أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جهاد عقل - الأمم المتفرقة وليس المُتحدة














المزيد.....

الأمم المتفرقة وليس المُتحدة


جهاد عقل
(Jhad Akel)


الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 08:14
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


1- أهلاً بان كي مون .... بان كما هو

أهلاً بك بان كي مون الأمين العام للأمم المُتفرقة – آسف - المُتحدة ،كما يحلو للعالم القول ... اهلاً بك هنا في بلاد الشرق الأوسط الذي تنزف شعوبه دماً ،يراق بسبب حماية المؤسسة التي تقف على رأسها لقوى العدوان الهمجي .. لدول الشر العظمى ومن يستظل بهيمنتها من زعماء دول ممن يحتمون بقوات العدوان هذه وليس بشعوبهم ... أهلاً بك بان كي مون ...هكذا رحب زعماء الحكومة الإسرائيلية بالأمين العام ... وخلال الإجتماع به لم يترددوا في قصف المقرات التابعة للمؤسسة التي يقف على رأسها هذا الزعيم الدولي ... وكاني بهم يقولون له ...لماذا أتيت؟؟؟ نحن نقرر ما نريد ومتى نريد، وُطز فيك وفي المؤسسة التي تقف على رأسها ...وفي ما يُسمى بالمُجتمع الدولي ....

نعم هكذا تصرف قادة الحكومة الإسرائيلية مع من يقف على رأس أهم مؤسسة دولية تُدعى الهيئة العامة للأمم المتحدة ...مواصلين طريق العدوان الرهيب بوحشيته على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ...والغريب ان السيد - بان كما هو- آسف بان كي مون، بلع الطُعم وخرج على وسائل الإعلام وحتى تعهد امام البرلمان اللبناني المريض بالمرض الخبيث الذي يُطلق عليه الطائفية ، والذي نقل مرضه المُعدي هذا الى جميع الدول العربية ، ليصبح عاهة العصر العربي الراهن ... وقال بان زعماء الحكومة الإسرائيلية تعهدوا له بوقف إطلاق النار ؟؟!!!!. وكان قد سبق وتعهدوا له بذلك قبل أيام عدة ... لكن وقف إطلاق النار لديهم تترجم بتكثيف القصف على المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال ... بل تكثيف القصف على مدارس ومؤسسات الأمم المتحدة... وماذا قال عن ذلك السيد بان كي مون ؟؟؟ صمت ولم ينطق ... ولم نسمع منه أي تحريك لقوات الردع الدولية ...او حتى مجرد التهديد بها ...كما فعل سابقيه في مواجهة العدوان على شعوب أخرى ... وهكذا ظهر هذا الأمين العام على حقيقة وبان كما هو ومؤسسته التي تحمي ظُلام هذا العصر وقوى الشر والعدوان فيه .

2- عمالنا وحلم العمل اللائق

مؤسسة أخرى تابعة لمنظمة الأمم المتحدة تدعى منظمة العمل الدولية ، سبق لها قبل أشهر عدّة ان اطلقت حملة دولية عالمية من اجل توفير العمل اللائق للعمال في العالم ... يومها سألنا القائمين على هذا المشروع الهام ، تُرى هل يشمل مشروعكم هذا ابناء الطبقة العاملة في الدول التي ترزح تحت نير الإحتلال الأجنبي مثل العراق وفلسطين وغيرها من الدول ، كان الرد نعم يشمل جميع العمال ...لم نوهم أنفسنا بالطبع بانهم عنوا ما قالوه ... خاصة واننا نعي جيداً ان إستغلال الطبقة العاملة يجري في مختلف دول العالم وفي مقدمتها الدول التي تُطلق على نفسها الدول المُتطورة والغنية والديمقراطية ...ففيها بالذات تجري عمليات إستغلال بشع لأبناء الطبقة العاملة ، حتى ان عدد لا يُستهان به من المؤسسات الرسمية الحكومية لا تترك فرصة واحدة دون ان تستغلها من اجل البطش بحقوق العمال وإستغلالهم.

