أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - تصريحات مسعود البارازاني














المزيد.....

تصريحات مسعود البارازاني


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للأسف الشديد في كل مرة يتحدث فيها السيد مسعود البارازاني رئيس اقليم كردستان يستخدم لغة التهديد والوعيد وهذه اللغة ربما توارثها من النظام البائد في العراق وتابعت كغيري من العراقيين حديثه الأخير الى الصحافة الغربية وانتقدت في داخلي بشدة تلك اللغة التي استخدمت ويبو لي أن السيد البارازاني يحيط به مستشارين يشبهون الى حد كبير مستشاري صدام فهم ربما يخشون ان ينقلوا له حقيقة ما يجري وما يتوقع حصوله وبالتالي فانه يقع في تلك الاخطاء التي ما أن تصدر حتى يبادر فخامة الرئيس مام جلال لتقديم ما يمكن تقديمه من اعتذارات كما حصل مع الجارة تركيا في تصريحات سابقة. ما اريد ان اقوله أن الدول والامم لا تقاد هكذا و لا يمكن ان تسير بالتهديد والوعيد وكأني بالسيد البارازاني يقول في داخله (( اعطونا وصلة كاع)) أو ربما لديه شعور في داخلهخ يتنامي من أجل اقامة (قادسية ثالثة) مع تركيا أو العرب أو غيرهام طالما ثمة لغة متشجنة تستخدم في طكل حوار.
حقيقة انني كنت اقول عن اولئك الذين ينقلون صور عن كوردستان اقول ان هؤلاء ربما يبالغون في حكاياتهم ولكنني زرت اربيل فوجدت ان نظامها يشبه الى حد كبير نظام صدام على عكس السليمانية التي فيها من الحرية الشيء الكثير وحتى أن المواطن الكوردي في أربيل يخشى الحديث عن حكومة الأقليم بينما في السليمانية توجه الانتقادات الى مام جلال بصراحة ربما لأنه رجل محبوب من شعبه, وقادر على امتصاص النقمة التي تفرزها الاحداث وبصراحة قال لي أحد الاكراد بان الكهرباء كانت جيدة في السليمانية عندما كان مام جلال عضو برلمان لكنها اصبحت سيئة عندما اصبح رئيس جمهورية. قد تكون نكتة لكن مسموح بها في سليمانية وغير مسموح بها في اربيل أو دهوك مثلا.
أكيد من حق الشعب الكوردي نيل حقوقه واقامة اقليمه وتجربة القصف والتوغل التركي في كوردستان اثبتت للجميع بان لتركيا الضوء الأخضر من أمريكا باستخدام القوة والقوة المفرطة تجاه اي خطر ممكن ان يهدد أمنها القومي أي أمن حلف شمال الاطلسي هذا من جهة ومن جهة ثانية فأن أمريكا وتركيا وايران وسوريا لن تسمح باقامة دولة كوردية منفصلة عن العراق وان سمحت باقامة اقليم شبه مستقل بادارة ذاتية فهذا لا يعني ولادة دولة واستغرب جدا من وجود نزعة انفصال داخل بعض القيادات الكوردية وتعلنها صراحة اذ ان هذا يعني فيما يعنيه عدم تفهم للواقع السياسي الذي يحكم المنطقة الآن من جهة ومن جهة ثانية يجلب نتائج وخيمة على الشعب الكوردي وهذه النتائج ليست من حكومة بغداد بل من الدول المحيطة باقليم كوردستان خاصة في ظل تنامي قوة حكومة المركز في بغداد سياسيا بعد توقيع الاتفاقية مع أمريكا والعراق الان يسير بخطى اقوى من ذي قبل وبالتالي فان تصريحات المسؤولين في كوردستان وعلى رأسهم السيد البارازاني يجب ان تتجه باتجاه وحدة العراق وتقوية حكومة المركز التي ما ان تصبح قوية فان قوتها للجميع وليس لمكون دون الآخر , أما عملية تعديل الدستور العراقي التي طالب بها السيد المالكي فانها مطلب شرائح ومكونات كبيرة في المجحتمع خاصة وان الدستور كتب في فترة كانت تتطلب السرعة والمداهنة وعبور المرحلة وبالتالي فان البرلمان العراقي مابعد انتخابات خريف 2009 ستكون من مهامه الاولى اعادة النظر بالكثير من فقرات الدستور التي ربما يتصور البعض انها غير قابلة للتعديل , نعم حتى بعض القوى الكوردية تطالب بالتعديل وبالتالي فيمكننا ان نجد دولة اكثر قوة بدستور اكثر قوة .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا غزة
- آخر ورقة من التقويم
- الديمقراطية رجس من عمل الشيطان
- حنان مرة أخرى
- تسرب التلاميذ الأسباب والحلول
- رؤوس اقلام عراقية
- إلى حنان أينما تكون
- كيف ننظر للأحزاب الدينية؟
- بقايا كلام
- الشراكة بين الحكومة و المجتمع المدني
- الفضائيات والمواطن العراقي
- الوطنية والتعددية
- البطالة 00 الشبح الذي يهدد الجميع
- البنود السرية في الاتفاقية العلنية
- شخابيط في الهواء الطلق
- جوهر المواطنة
- كيف نفهم المجتمع المدني
- تلميذ جيد .. معلم سيء
- متسولون في كل الامكنة
- الجهل والكراهية مادة الفكر المتطرف


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - تصريحات مسعود البارازاني