أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - عندما تتعرى الأرض تبكي الحجارةُ بعضُ دمعي














المزيد.....

عندما تتعرى الأرض تبكي الحجارةُ بعضُ دمعي


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 777 - 2004 / 3 / 18 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


أصوات تتقدم …
في مخاض التاريخ
تسبق الجميع في صرختها
الأقدام بعيدة...
لكن الصوت يتقدم الجميع
كثيرُ من الأفاعي
تزحف …
تتعرى
البطون
الظهور
النهود
كلها من جسد أفعى
جسدُ يتشقق ..
وتخرج النساء
وأنكيدو يبحث عن السر المفتون
من عروة الثوب
ترفع رأسها شهوة بلا جسد
رغبة بلا أسنان
تأكل الصقيع في أعالي الجبال
ثمة اندحار من الأعالي إلى الأعالي
وفي الغابة تنمو فراخ الطير
والزغب ما زال بريئاً
أصوات بآلاف الأجساد…
تتقدم …
بآلاف الرغبات تصيح
وفي ألقها تنام الأرض
وبيت الرغبة يستيقظ
عاليا ً …
عالياً تصهل الأصوات
لم يبق غير الحب المحنط كالزجاج
البهو عريض
الصالونات ملونة
الزجاج يكسر وجو هنا
عري الأرض زيفنا
يجمعنا جسدُ واحد ُُ
وتفرقنا أهواء
أنت قابض الجمر
وأنا كوم الرماد
حريقاً ……….
بدأنا في اعتقال الكلام
كان عصفُ..
كنبات على عطشٍ طوى جناحيه
ونام ..
كسيراً
ذليلاً
خدراً بالحب ولكن بلا ماء
تنهض الأيام من نومها
من نزفها لا تنام
ألمُ يحيه ألم
يرتديه العمر كي لا ننام
لا تسرج الدمع خيولاً
خذني في صبابات وجدك حيرة
في رنين الصوت
شهوةُ للقتل
جسدُ ميتُ
أحيته أمطار الربيع بمقلتيك
وعلى باب هواك عرج بي
نسرج الشهوات وحوشاً
وذئاب تصطادُ أسوداً
وأنت في شهوة الحب ميت
وأنا اسطع من نهار
وأعتم من ليل
مفتوناً بتعاليم الجسد
والمدى يخدشه الحنين
والفتنة تحت الثوب لا تظهر
يبعثر ني حبك كالمحار
في أرض بلا تخوم .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء
- كل الأضواء مطفأةٌ… إلا ضوء قلبي إليك
- البيت الذي اسمه ….. الخوف
- لأجل الغياب ..الذي أنا فيه


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - عندما تتعرى الأرض تبكي الحجارةُ بعضُ دمعي