أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عباس الشطري - اي دستور نريد














المزيد.....

اي دستور نريد


عباس الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 03:18
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


سؤال في اروقة الشارع العراقي

قبل اكثر من اربعة الاف عام مضت وضع اور نمو ملك السومريين قوانينه الاولى في مدينة اور ثم اعقبة بعد ذلك حمو رابي بمسلته الشهيرة مثبتا فيها اهم الحقوق والواجبات في العالم القديم في حين لم تصل أي من الامم الاخرى الى درجة من النضج الفكري بحيث تستطيع ان تصوغ قوانينها قبل العراقيين القدماء.
الدستور الدائم ذلك المنظم الاول لحياة الناس واعمالهم ،والذي غاب عن اروقة دور العدالة والحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لفترة ليست بالقصيرة، فدكتاتور العراق لم يعتمد على اي دستور بل وضع "مراسيم ارتجالية" اعطى لها قوة القانون لتخدم مصالحه الشاذة. اليوم يترقب العراقيون بشتى مذاهبهم الفكرية والاقتصادية والاجتماعية عملية انجاز الدستور ،وهم يستعدون لاجراء عملية الاستفتاء عليه. وللمواطنين آراء مختلفة حول محتوياته وطرق كتابته. يحدثنا عدنان خلف جليد مدرس لغة عربية قائلا: لقد طال انتظارنا للدستور الدائم القادم، نتمنى سرعة انجازه آخذا بمضامين فكرية واجتماعية تتناسب مع عادات وتقاليد العراقيين.
ومما يمكن ان يتضمنه الدستور من فقرات ومفاصل تطور الجهاز الحكومي المؤسساتي يقول احمد صبيح مهندس: اتمنى ان يتضمن الدستور القادم محتويات تنظم آلية عمل المؤسسات الحكومية والفصل بين السلطات وان يشرع عن طريق لجنة موسعة في البرلمان تضم فئات الشعب كونه سيشمل حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن العرق والجنس والدين اما المواطنة شيرين شاكر مدرسة رياضيات تبين: على اللجنة المكلفة بصياغة مواد الدستور ان تراعي مصالح الجميع بما فيهم المرأة كونها غيبت لسنوات عديدة فالمساواة بين الجنسين من ضرورات ما يتطرق اليه ومن ثم حق المرأة في العمل والحياة وفي اختيار المهنة والزواج، وان تراعي قوانين الاحوال الشخصية المسائل المتعلقة بالزواج والطلاق والارث والتبني وان تكون هذه القوانين متقدمة بدرجة كبيرة تضاهي قوانين الدول المتحضرة.
طموحات المرأة وطرحها كمفردة فاعلة في الدستور تشير اليه المواطنة سعاد عبدالحسين: يجب ان يتضمن الدستور حق المرأة في الوصول الى المناصب العليا في الدولة (رئاسة الجمهورية)،(القضاء).لقدرتها على ذلك وان حصولها،الان، على وزارات لم يأتي عن طريق الكفاءة بل عن طريق التوافقات السياسية.
ولربة البيت (هناء حسين) رأي في الدستور وفقراته،عن ذلك عبر قولها: "الدستور قوانين تحمي المواطنين من تعسف السلطة الحاكمة وتضمن له ان يعامل بكرامة.
اما فرقد محمود طبيب.. من الاساسيات مراعاة الدستور المسائل المتعلقة بالصحة العامة والتعليم ووضع ضوابط وآليات تنظم عمل مؤسسات الدولة المختلفة.
الكيفية التي سيتناول بها الدستور الجانب الاقتصادي في العراق لازالت غير واضحة المعالم، يضع نعمة محمد (صاحب معمل صناعات جلدية) تساؤله كيف سيتعامل الدستور مع الناحية الاقتصادية التي تهم مصلحة التاجر وصاحب المعمل ،مثلا وضع آليات حماية للسلع المنتجة داخليا وكيف ستنظم الضرائب والكمارك وآليات الاستيراد والتصدير.
وأخيرا كيف يرى رجال القانون الدستور القادم ،المحامي باسم كريم عذاب يؤكد ضرورة مراعاة الدستور للحريات العامة كحرية الرأي والصحافة وان تثبت في مواد الدستور المؤسسات التي ستقوم بمراقبة السلطة التنفيذية في المستقبل كإنشاء المحكمة العليا، من اجل تفعيل الدستور ومراقبة الاحكام الصادرة من القضاة.
في حين يرى المحامي علي جبر الشمخاوي : ان يعتمد الاعلان العالمي لحقوق الانسان في كتابة الفقرات المختصة بحقوق الانسان على ان لا تتعارض مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع.
وعن ضرورة الابقاء على قانون الاحوال الشخصية لسنة 1959 يقول علي مزعل المحامي: ان هذا القانون يشمل جميع مكونات ابناء الشعب بغض النظر عن المذهب. وان يكون قانون المواد الشخصية معمولا به لأنه يشمل الطوائف الصغيرة كالصابئة واليزيدية وان يصار الى تعديل مواد قانون الاحوال الشخصية فيما يتعلق بالإرث وان يفعل الدستور داخل مؤسسات المجتمع المدني وان يدافع عن القوانين بطريقة المرافعة القضائيةز
كثيرة هي الاراء حول كتابته وتفعيله وكثيرة هي الامنيات لتحويل العراق الى بلد يحكمه دستور مراقب من جميع ابناء الشعب عبر مؤسساته المختلفة.



#عباس_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركز ابحاث الاهوارجهود حثيثة لاعادة الاهوار الى وضعها السابق
- لقاء مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- البو حاجي اسم منسي على ضفاف الغراف
- رحلة الوصول الى بغداد بعد تفجير الجسرين
- ايران والطموحات النووية
- هتلر في مدينتنا
- الدولة العراقية الجديدة بين الديمقراطية والالغام
- موسم الهجرة الى الجنوب


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عباس الشطري - اي دستور نريد