أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - علمتني اللطم يابلد المقابر !!!!!














المزيد.....

علمتني اللطم يابلد المقابر !!!!!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


لم اعرف في حياتي كلها كيف تلطم النساء في الفواتح !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
لم اعرف في حياتي كلها كيف تفقد المرأة عزيزا وتشق جيبها حزنا!! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
كنت اتفكه بالقصيدة الشعبية الشهيرة على امي حين تذهب للفواتح !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
تقول تلك القصيدة : (( عيد عدهن من يسمعن احد من الطرف مات !! )) كنت اسخر من لمة النسوان وهن يذهبن للفواتح والمشهد الكاريكاتيري الشهير عباءة وامرأة سمينة داخلها !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
يابلد المليشيا والاحزاب الدونية وليس الدينية !!!!!! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
كنت ارى شباب اخي في عيون الجميلات اللواتي يلاحقنه ، واضحك ولا كأن الدنيا على بالي !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
كانت لدي نظرية تقوم على اساس الغاء عمليات اللطم والندب والنياحة على الميت !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
كنت قد قررت ان البس السواد اربعين يوما او ثلاثة ايام كما تفعل جارتنا الحضرية !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
كنت قد قررت ان لا ازور مقبرة ولا اتصرف كبقية النساء المتخلفات لانني درست الرياضيات والفلسفة والفيزياء والانكليزية ولاشأن لي بطريقة النياحة العربية !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
كنت قد قررت ان انسى احزاني ، وانسى خالي وقد اعدمه هدام في حزب الدعوة ، وانسى ابناء عمي وقد قتلوا في شرق البصرة ونهر جاسم في حرب ايران ، وقررت ان انسى ايام الفواتح التي رأيتها في طفولتي ، وان اتصرف بطريقة حضارية ، مهما كان شأن من مات او من سيموت !! ولكنك علمتني اللطم يابلد المقابر !
وكيف لا ابكي ، وكيف لا الطم ، وانا اسمع الناعية العمارية تنعى اخي الشاب طالب الدكتوراه المقتول على ايدي الارهاب !! كيف ؟؟؟ لقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد : علمتني اللطم يابلد المقابر !



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب على الاخوّة التي ذهبت : غزة ام بغداد !!!!!!
- خواطر على رمال كربلا
- سيارة البطة
- المكتب اللعين
- الحكومات المحلية تشجع العنف ضد النساء
- حرام علينا
- والي مدينتنا
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - علمتني اللطم يابلد المقابر !!!!!