أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - كفى قتلا ,,, فالله حرم دم الإنسان














المزيد.....

كفى قتلا ,,, فالله حرم دم الإنسان


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها العراقيين كفاكم استفزازا لحكومة المملكة العربية السعودية, بالحق أو بالباطل, فدماء أبنائنا ليست فرصة لتصفية الحسابات الطائفية, ولنفكر قليلا ماذا تريد الحكومة السعودية ولماذا تركز على أبناء العراق بأحكام متلاحقة وغير مبررة. لعلي أبدو غير منطقيا فيما اذهب اليه من تحليل, لكن أحاول أن أساهم في إنقاذ الدم العراقي من أن يراق بغير وجه حق, فالمملكة العربية السعودية لا تفعل هذا مع اليمنيين عندما يعبرون الحدود بطريقة غير قانونية, لكنها تعجل في الحكم بالإعدام على العراقيين ممن يستحق هذا الحكم وفق القانون السعودي وهم أقلية ضمن عدد السجناء العراقيين( من تاجر بالمخدرات أو قتل مواطن سعودي), مقارنة بعدد الأبرياء أو ممن يستحق أحكام خفيفة ثم يطلق سراحه, اعتقد أن الحكومة السعودية تصر على إصدار أحكام الإعدام من اجل دفع الحكومة العراقية على إصدار أحكام مشابهة تجاه الارهابيين الذين دخلوا العراق ضمن تنظيم القاعدة, من اجل التخلص منهم وعدم عودتهم من جديد الى الأراضي السعودية, فالسعودية قد ضاقت ذرعا بهؤلاء المتطرفين وجعلتها تبدو دولة مصدرة للإرهاب الى جميع أنحاء العالم, لهذا أدعو كل العراقيين ممن وقع على حملة التضامن مع السجناء العراقيين في السجون السعودية, الى دعوة الحكومة العراقية بإطلاق سراح الارهابيين السعوديين من السجون العراقية, وإرسالهم الى السعودية, نظير تعهد بعدم العودة الى العراق, خلافه بإلقاء القبض على أي عائد للعراق بطريقة غير رسمية أن يطبق حكم الإعدام فيه, يقابله إطلاق سراح السجناء العراقيين من السجون السعودية من غير الذين تاجروا بالمخدرات أو قاموا بعملية قتل مواطن سعودي.
لهول الفاجعة وسهولة إراقة الدم العراقي لا تستعجبوا من أي تحليل لمواطن عراقي, فإن كانت وجهة النظر أعلاه خاطئة, أخمن أن السعودية فعلا تريد استرداد أبنائها ممن ذهب للعراق عبر تنظيم القاعدة, وهي تضغط لغرض الإفراج عنهم, فإن كانت كذلك لا أجد ضيرا من دراسة ملفات السجناء العراقيين واستبدال عدد ممن لم يشترك في تجارة المخدرات أو قتل مواطن سعودي بإرهابي سعودي في السجون العراقية, عذري في هذا, أن الحكومة العراقية قد فتحت الباب أمام الارهابيين للخروج من العراق في العديد من الحملات التي شنتها ضد القاعدة في ديالى والرمادي والموصل وفي البصرة ضد المليشيات القاتلة, وان إطلاق سراح هؤلاء سيكون ضمن تثبيت بصماتهم ومعلومات كاملة عنهم, بهذا سوف تتحمل مسؤوليتهم حكومتهم بعد تسليمهم لها وأن لا يقوموا بهكذا عمل في أي بلد آخر.
ما اطرحه ليس سذاجة, بل هي محاولة لإنقاذ من يستحق الحياة حتى وإن اخطأ بحق وطنه أو نفسه, بتهريب الأغنام أو العمل بدون ضمان حقه, العراقيون يشعرون جيدا بما دفع هؤلاء الى الاتجاه نحو السعودية, لان آخرون اتجهوا نحو ايران, تركيا, سوريا, الأردن, دول أوربا أو أمريكا, فما أنابنا من ظلم الدكتاتور ثم الاحتلال ثم الإرهاب, ثم تناحر مليشيات الاحزاب ليس بالقليل, بل دفعهم الى الهجرة بحثا عن حياة أفضل.
أخيرا هي دعوة الى العراقيين للتوقف عن الاجهار بأن المشكلة طائفية, لانها تسيء للدين أولا وللمسلمين ثانيا وللسجناء ثالثا, وهي تصريحات لا تخدم بل تصعد المشكلة وبالنتيجة المزيد من قطع الرؤوس البريئة ومزيد من التباعد الإنساني, أدعو قناة الفيحاء الى منع كل متداخل من التطرق الى القضايا الطائفية حرصا على دماء السجناء, وأقول للدكتور محمد الطائي في الوقت الذي اشد على يدك في هذه القضية وقضايا أخرى ادعوك الى طرح القضية من جانبها الإنساني وليس الطائفي, فإذا كنت سببا في إنقاذ أي سجين لا تكن سببا في قتل سجين.





#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي يعيش في العراق وأنا لا
- منتخب العراق لكرة القدم تتقاذفه أقدام السياسيين
- لم لا ... رئيس مجلس النواب من نوع ثان
- فرقة أور ضحية عاشق الظلام
- مظفر النواب مجيبا ,,, نعم أنا شيوعي
- اوباما في عين الإعلام العراقي
- الساسة العراقيون على المحك
- عندما يكون المبدعون بيننا
- رمضان ... القنوات الفضائية ... الحكومة العراقية
- مستقبل العملية السياسية بين الانتخابات والمزاج السياسي
- عندما تتدفق الينابيع ,,, تورق الاشجار
- وزراء كارتون أبطال أفلام الكارتون
- إعلام دولة العراق ودوره السيئ
- غابت المرأة الكردية فأنابت عنها العربية
- ماجد كاكا وقضايا الجماهير
- الثقافة والمثقف ومحاولات طمسهما
- الحزب الشيوعي.. 140.. تحالفات
- لا تنسوا خيبات الامل
- التشريع سبق الحدث
- بالون ليس للاختبار


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - كفى قتلا ,,, فالله حرم دم الإنسان