أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مازن فيصل البلداوي - هل أستوعبنا ماسنقوم به في السنوات الآتية ..!














المزيد.....

هل أستوعبنا ماسنقوم به في السنوات الآتية ..!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 00:54
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ليس مايطلب صعبا امام المثقفين او من هم يشغلون مناصب المثقفين وأقرانهم من ان يقوموا بدورهم لأعادة ترتيب اوراق البيت الداخلي للمجتمع وجعل ورقة الأنتماء الوطني هي الورقة الأولى على ان تكون بصيغة واحدة وبمفهوم واحد ومن وجهة نظر واحدة لاتمتّ الى المفهوم الديكتاتوري العقيم بصلة ومنطلقة من نوازع ديمقراطية بحتة ولكن بعيدا عن تأولات الحرية ومفاهيمها الواسعة الفضفاضة،لأن التعددية في رؤية المفاهيم لامكان لها عندما تمر المجتمعات بحالة أزمة او تهديد حقيقي يمس وجود تلك المجتمعات وقيامها والتي اذا ماسمح لتعدد وجهات النظر هذا من ان يأخذ مكانه وفي مثل هذه الأوقات العصبية سيعني هذا ضياع الزمن وبالتالي ضياع العامل الأهم الذي على اساسه يتم مقارنة الأنجازات الأيجابية لصالح الأمم والشعوب، لأن التجاذبات والتنافرات المبنية على واقع غبر واقع المصلحة الوطنية العليا والتي يجب ان تأخذ أولويتها باعتبارها الحاضن الأول لكل المسارات وعلى كافة الصّعد سيؤدي الى أستهلاك العامل الزمني بلا فائدة مما سيؤهل العناصر غير الوطنية لأستغلال الموقف لتضرب من جانبها قواعد ألأتفاق الفكري المنبثق من وجهة نظر المصلحة الوطنية العليا وتشتت الجهود مستفيدة بذلك من الدعم الذي توفره لها عناصر الدعم الخارجي من دول او مؤسسات ترنو الى أدامة حالة عدم التوافق الى أطول فترة ممكنة لتستفيد هذه الجهات الخارجية و حسب أجنداتها المعدّة مسبقا او المتغيّرة على الدوام حسب معطيات الواقع المتغيّرة خاصة وهي توغل اياديها داخل الكيانات السياسية والأقتصادية وحتى الأجتماعية للبلد.
قراءة بسيطة لمجموعة من المقالات التي يكتبها كثير من الكتّاب تقف عند حد الشرح والتوضيح لكنّها تفتقد الى آليات العمل على التغيير، وتلقي على عاتق من هو موجود في موقع الحدث او متواجد على أرض الواقع مسؤولية الأستنتاج والعمل على احداث التغيير، وبهذا سنعود مرة اخرى الى المربّع الأول المتمثل بفقدان آليات العمل المشترك المتكون من الفهم المشترك لمفهوم المصلحة الوطنية العليا، أن طرح آليات العمل كفيل بأن يؤتي ثماره بصورة أسرع وبشكل مركّز ولذا وجب التركيز على هذا الجانب خاصة واننا لانعلم ان كان مايكتب او مايذكر على صفحات المواقع الألكترونية هو بذات التأثير او هل هو موضع ترحيب من قبل القارىء ام لا! ولانعلم ماهية هذا التأثير، فالمواقع الألكترونية قد لاتكون في متناول الكثيرين ولأسباب عدة، أهمها التيّار الكهربائي واستمراريته!

