أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمران العبيدي - فلسفة واشياء اخرى !!














المزيد.....

فلسفة واشياء اخرى !!


عمران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 00:53
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرا مانعاني في عدم قدرتنا على فهم بعض الاشياء التي تحيط بنا نتيجة عوامل مختلفة فعندما يصدر كلام او جملة ما من شخص ولا نفهم شيء منها سرعان ما نصف هذا الشخص بـأنه ( يتفلسف) .
وتوصيف الفلسفة عموما لايقتصر على علم معين ،فهنالك فلسفة سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها، ويستخدمها البعض لغايات لايعلمها الا الله والراسخون في العلم .
في العراق اليوم لم تقتصر الفلسفة على اصحاب الاختصاص او المتحذلقون في الكلام، بل برزت لدينا ونتيجة سنوات القهروالحرمان والاهمال الحاجة الى فلسفة جديدة غير مفهومة للاخرين، لانها من اختراع بعض المتنفذين على مراكز القرار في المحافظات العراقية، تتعلق بأمرين ،اولهما وهو المهم ، عملية الهدم والبناء المستمر في نفس المكان وتحديداً للارصفة ،وفي اماكن تستوجب ذلك او لاتستوجب، وثانيهما اسنادها الى مقاولين وليست شركات ( معتبرة) ،فيما يخص الامر الاول، فليست هنالك حاجة للتدقيق في مدن العراق كافة لتجد انها فلسفة مستشرية وبشكل كبير ،ولم يعد مفهوما للمتلقي ماسبب البناء والهدم واعادة البناء مرة اخرى وبنفس المكان..؟ لتجد ان المشروع هذا غير منتهي ، فحال انتهاء ( المقاول) من رص الارصفة او الجزرات الوسطية الا ووجدت الجرافات تقوم بعملية القلع مرة اخرى ..!
وانا اراقب الشارع وفي اماكن متعددة جيئة وذهابا، حاولت مراراً العثور على مصدر هذه الفلسفة الجديدة واوصيت بعض الزملاء ممن يمتلكون مكتبات مكتنزة بالكتب ان يبحثوا لي عن سر هذه الفلسيفة فلم يفلحوا ..!
ولكني اكتشفت اخيراً ان لاقصور في فلسفة القائمين على هذه الاعمال، بل القصور في عدم قدرتنا نحن على فهم فلسفة البناء الجديدة، والتي غايتها اشعارنا بعملية الاعمار الدائم غير المنتهي، والتي لاتفارق انظارنا الى ان تقوم الساعة كي لانشعر بالاحباط ،وتلك هي غاية المنال، وان البلد لاتقوم له قائمة بدون الارصفة والجزرات الوسطية ،فهل من اعتراض على هذه الفلسفة !! .
وبهذا الاكتشاف الجديد اعتقد اني استطعت ان اقدم خدمة للذين لايفهمون فلسفة البناء الجديد (في العراق الجديد) بعد دراسة معمقة وايام من التفحص..! وعلينا ان نعتذر الى القائمين على عملية البناء على سوء فهمنا بأن ذلك جزء من الفساد الاداري ..! ولله في خلقه شؤون ..!



#عمران_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق المحاصصة
- الحروب مستمرة
- الميزانية .. الاستحقاق القادم
- افرازات الاتفاقية
- جدل الاتفاقية
- الوقت الحرج
- سباق الكوليرا
- السباق نحو البيت الابيض
- تصريحات
- التوافق الدائم
- الاتفاقية العراقية الامريكية.. مرحلة الغموض والتغير
- حديث في قضايا مؤجلة
- البحث عن الاولويات
- انشطارات الكتل
- التحشيد المسبق
- الباقي من عمر الحكومة
- صورتان
- لغة السلاح
- محاولة لملء الفراغ
- الملفات الساخنة وسياسة التأجيل


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمران العبيدي - فلسفة واشياء اخرى !!