أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شايع - صحيفة مضيئة















المزيد.....

صحيفة مضيئة


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 777 - 2004 / 3 / 18 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


بالأمس،عدتُ؛من عودتي الى العراق,وما أقسى ان يعود الإنسان الى تضاده في جهتين، كأنه يقف متبرزخا على عتبة،آه.. يا أبي يا إليك ليكن إياب شكواي الآن...
قلت هذا كتابة ً، واستمررت حتى وصلت في الأسطر نحو منتصف الصفحة.لأنتبه أني كنت اكتب رسالة الى والدي في العراق،حيث ابتدأت القول: بالأمس، عدتُ، من عودتي...وتوقفت للمرة الثانية،لحظة ألفيتني أقول بالشكوى!،فكتبت: بل هي ما يأمل في الفرح من كلام يتفقده،ويستولده، سلالةً، باتجاه الأبوة،طمعا باكتمال ما يخلق،او لأقل تضاده بالعودة الى جهتين مختلفين، إذن..سأبدأ رسالتي بالفرح..
.. فرحت وانأ اقرأ ان بريد العراق عاد من جديد، فرحت وضحكت من شدة الحزن فبعد تسعة اشهر يعود البريد لينقل الرسائل مرة أخرى،أية رحلة لإيلافنا المشقة يا أبي، ونحن نتجاوز نصف سنة قريش بثلاثة اشهر.ستنتبه للتاريخ كثيرا وأنت تقرأ رسالتي الآن،وتنتبه للجغرافيا، التي نربطها دائما في الحديث عنه،وستكون جغرافيا الأشهر التسع في انقطاع البريد ما يتجاوز أيضا أبعد رحلة في التاريخ يا أبي،فبالأمس وصل المسبار الى المريخ وهو يقطع 400 مليون كيلومتر، لم يقطعها في الجغرافيا فحسب،بل ولتأريخ يقل بشهرين عن إيلاف العراق.
آه يا أبي ،مرارا فاجأتني وأنت تحمل سجادة الفجر،أيام عدتُ الى قريتنا،بعد تحررها من الطاغية، و يأستَ من سهري على جهاز الكمبيوتر المحمول، قائلا:أرأف بنفسك يا ولدي فما أظن في هذه الحديدة عصا لموساك.لكنك صباح عدتَ سمعتَ منه قرأن نبي آخر،وقرأت منه سنوات لأصدقاء حملتهم في الحروف،وأنشدت معي أغنية لعراق جديد،وأدمعتَ فيه لجماجم بابل،وابتلت نظارتك بالدمع وأنت تحدق من الأعلى،حيث افترش الأرض في بيتنا الفقير،ونهضت إليك لأقبل ذلك الدمع قبل ان امسحه بقميصي.. كأني يعقوبك يا أبي.وقتها صرختَ في الدار ان اسمعوا تلك حديدته منا أهل البيت.فكان مكانها بينهم شرقيا، كشمس جديدة،تضيء حين تنقطع الكهرباء الى ظلمتها.
أوَ تذكر ذلك الصباح،هل تذكر ذلك البدء يا أبي؟،هذا البدء كان هناك،لأنك وثقت بي،أما الآن فسيكون لي بدء معك من هنا، من البعيد،حيث لا يصل سوى الكلام،اذن ليكن البدء ثانية بالكلمة،لأني أثق بها كأب.
بالأمس حين هاتفتني وأنقطع الاتصال،هيأ لي انك بقيت تتكلم،لم أشأ ان أغلق السماعة لأن شكواك لم تنتصف بعد،صرختُ مع الذبذبات الآتية من هناك،وقد تخللتها أصوات أخرى كانت تجيء من البعيد وتذوب قرب مسامعي،فكدت أقول انها لأناس أنت بينهم تنادي على أبن ضاع منك في الأسلاك،وأنا اصرخ بقيت أستمع يا أبي لتلك الأصوات وكأنها أصوات برزخية بلا جهة، تقف على عتبة أخرى، ولا وجهة لها، غير ان تشع الى انتظار المعزي. وكنت اعزيها بالاستماع اليها يا أبي لأني تذكرت دامعا قول أخ شاعر ( أين تذهب الأصوات التي لا يسمعها أحد).. فكانت تتسامى ذائبة في ظلمة اللاصوت ،هل تعرف يا ابي لم أسميت عدم الصوت ظلمة؟. لأني تذكرت الحبيب الذي تجلبه الظلمة في أغنية فيروز، هل آمنتَ بفيروز الآن يا أبه،وأنت تحضر من ظلام أسلاك يتبرزخ فيها الحزن عراقيا بانتظار من يسمع. فهل من يسمع ظلاما يأتي من البعيد،هكذا توقعتك تسأل وكأني سبقت الوحشة لأراهن على بقاء سماعة هاتف المنزل بيديك.