لكن حُلم العمل اللائق، يبقى مجرد حُلم لدى أبناء الطبقة العاملة، في فلسطين والعراق وغيرها من الدول، التي تعاني من الإحتلال الأمريكي وحلفاءه. أما بالنسبة لأبناء الطبقة العاملة في قطاع غزة. الذين يتعرضون للقتل والقمع والقصف والحصار ... سوف يبقى هذا المشروع ، مجرد أقوال وتصريحات، لمؤسسة تابعة للأمم المتحدة لا غير ..لكنهم لن يتنازلوا عن حقهم في النضال من اجل ضمان شروط العمل اللائق واحلال السلام العادل أسوة بجميع شعوب العالم .

3- وحدة الشعب الفلسطيني هي الحل

تحياتي لك أيها الرفيق المناضل بسّام الصالحي ... على المجهود الكبير الذي تقوم به من اجل تحقيق الوحدة والمصالحة الفلسطينية في هذه الفترة العصيبة ... تحياتي لك على موقفك الشجاع الذي اظهرته خلال المقابلات الإعلامية ورفضك العنيد الخوض في أقاويل لا مكان لها في ظل العدوان الهمجي الذي يتعرض له أبناء شعبنا في غزة... ورفاقك هناك يعانون ما يعانيه أبناء شعبهم ...نعم شعبنا الفلسطيني بحاجة ماسة والآن بالذات الى موقف شجاع، يؤكد ان لاخيار امام الشعب الفلسطيني سوى خيار الوحدة ، والمصالحة الفورية وبجهود ذاتية ...إننا نضم صوتنا الى صوتك أيها الرفيق، ونصرخ قائلين وحدة الشعب الفلسطيني هي الحل ... وليس تغنجات هذا الزعيم او ذاك أمام كاميرات التلفزيون ...التي لا يستوعبها الشعب الفلسطيني في ظل تواصل العدوان الهمجي الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة ... ونقول لهؤلاء مذكّرين شعبنا في غزة لن يخضع مهما بلغت همجية العدوان وجبروته .



#جهاد_عقل (هاشتاغ)       Jhad_Akel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيام السوداء.... في ظلال سياسة - البيت الأسود-
- السابع من اكتوبر تشرين اول 2008 إنطلاق فعاليات اليوم الدولي ...
- الإتحاد الدولي لنقابات عمال البناء والأخشاب يواصل نشاطه المُ ...
- في الكويت هل من حل لمشكلة العمالة الوافدة والإتّجار بالبشر ؟
- كلمات لذكرى الشاعر الأممي محمود درويش
- ثورة عمال من بنغلادش تجتاح الكويت ...
- إنتفاضة عمالية في الكويت ... عمال وافدين ام عبيد مُستغَلّين ...
- اوقفوا إستغلال الأطفال ... لتنتهي ظاهرة إستغلالهم في سوق الع ...
- اليوم العالمي للصحة والسلامة في العمل ال - 28 من نيسان ينطلق ...
- يا عمال فلسطين إتحدوا ....مصلحة الطبقة العاملة الفلسطينية فو ...
- الطبقة العاملة وربيع مؤسسات العولمة وخريف الأزمة الإقتصادية ...
- حقوق العمال في حالة إفلاس او حل الشركة
- بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
- حملة دوليةعمالية لمناهضة إستعمال مادة الإسبستوس
- مهنة المتاعب تقدم ضحايا حرية الصحافة
- بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء في العالم .. ع ...
- العمل اللائق..يتحقق بالنضال اللائق...
- خلال خمس سنوات جرى إغتيال560 نقابيا ونقابية في كولومبيا.
- أكبر إضراب عمالي لعمال البناء في دبي
- موجة نضال عمالي ... في المناطق الصناعية الحدودية في فلسطين


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جهاد عقل - الأمم المتفرقة وليس المُتحدة