أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زيدان - رونك سايد لاسقاط الخليفة














المزيد.....

رونك سايد لاسقاط الخليفة


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 05:13
المحور: كتابات ساخرة
    


ان تحضر اية امة يقاس من خلال احترام المسؤول الحكومي لاشارة المرور ( الترفك لايت ) وهذه الاشارة اصبحت هي الاخرى منحلة شأنها شأن مؤسسات العراق التي حلت بعد التاسع من نيسان عام 2009 ليسود الانحلال والاحتلال في كل مكان بدلا من ان يسود القانون ويكون للنظام المروري حضوره في الطرقات ، وقد انتبهت او تنبهت الحكومة الى ان هيبتها تأتي من احترام النظام الذي اشرنا اليه مرورا ببقية الانظمة التي تبني دولة عصرية وشعبا يحترم القانون ، ولكن لاهذا تحقق ولاذاك ، فلامسؤول يحترم القانون ومع ذلك تطالب الحكومة مواطنيها باحترامه والانصياع له ، وقديما قيل ( صلاح الرعية بصلاح الامير) وامراؤنا الذين ينتهكون القوانين كثر واول هذه القوانين هو القانون المروري ، وعلى الحكومة ان تنتبه الى خطورة مايرتكبه المسؤولون في عدم احترامهم لامر مجلس الوزراء المتعلق بعدم المرور
( رونك سايد ) من قبل مواكب بعض السادة المسؤولين ، فالمسؤول يجب ان يكون قدوة للاخرين ، وبخلافه فان الحكومة مطالبة بأن تعيد النظر في اهلية هؤلاء لمناصبهم الحكومية ، اذ ان مخالفاتهم المرورية هذه تكشف كم جنت المحاصصة على شعب العراق في اختيار اناس اقل مايقال عنهم انهم ( نص ردن ) لتولي المسؤولية !
وساعد الله رئيس الوزراء نوري المالكي فهو يقاتل على جبهات عدة وكلها تريد ان تجعل من اخفاق هذا الوزير الفاشل وسواه الذين جاءت بهم المحاصصة وليس المالكي ،ومع ذلك ينتقدون اداء الحكومة وكأن هؤلاء الوزراء نزلوا من على سطح القمر وهم بذلك يدينون انفسهم فهم واحزابهم كانوا سببا في وصول هذا الوزير وسواه مرورا ببقية المسؤولين الذين جاءت بهم الديمقراطية التعددية الفيدرالية الامريكية وصارت ثغرة يهدد من خلالها البعض بالانفصال والانقلاب على الحكومة التي هو جزء منها .
فعلى الرغم من مضي مدة ليست بالقصيرة على امر مجلس الوزراء باحترام النظام المروري نرى وعلى سبيل المثال والامثلة كثيرة مواكب المسؤولين المارة من ساحة دمشق القريبة من مبنى المجلس الوطني العراقي ( المنحل) متوجهة الى الطريق الواقع خلف البناية باتجاه الصالحية تتجه رونك سايد امام مرأى ومسمع الاخوة في شرطة المرور الذين لاينبسون ببنت شفة خشية تعرضهم الى مالايحمد عقباه ، فقد ينزعج السيد المسؤول الذي وضع نفسه فوق القانون فينتهك حقوق الانسان حين ينهال افراد حمايته بالضرب على الشرطي الذي يطالب بتنفيذ امرالسيد رئيس الوزراء ، ولايعير هذا المسؤول ادنى اهمية الى خطورة مايرتكبه هذا المسؤول الذي يمثل احراجا للحكومة في نظر من يحترم القانون ، فربما لديه تعليمات من حزبه او كتلته السياسية بأن خير وسيلة لاسقاط الخليفة في السير ( رونك سايد ) والايحاء الى المواطنين بان حكومة السيد المالكي ضعيفة ولاتستطيع محاسبة هذا المسؤول او سواه مخافة ان تتدهور العملية السياسية .
ان من ينتهك القانون لايمكن ان يبني دولة تحترم الانسان وتحفظ كرامته .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن المالكي
- العجيلي والسكة العلمية لقطار الجامعة العراقية
- لا دور رقابياً.. في ظل الفساد الاداري
- هل أخفق مجلس محافظة بغداد في تنظيم عمل المولدات الأهلية؟
- شهداء الشرقية مصابيح على طريق الكلمة الحرة
- العراق في زمن الكوليرا هل يغري الاعداء في التجسس
- نحن وأسلحة الصين السرية الخمسة
- نيويورك تايمز تفضح الاحتلال الأمريكي
- العراق في زمن الكوليرا هل يغري الاعداء في التجسس ؟
- هل سيضع وزير الكهرباء النقاط على الحروف ؟
- اين اجهزتنا الامنية من هؤلاء ؟
- مَنْ يطالب بدم ضحايا جريمة المطار؟
- مسلسل(نور) وخلو الدراما العراقية من الرومانسية
- مياه الشرب مابين تقارير المختبرات الالمانية ووزارة البيئة
- السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحية ورجاء
- ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟
- التزوير بدأ... والانتخابات لم تبدأ بعد!!
- من يحمي المستهلك من ارهاب الغش التجاري والصناعي؟
- يلدغ العراقي مرتين وأكثر !!
- المادة (140) وأبواب الفتنة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زيدان - رونك سايد لاسقاط الخليفة