مزقت كل ما كتبته أعلاه....
لأني تذكرت برزخ الأب وكيف ظلت يده معلقة في الاحتمال ربما لساعات،لذا مزقت ما كتبت،لحظة لا فرح فيه،أقول مزقت رغم أني كنت اكتب على جهاز كمبيوتر محمول تنحشر فيه الكرة الأرضية، حتى لكأني احمل سماعة الهاتف و أبصر ألق ابن مدينتي الشيخ النفري وهو يوصيني وانا ادخل في باطن الأسلاك بحثا عن صوت أبي..(وقال لي اقعد في ثقب الابرة فلا تبرحه، ان دخل الخيط فلا تمسكه وان خرج فلا تمده..وأفرح فاني لا أحب إلا الفرحان)..اذن سأبدأ رسالتي بالفرح..
.... آه نسيت يا أبي ان أهنئكم،اذن ..أخيرا.. أصبح في بيتنا تليفون، لا أكاد اصدق،فقبل ان يُعبد طريق القرية،صار الآن بامكانكم الاتصال،و بماذا ستتصلون أكثر من سيارة الإسعاف،ولكن هل ثمة إسعاف أصلا ،وان وجدت فكيف ستدخل في ذلك الطريق الموحل،لن أتوقع من سائقها المخاطرة بفصله من الوظيفة، ان تلطخت بالطين. لست اهذي يا ابي ولكني الى الآن ينزف في ضميري ذلك الشاب البغدادي قرب ساحة التحرير،لحظة أوقفتُ له سيارة أجرة، وحين رأى الدم أغلق سائقها الباب وهو يقول: (عمي سيارتي تتوسخ دم!)،وبقي ينزف وينزف حتى عدت بلا (فانيلة)، مكان توقف سائق شهم ، حمله سريعا وعلى نحره قطعة من ملابسي، وانصرف وهو يقبلني كأني صاحب الصليب،عاري الصدر.
آه يا ابي ..انا نادم الآن ،لا لست نادما لأني لم أجرأ على تصوير النازف من كامرتي البائسة،خشية ان أشاركه المصير وأنا أخرجها قرب أيدي لص صار يقاسم الدكتاتور كابوسي،آه يا أبي انا نادم، لأني لم اقل لذلك النبيل بأعلى صوت: أنت أخي مثلما لوتريامون،لأن ضميره قطع عليه الطريق، ليسكن ضميري، وستتعرف إليه أنت بعد ان تسألني: ومن ذاك الآخر،فأسمعك نشيده الذي ستقوله في مجلس العشيرة، اسمعوا..( انا لا احب الرجال!، ولا النساء!، احتاج إلى كائنات تشبهني، أولئك الذين يحملون على جباههم بحروف غليظة لا تمحى اصالتهم).آه يا أبي لكنه مضى، ولو لم يقف و يمض سريعا،لكنت تركت ايضا على نزف الشاب العشريني؛ القميص الأزرق الذي أهديتني إياه، لأخلع اللون الأوربي في ملابسي. وكنت سأسير عاري الصدر، بما لا يعجب الناس،لحظتها سينتبه الجميع لي،كما لو اني انزف!،هل علينا ان نتعرى يا ابي ليبصر نزفنا الخلق. لم يعد يهمني هذا كثيرا.. يهمني انك الآن عرفت لم قبّـلتُ دمع نظاراتك،لم أردت دموعك اقرب ما تموت في مصدر الكلمة،لم جففتـُها بقميصي ذاته.
والدي الحبيب..قبل ان أنقطع الى نفسي مع تلاشي صوتك في الهاتف،قلت لي: بني علي، ما أظن بكم خيرا،فما دخل ديموقراطيتكم بالحج!،وضحكت وأنت تخبرني عن فوات الفرصة مرّة أخرى في حج هذا العام،وكيف اقترعوا على أسمائكم في مشهد زور كبير،أتذكرُ كلماتك هذه يا أبي وفي نفسي قرعة أخرى ،أنجزها عبد المطلب في مكة، لكن الإبل في تلك الحكاية تختلف عن مواشي الرشوة في الديوانية،لا تحزن يا ابتي ليس الله معهم، واني لأراه هو بيته يطوفان الآن على صبرك العراقي.

