أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد علم الدين - أبكيكِ يا غزةَ!














المزيد.....

أبكيكِ يا غزةَ!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 07:01
المحور: الادب والفن
    


أبكيكِ يا غزةَ عندما تحترقين
وترتفعُ فوق سمائِك أعمدةُ الدخان
والبكاءُ للشرفاء فقط على الأوطان
وليس للمستفيدين والتجار
كدموع السنيورة الطاهرة في حرب تموز على أطفال لبنان
ودموع محمود عباس في عينيه الباكيتين على أطفال غزة
هذا القائد الذي سينصفه التاريخُ يوما
والتاريخُ حقائقُ ووقائعُ وبيان
لا تعرفُ الكذبَ ولا البهتان
..
البكاء ليس للمحرضين المخادعين
الذين زجوك في هذا البلاء
وينتظرون الآن
لحظة التفاوض على دمك الطاهر مع الأعداء
وأرادوا أيضا زجَّ مصرَ بخبثٍ وحقدٍ ودهاء
وكأن الحربَ نزهةٌ
وليست حرائقَ وسفك دماء
..
أبكيك عندما تبحثين بين الركام
عن مكان .. أي مكان !
تأوين إليه بسلام
لتنامين مع أطفالك المرعوبين
وأقول كفى مذابحَ !
نعم لوقف اطلاق النار
كفى مجازر!
الأطفال تريد أن تنام
والتاريخُ لن يرحم الإسرائيليين
والدهرُ دولابٌ أيها الغزاة!
..
أبكيك عندما تتضورينَ جوعا وتتألمين
ومن خلال جوعكِ نجوع
ومن خلال ألمك نتألم
ومن خلال هلعك نهلع
ومن خلال وجعك نتوجع
ومن خلال حريقك نحترق
أبكيك كما بكيتُ قبلكِ بيروت
وقبلكما بغداد
أبكيك بحنقٍ وغضب
وألوم من كان السبب
ومن يقدم الأعذار لإسرائيل الشرسةِ على طبق من ذهب
لتفتك بمدننا بضراوة ولا ترتعب
أين فيلق القدس يا خامنئي؟
ولماذا سميته بهذا الإسم؟
ألدغدغة المشاعر الإسلامية والضحك على الذقون فقط!
أم ليكون خنجرا مسموما تطعن به العرب؟
وتماما كما فعلت وما زلت في العراق ولبنان.
أليس اليوم، هو يوم "فيلق القدس" ليتحرك مع حليفه بشار الأسد من الجولان المحتل لتخفيف الوطء عن غزة.
أم أن مهمتكم هي التحريض والتوريط وخراب بيوت الناس؟
واغتصاب القرار اللبناني عبر حزب الله والفلسطيني عبر حماس!
عجيب أمر دولة الملالي من مرشدها المتعالي الى رئيسها البالي:
الأول يمنع الإيرانيين من الذهاب لدعم الفلسطينيين والثاني يهاجم المصريين، أما حليفهم بشار فهو ينتظر بفراغ الصبر من قصره العالي
انجلاء الغبار لعودة المفاوضات على أشلاء غزة!
وأطل أسامة بن لادن من كهفه كما يطل حسن نصر الله من جحره، مجاهدوا آخر زمان يرسلون المغرر بهم الى الموت ويختبؤون مذعورين في الجحور والكهوف. أبطال من وراء الشاشة. وهيهات منا الذلة!
وهل نسيتم يا مشايخ الفقه أنه لن يصيبكم الا ما كتبه الله لكم؟



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحلف الإيراني السوري -طبخة بحص-؟
- غَزَّاهُ وا غَزَّاهْ !
- حزب الله يتحمل المسؤولية
- من بيته من زجاج لا يرشق ... يا نصر الله!
- إسرائيل تعلمت الكثير من حرب تموز. ونحن؟
- الجيش المصري لا يحتاج الى شهادة في العروبة من الفرس
- غزة تدفع بالدم ثمن الممانعات السورية والمزايدات الإيرانية
- هل فشل مشروع المحور الإيراني وتابعه السوري؟(1)
- هنيئاً للبنان بحكيمِهِ
- عذرا مصر، وكفى مزايدات أيها المنافقون!
- الأفندي يصفعُ الجنرال
- -الحوار المتمدن- والسبع تنعام!
- وما زال جبران على صهوة جواده !
- النصر لكم يا ثوارَ الأرز
- سياسيونَ من ذهَبٍ وآخرونَ من تنكٍ
- ما وراء هذه الحفاوة الفاقعة باستقبال عون؟
- ردا على الشيخ نعيم قاسم!
- لبنان بلد الصحفيين الأحرار يا أشرار!
- الرئيس الجميل يضع الإصبع على الجرح
- وقاحة فارسية أمام رئيس الجمهورية


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد علم الدين - أبكيكِ يا غزةَ!