أنا لم أعلم لحد الآن ماهي أوجه الأختلافات الكبرى(المعلنة على الأقل)، بين الفرق والجهات السياسية الموجودة حاليا على ارض الواقع العراقي!لم أفهم لحد الآن كيف ان كرسي ومنصب من شأنه ان يحيد بالأنسان الوطني عن سدّة التفكير الصواب لما يجب اتخاذه من خطوات على مسيرة تحقيق المصلحة الوطنية العليا للبلد؟ الا اذا كانت تلك الأختلافات مصلحية وفؤية بحتة منفصلة عن الخط العام للوطنية!
أنّ أفراد المجتمع وعلى تعدد منابتهم وانتماءاتهم العرقية ينظرون الى ايجابية البرامج السياسية المطروحة من قبل الجهات السياسية المتعددة على اساس مايمكن تحقيقه وعلى اساس مايمكن قبوله عقلا ومنطقا وبهذا يميّز الفرد مصداقية هذه الجهة او تلك، او على الأقل هي نظرية الأغلبية حسب معطيات الأستفتاءات والأراء المكتوبة والتصريحات المباشرة من مختلف افراد الطيف العراقي، لذا فأنّي لاأفهم لماذا تصر بعض الجهات السياسية على المسير بعيدا عن الخط الواضح وتصر على ان تطبق خطا برامجيا ملتويا وطويلا وبيدها ان تجعله مختصرا وفاعلا! كمن قال ( ان طريق تحرير فلسطين يمر عبر طهران، وبعدها قال انه يمرعبرالكويت) والظاهر ان بقي حال العراق على ماهو عليه فأن طريق تحرير فلسطين سيكون عبر العراق!
لقد كان عام 2008 عاما للأستقرار الأمني نوعا ما وبدأ الناس بألتقاط أنفاسهم اللاهثة وراء هدوء كانوا ينشدوه بشق الأنفس،ولكن موضوع التوافق بين الأطراف السياسية هو موضوع غاية في الأهمية لتثبت الأطراف السياسية العراقية للشعب العراقي انتمائها الحقيقي وانها تمثّله فعلا وبموجب استحقاقات سعيها لتنفيذ برامجها المفترضة،وليس ندب الحظوظ او الأسف عما تمّ اقترافه من مساويء خلال المرحلة الماضية لأن العراقيين هم العراقيين أنفسهم لم يتغيّروا ! وهم صابرون على القذى ليروا ماستأتيهم به ظروف الأيام القادمة!
لذا فأن جبهات العمل المشتركة(سياسية او أقتصادية أو أجتماعية أو علمية) هي ضرورة ملحّة لمتطلبات المرحلة القادمة لأنها ستقي المجتمع من التشظّي والتشرذم والأنقسامات المتعددة التي أضاعت جهودا كثيرة وأصابت الكثيرين بالأحباط وآلمت الكثيرين ألما مماثلا لآلآم الماضي وجعلتهم يفكّرون ألف مرة من الآن فصاعدا قبل ان يأتوا على أمر ما، وهذا ماستوضّحه انتخابات المجالس البلدية القادمة،لأني وكما أعتقد او أكاد أجزم بأن المواطن سيغيّر خارطة عوامل مراهنات التأييد الفكري السياسي وسيبدأ برسم خطة طريق جديدة للعراق ستطيح بآمال وخطط كثيرة قد أعدّت في ليل لمستقبل العراق.



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا يعرفوك...!
- مذبحة القرابين
- العقل بين د. علي الوردي وصراع غزّة !!
- جدار كتاباتي........!
- هل نطلق لعقولنا العنان....!
- هل سنطلق العنان لعقولنا..........!
- الأسلحة وثقافة التسلّح الحربية...!
- قرار صحيح وشجاع ومثل يقتدى به...!
- تصرّف لاأخلاقي من مساعد المدرب....!
- لوحة مائية
- الى متى نبقى نجري وراء العناوين...!
- أحلام اليقظة تتهاوى.......!
- ال هايد بارك..........The Hyde Park
- أنا ألعراق
- جيفارا .......... ياعلما أحمر
- نهى وجلسة المقهى........!
- أزمة المال العالمية .......هل هي أزمة فعلا ؟
- تحت سياط التعذيب ......ألأخير
- رفقا بالعراق وأهله........ياعراقيون!
- تحت سياط التعذيب................4


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مازن فيصل البلداوي - هل أستوعبنا ماسنقوم به في السنوات الآتية ..!