وعند هذا لم أفكر ثانية بإتلاف الرسالة..
لكن خطر لي ان أوضح لم تشاءمت في حديثني عن الهاتف المنزلي ،وموضوع ( تبليط) طريق القرية،بوصول سيارة الإسعاف،قلت: سيفهمها أبي، لأني سأكتب له: بودي يا أبي لو تحمل الرسالة معك وأنت تعود الجد سالم ال مبدر( العليل)،سيبتسم في وجهك ويقول أخيرا، رجع موضوع الطريق للحضور في الناس، أكثر من حضوره في مخاوف المريض الذي ترى،وسيسعل،فأنتظره حتى يهدأ ليحكي كعادته ويخرج لك أوراق معاملة تعبيد الطريق المؤدي الى قرية الهلالات من الشارع العام،وعليها أختام وتواقيع تعود الى آخر سبعينيات من الألف الماضي،وحين يتعب متشنجا في حديثه عن المراجعات، سيضعف صوته،حتى تسمع منه وهناً كيف دخل على محافظ المدينة قبل أربعة سنوات،وكيف أهان وقاره وهو يقول له: أتريد ان أصدقك أيها العجوز الخرف ان الطريق لم ينجز بعد، وقد قرأت خبر الاحتفال بإتمامه في جريدة الدولة الرسمية.ويأمر المحافظ البليد بحبسه،لتصبح حكاية القرية وحلمها لأيام؛ إيصال الدواء الى سجين عليل. و للآن يسرّها في نفسه،و يقول مع كل خطوة في طريق الكيلو متر الواحد حتى مشارف الناحية:سأموت وفي نفسي شيء من الزفت!.
آه يا أبي،سلم لي عليه،حقا،ورغم أملي ( المفارق) سأردد معكم: ما نفع كلّ كتابة الأرض وشعرها،ان لم تكن تنطق،وما نفع النطق ان لم يك من يسمع،الآن سأطمئن انك تأن معه كعراقي قديم بقصيدة نثرية عن الأصوات التي لم يسمعها احد،وستمزق شجرة العشيرة الحديثة، منتميا للتراب الذي تحب امتداده الطويل. كنت تبتسم وأنت تقول: يلحون في القرية على تعبيد الشارع بالإسفلت،بينما هو يبعدنا عن ارتباطنا الفلاحي بالأرض،وكنت اسمع كلماتك يقولها احد الضالين،اليّ، في تيه أسلاك المكالمة المقطوعة:انها سنة من الصبر أيها الحاج الله وبيته إليه،اصبر فلن تضل الضالة،ولن تعرض الحاجة،أكثر منها الآن، ففي بيتكم أربعة عاطلين عن العمل،وفي بيتكم سقوف مثلومة تعبر منها النجوم،ويضيء عبرها القمر أرغفتكم حتى تبتل بالأمل. وستجيبه الآن نشيجاً: اما الضالة فكانت في مساكين عبروا البحر، وبينهم ابن لي خفت عليه في تصدع كلّ سفينة في المحيط.أما أنا فسأقول:آه يا أبي..أربعة عاطلين عن العمل،فأنى لي أقنعك بعطل الزمن ذاته،وكيف سأنجي زمنا، ما مرّ بين عقاربه سوى العقارب،سأقول هذا لتتذكّر ساعة ً وضعها عبد الكريم قاسم قرب الجسر المعلق في مدخل الديوانية، قريبا من المقبرة الجماعية عند مبنى الأمن،لا زالت متوقفة منذ ثلاثين عاما،مكان توقفنا أنا وأنت عند البناية السومرية،ذات الأضلاع الزقورية، على بابها كتابة بوجع سومري رائع.قلتَ لي(وانتبه لنا رجل قريب): كادت تكون مبنى للمحافظة غير ان احدهم غافل الزمن المتوقف في الساعة المجاورة،ليشي بمهندس المبنى، قائلا بحضور داوود إسرائيل في أضلاع المبنى بنجمته.