيل عن احتلال المدن والمخيَّمات لا ينطوي على شيء من "الفضيلة"؛ لأنْ ليس في الاضطِّرار فضيلة.

"حصارٌ في حصارٍ في حصارٍ..".. هذا هو "الهدف العسكري" للحرب، فالجيش الإسرائيلي، وفي حربه البرِّية، أي البربرية، إنَّما يريد، ويسعى إلى، ضرب حصارٍ عسكري مُحْكَم على كل مدينة (ومدينة غزة على وجه الخصوص) ومخيَّم (وعلى مخيَّم جباليا على وجه الخصوص) وكأنَّ "الحصار الواحد"، أي المضروب من قبل (وحتى الآن) على قطاع غزة، قد شرع يتعدَّد (أي يتحوَّل إلى حصار لكل مدينة ومخيَّم).

هذا الجيش النازي سيحتل (وليس في هذا ما يجعل للنصر العسكري الإسرائيلي من معنى) كل مكان (غير آهل) يسهل عليه احتلاله، ويسهل عليه، أيضاً، تحمُّل عواقب احتفاظه بالسيطرة العسكرية عليه.

إنَّه لن يجرؤ على اقتحام المدن والمخيَّمات، والقتال فيها، توصُّلاً إلى احتلالها؛ ولكنَّه سيحاول احتلال بعض المواقع والأماكن الآهلة في جوار، وحول، كل مدينة ومخيَّم، من أجل أن يتَّخِذ من أبنيتها "حصوناً" له.

وتوصُّلاً إلى هذا الهدف، شرعت آلة الحرب الإسرائيلية تضرب تلك الأبنية وساكنيها، فهؤلاء يجب أن يغادروا، ولو بـ "المجازر"، حتى يتَّخِذ الجنود الإسرائيليون من منازلهم وأبنيتهم "دروعاً" يحتمون بها مع دباباتهم.

المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يجب أن "تُقْنِع" إسرائيل بأن ليس لديها إلاَّ خيارين اثنين لا ثالث لهما: الخروج الهروبي لجيشها إلى حيث كان قبل العدوان، أو السقوط في فخ حربٍ يضطَّر فيها جيشها إلى القتال من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل.

في هذا النمط من الحرب يصبح ممكناً، وحتمياً، أن تستوفي إسرائيل شروط الهزيمة، والتي في مقدَّمها تكبَّد جيشها خسائر بشرية لا تقوى على احتمالها، وظهورها للعالم أجمع على أنَّها دولة لمجرمي الحرب، وللنازية والفاشية في القرن الحادي والعشرين..

إنَّ أقصى ما تحاوله إسرائيل الآن، في حربها البرِّية، هو السيطرة العسكرية على الأماكن والمناطق التي يسهل عليها السيطرة، والاحتفاظ بالسيطرة، عليها، توصُّلاً إلى تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وضرب حصار مُحْكَم على المدن (والمخيمات) وفي مقدَّمها مدينة غزة.

أمَّا "التوقُّع" الكامن في محاولتها هذه، والذي أراه وهماً خالصاً، فهو أن يستسلم المحاصَرون سياسياً..

هذا ما توقَّعْناه مُذْ بدأت الحرب، وتلك هي النتائج التي تمخَّضت عنها؛ ولولا الصمود الأسطوري لقطاع غزة، شعباً ومقاومةً، لذهبت "النتائج" بما "توقَّعنا"!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة.. هي وحدها -القمَّة العربية-!
- وأعدُّوا لهم ما استطعتم من -قِمَم-!
- -أفران الغاز- و-أفران غزة-!
- -القرار- و-المبادرة-.. أسئلة وتساؤلات -موضوعية-!
- السلام الأسوأ والأخطر من الحرب!
- منطق -الحرب- على ما شرحه بيريز!
- أردوغان -المُهان-.. أهاننا!
- إسرائيل يمكن ويجب أن تهزم في غزة!
- جلالة القول!
- في إجابة سؤال -ما العمل؟-
- مجرمون آخرون في خلفية الصورة!
- حروفٌ حان تنقيطها!
- هي حرب ضد الشعب الفلسطيني كله!
- العالم إذ اخْتُصِرَ زماناً ومكاناً!
- لا تسأل -هل الله موجود؟- ولكن اسْأل..
- حرب هي الامتداد للانتخابات!
- في نقد نقَّاد -الحذاء-!
- -التهدئة-.. نتائج وتوقُّعات وعِبَر!
- -الإرهاب- بعد بوش!
- إذا تكلَّم الحذاء فأنصتوا!


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - إنَّها الحرب الأولى بين إسرائيل وفلسطين!