كرّر هذا، الرجل، بالتأكيد الى النجمة،و أحتج بعدها على ضحكاتك العالية،و ظنّ بعقالك الجنوبي السوء. وبهت لحظة قلتَ له: قبل أكثر من عشرين سنة كنتُ في لندن أيها الموظف الحكومي،وكان النظام يوفد الى أوربا من يحضر له خرائط جاهزة من هناك،فأختلط الأمر بعد حين عليهم،وضاعت أضلاع النجمة بالزقورة. وسخرتُ معك من أسطورة تحليق الرئيس فوق مبنى أحدى الوزارات وهو يبصر النجمة ذاتها.قلتُ للموظف بثقة: ورغم كل هذا، ليست هي الحكاية ما جعلهم يأمرون بهجر هذا المبنى، لو وقفت هنا من فضلك،و حدقت مليا في الخط السومري على الواجهة،وألتفتَ مباشرة الى ساعة الزعيم خلفنا،لأدركتَ الحكاية.وكدتُ اسحبه من يده لأصعد به الى ارتفاع الجسر القريب، لعلّه يقارن بين ما يرى وبين صورة احملها لخمسينيات الديوانية،سيدهشه التطابق العجيب،وربما سيلقي بكل أوهامه من الجسر،لتغتسل في نهر الفرات الناحل،وهو يقطع المدينة الى ألمين، توقفت عند ضفتيهما،أول ما وصلت،و قبل ان اعبر الجسر،لأقبل ارض الجهة الأخرى،لحظة انتبه لي الناس كما لو اني اخلع قميصي لأمزق فانيلتي واضعها على جرح النازف،لم يكن النازف بغداديا هذه المرة بل كان أناي في باب مكتبة الديوانية العامة، وقد احتلتْ وتحولتْ الى مقر أسباني وأخر لإدارة المدينة حتى لم يبق فيها من كتاب او أثر لقارئ. ستذكر هذا يا أبي،وسيذكر حارس المكتبة المحتلة هذا وهو يكسر احد أزرار قميصي الأزرق،وسيذكّر تذكّر من يخشى،كيف لوّح لي بالسلاح،وكيف لوحتُ له بالجريدة.
آه يا أبي ..وأنت تقرأ هذه الأسطر سوف لن تسألني بعد لم لوحتُ له بصحيفة مطوية؟. لأني سبقت الفعل بالقول،وكنت اعني موساي الذي يأستَ من فعل عصاه في جريدة طويتْ،وربما كنت اعني الوادي المقدس في فعل الطي، أو هذه الحديدة المضيئة بالألوان،وأنا اكتب منها الكلمات التي بين يديك.



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة الموسيقية !
- بيضة الديك تاتور !
- مقترح لمتحف جديد
- صورة الدكتاتور في احتفاله الأخير
- آلام المغني
- الإرهاب الحميري!
- حواس مخادعة
- قيامة أيوب
- بلاغة المثقف وبغلته
- العودة الى العراق بعد غياب 4536 يوم
- طوبى لمن يُمسك صغاركِ ويلقي بهم إلى الصخر!
- 11 نوفمبر و 11 سبتمبر !! وأعياد نستها الطفولة
- رسالة إلى بغداد
- لا ينقذ النخاس من نخاس
- جذور العنف..في الحديث عن الشخصية العراقية
- ايها العرب.. -تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- رسالة الى الكاتب بسّام درويش
- في ذكرى ميلادي/ النكسة
- 175872 ساعة من العزلة
- محطّ الأماني في معرفة الكبيسي الاول والثاني


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شايع - صحيفة مضيئة